Tuqa

رسالة من سماحة السيد هاشم الحيدري "حفظه اللّٰه" إلى الإخوة والأخوات في المشروع الإسلامي في العراق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ..



بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
الحمد للّٰه ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتقدّم إلى كلّ الإخوة الأعزاء والأخوات الكريمات وإلى كلّ الفتيان والفتيات والأولاد والبنات، أتقدّم لكم جميعاً بأسمى آيات التبريك بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم المبارك (رمضان كريم عليكم جميعاً)، وكذلك أتقدّم لكم بكلّ آيات العرفان والإمتنان لكلّ جهودكم وجهادكم.
إنّ شهر رمضان المبارك هو فرصةٌ وعطيةٌ وهديةٌ إلهيةٌ لكلّ الناس ولاسيما للمسلمين، يقول تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ﴾، وفي هذا الشهر تُبسَط الرحمة الإلهية بكلّ تفاصيلها وجزئياتها وتشعّباتها بشكلٍ خاصٍ ومميزٍ وعظيمٍ وعجيبٍ.
التوبة، الطهارة، التزكية، الاستغفار، التوسل، الدعاء، التفكر، العشق، تلاوة القرآن، التدبر والتمعّن في القرآن، الأخلاق الحسنة، القيام وغير ذلك.
الملفت أنّ كثيراً من الأدعية الرمضانية المهمة تؤكد على مسألة الجهاد ومواجهة الظالمين والشهادة والقتل في سبيل اللّٰه..
«وَأَشَدُّ الْمُعاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النِّكالِ وَالنَّقِمَةِ»..
«وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ قاصِمِ الْجَبَّارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهارِبِينَ، نَكالِ الظَّالِمِينَ»..
ويرتفع مستوى الروح الجهادية المقاومة في أدعية شهر رمضان عندما يقول الإمام الصادق (عليه السلام) كما ورد عنه: «وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ تَحْتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيائِكَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْداءَكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ».
يبدو أنّ من أهم مواطن التزكية والتكامل في هذا الشهر المبارك هو وصول الصائم إلى درجة المجاهدين وروحية مواجهة أعداء اللّٰه والظالمين والمستكبرين، وأن يكون وسيلةً إلهيةً لقتل أعداء اللّٰه وأعداء رسوله «وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْداءَكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ».
نسأل اللّٰه تعالى أن يوفّقنا ويستخلصنا ويجتبينا لأن نكون أنصار دينه وأداةً لقتل أعدائه وأعداء رسوله وأن نكون سبباً رئيسياً لطرد أمريكا ذليلةً حقيرةً خاسئةً من العراق ومن كلّ المنطقة.
أسأل اللّٰه تعالى لجميع الإخوة والأخوات التوفيق والتسديد في هذا الشهر المبارك وأن يبارك لكم جميعاً في كلّ أوقات هذا الشهر وفي كلّ أعمال هذا الشهر وفي كلّ جهادٍ وتبيينٍ وعطاءٍ.
الرحمة والرضوان للشهداء والعلماء ولكلّ عباده الصالحين ولاسيما لروح إمامنا العظيم الإمام الخميني ولروح سيدنا الشهيد الأقدس السيد حسن نصر اللّٰه، والصحة والعافية وطول العمر والبركة والنصر وعلوّ الشأن والقدرة والرفعة لوليّ أمرنا إمام جبهة الحق سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله)، وتعجيل الفرج والظهور لبقية اللّٰه الأعظم إمام زماننا وصاحب عصرنا المهديّ المنتظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)..

والحمد للّٰه ربّ العالمين
والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته

هاشم الحيدري
1 رمضان 1446

www.tg-me.com/us/Tuqa/com.tuqa_esam/2095

144 viewsMar 3 at 18:32

رسالة من سماحة السيد هاشم الحيدري "حفظه اللّٰه" إلى الإخوة والأخوات في المشروع الإسلامي في العراق بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ..



بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
الحمد للّٰه ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتقدّم إلى كلّ الإخوة الأعزاء والأخوات الكريمات وإلى كلّ الفتيان والفتيات والأولاد والبنات، أتقدّم لكم جميعاً بأسمى آيات التبريك بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم المبارك (رمضان كريم عليكم جميعاً)، وكذلك أتقدّم لكم بكلّ آيات العرفان والإمتنان لكلّ جهودكم وجهادكم.
إنّ شهر رمضان المبارك هو فرصةٌ وعطيةٌ وهديةٌ إلهيةٌ لكلّ الناس ولاسيما للمسلمين، يقول تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ﴾، وفي هذا الشهر تُبسَط الرحمة الإلهية بكلّ تفاصيلها وجزئياتها وتشعّباتها بشكلٍ خاصٍ ومميزٍ وعظيمٍ وعجيبٍ.
التوبة، الطهارة، التزكية، الاستغفار، التوسل، الدعاء، التفكر، العشق، تلاوة القرآن، التدبر والتمعّن في القرآن، الأخلاق الحسنة، القيام وغير ذلك.
الملفت أنّ كثيراً من الأدعية الرمضانية المهمة تؤكد على مسألة الجهاد ومواجهة الظالمين والشهادة والقتل في سبيل اللّٰه..
«وَأَشَدُّ الْمُعاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النِّكالِ وَالنَّقِمَةِ»..
«وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ قاصِمِ الْجَبَّارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهارِبِينَ، نَكالِ الظَّالِمِينَ»..
ويرتفع مستوى الروح الجهادية المقاومة في أدعية شهر رمضان عندما يقول الإمام الصادق (عليه السلام) كما ورد عنه: «وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ تَحْتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيائِكَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْداءَكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ».
يبدو أنّ من أهم مواطن التزكية والتكامل في هذا الشهر المبارك هو وصول الصائم إلى درجة المجاهدين وروحية مواجهة أعداء اللّٰه والظالمين والمستكبرين، وأن يكون وسيلةً إلهيةً لقتل أعداء اللّٰه وأعداء رسوله «وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْداءَكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ».
نسأل اللّٰه تعالى أن يوفّقنا ويستخلصنا ويجتبينا لأن نكون أنصار دينه وأداةً لقتل أعدائه وأعداء رسوله وأن نكون سبباً رئيسياً لطرد أمريكا ذليلةً حقيرةً خاسئةً من العراق ومن كلّ المنطقة.
أسأل اللّٰه تعالى لجميع الإخوة والأخوات التوفيق والتسديد في هذا الشهر المبارك وأن يبارك لكم جميعاً في كلّ أوقات هذا الشهر وفي كلّ أعمال هذا الشهر وفي كلّ جهادٍ وتبيينٍ وعطاءٍ.
الرحمة والرضوان للشهداء والعلماء ولكلّ عباده الصالحين ولاسيما لروح إمامنا العظيم الإمام الخميني ولروح سيدنا الشهيد الأقدس السيد حسن نصر اللّٰه، والصحة والعافية وطول العمر والبركة والنصر وعلوّ الشأن والقدرة والرفعة لوليّ أمرنا إمام جبهة الحق سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله)، وتعجيل الفرج والظهور لبقية اللّٰه الأعظم إمام زماننا وصاحب عصرنا المهديّ المنتظر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)..

والحمد للّٰه ربّ العالمين
والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته

هاشم الحيدري
1 رمضان 1446

BY Tuqa