Telegram Group & Telegram Channel
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... أوصيك بقلبي عشقا الكاتبة المتألقة : مريم غريب ( واعظ ، عبر ، سحر ، خيانة ، حب  ، أسرار ،  نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 46 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌺🍃

اليوم، ألا يُقترض بأن يكون يومها !؟
إن الحياة تقدم لها فرصة على طبقٍ من ذهب، حياة جديدة تمامًا، حياة حيث لن تكون مجبرة أن تُسأل عن الماضي.. أو توقّع السوء بالمستقبل، لقد تحررت بالفعل من قيودها
زوجها مات و أخذ سرّها معه، و حبّها، رغم أنه عاد ليطاردها و لكنها مسألة وقتٍ حتى يملّ من جديد و يرحل كدأبه ؛
الشيء الوحيد الذي لم تكن تحس له حسابًا هو افتضاحها أمام أقرب الأقربين، إبنة خالها، زوجة أخيها، لا يمكنها أن تتخطّى هذا العار، إنه حتى أكبر من عارها الذي تحمله فوق عاتقها كل تلك السنوات، كلّما مرّ المشهد على خاطرها تكاد تموت خزيًا !
"سكر محلّي محطوط على كريمة. كعبك محنّي و العود عليه القيمة".. هكذا رددت "عائشة" بصخبٍ فور إقتحامها غرفة شقيقتها الكبرى
كانت الغنوة تصدح من الداخل، حيث إلتففن فتيات العائلة حول العروس يجهزنها بعنايةٍ، فـ"مايا" تتقن صنع تحفتها الفنيّة بالمكياج، و "حلا" تختار لها لون طلاء الأظافر، بينما "سلاف" في الطرف الآخر من الغرفة تقف أمام الخزانة تقوم بإخراج الفستان المطرّز ببساطةٍ من غلافه و تحضيره بحذرٍ ...
-مبـارك أختي !
أغلقت "عائشة" باب الغرفة من خلفها منطلقة صوب أختها، الابتسامة ملء وجهها و هي تدنو محتضنة "إيمان" من ظهرها :
-مش مصدقة عنيا يا إيمان أخيرًا رضيتي علينا و هاتفرّحينا !!
إغتصبت "إيمان" ابتسامة و هي تربت على يديّ أختها المحيطة بها، بينما تهتف "مايا" بتقريعٍ مازح :
-و إنتي كنتي عايزة تفرحي بيها إزاي يا شوشو. بعد سيف يا مالك يا بلاش. مش كده يا إيمو !؟
نظرت "إيمان" لها مبتسمة ابتسامة بلا روحٍ و لا معنى، لترد "حلا" مضيفة على الدعابة :
-في إيه يا ست مايا ما خلاص مش هانزايد على النصيب. ده كله شغل ربنا. و بعدين ماتبقيش واثقة كده مش يمكن تقسم لغيره زي الأفلام الهندي !
جلجلت الضحكات المعابثة و ضجت بالغرفة، لتأتي "سلاف" و تضم صوتها للحديث بصوتها الناعم :
-لا ماتقلقيش من الناحية دي يا حلا.. فرحتنا هاتّم إن شاء الله. و مافيش أفلام هندي هاتحصل ..
و نظرت بعينيّ "إيمان" عبر المرآة تلك النظيرة المريبة مؤخرًا، ارتجفت "إيمان" من داخلها بينما تسمع صوت "سلاف" :
-يلا يا عروسة قومي عشان نلبّسك الفستان. زمان المأذون على وصول !
توشك أن تبكي، تنظر إليها بخوفٍ و تشعر بغصّة في حلقها، لكنها لا تقوَ على النطق، و لكي لا تلفت الإنتباه، تستنشق نفسًا عميقًا و هي تومئ يرأسها مرتين، تنهض واقفة و تخلع روبها القصير، تتلقّفها أذرع الفتيات و بدورها تسلّم نفسها لهن مسلوبة الإرادة ...

*

إنفتح الصالون الكبير على الشرفة الرئيسية الفسيحة، فصنع ذلك تيارٌ من الهواء العليل أخذ يعبث بالأزهار المتدليّة من السقف ناشرًا نسمات عطرة و منعشة، كانت الشقة أكثر إكتظاظًا الآن، و قد اقتصر الحضور على الأقارب فقط و بعض الجيران من السيدات و الفتيات ؛
في الجهة الأخرى من الشقة جلس الرجال يتوّسطهم ذو المهابة و الوقار الدكتور "أدهم عمران".. على يمينه جلس "مراد" واجمًا متشحًا بالسواد في كلا القميص الضيق حول جزعه و سرواله الكلاسيكي، و شماله جلس "مالك" متهلل الأسارير مزدانًا بحلّته باللونين الأبيض و الأسود، كان لا يكف عن طرح الدعابات و النكات التي يضج لها المجلس بالضحك ما عدا "أدهم" لم يكن مسرورًا أصلًا بما يحدث، كان الأخير يشيع المرح كشيمته منذ اشتداد عوده و مطلع شبابه
و لعل ذلك أكثر ما أضرم بصدر "مراد" نيران الغيّرة أكثر، ليس لأنه محبوبًا من قبل الجميع، و لكن لسببٍ آخر تمامًا.. فذاك الولد اليافع الذي يسبقه هو بأشواط من العمر الخبرة و حتى الغراميات، في الحقيقة أنه لن يبذل مجهودًا كثيرًا حتى تقع "إيمان" بغرامه !
لو قضت معه بعض الوقت سوف يُنسيها حتى اسمها، بمجرد النظر إليه تتأكد تلك الحقيقة، و هذا يمزّقه و يشعل في قلبه حرائقٌ ...
-إيه يا دكتور زياد لو ماكنش كتب كتاب إيمان ماكناش هانشوفكوا !؟ .. وجّه "أدهم" حديثه لزوج شقيقته الصغرى و صديقه الصدوق
إبتسم "زياد" ممسدًا على رأس صغيره ذو الثلاث سنوات و رد عليه :
-و احنا نستغنى بردو يا شيخ. ده انتوا الخير و البركة. بس انت عارف الشغل بيبقى إزاي و الإجازات تقريبًا مافيش خالص.. بس مش إحنا بنعوضكوا في الصيف ؟
أدهم بزجرة تنم عن خبث :
-لا يا راجل و احنا فين دلوقتي. ده يوليو طلع برد أوي بقى تصدق !

🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺



tg-me.com/storykaligi/76558
Create:
Last Update:

🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 46 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🌺🍃

اليوم، ألا يُقترض بأن يكون يومها !؟
إن الحياة تقدم لها فرصة على طبقٍ من ذهب، حياة جديدة تمامًا، حياة حيث لن تكون مجبرة أن تُسأل عن الماضي.. أو توقّع السوء بالمستقبل، لقد تحررت بالفعل من قيودها
زوجها مات و أخذ سرّها معه، و حبّها، رغم أنه عاد ليطاردها و لكنها مسألة وقتٍ حتى يملّ من جديد و يرحل كدأبه ؛
الشيء الوحيد الذي لم تكن تحس له حسابًا هو افتضاحها أمام أقرب الأقربين، إبنة خالها، زوجة أخيها، لا يمكنها أن تتخطّى هذا العار، إنه حتى أكبر من عارها الذي تحمله فوق عاتقها كل تلك السنوات، كلّما مرّ المشهد على خاطرها تكاد تموت خزيًا !
"سكر محلّي محطوط على كريمة. كعبك محنّي و العود عليه القيمة".. هكذا رددت "عائشة" بصخبٍ فور إقتحامها غرفة شقيقتها الكبرى
كانت الغنوة تصدح من الداخل، حيث إلتففن فتيات العائلة حول العروس يجهزنها بعنايةٍ، فـ"مايا" تتقن صنع تحفتها الفنيّة بالمكياج، و "حلا" تختار لها لون طلاء الأظافر، بينما "سلاف" في الطرف الآخر من الغرفة تقف أمام الخزانة تقوم بإخراج الفستان المطرّز ببساطةٍ من غلافه و تحضيره بحذرٍ ...
-مبـارك أختي !
أغلقت "عائشة" باب الغرفة من خلفها منطلقة صوب أختها، الابتسامة ملء وجهها و هي تدنو محتضنة "إيمان" من ظهرها :
-مش مصدقة عنيا يا إيمان أخيرًا رضيتي علينا و هاتفرّحينا !!
إغتصبت "إيمان" ابتسامة و هي تربت على يديّ أختها المحيطة بها، بينما تهتف "مايا" بتقريعٍ مازح :
-و إنتي كنتي عايزة تفرحي بيها إزاي يا شوشو. بعد سيف يا مالك يا بلاش. مش كده يا إيمو !؟
نظرت "إيمان" لها مبتسمة ابتسامة بلا روحٍ و لا معنى، لترد "حلا" مضيفة على الدعابة :
-في إيه يا ست مايا ما خلاص مش هانزايد على النصيب. ده كله شغل ربنا. و بعدين ماتبقيش واثقة كده مش يمكن تقسم لغيره زي الأفلام الهندي !
جلجلت الضحكات المعابثة و ضجت بالغرفة، لتأتي "سلاف" و تضم صوتها للحديث بصوتها الناعم :
-لا ماتقلقيش من الناحية دي يا حلا.. فرحتنا هاتّم إن شاء الله. و مافيش أفلام هندي هاتحصل ..
و نظرت بعينيّ "إيمان" عبر المرآة تلك النظيرة المريبة مؤخرًا، ارتجفت "إيمان" من داخلها بينما تسمع صوت "سلاف" :
-يلا يا عروسة قومي عشان نلبّسك الفستان. زمان المأذون على وصول !
توشك أن تبكي، تنظر إليها بخوفٍ و تشعر بغصّة في حلقها، لكنها لا تقوَ على النطق، و لكي لا تلفت الإنتباه، تستنشق نفسًا عميقًا و هي تومئ يرأسها مرتين، تنهض واقفة و تخلع روبها القصير، تتلقّفها أذرع الفتيات و بدورها تسلّم نفسها لهن مسلوبة الإرادة ...

*

إنفتح الصالون الكبير على الشرفة الرئيسية الفسيحة، فصنع ذلك تيارٌ من الهواء العليل أخذ يعبث بالأزهار المتدليّة من السقف ناشرًا نسمات عطرة و منعشة، كانت الشقة أكثر إكتظاظًا الآن، و قد اقتصر الحضور على الأقارب فقط و بعض الجيران من السيدات و الفتيات ؛
في الجهة الأخرى من الشقة جلس الرجال يتوّسطهم ذو المهابة و الوقار الدكتور "أدهم عمران".. على يمينه جلس "مراد" واجمًا متشحًا بالسواد في كلا القميص الضيق حول جزعه و سرواله الكلاسيكي، و شماله جلس "مالك" متهلل الأسارير مزدانًا بحلّته باللونين الأبيض و الأسود، كان لا يكف عن طرح الدعابات و النكات التي يضج لها المجلس بالضحك ما عدا "أدهم" لم يكن مسرورًا أصلًا بما يحدث، كان الأخير يشيع المرح كشيمته منذ اشتداد عوده و مطلع شبابه
و لعل ذلك أكثر ما أضرم بصدر "مراد" نيران الغيّرة أكثر، ليس لأنه محبوبًا من قبل الجميع، و لكن لسببٍ آخر تمامًا.. فذاك الولد اليافع الذي يسبقه هو بأشواط من العمر الخبرة و حتى الغراميات، في الحقيقة أنه لن يبذل مجهودًا كثيرًا حتى تقع "إيمان" بغرامه !
لو قضت معه بعض الوقت سوف يُنسيها حتى اسمها، بمجرد النظر إليه تتأكد تلك الحقيقة، و هذا يمزّقه و يشعل في قلبه حرائقٌ ...
-إيه يا دكتور زياد لو ماكنش كتب كتاب إيمان ماكناش هانشوفكوا !؟ .. وجّه "أدهم" حديثه لزوج شقيقته الصغرى و صديقه الصدوق
إبتسم "زياد" ممسدًا على رأس صغيره ذو الثلاث سنوات و رد عليه :
-و احنا نستغنى بردو يا شيخ. ده انتوا الخير و البركة. بس انت عارف الشغل بيبقى إزاي و الإجازات تقريبًا مافيش خالص.. بس مش إحنا بنعوضكوا في الصيف ؟
أدهم بزجرة تنم عن خبث :
-لا يا راجل و احنا فين دلوقتي. ده يوليو طلع برد أوي بقى تصدق !

🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺

BY ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️




Share with your friend now:
tg-me.com/storykaligi/76558

View MORE
Open in Telegram


️ روايات وقصص مميزة ️ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

To pay the bills, Mr. Durov is issuing investors $1 billion to $1.5 billion of company debt, with the promise of discounted equity if the company eventually goes public, the people briefed on the plans said. He has also announced plans to start selling ads in public Telegram channels as soon as later this year, as well as offering other premium services for businesses and users.

The messaging service and social-media platform owes creditors roughly $700 million by the end of April, according to people briefed on the company’s plans and loan documents viewed by The Wall Street Journal. At the same time, Telegram Group Inc. must cover rising equipment and bandwidth expenses because of its rapid growth, despite going years without attempting to generate revenue.

️ روايات وقصص مميزة ️ from us


Telegram ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
FROM USA