Notice: file_put_contents(): Write of 2485 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 10677 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tg-me/post.php on line 50
مصباح الهداية | Telegram Webview: mesbah_qom/443 -
Telegram Group & Telegram Channel
مصباح الهداية
Photo
"وضحَّيْتُ ببَيْدقٍ..".

منذ عدة أشهر، شاهدت عدة حلقات وثائقية عن جهاز الموساد الإسرائيلي، وكانت اللقاءات مع عدد من الأشخاص الذين عملوا فيه لفترة معينة، وكان موضوع الحديث عن تجاربهم الأمنية في لبنان ومصر وسوريا وأوروبا. خلال اللقاءات، طُرحت قضايا ونقاط ذات أهميّة تكشف بشكل عام عن طبيعة العمل الأمني دون الدخول في الخصوصيات المحظورة.
جرى الحديث عن بعض الحوادث التي مرّت بأولئك الأشخاص، ومن القصص التي لفتت الانتباه وبقيت عالقةً في الذهن قصة هذا الضابط الذي عمل في الساحة اللبنانية خلال فترة وجود منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ومن الأحداث التي مرّت به أنه تعامل مع راعي أغنام على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ولسببٍ ما اختار ذلك الراعي أن يتواصل مع الجانب الإسرائيلي لبعض المصالح، وذات يوم أخبرهم بهجوم مسلح كان سيستهدف نقطة عسكرية على الحدود، وذلك بعد أن تواصلت معه الجهة المخططة للهجوم للاستفادة من معرفته بالمنطقة. أبلغ الجانب الإسرائيلي بالتفاصيل، ولكنه لسوء حظّه أُلزم بالحضور مع تلك الجهة وقت الهجوم، فأخبر الراعي ضابط الموساد بذلك مُبدياً قلقه من التعرض للأذى خلال الاشتباك، فطمأنه بأنهم سيراعون أمره للحفاظ على سلامته.
جاءت ساعة الهجوم، وبدأ الاشتباك مع الطرف المتهيّئ لأدنى التفاصيل، وخلال تبادل إطلاق النار أصبح الجانب الإسرائيلي أمام خيار القصف بشكل يعرّض الراعي العميل للخطر، وإلا لن تتم إبادة المجموعة المهاجمة، فقرر الضابط الإسرائيلي أن يمضي على أساس هذا الخيار رغم أنه سيعرض العميل للقتل. وبالفعل، تم إطلاق النار، وقُتل العميل، .. وفي حكاية ذلك عبّر هذا الضابط عن هذا الموقف بأنه كان كلعبة الشطرنج، وكان ذلك العميل بيدقاً تمت التضحية به.

أغلب الذين يسيرون في ركاب المشروع الأمريكي في المنطقة هم بيادق ستتم التضحية بهم في وقت الأزمة، وسيقدمهم الأمريكي قرباناً لحماية مصالحه الأساسية.
هؤلاء الخدم الصغار يظنون أنفسهم ذوي مكانة وحظوة لدى الإسرائيلي والأمريكي، ولكن الساعات الحرجة سوف تكشف لهم عن حجمهم الحقيقي. لحظات المواجهة ستكون كفيلةً بهذا الأمر، فتعساً لمن باع دنياه وآخرته وخان أهله وبلده لدنيا العدو الذي لا يتعاطف مع عبيده.



tg-me.com/mesbah_qom/443
Create:
Last Update:

"وضحَّيْتُ ببَيْدقٍ..".

منذ عدة أشهر، شاهدت عدة حلقات وثائقية عن جهاز الموساد الإسرائيلي، وكانت اللقاءات مع عدد من الأشخاص الذين عملوا فيه لفترة معينة، وكان موضوع الحديث عن تجاربهم الأمنية في لبنان ومصر وسوريا وأوروبا. خلال اللقاءات، طُرحت قضايا ونقاط ذات أهميّة تكشف بشكل عام عن طبيعة العمل الأمني دون الدخول في الخصوصيات المحظورة.
جرى الحديث عن بعض الحوادث التي مرّت بأولئك الأشخاص، ومن القصص التي لفتت الانتباه وبقيت عالقةً في الذهن قصة هذا الضابط الذي عمل في الساحة اللبنانية خلال فترة وجود منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ومن الأحداث التي مرّت به أنه تعامل مع راعي أغنام على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ولسببٍ ما اختار ذلك الراعي أن يتواصل مع الجانب الإسرائيلي لبعض المصالح، وذات يوم أخبرهم بهجوم مسلح كان سيستهدف نقطة عسكرية على الحدود، وذلك بعد أن تواصلت معه الجهة المخططة للهجوم للاستفادة من معرفته بالمنطقة. أبلغ الجانب الإسرائيلي بالتفاصيل، ولكنه لسوء حظّه أُلزم بالحضور مع تلك الجهة وقت الهجوم، فأخبر الراعي ضابط الموساد بذلك مُبدياً قلقه من التعرض للأذى خلال الاشتباك، فطمأنه بأنهم سيراعون أمره للحفاظ على سلامته.
جاءت ساعة الهجوم، وبدأ الاشتباك مع الطرف المتهيّئ لأدنى التفاصيل، وخلال تبادل إطلاق النار أصبح الجانب الإسرائيلي أمام خيار القصف بشكل يعرّض الراعي العميل للخطر، وإلا لن تتم إبادة المجموعة المهاجمة، فقرر الضابط الإسرائيلي أن يمضي على أساس هذا الخيار رغم أنه سيعرض العميل للقتل. وبالفعل، تم إطلاق النار، وقُتل العميل، .. وفي حكاية ذلك عبّر هذا الضابط عن هذا الموقف بأنه كان كلعبة الشطرنج، وكان ذلك العميل بيدقاً تمت التضحية به.

أغلب الذين يسيرون في ركاب المشروع الأمريكي في المنطقة هم بيادق ستتم التضحية بهم في وقت الأزمة، وسيقدمهم الأمريكي قرباناً لحماية مصالحه الأساسية.
هؤلاء الخدم الصغار يظنون أنفسهم ذوي مكانة وحظوة لدى الإسرائيلي والأمريكي، ولكن الساعات الحرجة سوف تكشف لهم عن حجمهم الحقيقي. لحظات المواجهة ستكون كفيلةً بهذا الأمر، فتعساً لمن باع دنياه وآخرته وخان أهله وبلده لدنيا العدو الذي لا يتعاطف مع عبيده.

BY مصباح الهداية




Share with your friend now:
tg-me.com/mesbah_qom/443

View MORE
Open in Telegram


مصباح الهداية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

How to Invest in Bitcoin?

Like a stock, you can buy and hold Bitcoin as an investment. You can even now do so in special retirement accounts called Bitcoin IRAs. No matter where you choose to hold your Bitcoin, people’s philosophies on how to invest it vary: Some buy and hold long term, some buy and aim to sell after a price rally, and others bet on its price decreasing. Bitcoin’s price over time has experienced big price swings, going as low as $5,165 and as high as $28,990 in 2020 alone. “I think in some places, people might be using Bitcoin to pay for things, but the truth is that it’s an asset that looks like it’s going to be increasing in value relatively quickly for some time,” Marquez says. “So why would you sell something that’s going to be worth so much more next year than it is today? The majority of people that hold it are long-term investors.”

Telegram Be The Next Best SPAC

I have no inside knowledge of a potential stock listing of the popular anti-Whatsapp messaging app, Telegram. But I know this much, judging by most people I talk to, especially crypto investors, if Telegram ever went public, people would gobble it up. I know I would. I’m waiting for it. So is Sergei Sergienko, who claims he owns $800,000 of Telegram’s pre-initial coin offering (ICO) tokens. “If Telegram does a SPAC IPO, there would be demand for this issue. It would probably outstrip the interest we saw during the ICO. Why? Because as of right now Telegram looks like a liberal application that can accept anyone - right after WhatsApp and others have turn on the censorship,” he says.

مصباح الهداية from us


Telegram مصباح الهداية
FROM USA