Telegram Group & Telegram Channel
وتمدّدتْ . . . ذاتُ الجمالِ، على سريرِ الغاسِلةْ . .
وتجمّدتْ كلُّ الملامحِ
وارتخى الكتِفانِ
يعتذرانِ .. عن تلكَ الثّنايا النّاحِلةْ
وتهيّأتْ مِثْلَ الجميعِ .. تقولُ إني راحِلةْ
.
.
سكنَ الشُّحوبُ وزُرْقةُ الأمواتِ في قسماتِها
أين المساحيقُ التي ذابتْ على وَجَناتِها
أين الأناقةُ والبريقُ يُطِلُّ من لفتاتِها
وحدائقُ الحُسنِ المضيءِ تميسُ في ضحكاتِها
.
رِفقًا بهذا الوجهِ والجيدِ الذي أودى بهِ طوقُ الأجلْ !
كم ماسَ تيهًا واشرأبْ
كم مالَ للدّنيا بِحُبْ
كم هزّهُ صوتُ الطّربْ
وانساقَ يحدوهُ الأمل . .
.
لا تخدشي ديباجةَ النّحرِ اللميسِ السّاحِرِ
كمْ كانَ هذا النّحرُ يزهو ذاتَ يومٍ بالنفيسِ الفاخِرِ
يُضفي على الألماسِ بعضَ بريقِهِ
ويهزُّ أرضَ الحُسنِ هزًّا كالعُبابِ السّاخرِ
.
ما لليدِ البيضاءِ في صمْتٍ .. تُغادرُها الخواتِمُ والحُليّ
ما للطلاءِ الغضِّ عن تلك الأظافرِ ينجلي
أين التفاصيلُ الصّغيرةُ
والنقوشُ تفرّعتْ فوقَ الإهابِ المِخمليّ
.
قدْ آنَ للجسدِ المُنعّمِ أنْ يُوارى في الثّرى . .
وكأنّه ما مسَّ ديباجًا ومِسكًا أذفرا . .
كلا ، ولا ماءُ الحياةِ بروضِهِ يومًا سرى !
.
هيّا احضري الثوب "الأخيرَ" لكي تواري ما بَقِي
ولقدْ تعوّدَ كلَّ غضٍّ ناعِمٍ فترفّقي
ولتستُريْهِ عنِ العيونِ العابِرةْ
.
لا تُحكمي شدَّ الوِثاقِ على العِظامِ الواهِنةْ
وترفّقي . . وتلطّفي
لا تُجهدي تلك العروقَ السّاكِنةْ
هي لنْ تُقاوِمَ أيَّ قيدٍ . . فاترُكيها آمِنَةْ
.
حملوا الجميلةَ في ثباتٍ
بعدَ إحكامِ الكَفَنْ
ومضوا بها نحوَ البقيعِ
كأنّ شيئًا لم يكُنْ
.
غابوا عنِ الأنظارِ في لمْحِ البَصَرْ
وأتى على آثارِهم جمعٌ بئيسٌ مُنْكَسِرْ
فهنا رفاةٌ تنتظِرْ
ودموعُ وجْدٍ تنحدِرْ
وقلوبُ أحبابٍ وأهلٍ تنفطِرْ
وهناك . . . أقمشةٌ ، وكافورٌ ، وسِدْرْ
قُطْنٌ ، حنوطٌ ، بعضُ عِطْرْ
أغراضُ غسْلٍ كامِلَةْ
وجميلةٌ أخرى
تُزَجُّ على سريرِ الغاسِلةْ:(.....)!
اللهم احسنا خاتمتنا



tg-me.com/ranoshaandissawati/40149
Create:
Last Update:

وتمدّدتْ . . . ذاتُ الجمالِ، على سريرِ الغاسِلةْ . .
وتجمّدتْ كلُّ الملامحِ
وارتخى الكتِفانِ
يعتذرانِ .. عن تلكَ الثّنايا النّاحِلةْ
وتهيّأتْ مِثْلَ الجميعِ .. تقولُ إني راحِلةْ
.
.
سكنَ الشُّحوبُ وزُرْقةُ الأمواتِ في قسماتِها
أين المساحيقُ التي ذابتْ على وَجَناتِها
أين الأناقةُ والبريقُ يُطِلُّ من لفتاتِها
وحدائقُ الحُسنِ المضيءِ تميسُ في ضحكاتِها
.
رِفقًا بهذا الوجهِ والجيدِ الذي أودى بهِ طوقُ الأجلْ !
كم ماسَ تيهًا واشرأبْ
كم مالَ للدّنيا بِحُبْ
كم هزّهُ صوتُ الطّربْ
وانساقَ يحدوهُ الأمل . .
.
لا تخدشي ديباجةَ النّحرِ اللميسِ السّاحِرِ
كمْ كانَ هذا النّحرُ يزهو ذاتَ يومٍ بالنفيسِ الفاخِرِ
يُضفي على الألماسِ بعضَ بريقِهِ
ويهزُّ أرضَ الحُسنِ هزًّا كالعُبابِ السّاخرِ
.
ما لليدِ البيضاءِ في صمْتٍ .. تُغادرُها الخواتِمُ والحُليّ
ما للطلاءِ الغضِّ عن تلك الأظافرِ ينجلي
أين التفاصيلُ الصّغيرةُ
والنقوشُ تفرّعتْ فوقَ الإهابِ المِخمليّ
.
قدْ آنَ للجسدِ المُنعّمِ أنْ يُوارى في الثّرى . .
وكأنّه ما مسَّ ديباجًا ومِسكًا أذفرا . .
كلا ، ولا ماءُ الحياةِ بروضِهِ يومًا سرى !
.
هيّا احضري الثوب "الأخيرَ" لكي تواري ما بَقِي
ولقدْ تعوّدَ كلَّ غضٍّ ناعِمٍ فترفّقي
ولتستُريْهِ عنِ العيونِ العابِرةْ
.
لا تُحكمي شدَّ الوِثاقِ على العِظامِ الواهِنةْ
وترفّقي . . وتلطّفي
لا تُجهدي تلك العروقَ السّاكِنةْ
هي لنْ تُقاوِمَ أيَّ قيدٍ . . فاترُكيها آمِنَةْ
.
حملوا الجميلةَ في ثباتٍ
بعدَ إحكامِ الكَفَنْ
ومضوا بها نحوَ البقيعِ
كأنّ شيئًا لم يكُنْ
.
غابوا عنِ الأنظارِ في لمْحِ البَصَرْ
وأتى على آثارِهم جمعٌ بئيسٌ مُنْكَسِرْ
فهنا رفاةٌ تنتظِرْ
ودموعُ وجْدٍ تنحدِرْ
وقلوبُ أحبابٍ وأهلٍ تنفطِرْ
وهناك . . . أقمشةٌ ، وكافورٌ ، وسِدْرْ
قُطْنٌ ، حنوطٌ ، بعضُ عِطْرْ
أغراضُ غسْلٍ كامِلَةْ
وجميلةٌ أخرى
تُزَجُّ على سريرِ الغاسِلةْ:(.....)!
اللهم احسنا خاتمتنا

BY ŽØøℓả Ḿøğầⴄťřã🔥☻


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/ranoshaandissawati/40149

View MORE
Open in Telegram


ŽØøℓả Ḿøğầⴄťřã Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

A project of our size needs at least a few hundred million dollars per year to keep going,” Mr. Durov wrote in his public channel on Telegram late last year. “While doing that, we will remain independent and stay true to our values, redefining how a tech company should operate.

Telegram and Signal Havens for Right-Wing Extremists

Since the violent storming of Capitol Hill and subsequent ban of former U.S. President Donald Trump from Facebook and Twitter, the removal of Parler from Amazon’s servers, and the de-platforming of incendiary right-wing content, messaging services Telegram and Signal have seen a deluge of new users. In January alone, Telegram reported 90 million new accounts. Its founder, Pavel Durov, described this as “the largest digital migration in human history.” Signal reportedly doubled its user base to 40 million people and became the most downloaded app in 70 countries. The two services rely on encryption to protect the privacy of user communication, which has made them popular with protesters seeking to conceal their identities against repressive governments in places like Belarus, Hong Kong, and Iran. But the same encryption technology has also made them a favored communication tool for criminals and terrorist groups, including al Qaeda and the Islamic State.

ŽØøℓả Ḿøğầⴄťřã from us


Telegram ŽØøℓả Ḿøğầⴄťřã🔥☻
FROM USA