tg-me.com/alkhataba2016/11994
Last Update:
غزة الأبية تعاني من الدمار والبطالة والفقر والفقد والموت كل لحظة، وهذا كله بسبب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم،... الذي يرفض حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة.
أيها المسلمون.. نصرة أهل غزة هي نصرة للحق والعدل، وهي نصرة للمقدسات الإسلامية.... بل ونصرة لدين الحق وكلمة الحق فقد قال المولى "((ولينصرن الله من ينصره))"...
فالنصر بأيدينا أسبابه... وبيد الله تحققه،..
- فالتوكل على الله ضرورة للنصر ...ولن يأتي التوكل على الله إلا ...بالعدة... والتخطيط ...ودراسة قوة العدو لإضعافه... والنيل منه كما نال من أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا.
صحيح أن غزة أبية لا تستسلم، ولن تستسلم، ..ولن تسلم أراضيها للعدو المغتصب الظالم المتكبر،... لكنها أيضًا تحتاج لدعم عربي وإسلامي.. قوي ومؤثر، فلا نقف مكتوفي الأيدي مكممي الأفواه...
فالله الله في الأقصى الجريح...، ما دام العرب يقولون لا، فلن تستطيع قوة على الأرض أن تسلبنا قبلتنا الأولى.....، ولا ننسى أن العدو يتربص بأهالينا في قطاع غزة ليسلبهم أرضهم... التي تقع شمال شرق شبه جزيرة سيناء، ....ونقولها وبصوت مرتفع لا يخالطه رجفة، ..لن تستطيعوا محو التاريخ ولن تقتطعوا غزة من فلسطين.
أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها:
لا تنسوا أبدًا أن دعاءكم نجاتكم ونجاتهم، لا تغفلوا عن التضرع إلى الله بالنصر والخلاص، ...ولا تلوثوا ألسنتكم و أيديكم بدماء إخوانكم ...فتمدون يد العون لعدونا وعدوهم،...بمساندتهم بالكلمة...أو الفتوى... أوالشهادة أن للصهاينة حق في أرض الإسراء والمسرى....
فقد جاء الوقت لنثبت أننا مخلصين لإخواننا في غزة وفلسطين بكل ما استطعنا،
فلن نشتري أي منتج من الشرائك التي تدعم الصهاينة...من يشترون ويصنعون القنابل والأسلحة التي تقتل إخواننا، ...
لنتب الى الله ونعقد النية على الجهاد ...بالدعاء... وبالمال من أجل نصرة فلسطين.
أيها المسلمون، إننا نأمل جميعًا وندعوا أن نرى نصر اخواننا أهل غزة قريبًا،...وأن تحرر بلادهم..من دنس الصهاينة المحتلين..... وأن يرفع الله عنهم الغمة...، وأن يمن عليهم بالحرية والاستقلال،...
فاللهم انصر أهل غزة، وارفع عنهم الغمة، وانصرهم على عدوك و عدوهم يا رب العالمين.
- قال الله وهو أصدق القائلين : (( ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))..
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم....ونفعني وإياكم بمافيه من الآيات البينات والذكر الحكيم..
قلت ماسمعتم واستغفرالله العظيم لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم..
-الخطبةالثانية👇
الحمدلله وكفى ،... والصلاة والسلام على حبيبه المصطفى ...وعلى آله وأصحابه الشرفاء...ومن بنهجهم اقتفى....
أمااااابعد:
أيهاالأحبةالكرام:
يروي تاريخ الأندلس أن الأسبان قاموا بحصار (طليطلة) ، ومكثوا على ذلك سبع سنوات ، وعندما استسلمت (طليطلة) للأسبان ، سأل الأسبان أهلها:
مادمتم ستستسلمون ، فلماذا صبرتم كل هذه السنين على الحصار الطويل؟!!
قالوا : كنا ننتظر المدد من ملوك الطوائف.
فقال الأسبان : ملوك الطوائف !! ، كانوا معنا في حصاركم.
وبعد سقوط (طليطلة) أغار الأسبان على ملوك الطوائف ، فشتتوا شملهم وأسقطوا دولهم دويلة عقب الأخرى .. فما أشبه الليلة بالبارحة ..!!
ولكن زعماء الأمتين لايقرؤون التأريخ...وإن قرأوا لا يتعظون...والطغيان يعمي البصيرة...وستكون نهايتهم عبرة لمن اعتبر ...ونسأل الله أن تكون نهايتهم مذلة ومخزية...
- وأخيرا نقول :
(انتصرت غزة) نعم :
إنتصرت بالرعب والهزيمة النفسية التي أصابت الصهاينة المحتلين جميعاً.... في حين أن معنويات الفلسطينيين تناطح السحاب.
إنتصرت إستخباراتيا حيث تفوقت على جميع أجهزة الاستخبارات العالمية ..التي تساند العدو الصهيوني.
وإنتصرت في عدد القتلى من العسكريين الصهاينة في حين الشهداء من كتائب القسام أو غيرهم من المقاومين لا يتجاوز عدد الأصابع.
وإنتصرت في تدمير أكثر من 336 دبابة ومدرعة وناقلة جند منذو بدء التوغل البري...استهداف مباشر...غير الآليات التي قصفت بالصواريخ وقذائف الهاون...وهي في المرابض...خارج حدود غزة وعلى اطرافها..... في حين عجز العدو عن تحقيق أي هدف عسكري.
وإنتصرت في عدد الأسرى الذين تجاوزوا المئات... في حين عجز العدو عن تحقيق أي أسر... ممن ينطبق عليه تسمية (أسرى حرب)..أي محاربين..
وإنتصرت سياسياً .. فهاهي اليوم هي من تملك زمام المبادرة.. وصاحبة اليد العليا في فرض شروط الهدنة وغيرها.
وانتصرت إعلاميا في توثيق أهدافها العسكرية... في حين أن العدو لا يملك شيء من ذلك سوى أشلاء الاطفال والنساء والخدج التي تدينه بجرائم حرب ضد الإنسانية.
BY منبر الخطباء والدعاة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/alkhataba2016/11994