شُوقِ الصَّادِقِينْ،،،💚☝️

مصر التي من المفترض أن تمثل عمقنا الاستراتيجي، تقدم اليوم عرضاً خلاصته: تسليم السلاح ورفع الراية البيضاء !!!
الحقيقة أنّ الأمر لا علاقة له بالسلاح، فغزة لا تمتلك سلاحاً نووياً أو ذريّاً حتى تُطالب مصر العروبة بتسليمه؛ ولكنّ الأمر يتعدى ذلك إلى ما هو أخطر من السلاح النووي؛ وهو العقيدة الإيمانية القتالية التي قادت الجيل المؤمن لتحطيم صورة هُبل العصر المتمثل في الكيان النازي المسيطر على إرادة حكّام المنطقة؛ وقد آن الأوان لنزع هذا السلاح ليعود الجميع إلى حظيرة التطبيع والتدجين، ورحاب العبودية المعاصرة !!!

يا قومنا والله ما أرادوا غزة بعينها؛ وإنما أرادوا عزائمكم أن يقتلوها، وهمتكم أن يطمسوها، ونخوتكم أن يدفنوها، وأن تسيروا في القطيع إلى حيث مذابح اللهو، وقتل الدين فيكم، فلا تنتصروا لدين أو مقدسات !!!

غزة لن تسلم سلاحها يقيناً؛ ولن تناور في هذه المساحات كثيراً، والذي قلب الطاولة ومعها العالم رأساً على عقب، لن يعدم وسيلةً تحيل أوهام الحالمين سراباً.

ومَـنْ عاش لهدفه لا يلتفت للوراء، ولا يتطلع لغير السماء، فلن يضع سلاحه إلا في صلاة الفتح القريب بإذن الله تعالى.
﴿وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً﴾ [النساء: 102]

www.tg-me.com/us/شُوقِ الصَّادِقِينْ،،،️/com.yousefsalah11/62726

153 viewsApr 15 at 06:08

مصر التي من المفترض أن تمثل عمقنا الاستراتيجي، تقدم اليوم عرضاً خلاصته: تسليم السلاح ورفع الراية البيضاء !!!
الحقيقة أنّ الأمر لا علاقة له بالسلاح، فغزة لا تمتلك سلاحاً نووياً أو ذريّاً حتى تُطالب مصر العروبة بتسليمه؛ ولكنّ الأمر يتعدى ذلك إلى ما هو أخطر من السلاح النووي؛ وهو العقيدة الإيمانية القتالية التي قادت الجيل المؤمن لتحطيم صورة هُبل العصر المتمثل في الكيان النازي المسيطر على إرادة حكّام المنطقة؛ وقد آن الأوان لنزع هذا السلاح ليعود الجميع إلى حظيرة التطبيع والتدجين، ورحاب العبودية المعاصرة !!!

يا قومنا والله ما أرادوا غزة بعينها؛ وإنما أرادوا عزائمكم أن يقتلوها، وهمتكم أن يطمسوها، ونخوتكم أن يدفنوها، وأن تسيروا في القطيع إلى حيث مذابح اللهو، وقتل الدين فيكم، فلا تنتصروا لدين أو مقدسات !!!

غزة لن تسلم سلاحها يقيناً؛ ولن تناور في هذه المساحات كثيراً، والذي قلب الطاولة ومعها العالم رأساً على عقب، لن يعدم وسيلةً تحيل أوهام الحالمين سراباً.

ومَـنْ عاش لهدفه لا يلتفت للوراء، ولا يتطلع لغير السماء، فلن يضع سلاحه إلا في صلاة الفتح القريب بإذن الله تعالى.
﴿وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً﴾ [النساء: 102]

BY شُوقِ الصَّادِقِينْ،،،💚☝️