Telegram Group & Telegram Channel
عرفت البلاد عشرات. بل مئات الشعراء المناضلين ممن كتبوا قصائدهم بالفصحى او العامية وكانوا جميعاً التعبير الأنبل والاصدق عن طموح الشعب وحركته نحو التغيير والخلاص من العبودية والاحتلال، لكن صوت الشاعر الكبير صالح سحلول كان متميزاً بين هذه الاصوات ببساطته ونفاذه الى القلوب قلوب كل المواطنين من مختلف الشرائح والمستويات وكأنما الشعب في المدينة والريف هو الذي كتبها واطلق كلماتها ذات التأثير العميق والمباشر، وهذا النجاح المنقطع النظير في الوصول الى القلوب وهو ما يتمناه كل شاعر حريص على ان يكون على علاقة وثيقة بمواطنيه الذين ينتظرون كلمة الحق ويتطلعون الى من يتحدث عن معاناتهم بصدق ويجدونه دائماً الى جوارهم في كل محنة او معركة من معارك الخلاص من المظالم.


لم يتوقف الشاعر صالح عند القضايا السياسية وحدها وانما تحول بشعره في فضاءات عديدة منها الاجتماعي والاخلاقي والاقتصادي ولعل قصيدته المشهورة والمتداولة في كل الاوساط والتي تحمل عنواناً «الى متى والى أين؟» لعلها ابرز مثال على اهتمامه بقضايا الواقع الاجتماعي والاقتصادي وخوفه الذي هو جزء من خوف الناس تجاه الانصراف عن الزراعة انتظاراً لما تأتي به البواخر من قمح معظمه مغشوش ومعطوب:
الا يا شعرنا الشعبي تحدى الموقف السلبي
تحدى صمتنا الصمت المخبا داخل القعبى
وعبر عن شعور خمسة عشر مليون يا قلبي
الى حتى متى يا قلب تكتم سرنا المخبي
وجيش الدود يتوغل الى الاعماق في اللبي
وينخر اغلب الافكار نخر السوس للحب
واسراب الجراد ترعى الذره والزرع والقصبي
انا من ساير الاعراض والامراض تفتك بي
وسم الحاقدين مدسوس في قوتي وفي شربي
حياتي قب، قب القب.. وقب القب من قبي
وقد اصبحت معقود اعلى غلي ومتربي
نعم يا آكلون السحت سماعون للكذبي
وحاربتوا زراعتنا بقمح الشرق والغرب
لكي نصبح نطوبر في مكاتبكم على الحب



tg-me.com/sahulul/157
Create:
Last Update:

عرفت البلاد عشرات. بل مئات الشعراء المناضلين ممن كتبوا قصائدهم بالفصحى او العامية وكانوا جميعاً التعبير الأنبل والاصدق عن طموح الشعب وحركته نحو التغيير والخلاص من العبودية والاحتلال، لكن صوت الشاعر الكبير صالح سحلول كان متميزاً بين هذه الاصوات ببساطته ونفاذه الى القلوب قلوب كل المواطنين من مختلف الشرائح والمستويات وكأنما الشعب في المدينة والريف هو الذي كتبها واطلق كلماتها ذات التأثير العميق والمباشر، وهذا النجاح المنقطع النظير في الوصول الى القلوب وهو ما يتمناه كل شاعر حريص على ان يكون على علاقة وثيقة بمواطنيه الذين ينتظرون كلمة الحق ويتطلعون الى من يتحدث عن معاناتهم بصدق ويجدونه دائماً الى جوارهم في كل محنة او معركة من معارك الخلاص من المظالم.


لم يتوقف الشاعر صالح عند القضايا السياسية وحدها وانما تحول بشعره في فضاءات عديدة منها الاجتماعي والاخلاقي والاقتصادي ولعل قصيدته المشهورة والمتداولة في كل الاوساط والتي تحمل عنواناً «الى متى والى أين؟» لعلها ابرز مثال على اهتمامه بقضايا الواقع الاجتماعي والاقتصادي وخوفه الذي هو جزء من خوف الناس تجاه الانصراف عن الزراعة انتظاراً لما تأتي به البواخر من قمح معظمه مغشوش ومعطوب:
الا يا شعرنا الشعبي تحدى الموقف السلبي
تحدى صمتنا الصمت المخبا داخل القعبى
وعبر عن شعور خمسة عشر مليون يا قلبي
الى حتى متى يا قلب تكتم سرنا المخبي
وجيش الدود يتوغل الى الاعماق في اللبي
وينخر اغلب الافكار نخر السوس للحب
واسراب الجراد ترعى الذره والزرع والقصبي
انا من ساير الاعراض والامراض تفتك بي
وسم الحاقدين مدسوس في قوتي وفي شربي
حياتي قب، قب القب.. وقب القب من قبي
وقد اصبحت معقود اعلى غلي ومتربي
نعم يا آكلون السحت سماعون للكذبي
وحاربتوا زراعتنا بقمح الشرق والغرب
لكي نصبح نطوبر في مكاتبكم على الحب

BY الشاعر صالح سحلول


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/sahulul/157

View MORE
Open in Telegram


الشاعر صالح سحلول Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram and Signal Havens for Right-Wing Extremists

Since the violent storming of Capitol Hill and subsequent ban of former U.S. President Donald Trump from Facebook and Twitter, the removal of Parler from Amazon’s servers, and the de-platforming of incendiary right-wing content, messaging services Telegram and Signal have seen a deluge of new users. In January alone, Telegram reported 90 million new accounts. Its founder, Pavel Durov, described this as “the largest digital migration in human history.” Signal reportedly doubled its user base to 40 million people and became the most downloaded app in 70 countries. The two services rely on encryption to protect the privacy of user communication, which has made them popular with protesters seeking to conceal their identities against repressive governments in places like Belarus, Hong Kong, and Iran. But the same encryption technology has also made them a favored communication tool for criminals and terrorist groups, including al Qaeda and the Islamic State.

الشاعر صالح سحلول from us


Telegram الشاعر صالح سحلول
FROM USA