Telegram Group & Telegram Channel
- في مطعم قريب من هون ، رح روح اتعشى انا وياسمين هونيك ، لكانت خفّت العجقة ..

- لاء

- ليش ؟

- علي ، ياسمين هالفترة مش مرتاحة ، وبحاجة لنراعيها اكتر ، هي ما بتحب تضهر بهالطقس ..

- السبب ؟

- عندها فوبيا من صوت الرعد وبتخاف كتير لدرجة انو اوقات بتنهار من البكا ..

- لاحظت ..

👴🏻: اي وبرأيك صح تاخدها تتعشو برا وكل شوي تنقز قدام الناس ؟؟!!

- خلص ما رح نتأخر ان شاءالله كتير ، بس حبيت اعطيك خبر ..

- علي ..

- بأمان الله ..

لم يكن علي قادراً على الكلام براحة لأن ياسمين كانت تسمعه ..
فالتفت إليها قائلاً :
- عفوا انا قرّرت من دون ما اسألك ، بس قلت انتي كمان بتكون جعتي ، ومتل ما شايفة ولا بساعتين منوصل عالبيت ..

لكن ياسمين لم تكن قادرة على الكلام واكتفت بهزّ رأسها ..

بعد ربع ساعة وصلا الى المطعم الذي كان يحتوي على قاعة مغلقة كبيرة ،، وغرف زجاجية في الخارج لكل طاولة ،، فسأل ياسمين أين تحب أن تجلس ،، إلا انها تركت الأمر له ..
فاختار غرفة زجاجية لحاجة في نفسه ..

🎞📽📽📀💿📀📽📽🎞

اشتدّ المطر من جديد وعلا صوت الرعد مجدّداً ..
حاولت ياسمين أن تُخفي خوفها إلا أنّ الأمر خارج عن إرادتها ..

- رح اطلب شاي او زهورات بالأول ، منرجع منتعشى .

- متل ما بدك ..

- شو بتحبي تشربي ؟

- زهورات .

فطلب علي كوبين ساخنين من الأعشاب (الزهورات) ..

نظر إلى ياسمين التي كانت كالوردة الذابلة🥀 ،،
عزّ ذلك عليه كثيراً ، فهو لم يعتد أن يراها منهزمة هكذا ، وهي التي كانت تنبض بالحياة والأمل ،،
فاحترق قلبه لأجلها ، أراد أن يساعدها ، ولكنه لم يعرف كيف !!..

في تلك اللحظات ،، راح يُناجي صاحب العصر والزمان (عج) أن يُعينه ويأخذ بيده ، ليستطيع مساعدتها ..

دقائق .. وأحضر النادل كوبي الزهورات ..
ولمّا أرادت ياسمين ان ترتشف رشفة من فنجانها ..
لمع البرق 🌩 فتوترت وكاد الفنجان يقع من يدها ،، فأمسكه علي بسرعة ..

- عفواً😔

- ولا يهمّك ..
بس لبيعرفك مستحيل يتوقع انك تكوني بتخافي من الرعد ..

- انا بالأصل ما كنت خاف ،، بالعكس كنت كتير حب الشتا وانطر الشتوية مناطرة ..
بس ....

وسكتت ،، تاركة الكلام للدموع التي انحدرت على خدّيها ..
فرفع علي وجهها بكفّه ..

- عم بسمعك ..

- بهيديك الليلة كان الطقس هيك ،، شتا قوي ،، ورعد وبرق ،، والهوا بطيّر البشر ..
وانا كنت نايمة لما فقت على صوت الرعد وصوت بابا عم يعيّط ، ويخانق امي ويضربها ..
ما بعرف اي صوت منهن كان بخوّف اكتر ، بس بعدين لما سمعت صوت ماما عم تبكي ، عرفت انو هالصوت اقسى من كل شي سمعتو ..
حاولت اني دافع عنها ، فأكلت نصيبي كمان من القتلة (الضرب) ، ساعتها ماما عبطتني وصارت تلوموا كيف عم يضربني ، قام مسكنا تنيناتنا وزعبنا من البيت ..
كبست الدنيا علينا ، وتبلّلت تيابنا ، والبرد كان رح يقتلنا ،،
والرعد ما وِقف ..
ومن يومتها بلّشت خاف من صوت الرعد ، دغري بتصير تمرق هيدي الصور قدامي ..

كانت تحكي لعلي سبب خوفها ،، ودموعها ما برحت تشق طريقها على وجنتيها .

- أنا بعتذر ، يمكن ذكّرتك بإشيا ما بتحبي تتذكريها ..

- ليش انا نسيتها أصلاً لإتذكرها !!؟؟ الماضي كلو ما بغيب عن ذهني ، والذكريات البشعة بتضل تحرقني ..
ولا مرة حكيت لحدا شي عن أسرار حياتي ، كل شي خبيتو جوات روحي ..

- مش يمكن هيدا غلط ؟؟
يمكن اذا بتحكي وبتفشّي خلقك بترتاحي ، لما بتلاقي حدا عم يشاركك همومك ووجعك ،، رح يخفّ عنك هالضغط ..

- يمكن معك حق ، بس انا ما بدي حدا يحكي على بابا شي لأن هو صار بديار الحق الله يرحمو ..

- وإذا وعدتك انو ما رح احكي عليه شي ، ولبتخبريني ياه بضل سرّ بيناتنا ما حدا رح يعرف فيه أبداً ؟؟..

- من دون ما توعدني حتى ،، انا حكيتلك أصلاً ..
لإني بوثق فيك ..

- طيب وشو رجعتوا عملتوا ؟؟ لوين رحتوا ؟؟

- كنا عم نمشي ومش عارفين لوين بدنا نروح ،، حتى طريقنا أنجأ كنا شايفينو من العتمة ..
سألتها لماما ، لوين بدنا نروح ؟ وانتي بتقولي ما قلنا حدا غير الله بهالدنيا ..
قالتلي عشان هيك رح نروح على بيتو ..
انا اول شي ما فهمت عليها ، لحتى صرنا حد المسجد .. قعدنا على الباب لنحتمي من الشتا ، لوقت الفجر 🌌، إجا خادم المسجد والشيخ ، ولقونا ..
ما كان حدا بيعرفنا لأن ما كنا نضهر من البيت ..
أخدونا على بيت الشيخ ، وهونيك استقبلتنا عيلتو ، واهتموا فينا ، ومن بعد ما إجا الشيخ ، سمع قصتنا ، لبينحكى منها طبعاً ..
راحوا ليحكوا مع بابا ويتواسطوا بالصلحة ، بس هو ما قِبل ، واستغلّ وجودهن وطلّقها لماما .
بعدين أمّنلنا الشيخ غرفة نقعد فيها ، وساعدنا بأجارها
وعطانا مبلغ لنزبط أمورنا ، بس ماما ما قبلت تاخدوا إلا بعنوان الدين ، وجابت مكنة خياطة ، صارت تشتغل عليها ، ولأنها شاطرة بالطبخ كتير ، كانوا يبعتوا وراها عالعزايم والمناسبات ، والحمد لله كنا مكتفيين وما عِزنا حدا ..

- الحمد لله هيدي اكبر نعمة ،، و بيّك ان شاءالله معش ضايقكن او عملكن مشاكل ؟



tg-me.com/zeinab_ismaeil13/1234
Create:
Last Update:

- في مطعم قريب من هون ، رح روح اتعشى انا وياسمين هونيك ، لكانت خفّت العجقة ..

- لاء

- ليش ؟

- علي ، ياسمين هالفترة مش مرتاحة ، وبحاجة لنراعيها اكتر ، هي ما بتحب تضهر بهالطقس ..

- السبب ؟

- عندها فوبيا من صوت الرعد وبتخاف كتير لدرجة انو اوقات بتنهار من البكا ..

- لاحظت ..

👴🏻: اي وبرأيك صح تاخدها تتعشو برا وكل شوي تنقز قدام الناس ؟؟!!

- خلص ما رح نتأخر ان شاءالله كتير ، بس حبيت اعطيك خبر ..

- علي ..

- بأمان الله ..

لم يكن علي قادراً على الكلام براحة لأن ياسمين كانت تسمعه ..
فالتفت إليها قائلاً :
- عفوا انا قرّرت من دون ما اسألك ، بس قلت انتي كمان بتكون جعتي ، ومتل ما شايفة ولا بساعتين منوصل عالبيت ..

لكن ياسمين لم تكن قادرة على الكلام واكتفت بهزّ رأسها ..

بعد ربع ساعة وصلا الى المطعم الذي كان يحتوي على قاعة مغلقة كبيرة ،، وغرف زجاجية في الخارج لكل طاولة ،، فسأل ياسمين أين تحب أن تجلس ،، إلا انها تركت الأمر له ..
فاختار غرفة زجاجية لحاجة في نفسه ..

🎞📽📽📀💿📀📽📽🎞

اشتدّ المطر من جديد وعلا صوت الرعد مجدّداً ..
حاولت ياسمين أن تُخفي خوفها إلا أنّ الأمر خارج عن إرادتها ..

- رح اطلب شاي او زهورات بالأول ، منرجع منتعشى .

- متل ما بدك ..

- شو بتحبي تشربي ؟

- زهورات .

فطلب علي كوبين ساخنين من الأعشاب (الزهورات) ..

نظر إلى ياسمين التي كانت كالوردة الذابلة🥀 ،،
عزّ ذلك عليه كثيراً ، فهو لم يعتد أن يراها منهزمة هكذا ، وهي التي كانت تنبض بالحياة والأمل ،،
فاحترق قلبه لأجلها ، أراد أن يساعدها ، ولكنه لم يعرف كيف !!..

في تلك اللحظات ،، راح يُناجي صاحب العصر والزمان (عج) أن يُعينه ويأخذ بيده ، ليستطيع مساعدتها ..

دقائق .. وأحضر النادل كوبي الزهورات ..
ولمّا أرادت ياسمين ان ترتشف رشفة من فنجانها ..
لمع البرق 🌩 فتوترت وكاد الفنجان يقع من يدها ،، فأمسكه علي بسرعة ..

- عفواً😔

- ولا يهمّك ..
بس لبيعرفك مستحيل يتوقع انك تكوني بتخافي من الرعد ..

- انا بالأصل ما كنت خاف ،، بالعكس كنت كتير حب الشتا وانطر الشتوية مناطرة ..
بس ....

وسكتت ،، تاركة الكلام للدموع التي انحدرت على خدّيها ..
فرفع علي وجهها بكفّه ..

- عم بسمعك ..

- بهيديك الليلة كان الطقس هيك ،، شتا قوي ،، ورعد وبرق ،، والهوا بطيّر البشر ..
وانا كنت نايمة لما فقت على صوت الرعد وصوت بابا عم يعيّط ، ويخانق امي ويضربها ..
ما بعرف اي صوت منهن كان بخوّف اكتر ، بس بعدين لما سمعت صوت ماما عم تبكي ، عرفت انو هالصوت اقسى من كل شي سمعتو ..
حاولت اني دافع عنها ، فأكلت نصيبي كمان من القتلة (الضرب) ، ساعتها ماما عبطتني وصارت تلوموا كيف عم يضربني ، قام مسكنا تنيناتنا وزعبنا من البيت ..
كبست الدنيا علينا ، وتبلّلت تيابنا ، والبرد كان رح يقتلنا ،،
والرعد ما وِقف ..
ومن يومتها بلّشت خاف من صوت الرعد ، دغري بتصير تمرق هيدي الصور قدامي ..

كانت تحكي لعلي سبب خوفها ،، ودموعها ما برحت تشق طريقها على وجنتيها .

- أنا بعتذر ، يمكن ذكّرتك بإشيا ما بتحبي تتذكريها ..

- ليش انا نسيتها أصلاً لإتذكرها !!؟؟ الماضي كلو ما بغيب عن ذهني ، والذكريات البشعة بتضل تحرقني ..
ولا مرة حكيت لحدا شي عن أسرار حياتي ، كل شي خبيتو جوات روحي ..

- مش يمكن هيدا غلط ؟؟
يمكن اذا بتحكي وبتفشّي خلقك بترتاحي ، لما بتلاقي حدا عم يشاركك همومك ووجعك ،، رح يخفّ عنك هالضغط ..

- يمكن معك حق ، بس انا ما بدي حدا يحكي على بابا شي لأن هو صار بديار الحق الله يرحمو ..

- وإذا وعدتك انو ما رح احكي عليه شي ، ولبتخبريني ياه بضل سرّ بيناتنا ما حدا رح يعرف فيه أبداً ؟؟..

- من دون ما توعدني حتى ،، انا حكيتلك أصلاً ..
لإني بوثق فيك ..

- طيب وشو رجعتوا عملتوا ؟؟ لوين رحتوا ؟؟

- كنا عم نمشي ومش عارفين لوين بدنا نروح ،، حتى طريقنا أنجأ كنا شايفينو من العتمة ..
سألتها لماما ، لوين بدنا نروح ؟ وانتي بتقولي ما قلنا حدا غير الله بهالدنيا ..
قالتلي عشان هيك رح نروح على بيتو ..
انا اول شي ما فهمت عليها ، لحتى صرنا حد المسجد .. قعدنا على الباب لنحتمي من الشتا ، لوقت الفجر 🌌، إجا خادم المسجد والشيخ ، ولقونا ..
ما كان حدا بيعرفنا لأن ما كنا نضهر من البيت ..
أخدونا على بيت الشيخ ، وهونيك استقبلتنا عيلتو ، واهتموا فينا ، ومن بعد ما إجا الشيخ ، سمع قصتنا ، لبينحكى منها طبعاً ..
راحوا ليحكوا مع بابا ويتواسطوا بالصلحة ، بس هو ما قِبل ، واستغلّ وجودهن وطلّقها لماما .
بعدين أمّنلنا الشيخ غرفة نقعد فيها ، وساعدنا بأجارها
وعطانا مبلغ لنزبط أمورنا ، بس ماما ما قبلت تاخدوا إلا بعنوان الدين ، وجابت مكنة خياطة ، صارت تشتغل عليها ، ولأنها شاطرة بالطبخ كتير ، كانوا يبعتوا وراها عالعزايم والمناسبات ، والحمد لله كنا مكتفيين وما عِزنا حدا ..

- الحمد لله هيدي اكبر نعمة ،، و بيّك ان شاءالله معش ضايقكن او عملكن مشاكل ؟

BY زَينَب إسمَاعِيل..


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/zeinab_ismaeil13/1234

View MORE
Open in Telegram


telegram Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The messaging service and social-media platform owes creditors roughly $700 million by the end of April, according to people briefed on the company’s plans and loan documents viewed by The Wall Street Journal. At the same time, Telegram Group Inc. must cover rising equipment and bandwidth expenses because of its rapid growth, despite going years without attempting to generate revenue.

That strategy is the acquisition of a value-priced company by a growth company. Using the growth company's higher-priced stock for the acquisition can produce outsized revenue and earnings growth. Even better is the use of cash, particularly in a growth period when financial aggressiveness is accepted and even positively viewed.he key public rationale behind this strategy is synergy - the 1+1=3 view. In many cases, synergy does occur and is valuable. However, in other cases, particularly as the strategy gains popularity, it doesn't. Joining two different organizations, workforces and cultures is a challenge. Simply putting two separate organizations together necessarily creates disruptions and conflicts that can undermine both operations.

telegram from us


Telegram زَينَب إسمَاعِيل..
FROM USA