Telegram Group & Telegram Channel
روايتي 🌸
نبدا اول بارت ، الروايه بعنوان " جنى "
البارت 24



جنى كانت جالسة في غرفتها، تفكر بكلام الجد اللي قاله على الغداء:
“يزن بيسافر، وخذاك معه.”

تحس قلبها مو مرتاح…
مش لأنها ما تحب تسافر،
بس لأن السفر مع شخص مثل يزن… يعني ساعات طويلة من الغموض،
وهي أصلاً ما قدرت تثق فيه من أول يوم.

تذكرت يوم زواج بنت صديق الجد،
كيف نظراته لها، وكيف خلّاها تعتذر لسيارته، وكيف كذب على الضيوف بترجمة غير صحيحة…
كل شي يرجع يتكرر برأسها كأن عقلها يرفض ينسى.

قالت لنفسها:

“هذا الشخص ما بيطمن، حتى لما يضحك… ضحكته تخوف.
بس يمكن لو سافرت… أعرف من هو فعلاً.”

فجاءه الجد عندما طرق الباب: جهزتي نفسك ؟
شافت له: ايوه
قال بهدوء: على فكره لو يزن اخذك بيتهم لا تنصدمي لما اشوفي الحاج حمود
قالت برفعه حاجب ودهشه: هاه
الجد : يزن هو ابنه
فتحت عيونها: ابنه !!!!
الجد : ايوه بس شغله معي ماله علاقه ب ابوه
خرج وهي مصدومه وداخلها مشاعر مختلطه كثيره كيف بتقابل ابوها هي بيسامحها او يقتلها وكيف يزن ابن الحاج حمود يمكن عشان كذا بياذيها ويبتزها ومركز عليها ؟ بس ليش ماقال للجد انها بتفعل مصايب من وراءه ؟ ياه عشان يظل مبتزها


اليوم الثاني – عند باب البيت

ركبوا السيارة، هي ساكتة، وهو مركز عالطريق.
ما في بينهم غير صوت محرك السيارة.

قالت له فجأة:

— “مش ناوي تفتح الموضوع؟”

قال وهو يرفع حاجبه:

— “أي موضوع؟”

ردت:

— “ماقلت لي انك ابن الحاج حمود ؟"

ضحك ضحكة خفيفة وقال:

— “الموضوع ما يخصني… بينك انت وابي وش دخلني .”
التفت لها ب استفزاز: " بعدين ابي تزوج اللي احلى منك "
قلبه عيونها بمسخره : عجوز مراهق خرف
يزن: عيب لا تنسي انه ابي
رده وجهها : هه

وقالت وهي تشوف للطريق:

— “انت شخص غامض، ولا أحد يعرف عنك شي.”

قال وهو يعض شفته:

— “وليش تعرفي ؟.”
جنى : لانك مرافقني واصل كيف مسافره رايحه جايه مع حد ماعرفت حتى من ابوه

يزن : جدك يعرفني ؟ خلاص بكفي
سكتت، حسّت بقلبها يرتجف،
كأن فيه سر ثقيل قريب ينكشف…



وصلوا صنعاء – عند الفندق

نزلوا، وكل واحد راح لغرفته،
بس قبل لا تدخل غرفتها، قالت له:

— “يزن… ما عرفتش لليوم من أنت فعلاً.
بس المهم إنك مش بتأذيني.”

وقف، نظر لها نظرة مباشرة وقال:

— “أنا لو كنت أشتي أذيك، كنت عملته من زمان.”

قالها ومشى… وتركها واقفة عند باب غرفتها،
تحاول تفهم… هل هذا تهديد؟ ولا اعتراف بشكل ملتوي؟

وفي الغرفة… فتح يزن الشنطة، وطلّع ملف قديم،
فتح صفحة فيها صورة قديمة لأخوه… وصورة للجد.

كلم نفسه:

“بكرة بزورك .. … وعارف ان الحاج بيراقبني ..
بس المشكلة إني ما عدتش قادر أفصل بين مهمتي… وقلب بدأ يحب حفيد القاتل."



tg-me.com/jsman5/785
Create:
Last Update:

البارت 24



جنى كانت جالسة في غرفتها، تفكر بكلام الجد اللي قاله على الغداء:
“يزن بيسافر، وخذاك معه.”

تحس قلبها مو مرتاح…
مش لأنها ما تحب تسافر،
بس لأن السفر مع شخص مثل يزن… يعني ساعات طويلة من الغموض،
وهي أصلاً ما قدرت تثق فيه من أول يوم.

تذكرت يوم زواج بنت صديق الجد،
كيف نظراته لها، وكيف خلّاها تعتذر لسيارته، وكيف كذب على الضيوف بترجمة غير صحيحة…
كل شي يرجع يتكرر برأسها كأن عقلها يرفض ينسى.

قالت لنفسها:

“هذا الشخص ما بيطمن، حتى لما يضحك… ضحكته تخوف.
بس يمكن لو سافرت… أعرف من هو فعلاً.”

فجاءه الجد عندما طرق الباب: جهزتي نفسك ؟
شافت له: ايوه
قال بهدوء: على فكره لو يزن اخذك بيتهم لا تنصدمي لما اشوفي الحاج حمود
قالت برفعه حاجب ودهشه: هاه
الجد : يزن هو ابنه
فتحت عيونها: ابنه !!!!
الجد : ايوه بس شغله معي ماله علاقه ب ابوه
خرج وهي مصدومه وداخلها مشاعر مختلطه كثيره كيف بتقابل ابوها هي بيسامحها او يقتلها وكيف يزن ابن الحاج حمود يمكن عشان كذا بياذيها ويبتزها ومركز عليها ؟ بس ليش ماقال للجد انها بتفعل مصايب من وراءه ؟ ياه عشان يظل مبتزها


اليوم الثاني – عند باب البيت

ركبوا السيارة، هي ساكتة، وهو مركز عالطريق.
ما في بينهم غير صوت محرك السيارة.

قالت له فجأة:

— “مش ناوي تفتح الموضوع؟”

قال وهو يرفع حاجبه:

— “أي موضوع؟”

ردت:

— “ماقلت لي انك ابن الحاج حمود ؟"

ضحك ضحكة خفيفة وقال:

— “الموضوع ما يخصني… بينك انت وابي وش دخلني .”
التفت لها ب استفزاز: " بعدين ابي تزوج اللي احلى منك "
قلبه عيونها بمسخره : عجوز مراهق خرف
يزن: عيب لا تنسي انه ابي
رده وجهها : هه

وقالت وهي تشوف للطريق:

— “انت شخص غامض، ولا أحد يعرف عنك شي.”

قال وهو يعض شفته:

— “وليش تعرفي ؟.”
جنى : لانك مرافقني واصل كيف مسافره رايحه جايه مع حد ماعرفت حتى من ابوه

يزن : جدك يعرفني ؟ خلاص بكفي
سكتت، حسّت بقلبها يرتجف،
كأن فيه سر ثقيل قريب ينكشف…



وصلوا صنعاء – عند الفندق

نزلوا، وكل واحد راح لغرفته،
بس قبل لا تدخل غرفتها، قالت له:

— “يزن… ما عرفتش لليوم من أنت فعلاً.
بس المهم إنك مش بتأذيني.”

وقف، نظر لها نظرة مباشرة وقال:

— “أنا لو كنت أشتي أذيك، كنت عملته من زمان.”

قالها ومشى… وتركها واقفة عند باب غرفتها،
تحاول تفهم… هل هذا تهديد؟ ولا اعتراف بشكل ملتوي؟

وفي الغرفة… فتح يزن الشنطة، وطلّع ملف قديم،
فتح صفحة فيها صورة قديمة لأخوه… وصورة للجد.

كلم نفسه:

“بكرة بزورك .. … وعارف ان الحاج بيراقبني ..
بس المشكلة إني ما عدتش قادر أفصل بين مهمتي… وقلب بدأ يحب حفيد القاتل."

BY روايتي 🌸


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/jsman5/785

View MORE
Open in Telegram


روايتي Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Find Channels On Telegram?

Telegram is an aspiring new messaging app that’s taking the world by storm. The app is free, fast, and claims to be one of the safest messengers around. It allows people to connect easily, without any boundaries.You can use channels on Telegram, which are similar to Facebook pages. If you’re wondering how to find channels on Telegram, you’re in the right place. Keep reading and you’ll find out how. Also, you’ll learn more about channels, creating channels yourself, and the difference between private and public Telegram channels.

روايتي from us


Telegram روايتي 🌸
FROM USA