Telegram Group & Telegram Channel
لهم أن يبخلوا بالتضحية بأنفسهم دفاعا عن نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أن يضنوا بحياتهم وأرواحهم وأفضل الخلق يخاطر بنفسه وحياته الشريفة في سبيل الله ، ذلك بأنهم لا ينالهم عطش ولا تعب ولا مجاعة في سبيل الله ولا ينزلون منزلا ولا يقفون موقفا يغيظ الكفار وأعداء الإسلام ولا يصيبون من عدوهم قتلا أو أسرا أو غنيمة أو هزيمة إلا كتب الله لهم بذلك ثوابا وعملا صالحا وأجرا عظيما يقبله منهم ولا يضيع ثوابهم ، ولا يبذلون مالا قليلا أو كثيرا ولا يقطعون مسافة ولا يسافرون سفرا في الجهاد إلا كان في سجل حسناتهم قال تعالى (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ، وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وبمثل ذلك يقال اليوم ماكن لأهل الضفة ولا لأهل مصر ولا لأهل سوريا ولا للبنان ولا للعراق ولا للأردن أن يتخلفوا عن نصرة إخوانهم في غزة بل ذلك واجب عليهم وفرض عين في حقهم بل يتوسع الوجوب على من بعدهم حتى تحصل الكفاية في مواجهة اليهود الصهاينة والحلف الدولي الظالم الذي يقف مع المعتدي ضد المعتدى عليه ومع الظالم في مواجهة المظلوم ومع القاتل في مواجهة المقتول ومع الغاصب في مواجهة من اغتصب أرضه وداره وماله ومقدساته ، وهذا ما يقتضيه الواقع قال تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)
وهذه هي المعية التي أوجب الله علينا أن نحققها مع المجاهدين في غزة ، وهي المعية التي يجب أن نحققها مع المجاهدين في بلادنا أيضا وفي مواقعنا في جبهات مأرب وغيرها من جبهات العزة والكرامة والتي يواجه فيها أبناء اليمن حماة اليهود والصهاينة من الحوثيين والروافض الحاقدين الضالين المضلين والمعية والمناصرة والإسناد للمجاهدين في غزة وفي مواقعنا هنا هي فريضة الوقت والتخلي عنها فرار من الزحف وهو من السبع الموبقات المهلكات ، كيف لا والله تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ، وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) وفي الحديث في الصحيحين (اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منهن : التولي يوم الزحف ) وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية : الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فمع مناصرتنا لإخواننا في غزة العزة يجب ألا نغفل عن معركتنا الداخلية مع الحوثيين الروافض الحاقدين والذين هم خدام للمشروع الصهيوني تاريخا وحاضرا والتاريخ يؤكد بأن محمد البدر كان متحالفا مع إسرائيل ضد الثورة وهو ما سربته الصحف الإسرائيلية عام 208 حيث ذكرت بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في ستينات القرن الماضي 14 طلعة جوية لدعم الإمام وجيش الإمام بالأغذية والأدوية والسلاح ، ويؤكد التاريخ أيضا بأن أئمة الظلم والجور من آل حميد الدين في اليمن دعموا إسرائيل عام 1949م أي بعد تأسيسها بسنة ب 16 ألف يهودي هجروا من اليمن دعما للاحتلال في فلسطين في عملية سميت ببساط الريح ، خرجوا وهم يبكون لا يريدون فراق بلدهم اليمن وكانت طائرة الإمام شريكة في ذلك التهجير ، وآخر دفعة يهودية رحلهم الحوثي في عام 2016 عما للكيان الصهيوني وحملوا معهم أقدم مخطوطة للتوراة في العالم هدية للكيان الغاصب وأكدت الصحف الإسرائيلية وقتها بأن دولة الاحتلال دفعت أموالا كثيرة مقابل تلك الصفقة ، هذا التخادم أيها الكرام قد كان ولا يزال فبريطانيا وأمريكا على سبيل المثال حاميتان للكيان الصهيوني وحاميتان لإيران وحاميتان للحوثيين في اليمن والكل يعلم بأن الجيش الوطني كان إذا اقترب من حسم المعركة مع الحوثيين قامة الدنيا ولم تقعد حتى ينقذوه



tg-me.com/alkhataba2016/11968
Create:
Last Update:

لهم أن يبخلوا بالتضحية بأنفسهم دفاعا عن نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أن يضنوا بحياتهم وأرواحهم وأفضل الخلق يخاطر بنفسه وحياته الشريفة في سبيل الله ، ذلك بأنهم لا ينالهم عطش ولا تعب ولا مجاعة في سبيل الله ولا ينزلون منزلا ولا يقفون موقفا يغيظ الكفار وأعداء الإسلام ولا يصيبون من عدوهم قتلا أو أسرا أو غنيمة أو هزيمة إلا كتب الله لهم بذلك ثوابا وعملا صالحا وأجرا عظيما يقبله منهم ولا يضيع ثوابهم ، ولا يبذلون مالا قليلا أو كثيرا ولا يقطعون مسافة ولا يسافرون سفرا في الجهاد إلا كان في سجل حسناتهم قال تعالى (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ، وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وبمثل ذلك يقال اليوم ماكن لأهل الضفة ولا لأهل مصر ولا لأهل سوريا ولا للبنان ولا للعراق ولا للأردن أن يتخلفوا عن نصرة إخوانهم في غزة بل ذلك واجب عليهم وفرض عين في حقهم بل يتوسع الوجوب على من بعدهم حتى تحصل الكفاية في مواجهة اليهود الصهاينة والحلف الدولي الظالم الذي يقف مع المعتدي ضد المعتدى عليه ومع الظالم في مواجهة المظلوم ومع القاتل في مواجهة المقتول ومع الغاصب في مواجهة من اغتصب أرضه وداره وماله ومقدساته ، وهذا ما يقتضيه الواقع قال تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)
وهذه هي المعية التي أوجب الله علينا أن نحققها مع المجاهدين في غزة ، وهي المعية التي يجب أن نحققها مع المجاهدين في بلادنا أيضا وفي مواقعنا في جبهات مأرب وغيرها من جبهات العزة والكرامة والتي يواجه فيها أبناء اليمن حماة اليهود والصهاينة من الحوثيين والروافض الحاقدين الضالين المضلين والمعية والمناصرة والإسناد للمجاهدين في غزة وفي مواقعنا هنا هي فريضة الوقت والتخلي عنها فرار من الزحف وهو من السبع الموبقات المهلكات ، كيف لا والله تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ، وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) وفي الحديث في الصحيحين (اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منهن : التولي يوم الزحف ) وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية : الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فمع مناصرتنا لإخواننا في غزة العزة يجب ألا نغفل عن معركتنا الداخلية مع الحوثيين الروافض الحاقدين والذين هم خدام للمشروع الصهيوني تاريخا وحاضرا والتاريخ يؤكد بأن محمد البدر كان متحالفا مع إسرائيل ضد الثورة وهو ما سربته الصحف الإسرائيلية عام 208 حيث ذكرت بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ في ستينات القرن الماضي 14 طلعة جوية لدعم الإمام وجيش الإمام بالأغذية والأدوية والسلاح ، ويؤكد التاريخ أيضا بأن أئمة الظلم والجور من آل حميد الدين في اليمن دعموا إسرائيل عام 1949م أي بعد تأسيسها بسنة ب 16 ألف يهودي هجروا من اليمن دعما للاحتلال في فلسطين في عملية سميت ببساط الريح ، خرجوا وهم يبكون لا يريدون فراق بلدهم اليمن وكانت طائرة الإمام شريكة في ذلك التهجير ، وآخر دفعة يهودية رحلهم الحوثي في عام 2016 عما للكيان الصهيوني وحملوا معهم أقدم مخطوطة للتوراة في العالم هدية للكيان الغاصب وأكدت الصحف الإسرائيلية وقتها بأن دولة الاحتلال دفعت أموالا كثيرة مقابل تلك الصفقة ، هذا التخادم أيها الكرام قد كان ولا يزال فبريطانيا وأمريكا على سبيل المثال حاميتان للكيان الصهيوني وحاميتان لإيران وحاميتان للحوثيين في اليمن والكل يعلم بأن الجيش الوطني كان إذا اقترب من حسم المعركة مع الحوثيين قامة الدنيا ولم تقعد حتى ينقذوه

BY منبر الخطباء والدعاة


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/alkhataba2016/11968

View MORE
Open in Telegram


منبر الخطباء والدعاة Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Mr. Durov launched Telegram in late 2013 with his brother, Nikolai, just months before he was pushed out of VK, the Russian social-media platform he founded. Mr. Durov pitched his new app—funded with the proceeds from the VK sale—less as a business than as a way for people to send messages while avoiding government surveillance and censorship.

The seemingly negative pandemic effects and resource/product shortages are encouraging and allowing organizations to innovate and change.The news of cash-rich organizations getting ready for the post-Covid growth economy is a sign of more than capital spending plans. Cash provides a cushion for risk-taking and a tool for growth.

منبر الخطباء والدعاة from us


Telegram منبر الخطباء والدعاة
FROM USA