tg-me.com/gfdvhhggghhgvbbbhdxvgf/3170
Last Update:
⛔ *سلسلة ما انتشر بين الناس ولا يثبت*⛔
*164-زواج نبي الله يوسف من زليخا*
قص الله عز وجل علينا قصة نبي الله يوسف (ﷺ) بالتفصيل ولم يذكر هل تزوج من امرأة العزيز أو لا لكن وردت رواية عن ابن إسحاق تقول أنه تزوجها .
قال ابن إسحاق *فَذُكرَ لِي* وَاللّهُ أَعْلَمُ أَنَّ إطفير -أَيُّ عَزِيزٌ -مُصِر- هَلَكَ فِي تِلْكَ اللَّيَالِيَ وَأَنَّ المَلِكَ زَوّجَ يوسِف اِمْرَأَةُ إطفير راعيل.... آلَخ كَلَامُهُ وأنها أنجبت له ولدين .
▪وهذا رواه الطبري 16/151 والسند كما ترى بالغ الضعف إذ لا نعلم من ذكر ذلك لابن إسحاق، فقد كان يحدث عن كثير من المجاهيل، وإنما أُتي من جراء ذلك ، وغالبا أخذ ذلك من الإسرائيليات.
▪️قال ابن كثير : *"وَأَكْثَرُ أَقْوَالٍ المفسرين هَا هُنَا مُتَلَقًّى مَنْ كَتَبَ أَهْلَ الكِتَابِ فَالإِعْرَاضِ عَنْهِ أُولَى"* .
فلم يرد في القرآن الكريم ، ولا في السنة النبوية ، ما يثبت أو ينفي زواج يوسف عليه السلام من امرأة العزيز والتي قيل إن اسمها "راعيل" ، وقال بعضهم : اسمها "زليخا".
وورد مثلما ورد عن ابن اسحاق عن زيد بن أسلم التابعي الجليل ، وعن وهب بن منبه المعروف بالرواية عن الإسرائيليات .
نقل ذلك السيوطي في " الدر المنثور " (4/553) .
▪️وقال ابن القيم رحمه الله :"الباب السابع والعشرون فيمن ترك محبوبه حراما فبذل له حلالاً أو أعاضه الله خيراً منه : عنوان هذا الباب وقاعدته أنَّ مَن ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه ، كما ترك يوسف الصديق عليه السلام امرأة العزيز لله ، واختار السجن على الفاحشة ، فعوضه الله أن مكَّنه في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ، وأتته المرأة صاغرة سائلة راغبة في الوصل الحلال ، فتزوجها فلما دخل بها قال : هذا خير مما كنت تريدين .
فتأمل كيف جزاه الله سبحانه وتعالى على ضيق السجن ، أن مكَّنه في الأرض ينزل منها حيث يشاء ، وأذل له العزيز امرأته ، وأقرت المرأة والنسوة ببراءته ، وهذه سنته تعالى في عباده قديماً وحديثاً إلى يوم القيامة" [ "روضة المحبين" (ص/445) ]
وكلامه هذا لا يعني القطع بثبوت هذه القصة ، بل الظاهر أنها مأخوذة عن أهل الكتاب ، وقد أمرنا بعدم تصديقهم وعدم تكذيبهم أيضاً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
والله أعلم
والحمد لله رب العالمين .
✍وكتبه
راجي عفو الرحمن ربي
أحمد سامي أبو عمر الذهبي
🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅
BY وتُعزّروه وتُوقرّوه
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/gfdvhhggghhgvbbbhdxvgf/3170