Telegram Group & Telegram Channel
#الفتاة-الشبح 🧟‍♀

هل كل ما نراه حقيقة ؟ هل يرى بعضنا أشياء لا يراها سواهم فقط ؟ لعل الشعرة الفارقة بين الوهم والحقيقة تكمن في رؤية نفس الشيء في نفس الوقت من أكثر من شخص داخل المكان الواحد ، ولكن هناك ما يعرف بالهلاوس الجماعية أو العقل الجمعي ، الذي قد تقوده هيستيريا جماعية ، تضع عددًا من الأشخاص في تجربة واحدة وهمية . ولكن أن ترى شيئًا أو أشخاصًا على وجه لتحديد ، ثم تكتشف أنهم ليسوا حقيقيين ، وأنت فقط من لا يعرف ، فتلك تجربة أخرى . البداية : يقول الراوي وهو سائق يدعى إبراهيم في العقد الثالث من العمر ، أنا سائق لدى إحدى الشركات الإنتاجية الكبرى ، وأعمل في ورديات أسبوعية فتارة أخرج على الطريق في منتصف الليل حيث تبدأ ورديتي ، وتارة أخرى أذهب ساعيًا للرزق في الصباح الباكر ، وأيًا كانت ساعات عملي ، فأنا حريص جدًا وملتزم ولا أتعاطى أية أشياء من التي تذهب العقل . في أحد الأيام من فصل الشتاء ، تم تكليفي بمهمة الذهاب لإحدى القرى الواقعة على الطريق ، إلى جانب المدينة التي أعمل بها ، كانت مهمة صعبة بعض الشيء نظرًا لصعوبة الطقس الذي نخرج فيه ، وهطول الأمطار بكثافة على الطريق المؤدي لتلك القرية تحديدًا . ووفقًا لمتطلبات عملي لا يمكنني أن أرفض أية مهمة تم توكيلها إليّ ، فاستعنت بالله وتركت خلفي زوجتي وطفلاي وذهبت لجلب بعض المواد الخام ، تلك القرية التي تم التعاقد بينها وبين الشركة التي أعمل بها مؤخرًا . التجربة المرعبة : يستكمل الراوي قصته ، انطلقت على الطريق السريع المؤدي إلى القرية ، وكان الطقس بارد بشدة ، أشعلت الراديو الملحق بالسيارة من أجل سماع بعض البرامج وتسلية نفسي على الطريق ، حتى لا أخلد إلى النوم فقد كنت مرهقًا بشدة . مرت نصف الساعة على انطلاقي ، وفجأة وأثناء سيري شاهدت طفلة أعتقد أنها تبلغ حوالي خمسة أعوام فقط ، انحرفت بالسيارة وأنا مندهش بشدة ، لم تخرج طفلة في هذا العمر بهذا الوقت المتأخر من الليل ، فقد كانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل ! توقفت بالسيارة وترجلت لأنظر إلى الفتاة ، ودون مبالغة أنظر متلفتًا حولي في قلق ، فقد تكون الطفلة فخ لعصابة ما ، ولكني لم أستطع أن أتفاداها أو أهملها فأنا أب ، وكانت الفتاة مبللة بشدة نتيجة الأمطار ، وصلت إليها فوجدتها تنظر لي بنظرة باردة وغريبة ، ليست نظرة طفلة ولكني قلت في نفسي قد تكون بسبب تلك الظروف التي تقف فيها ، فسألتها من أين أتت فطلبت مني أن أوصلها إلى المنزل ، لأنها أضلت الطريق وتريد العودة إلى منزلها. حملتها إلى السيارة ، ثم صعدت واستكملت طريقي ، ظلت الفتاة قابعة إلى جواري وأنا أختلس النظر إليها بين الحين والآخر وأعطيتها معطفي علها تشعر بالبرد ، هي طفلة ولكن ما تلك النظرة الباردة ، ليس بها أي شيء من الخوف ، وكان من الطبيعي أن تصرخ خوفًا وبردًا ، ولكني لم أر أيًا من هذا! عجيب حقًا أمرها. أشارت الطفلة إلى منزل صغير على جانب الطريق ، فتوقفت وهبطت الفتاة مسرعة وهي تركض نحو المنزل ، واختفت في الظلام سريعًا . استكملت طريقي ، وإذا بي تذكرت المعطف وبه هاتفي المحمول وبعض الأوراق ، فاستدرت عائدًا بالسيارة حتى أحصل على معطفي ، وتوقفت أمام المنزل وطرقت الباب ، بالتأكيد سوف أجد أهلها وأعرفهم بنفسي وأحصل على معطفي ، ومع طرقاتي خرجت سيدة عجوز وتساءلت من أكون ، فعرفتها سريعًا بنفسي وقلت لها أنني من أوصلت الطفلة إليهم . اندهشت السيدة وقالت لي أنها تعيش وحدها ، ولا يوجد بالمنزل أية أطفال ، هبطت كلماتها على كالصاعقة فاستندت بيدي على الجدار ، وهنا لمحت صورة فوتوغرافية معلقة على الجدار وعليها شريطة سوداء ، فأشرت بيداي في رعب وقلت لها ، هذه هي الطفلة ، فاستدارت السيدة والتفتت إلي بألم مرة أخرى وقالت أن طفلتها قد توفت في حادث على الطريق منذ ثلاثة أعوام . انطلقت في طريقي وقد استبد بي الرعب ، الآن وقد فهمت لم كانت نظرتها باردة إذًا فهي شبح ، بلغت مقصدي على بزوغ الفجر ، وذهبت لأتناول فطوري مع بعض الزملاء ، وبينما نحن نتناول الطعام رويت لهم ما حدث لي على الطريق . وفاجئني أحدهم قائلاً بقلق ، أن المنزل الذي تحدثت عنه ذلك خاويًا تمامًا ليس به أي شخص ، فقد توفى كل أفراد تلك الأسرة بما فيهم المرأة العجوز ، في حادث سير منذ أكثر من سبعة أعوام ، وبقي المنزل في كمانه لا تطأه أية أقدام ، منذ أن وقع الحادث .



tg-me.com/feeerrrrrr/14310
Create:
Last Update:

#الفتاة-الشبح 🧟‍♀

هل كل ما نراه حقيقة ؟ هل يرى بعضنا أشياء لا يراها سواهم فقط ؟ لعل الشعرة الفارقة بين الوهم والحقيقة تكمن في رؤية نفس الشيء في نفس الوقت من أكثر من شخص داخل المكان الواحد ، ولكن هناك ما يعرف بالهلاوس الجماعية أو العقل الجمعي ، الذي قد تقوده هيستيريا جماعية ، تضع عددًا من الأشخاص في تجربة واحدة وهمية . ولكن أن ترى شيئًا أو أشخاصًا على وجه لتحديد ، ثم تكتشف أنهم ليسوا حقيقيين ، وأنت فقط من لا يعرف ، فتلك تجربة أخرى . البداية : يقول الراوي وهو سائق يدعى إبراهيم في العقد الثالث من العمر ، أنا سائق لدى إحدى الشركات الإنتاجية الكبرى ، وأعمل في ورديات أسبوعية فتارة أخرج على الطريق في منتصف الليل حيث تبدأ ورديتي ، وتارة أخرى أذهب ساعيًا للرزق في الصباح الباكر ، وأيًا كانت ساعات عملي ، فأنا حريص جدًا وملتزم ولا أتعاطى أية أشياء من التي تذهب العقل . في أحد الأيام من فصل الشتاء ، تم تكليفي بمهمة الذهاب لإحدى القرى الواقعة على الطريق ، إلى جانب المدينة التي أعمل بها ، كانت مهمة صعبة بعض الشيء نظرًا لصعوبة الطقس الذي نخرج فيه ، وهطول الأمطار بكثافة على الطريق المؤدي لتلك القرية تحديدًا . ووفقًا لمتطلبات عملي لا يمكنني أن أرفض أية مهمة تم توكيلها إليّ ، فاستعنت بالله وتركت خلفي زوجتي وطفلاي وذهبت لجلب بعض المواد الخام ، تلك القرية التي تم التعاقد بينها وبين الشركة التي أعمل بها مؤخرًا . التجربة المرعبة : يستكمل الراوي قصته ، انطلقت على الطريق السريع المؤدي إلى القرية ، وكان الطقس بارد بشدة ، أشعلت الراديو الملحق بالسيارة من أجل سماع بعض البرامج وتسلية نفسي على الطريق ، حتى لا أخلد إلى النوم فقد كنت مرهقًا بشدة . مرت نصف الساعة على انطلاقي ، وفجأة وأثناء سيري شاهدت طفلة أعتقد أنها تبلغ حوالي خمسة أعوام فقط ، انحرفت بالسيارة وأنا مندهش بشدة ، لم تخرج طفلة في هذا العمر بهذا الوقت المتأخر من الليل ، فقد كانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل ! توقفت بالسيارة وترجلت لأنظر إلى الفتاة ، ودون مبالغة أنظر متلفتًا حولي في قلق ، فقد تكون الطفلة فخ لعصابة ما ، ولكني لم أستطع أن أتفاداها أو أهملها فأنا أب ، وكانت الفتاة مبللة بشدة نتيجة الأمطار ، وصلت إليها فوجدتها تنظر لي بنظرة باردة وغريبة ، ليست نظرة طفلة ولكني قلت في نفسي قد تكون بسبب تلك الظروف التي تقف فيها ، فسألتها من أين أتت فطلبت مني أن أوصلها إلى المنزل ، لأنها أضلت الطريق وتريد العودة إلى منزلها. حملتها إلى السيارة ، ثم صعدت واستكملت طريقي ، ظلت الفتاة قابعة إلى جواري وأنا أختلس النظر إليها بين الحين والآخر وأعطيتها معطفي علها تشعر بالبرد ، هي طفلة ولكن ما تلك النظرة الباردة ، ليس بها أي شيء من الخوف ، وكان من الطبيعي أن تصرخ خوفًا وبردًا ، ولكني لم أر أيًا من هذا! عجيب حقًا أمرها. أشارت الطفلة إلى منزل صغير على جانب الطريق ، فتوقفت وهبطت الفتاة مسرعة وهي تركض نحو المنزل ، واختفت في الظلام سريعًا . استكملت طريقي ، وإذا بي تذكرت المعطف وبه هاتفي المحمول وبعض الأوراق ، فاستدرت عائدًا بالسيارة حتى أحصل على معطفي ، وتوقفت أمام المنزل وطرقت الباب ، بالتأكيد سوف أجد أهلها وأعرفهم بنفسي وأحصل على معطفي ، ومع طرقاتي خرجت سيدة عجوز وتساءلت من أكون ، فعرفتها سريعًا بنفسي وقلت لها أنني من أوصلت الطفلة إليهم . اندهشت السيدة وقالت لي أنها تعيش وحدها ، ولا يوجد بالمنزل أية أطفال ، هبطت كلماتها على كالصاعقة فاستندت بيدي على الجدار ، وهنا لمحت صورة فوتوغرافية معلقة على الجدار وعليها شريطة سوداء ، فأشرت بيداي في رعب وقلت لها ، هذه هي الطفلة ، فاستدارت السيدة والتفتت إلي بألم مرة أخرى وقالت أن طفلتها قد توفت في حادث على الطريق منذ ثلاثة أعوام . انطلقت في طريقي وقد استبد بي الرعب ، الآن وقد فهمت لم كانت نظرتها باردة إذًا فهي شبح ، بلغت مقصدي على بزوغ الفجر ، وذهبت لأتناول فطوري مع بعض الزملاء ، وبينما نحن نتناول الطعام رويت لهم ما حدث لي على الطريق . وفاجئني أحدهم قائلاً بقلق ، أن المنزل الذي تحدثت عنه ذلك خاويًا تمامًا ليس به أي شخص ، فقد توفى كل أفراد تلك الأسرة بما فيهم المرأة العجوز ، في حادث سير منذ أكثر من سبعة أعوام ، وبقي المنزل في كمانه لا تطأه أية أقدام ، منذ أن وقع الحادث .

BY رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/feeerrrrrr/14310

View MORE
Open in Telegram


رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ 𖤐️“ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram and Signal Havens for Right-Wing Extremists

Since the violent storming of Capitol Hill and subsequent ban of former U.S. President Donald Trump from Facebook and Twitter, the removal of Parler from Amazon’s servers, and the de-platforming of incendiary right-wing content, messaging services Telegram and Signal have seen a deluge of new users. In January alone, Telegram reported 90 million new accounts. Its founder, Pavel Durov, described this as “the largest digital migration in human history.” Signal reportedly doubled its user base to 40 million people and became the most downloaded app in 70 countries. The two services rely on encryption to protect the privacy of user communication, which has made them popular with protesters seeking to conceal their identities against repressive governments in places like Belarus, Hong Kong, and Iran. But the same encryption technology has also made them a favored communication tool for criminals and terrorist groups, including al Qaeda and the Islamic State.

رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ 𖤐️“ from us


Telegram رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“
FROM USA