Telegram Group & Telegram Channel
(وهل من مزيدٍ من الكذبات؟)
لقد قال الحانِقون والسّاخِطون، من بعد فريةٍ سمجةٍ، إنّهم يعيشون في الخنادِق والسّرادِيب (بمنأى!) عن الاغتيال والتّقتير، ويكأنّ الخندق أُطْمٌ من آطامِ دولةٍ متطوِّرة، فيما تلافَوا العامّة فوق الأرض يُقتّلون ويُذبّحون، فبرَّأهم اللّه من جَنَفٍ أليم، وامتحَنهُم باستشهادِ فيالقَ منهم لا يعلمُ عددهم إلّاه.
ثمَّ لفَّقوا فزَعموا أنَّ كروشَهم (مكتنزةٌ!) باطن الدّهاليز والأنفاق، تزدردُ ما طاب لها من نعيم الرَّحمن، فيما أبقَوا العامّة من المدنيين والمُدقعين فوق البسيطة ملتاحين وجوعى، فنقَّاهم العدل سبحانه من هذا الجور العظيم، وطلع النَّاطِق باسم الكتائِب، من بعد ستّةِ أشهرٍ مستعصيةٍ، بجسدٍ أقلّ ضخامةً وبَدانة، وبصورةٍ لافتةٍ لا تعزبُ عن العين المُجرَّدة ممّا كان عليه مستهلَّ المُعترك، وعنفُوانه.
فنُكِسَ على رؤوسهم فاستحضروا أنّ سُوَّاس المُجاهدين وأحبارَهم يحيَون في قصور ترفِ دول النِّفط والدِّينار بعيدين عن (التّهلُكة!) لا اقتران لهم بالأحداث الهائجة إلّا تكلُّفًا وتملُّقًا، فطهَّرهم اللّه من إلهاد الطَّاعنين، وابتلى قاداتهم وأربابهم، واغتيلَ صالِح شهيدًا بإذن اللّه.
ففكَّروا، فابتَدعوا أنَّ أبناء مواليهم وكبرائهم في (رغد!) الحياة الرّاحلة وترفها، في حين أنّهم تركوا غِلمان الشّعب وطاعنيه تحت نِيْر الاحتلال وبطشه، وتحت وطأةِ حياةٍ ضِيزَى، فجاءت براءةٌ من اللّه مُختبرةً بذلك رُعاءهم، واستُشهد فؤمٌ من عيالهِم وأحفادِهم.
وها هم، الآن، يُنقِّبون (وعلى توارٍ من المهابيل!) عن تهمةٍ جديدة مستغلِّين بها سذاجة متابعيهم. حضر الزَّعم ولمّا تحضر الحجَّة، فأنَّى يأتي التّشكيك ؟
ربِّ يسِّر وأعن.



tg-me.com/green54/5414
Create:
Last Update:

(وهل من مزيدٍ من الكذبات؟)
لقد قال الحانِقون والسّاخِطون، من بعد فريةٍ سمجةٍ، إنّهم يعيشون في الخنادِق والسّرادِيب (بمنأى!) عن الاغتيال والتّقتير، ويكأنّ الخندق أُطْمٌ من آطامِ دولةٍ متطوِّرة، فيما تلافَوا العامّة فوق الأرض يُقتّلون ويُذبّحون، فبرَّأهم اللّه من جَنَفٍ أليم، وامتحَنهُم باستشهادِ فيالقَ منهم لا يعلمُ عددهم إلّاه.
ثمَّ لفَّقوا فزَعموا أنَّ كروشَهم (مكتنزةٌ!) باطن الدّهاليز والأنفاق، تزدردُ ما طاب لها من نعيم الرَّحمن، فيما أبقَوا العامّة من المدنيين والمُدقعين فوق البسيطة ملتاحين وجوعى، فنقَّاهم العدل سبحانه من هذا الجور العظيم، وطلع النَّاطِق باسم الكتائِب، من بعد ستّةِ أشهرٍ مستعصيةٍ، بجسدٍ أقلّ ضخامةً وبَدانة، وبصورةٍ لافتةٍ لا تعزبُ عن العين المُجرَّدة ممّا كان عليه مستهلَّ المُعترك، وعنفُوانه.
فنُكِسَ على رؤوسهم فاستحضروا أنّ سُوَّاس المُجاهدين وأحبارَهم يحيَون في قصور ترفِ دول النِّفط والدِّينار بعيدين عن (التّهلُكة!) لا اقتران لهم بالأحداث الهائجة إلّا تكلُّفًا وتملُّقًا، فطهَّرهم اللّه من إلهاد الطَّاعنين، وابتلى قاداتهم وأربابهم، واغتيلَ صالِح شهيدًا بإذن اللّه.
ففكَّروا، فابتَدعوا أنَّ أبناء مواليهم وكبرائهم في (رغد!) الحياة الرّاحلة وترفها، في حين أنّهم تركوا غِلمان الشّعب وطاعنيه تحت نِيْر الاحتلال وبطشه، وتحت وطأةِ حياةٍ ضِيزَى، فجاءت براءةٌ من اللّه مُختبرةً بذلك رُعاءهم، واستُشهد فؤمٌ من عيالهِم وأحفادِهم.
وها هم، الآن، يُنقِّبون (وعلى توارٍ من المهابيل!) عن تهمةٍ جديدة مستغلِّين بها سذاجة متابعيهم. حضر الزَّعم ولمّا تحضر الحجَّة، فأنَّى يأتي التّشكيك ؟
ربِّ يسِّر وأعن.

BY جَمْهَرَة المَوْعِظَة.


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/green54/5414

View MORE
Open in Telegram


جَمْهَرَة المَوْعِظَة Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Look for Channels Online

You guessed it – the internet is your friend. A good place to start looking for Telegram channels is Reddit. This is one of the biggest sites on the internet, with millions of communities, including those from Telegram.Then, you can search one of the many dedicated websites for Telegram channel searching. One of them is telegram-group.com. This website has many categories and a really simple user interface. Another great site is telegram channels.me. It has even more channels than the previous one, and an even better user experience.These are just some of the many available websites. You can look them up online if you’re not satisfied with these two. All of these sites list only public channels. If you want to join a private channel, you’ll have to ask one of its members to invite you.

Launched in 2013, Telegram allows users to broadcast messages to a following via “channels”, or create public and private groups that are simple for others to access. Users can also send and receive large data files, including text and zip files, directly via the app.The platform said it has more than 500m active users, and topped 1bn downloads in August, according to data from SensorTower.جَمْهَرَة المَوْعِظَة from us


Telegram جَمْهَرَة المَوْعِظَة.
FROM USA