Telegram Group & Telegram Channel
🎤
خطبة.جمعــة.بعنــوان.cc
كيــفَ نـتــعَامَلُُ مَـــعَ الـــواقـــع؟
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌

الخطبــــة.الاولــــى.cc
الحَمْدُ للهِ الغَنِيِّ الحَمِيدِ، يَفْعَلُ مَا يَشاءُ ويَحكُمُ ما يُريدُ، جَعَلَ مِنْ سُنَّةِ الحَياةِ الدُّنيا التَّغَيُّرَ والتَّطَوُّرَ والتَّجدِيدَ، أَحمدُهُ سُبْحانَهُ بِما هوَ لَهُ أَهلٌ مِنَ الحَمْدِ وأُثنِي علَيهِ، وأُومِنُ بِهِ وأَتوكَّلُ علَيهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ومَنْ يُضلِلْ فَلاَ هادِيَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، زَوَّدَ الإِنسانَ بِالعَقْلِ لِيَعلَمَ، وبِالإِرادَةِ لِيَعملَ بِما يَعلَمُ، وحَثَّهُ علَى تَحَرِّي الأَفضَلِ، واختِيارِ الأَحسَنِ والأَمثَلِ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خلْقِهِ وحَبِيبُهُ، حَلاَّهُ رَبُّهِ بأَحسَنِ الشَّمائلِ، وأَرسلَهُ داعِياً إِلى كُلِّ الفَضائلِ، أَخرَجَ اللهُ بِبِعثَتِهِ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلى النُّورِ، وهَداهُم إِلَى أَفْضلِ وأَقْوَمِ الأُمُورِ، اللهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبَارِكْ علَيهِ وعلَى آلهِ وأَصحابِهِ أَجمَعينَ، والتَّابِعينَ لَهُم بإِحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ .

أَمــَّا بَعـــدُ، فَيَا عــِبَادَ اللــهِ :
إِنَّ قَدْرَ الإِنسانِ فِي الإِسلاَمِ رَفيعٌ، وإِنَّ جانِبَهُ مَصونٌ مَنيعٌ، ولِمَ لاَ؟ وقَدْ حَظِيَ مِنَ اللهِ الكَريمِ، بالتَّقدِيرِ والتَّكْريمِ، يَقولُ اللهُ تَعالَى: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً))(1)

ومِنْ مَظاهِرِ هَذا التَّكْريمِ :
أَنْ مَنَحَهُ عقلاً يَزِنُ بِهِ أُمورَ حَياتِهِ، ويَضْبِطُ بِهِ تَصرُّفاتِهِ؛ لِيَضْمَنَ لِنَفسِهِ حاضِراً واعِداً، ويُؤَسِّسَ لَها مُستَقْبلاً مُشْرِقاً صَاعِداً، إِنَّ الإِنسانَ العَاقِلَ الرَّشِيدَ، ذا الفِكْرِ السَدِيدِ، يَعْرِفُ وَظيفَتَهُ نَحْوَ نَفْسِهِ، وواجِبَهُ نَحْوَ مُجتَمَعِهِ، وواجِبَهُ نَحْوَ رَبِّهِ، يَعْرِفُ وَظيفَتَهُ نَحْوَ نَفْسِهِ، فَيَصونُها مِنْ كُلِّ انحِرافٍ، ويُحصِّنُها بِمكارِمِ الأَخلاَقِ ومَحاسِنِ الأَوصافِ، لِيَجِدَ ثَمرَةَ ذَلكَ فِي دُنياهُ ثَناءً عَاطِراً، وفِي أُخراهُ خَيْراً حَاضِراً، يَقولُ اللهُ تُعالُى: ((وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ))(2)، ويَقولُ جلَّ شأنُهُ: ((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً))(3)، ويَعْرِفُ واجِبَهُ نَحْوَ مُجتَمَعِهِ؛ فَيَعملُ دائماً علَى ارتِقائِهِ، وطَهارتِهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ونَقائِهِ؛ لِيَتَفوَّقَ المُجتَمَعُ ويَصْعَدَ، ويَهنأَ ويَسْعَدَ، ويَعْرِفُ واجِبَهُ نَحْوَ ربِّهِ؛ فَلاَ يَفْعلُ ما نَهَى اللهُ عَنْهُ وحذَّرَ منهُ، ولاَ يَغْفَلُ لَحْظَةً عمَّا حَثَّ علَيهِ وأَمَرَ بهِ، وبِذلكَ يَسلُكُ الإِنسانُ الطَّريقَ القَويمَ؛ فَتَصلُحُ أُمورُهُ وتَستقِيمُ، يَقولُ اللهُ تَعالَى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ))(4)، وفِي حَديثٍ مِنْ جَوامِعِ الكَلِمِ حَدَّدَ الرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- عَلاَقةَ الإِنسانِ بِرَبِّهِ وعلاَقتَهُ بِنَفْسِهِ وعلاَقتَهُ بِمُجتَمَعِهِ؛ فَقالَ -علَيهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ-: ((اتَّقِ اللهَ حَيثُما كُنْتَ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنةَ تَمْحُها، وخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)).

عــــِبادَ اللــــهِ :
إِنَّ مَنْ أُوتِيَ عَقلاً رَشِيداً وفِكْراً سَدِيداً يَتعَاملُ مَعَ الواقِعِ الذِي هوَ فِيهِ بِحِكْمَةٍ ورَوِيَّةٍ، وتَصرُّفاتٍ عاقِلَةٍ سَوِيَّةٍ .

ولَنْ يَكونَ التَّعامُلُ مَعَ الواقِعِ ناجِحاً إِلاَّ إِذا بَدأَ بِدايَةً صَحِيحَةً، وسَارَ وِفْقَ تَنْظِيمٍ وتَرتِيبٍ، فَلاَ تَعامُلَ مَعَ الواقِعِ البَعِيدِ إِلاَّ بَعْدَ حُسْنِ التَّعامُلِ مَعَ الواقِعِ القَريبِ، وأَقْرَبُ وَاقِعٍ للإِنسانِ نَفسُهُ؛ فَلْيَكُنْ تَعامُلُهُ معَها علَى أَساسِ المَعْرِفَةِ بِالنَّفْسِ البَشَرِيَّةِ، والعِلْمِ بِالطَّبِيعَةِ الإِنسانِيَّةِ، فالإِنسانُ مَخْلوقٌ مُزدَوَجُ التَّكوِينِ ثُنائيُّ الخِلْقَةِ، مِنْ حَيْثُ هوَ جَسَدٌ وروحٌ، وقَدْ أَشارَ اللهُ عزَّ وجلَّ إِلَى ذَلِكَ فَقالَ: ((الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الأِنْسَانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ))(5)، وقَالَ جلَّ شأنُهُ: ((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ



tg-me.com/alkhataba2016/5827
Create:
Last Update:

🎤
خطبة.جمعــة.بعنــوان.cc
كيــفَ نـتــعَامَلُُ مَـــعَ الـــواقـــع؟
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌

الخطبــــة.الاولــــى.cc
الحَمْدُ للهِ الغَنِيِّ الحَمِيدِ، يَفْعَلُ مَا يَشاءُ ويَحكُمُ ما يُريدُ، جَعَلَ مِنْ سُنَّةِ الحَياةِ الدُّنيا التَّغَيُّرَ والتَّطَوُّرَ والتَّجدِيدَ، أَحمدُهُ سُبْحانَهُ بِما هوَ لَهُ أَهلٌ مِنَ الحَمْدِ وأُثنِي علَيهِ، وأُومِنُ بِهِ وأَتوكَّلُ علَيهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ومَنْ يُضلِلْ فَلاَ هادِيَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، زَوَّدَ الإِنسانَ بِالعَقْلِ لِيَعلَمَ، وبِالإِرادَةِ لِيَعملَ بِما يَعلَمُ، وحَثَّهُ علَى تَحَرِّي الأَفضَلِ، واختِيارِ الأَحسَنِ والأَمثَلِ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خلْقِهِ وحَبِيبُهُ، حَلاَّهُ رَبُّهِ بأَحسَنِ الشَّمائلِ، وأَرسلَهُ داعِياً إِلى كُلِّ الفَضائلِ، أَخرَجَ اللهُ بِبِعثَتِهِ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلى النُّورِ، وهَداهُم إِلَى أَفْضلِ وأَقْوَمِ الأُمُورِ، اللهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبَارِكْ علَيهِ وعلَى آلهِ وأَصحابِهِ أَجمَعينَ، والتَّابِعينَ لَهُم بإِحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ .

أَمــَّا بَعـــدُ، فَيَا عــِبَادَ اللــهِ :
إِنَّ قَدْرَ الإِنسانِ فِي الإِسلاَمِ رَفيعٌ، وإِنَّ جانِبَهُ مَصونٌ مَنيعٌ، ولِمَ لاَ؟ وقَدْ حَظِيَ مِنَ اللهِ الكَريمِ، بالتَّقدِيرِ والتَّكْريمِ، يَقولُ اللهُ تَعالَى: ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً))(1)

ومِنْ مَظاهِرِ هَذا التَّكْريمِ :
أَنْ مَنَحَهُ عقلاً يَزِنُ بِهِ أُمورَ حَياتِهِ، ويَضْبِطُ بِهِ تَصرُّفاتِهِ؛ لِيَضْمَنَ لِنَفسِهِ حاضِراً واعِداً، ويُؤَسِّسَ لَها مُستَقْبلاً مُشْرِقاً صَاعِداً، إِنَّ الإِنسانَ العَاقِلَ الرَّشِيدَ، ذا الفِكْرِ السَدِيدِ، يَعْرِفُ وَظيفَتَهُ نَحْوَ نَفْسِهِ، وواجِبَهُ نَحْوَ مُجتَمَعِهِ، وواجِبَهُ نَحْوَ رَبِّهِ، يَعْرِفُ وَظيفَتَهُ نَحْوَ نَفْسِهِ، فَيَصونُها مِنْ كُلِّ انحِرافٍ، ويُحصِّنُها بِمكارِمِ الأَخلاَقِ ومَحاسِنِ الأَوصافِ، لِيَجِدَ ثَمرَةَ ذَلكَ فِي دُنياهُ ثَناءً عَاطِراً، وفِي أُخراهُ خَيْراً حَاضِراً، يَقولُ اللهُ تُعالُى: ((وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ))(2)، ويَقولُ جلَّ شأنُهُ: ((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً))(3)، ويَعْرِفُ واجِبَهُ نَحْوَ مُجتَمَعِهِ؛ فَيَعملُ دائماً علَى ارتِقائِهِ، وطَهارتِهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ونَقائِهِ؛ لِيَتَفوَّقَ المُجتَمَعُ ويَصْعَدَ، ويَهنأَ ويَسْعَدَ، ويَعْرِفُ واجِبَهُ نَحْوَ ربِّهِ؛ فَلاَ يَفْعلُ ما نَهَى اللهُ عَنْهُ وحذَّرَ منهُ، ولاَ يَغْفَلُ لَحْظَةً عمَّا حَثَّ علَيهِ وأَمَرَ بهِ، وبِذلكَ يَسلُكُ الإِنسانُ الطَّريقَ القَويمَ؛ فَتَصلُحُ أُمورُهُ وتَستقِيمُ، يَقولُ اللهُ تَعالَى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ))(4)، وفِي حَديثٍ مِنْ جَوامِعِ الكَلِمِ حَدَّدَ الرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- عَلاَقةَ الإِنسانِ بِرَبِّهِ وعلاَقتَهُ بِنَفْسِهِ وعلاَقتَهُ بِمُجتَمَعِهِ؛ فَقالَ -علَيهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ-: ((اتَّقِ اللهَ حَيثُما كُنْتَ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنةَ تَمْحُها، وخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)).

عــــِبادَ اللــــهِ :
إِنَّ مَنْ أُوتِيَ عَقلاً رَشِيداً وفِكْراً سَدِيداً يَتعَاملُ مَعَ الواقِعِ الذِي هوَ فِيهِ بِحِكْمَةٍ ورَوِيَّةٍ، وتَصرُّفاتٍ عاقِلَةٍ سَوِيَّةٍ .

ولَنْ يَكونَ التَّعامُلُ مَعَ الواقِعِ ناجِحاً إِلاَّ إِذا بَدأَ بِدايَةً صَحِيحَةً، وسَارَ وِفْقَ تَنْظِيمٍ وتَرتِيبٍ، فَلاَ تَعامُلَ مَعَ الواقِعِ البَعِيدِ إِلاَّ بَعْدَ حُسْنِ التَّعامُلِ مَعَ الواقِعِ القَريبِ، وأَقْرَبُ وَاقِعٍ للإِنسانِ نَفسُهُ؛ فَلْيَكُنْ تَعامُلُهُ معَها علَى أَساسِ المَعْرِفَةِ بِالنَّفْسِ البَشَرِيَّةِ، والعِلْمِ بِالطَّبِيعَةِ الإِنسانِيَّةِ، فالإِنسانُ مَخْلوقٌ مُزدَوَجُ التَّكوِينِ ثُنائيُّ الخِلْقَةِ، مِنْ حَيْثُ هوَ جَسَدٌ وروحٌ، وقَدْ أَشارَ اللهُ عزَّ وجلَّ إِلَى ذَلِكَ فَقالَ: ((الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الأِنْسَانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ))(5)، وقَالَ جلَّ شأنُهُ: ((إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ

BY منبر الخطباء والدعاة


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/alkhataba2016/5827

View MORE
Open in Telegram


منبر الخطباء والدعاة Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram has exploded as a hub for cybercriminals looking to buy, sell and share stolen data and hacking tools, new research shows, as the messaging app emerges as an alternative to the dark web.An investigation by cyber intelligence group Cyberint, together with the Financial Times, found a ballooning network of hackers sharing data leaks on the popular messaging platform, sometimes in channels with tens of thousands of subscribers, lured by its ease of use and light-touch moderation.

To pay the bills, Mr. Durov is issuing investors $1 billion to $1.5 billion of company debt, with the promise of discounted equity if the company eventually goes public, the people briefed on the plans said. He has also announced plans to start selling ads in public Telegram channels as soon as later this year, as well as offering other premium services for businesses and users.

منبر الخطباء والدعاة from us


Telegram منبر الخطباء والدعاة
FROM USA