Telegram Group & Telegram Channel
تنمويااااااااااااااات
"""""""""""""""""""""""""
مختارة من قسم التدريب والتنمية البشرية بمستشفى المجد التخصصي إب الخضراء خ ع س 775353600&715236333&770634107&771688704&775312740&417275
&&&&&&&&&&&,&&&&&&&&&&&
📕 ملخص كتاب "من جيد إلى عظيم"
العلاج الجديد للتقلبات المزاجية
في هذا الكتاب :
أكثر الأوقات التي يتحدث بها الناس بحماس؛ هي عندما يتكلمون عن أبنائهم. في تلك اللحظات تسقط كل الحصون وتنفتح قلوب الآباء والأمهات. تلمع أعينهم، وينطلقون في الكلام وينسون أنفسهم حتى تخالهم لن يتوقفوا أبداً.
يدور حديثهم عن شيءٍ واحدٍ فقط؛ أبنائهم! مركزين الضوء على عبقرية أبنائهم، وكيف يتميزون عن أقرانهم، وعن سيل المدح الذي سمعوه من معلميهم.
شخصياً وقبل ولادة صغيراتي، كنت أفكر وأبحث! وأعجز عن إيجاد إجابةٍ شافية وواضحة، حول كيف أربي أطفالي تربية حسنة، تحافظ على دينهم وعلى شخصياتهم، وتجعل منهم أفراداً متميزين ومفيدين في المجتمع. هذه الأسئلة لا تزال ترافقني ولا أظنها ستفارقني، حتى بعد أن بلغت كبرى بناتي نهى سنها الثاني عشر. حلمتُ أن أشارك بناتي حبي للقراءة والتعلم. لذلك أحرص أن أخبرهن عن الكتب التي قرأتها أو تلك التي اقتنيتها حديثاً وعما وجدت فيها. ورغم أن قراءتي تكاد تنحصر مؤخراً في كتب الأعمال، فإني أحاول أن أنتقي لهن المقاطع التي يمكن أن تمنحهن القدرة على الحلم والإلهام والعزيمة، أو بعض النصائح العملية البسيطة.
“من جيد إلى عظيم” (Good to Great) – جيم كولينز (Jim Collins)
كتاب اليوم هو “من جيد إلى عظيم” (Good to Great) لكاتبه جيم كولينز (Jim Collins)، والذي قدم فيه دروساً للشركات، حتى تنتقل من شركات جيدة إلى شركات رائعة أو متميزة.
ذكر هذا الكتاب عبارة في أول سطوره، تكاد تكفي لتقلب عالمنا إذا تفكرنا فيها؛ وهي “الرضا بالجيد هو عدو العظمة”.
هذه العبارة تطرح السؤال التالي: كم من مرة رضينا بالجيد في حياتنا رغم أنه كان بإمكاننا أن نسعى للتميز؟ وهذه هي الرسالة التي حاولت نقلها لبناتي، والتي أود أن أنقلها لكم اليوم.
يمكن لأطفالنا أن يكونوا متميزين ومتفوقين، ولكننا عندما نرضى بالجيد فإننا قد نُعِدُّهُمْ لعدم السعي نحو التفوق والتميز.
في زمن صار فيه الأطفال وأولياؤهم يفرحون بشهادة المشاركة، ويساوونها بجوائز التفوق سأحاول أن أشارككم ثلاث نقاط من الكتاب نصح بها الكاتب للوصول للتميز:
الأشخاص أولاً؛؛
في عالم مقسوم بين عمل المجموعة والتميز الفردي، نلاحظ اليوم صعوداً سريعاً للقيم الفردية. خاصة مع المقولات التي تشجع على الاعتماد على النفس، والانتشار غير المسبوق لمنصات التواصل الاجتماعي.
في هذا الإطار يركز جيم كولينز على اختيار أفراد المجموعة قبل تحديد الهدف عند تكوين وإنشاء الفرق. حيث بينت الأبحاث أن فرص النجاح تكبر، عندما نختار الأشخاص المناسبين. مع هذه المعلومة أدعو نفسي وإياكم أن نعد أبناءنا وبناتنا، حتى يبنوا شخصياتهم البارزة، حيث يمكننا أن نساعدهم بذلك من خلال تعويدهم على ما يلي:
اختيار القرار وأخذه.؛
مناقشة الأحداث، وإبداء آرائهم.
التجربة وعدم الخوف من “الفشل”.
الالتزام بالأخلاق. مثل المحافظة على الوعد، والاحترام، والمشاركة، والعمل مع الغير.
2. ثقافة الانضباط::
وضح الكاتب أنه مقابل الحرية التي نفرح ونفخر بها، يجب إرساء قيمة المسؤولية. المسؤولية والانضباط قيمتان تساعداننا في كل أطوار حياتنا، خاصة إذا تحلينا بهاتين القيمتين وتعلمناهما منذ عمر مبكر.
وركز كولينز أيضاً في كتابه هذا، على التحلي بالانضباط كثقافة لا أمراً نقوم به أحياناً ونتركه أحياناً أخرى. ومن أكثر النقاط التي شدت انتباهي؛ هي توضيحه كيف أننا نضع قوانين رتيبة وعقيمة وربما ظالمة تنظم أعمالنا وحياتنا، لا لشيء، إلا لأننا عجزنا في زرع قيمة الانضباط. لكننا بتلك القواعد والقوانين العقيمة لن نصلح الأمور، وإنما ستتفاقم مشاكل حذف شخصية أبنائنا، عن طريق قمعهم وعدم منحهم مساحة حرية ومسؤولية، هم في أمس الحاجة لها.
من المهم أيضاً
أن نفرق بين الضوابط والانضباط، لأن الخلط بينهما سهل جداً. الضوابط هي القوانين التي نضعها، والتي تؤدي إلى التحكم في حياة أبنائنا وبناتنا، دون منحهم مساحة للاختيار والتعلم. أما الانضباط المنشود؛ فهو قيمة نغرسها في أبنائنا وبناتنا، ثم ننميها ونسعى لتكبيرها، لأنها ستغنينا عن الحاجة لمراقبتهم، وأيضاً ستغنينا عن وضع الضوابط والقوانين، التي يمكن أن تتسبب في حذف شخصياتهم أو حتى دفعهم لعصياننا.
الانضباط؛ لا يأتي إلا مع تنامي حس المسؤولية. نستطيع أن نبدأ بزرع المسؤولية في نفوس أطفالنا من خلال أبسط الأشياء! عن طريق السماح لهم باختيار الثياب، أو تعويدهم على أكل الطعام دون مساعدة منا، أيضاً تعويدهم على تحمل مسؤولية إدارة المال عند شراء الطعام أو الثياب، أو من خلال كفالة شخص، أو الاعتناء بحيوان أليف.



tg-me.com/telyou/173901
Create:
Last Update:

تنمويااااااااااااااات
"""""""""""""""""""""""""
مختارة من قسم التدريب والتنمية البشرية بمستشفى المجد التخصصي إب الخضراء خ ع س 775353600&715236333&770634107&771688704&775312740&417275
&&&&&&&&&&&,&&&&&&&&&&&
📕 ملخص كتاب "من جيد إلى عظيم"
العلاج الجديد للتقلبات المزاجية
في هذا الكتاب :
أكثر الأوقات التي يتحدث بها الناس بحماس؛ هي عندما يتكلمون عن أبنائهم. في تلك اللحظات تسقط كل الحصون وتنفتح قلوب الآباء والأمهات. تلمع أعينهم، وينطلقون في الكلام وينسون أنفسهم حتى تخالهم لن يتوقفوا أبداً.
يدور حديثهم عن شيءٍ واحدٍ فقط؛ أبنائهم! مركزين الضوء على عبقرية أبنائهم، وكيف يتميزون عن أقرانهم، وعن سيل المدح الذي سمعوه من معلميهم.
شخصياً وقبل ولادة صغيراتي، كنت أفكر وأبحث! وأعجز عن إيجاد إجابةٍ شافية وواضحة، حول كيف أربي أطفالي تربية حسنة، تحافظ على دينهم وعلى شخصياتهم، وتجعل منهم أفراداً متميزين ومفيدين في المجتمع. هذه الأسئلة لا تزال ترافقني ولا أظنها ستفارقني، حتى بعد أن بلغت كبرى بناتي نهى سنها الثاني عشر. حلمتُ أن أشارك بناتي حبي للقراءة والتعلم. لذلك أحرص أن أخبرهن عن الكتب التي قرأتها أو تلك التي اقتنيتها حديثاً وعما وجدت فيها. ورغم أن قراءتي تكاد تنحصر مؤخراً في كتب الأعمال، فإني أحاول أن أنتقي لهن المقاطع التي يمكن أن تمنحهن القدرة على الحلم والإلهام والعزيمة، أو بعض النصائح العملية البسيطة.
“من جيد إلى عظيم” (Good to Great) – جيم كولينز (Jim Collins)
كتاب اليوم هو “من جيد إلى عظيم” (Good to Great) لكاتبه جيم كولينز (Jim Collins)، والذي قدم فيه دروساً للشركات، حتى تنتقل من شركات جيدة إلى شركات رائعة أو متميزة.
ذكر هذا الكتاب عبارة في أول سطوره، تكاد تكفي لتقلب عالمنا إذا تفكرنا فيها؛ وهي “الرضا بالجيد هو عدو العظمة”.
هذه العبارة تطرح السؤال التالي: كم من مرة رضينا بالجيد في حياتنا رغم أنه كان بإمكاننا أن نسعى للتميز؟ وهذه هي الرسالة التي حاولت نقلها لبناتي، والتي أود أن أنقلها لكم اليوم.
يمكن لأطفالنا أن يكونوا متميزين ومتفوقين، ولكننا عندما نرضى بالجيد فإننا قد نُعِدُّهُمْ لعدم السعي نحو التفوق والتميز.
في زمن صار فيه الأطفال وأولياؤهم يفرحون بشهادة المشاركة، ويساوونها بجوائز التفوق سأحاول أن أشارككم ثلاث نقاط من الكتاب نصح بها الكاتب للوصول للتميز:
الأشخاص أولاً؛؛
في عالم مقسوم بين عمل المجموعة والتميز الفردي، نلاحظ اليوم صعوداً سريعاً للقيم الفردية. خاصة مع المقولات التي تشجع على الاعتماد على النفس، والانتشار غير المسبوق لمنصات التواصل الاجتماعي.
في هذا الإطار يركز جيم كولينز على اختيار أفراد المجموعة قبل تحديد الهدف عند تكوين وإنشاء الفرق. حيث بينت الأبحاث أن فرص النجاح تكبر، عندما نختار الأشخاص المناسبين. مع هذه المعلومة أدعو نفسي وإياكم أن نعد أبناءنا وبناتنا، حتى يبنوا شخصياتهم البارزة، حيث يمكننا أن نساعدهم بذلك من خلال تعويدهم على ما يلي:
اختيار القرار وأخذه.؛
مناقشة الأحداث، وإبداء آرائهم.
التجربة وعدم الخوف من “الفشل”.
الالتزام بالأخلاق. مثل المحافظة على الوعد، والاحترام، والمشاركة، والعمل مع الغير.
2. ثقافة الانضباط::
وضح الكاتب أنه مقابل الحرية التي نفرح ونفخر بها، يجب إرساء قيمة المسؤولية. المسؤولية والانضباط قيمتان تساعداننا في كل أطوار حياتنا، خاصة إذا تحلينا بهاتين القيمتين وتعلمناهما منذ عمر مبكر.
وركز كولينز أيضاً في كتابه هذا، على التحلي بالانضباط كثقافة لا أمراً نقوم به أحياناً ونتركه أحياناً أخرى. ومن أكثر النقاط التي شدت انتباهي؛ هي توضيحه كيف أننا نضع قوانين رتيبة وعقيمة وربما ظالمة تنظم أعمالنا وحياتنا، لا لشيء، إلا لأننا عجزنا في زرع قيمة الانضباط. لكننا بتلك القواعد والقوانين العقيمة لن نصلح الأمور، وإنما ستتفاقم مشاكل حذف شخصية أبنائنا، عن طريق قمعهم وعدم منحهم مساحة حرية ومسؤولية، هم في أمس الحاجة لها.
من المهم أيضاً
أن نفرق بين الضوابط والانضباط، لأن الخلط بينهما سهل جداً. الضوابط هي القوانين التي نضعها، والتي تؤدي إلى التحكم في حياة أبنائنا وبناتنا، دون منحهم مساحة للاختيار والتعلم. أما الانضباط المنشود؛ فهو قيمة نغرسها في أبنائنا وبناتنا، ثم ننميها ونسعى لتكبيرها، لأنها ستغنينا عن الحاجة لمراقبتهم، وأيضاً ستغنينا عن وضع الضوابط والقوانين، التي يمكن أن تتسبب في حذف شخصياتهم أو حتى دفعهم لعصياننا.
الانضباط؛ لا يأتي إلا مع تنامي حس المسؤولية. نستطيع أن نبدأ بزرع المسؤولية في نفوس أطفالنا من خلال أبسط الأشياء! عن طريق السماح لهم باختيار الثياب، أو تعويدهم على أكل الطعام دون مساعدة منا، أيضاً تعويدهم على تحمل مسؤولية إدارة المال عند شراء الطعام أو الثياب، أو من خلال كفالة شخص، أو الاعتناء بحيوان أليف.

BY 2️⃣مستشفى المجد التخصصي2️⃣


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/telyou/173901

View MORE
Open in Telegram


تَـطــــوير آلَذِآتٌـ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

Telegram auto-delete message, expiring invites, and more

elegram is updating its messaging app with options for auto-deleting messages, expiring invite links, and new unlimited groups, the company shared in a blog post. Much like Signal, Telegram received a burst of new users in the confusion over WhatsApp’s privacy policy and now the company is adopting features that were already part of its competitors’ apps, features which offer more security and privacy. Auto-deleting messages were already possible in Telegram’s encrypted Secret Chats, but this new update for iOS and Android adds the option to make messages disappear in any kind of chat. Auto-delete can be enabled inside of chats, and set to delete either 24 hours or seven days after messages are sent. Auto-delete won’t remove every message though; if a message was sent before the feature was turned on, it’ll stick around. Telegram’s competitors have had similar features: WhatsApp introduced a feature in 2020 and Signal has had disappearing messages since at least 2016.

تَـطــــوير آلَذِآتٌـ from us


Telegram 2️⃣مستشفى المجد التخصصي2️⃣
FROM USA