Telegram Group & Telegram Channel
#رسائل_ليتها_لم_تُكتب
الأخيرة.

"لم أكن أبكي كُنت أكتب
لم أبكِ في يومٍ قَط ))


لم أبكيك يومًا قط..
مُنذ رحيلك وأنا أكتب..
كُلما تذكرتك كتبت..
كُلما إشتقت إليك بسطت الأوراق حولي وكتبت..
كُلما سألني عنك أحد عُدت لغرفتي لأكتب لك..
كُلما إرتديت ساعتي ونظرت للوقت داهمتني رغبة عارمة في الكتابة لك قبل أن تسقط دمعتي..وكأنني في سباق مع الوقت.
كتبتُ لك الكثير من الرسائل بلغ عددها سبعون رسالة..!
مزقت إثنتا عشر منها..
رميت بي ثلاث في سلة المُهملات بعد أن إنسكبت عليها الدموع..
قُمت بإشعال النار على أربعة وخمسون منها..!
وتبقت هذه..
رسالتي الأخيرة لك..!
عزائي نيابة عن كُل تلك الأُخريات..

"‏كان إدراك الخطأ في الوجهة، أشد فتكًا من تعب المسافة))

ظللته بالأصفر كعادتي حينما أقرأ كتاب فأجد ما يشدني فيه..!

هذه المرة لم يعجبني الإقتباس..
بل صفعني على وجهي..
لأدرك خطأ إختياري..
وقلة حيلتي..
لإدراكي بأن هذا الحُب لم يكن سوى خطأ إرتكبته.

بعد أن قرأته..
تذكرت تلك الفتاة التي كُنت أغار عليك منها..!
أصبحت صديقتي الآن..!
دعتني ذات مرة لتناول كُوب قهوة..
جلست أمامها ونظرت في عينيها لأرى ذاك الشيء الذي كان يجعلني أغضب.. لم أجده..!
لم أبغضها مثلما كُنت أفعل..!
لم أشعر نحوها بأي سوء..!
هي نفسها الفتاة التي كانت تجعل من "يومنا أسود" مثلما تقول كُلما سألتك عنها أو حذرتك منها..!
نفسها الفتاة التي أُمانع بشدة أن ترد عليها وأقول لك تحدث مع العالم أجمع إلاّ هذه.

بعد رحيلك أصبحتُ أحُادثها مراتِ عِدة خلال اليوم فقط لأبحث عن ذاك الشعور ولم أجده..!
ذات مرة قُلت لها أنتِ لم تتغيري صحيح؟
أظنها دُهشت من سؤالي الذي طرحته في غير موضعه.

الآن:
أصبحتَ كُل يوم تقول رأيها في كتاباتي فأراه رأي عادي مثله مثل غيره..!
نفس هذا الرأي قبل عِدة أشهر كان يزعجني ويجعلني أكاد أختنق من شدة الغضب.

الآن..
ما عادت العداوة بيننا قائمة..!
ما عُدت أراها مُعجبة بك أو حتى وإن ظلت كذلك ما عاد يُهمني الأمر.

ذات مرة سمعت صوتك فلم يُحرك لي ساكن..!
نفسه الصوت الذي كاد عدة مرات أن يوقف قلبي..!
ما عاد يُلفتني.

رأيت صورتك عادية..مِثلها مثل غريب مر بجانبي دون أن أنتبه لتعرج حاجبه أو عدد الحسنات في وجهه أو حتى ثغره المُبتسم.


الآن..!
حتى وإن إلتقينا صُدفة لا شيء سيشعرني بوجودك..
فما عُدت بقلبي..
وما عادت الأجراس تُقرع لك.

#على_الهامش:
"‏محالٌ أن أُصافح كفك ثانيةً
وأضِف الدموع لِهذه المسافة التي بينَنا."


#نُودين_بِت_مِن_حُب.



tg-me.com/RewayatNeedoo/6960
Create:
Last Update:

#رسائل_ليتها_لم_تُكتب
الأخيرة.

"لم أكن أبكي كُنت أكتب
لم أبكِ في يومٍ قَط ))


لم أبكيك يومًا قط..
مُنذ رحيلك وأنا أكتب..
كُلما تذكرتك كتبت..
كُلما إشتقت إليك بسطت الأوراق حولي وكتبت..
كُلما سألني عنك أحد عُدت لغرفتي لأكتب لك..
كُلما إرتديت ساعتي ونظرت للوقت داهمتني رغبة عارمة في الكتابة لك قبل أن تسقط دمعتي..وكأنني في سباق مع الوقت.
كتبتُ لك الكثير من الرسائل بلغ عددها سبعون رسالة..!
مزقت إثنتا عشر منها..
رميت بي ثلاث في سلة المُهملات بعد أن إنسكبت عليها الدموع..
قُمت بإشعال النار على أربعة وخمسون منها..!
وتبقت هذه..
رسالتي الأخيرة لك..!
عزائي نيابة عن كُل تلك الأُخريات..

"‏كان إدراك الخطأ في الوجهة، أشد فتكًا من تعب المسافة))

ظللته بالأصفر كعادتي حينما أقرأ كتاب فأجد ما يشدني فيه..!

هذه المرة لم يعجبني الإقتباس..
بل صفعني على وجهي..
لأدرك خطأ إختياري..
وقلة حيلتي..
لإدراكي بأن هذا الحُب لم يكن سوى خطأ إرتكبته.

بعد أن قرأته..
تذكرت تلك الفتاة التي كُنت أغار عليك منها..!
أصبحت صديقتي الآن..!
دعتني ذات مرة لتناول كُوب قهوة..
جلست أمامها ونظرت في عينيها لأرى ذاك الشيء الذي كان يجعلني أغضب.. لم أجده..!
لم أبغضها مثلما كُنت أفعل..!
لم أشعر نحوها بأي سوء..!
هي نفسها الفتاة التي كانت تجعل من "يومنا أسود" مثلما تقول كُلما سألتك عنها أو حذرتك منها..!
نفسها الفتاة التي أُمانع بشدة أن ترد عليها وأقول لك تحدث مع العالم أجمع إلاّ هذه.

بعد رحيلك أصبحتُ أحُادثها مراتِ عِدة خلال اليوم فقط لأبحث عن ذاك الشعور ولم أجده..!
ذات مرة قُلت لها أنتِ لم تتغيري صحيح؟
أظنها دُهشت من سؤالي الذي طرحته في غير موضعه.

الآن:
أصبحتَ كُل يوم تقول رأيها في كتاباتي فأراه رأي عادي مثله مثل غيره..!
نفس هذا الرأي قبل عِدة أشهر كان يزعجني ويجعلني أكاد أختنق من شدة الغضب.

الآن..
ما عادت العداوة بيننا قائمة..!
ما عُدت أراها مُعجبة بك أو حتى وإن ظلت كذلك ما عاد يُهمني الأمر.

ذات مرة سمعت صوتك فلم يُحرك لي ساكن..!
نفسه الصوت الذي كاد عدة مرات أن يوقف قلبي..!
ما عاد يُلفتني.

رأيت صورتك عادية..مِثلها مثل غريب مر بجانبي دون أن أنتبه لتعرج حاجبه أو عدد الحسنات في وجهه أو حتى ثغره المُبتسم.


الآن..!
حتى وإن إلتقينا صُدفة لا شيء سيشعرني بوجودك..
فما عُدت بقلبي..
وما عادت الأجراس تُقرع لك.

#على_الهامش:
"‏محالٌ أن أُصافح كفك ثانيةً
وأضِف الدموع لِهذه المسافة التي بينَنا."


#نُودين_بِت_مِن_حُب.

BY «عَلى الهَامِش!💛»


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/RewayatNeedoo/6960

View MORE
Open in Telegram


«عَلى الهَامِش& 33;» Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram auto-delete message, expiring invites, and more

elegram is updating its messaging app with options for auto-deleting messages, expiring invite links, and new unlimited groups, the company shared in a blog post. Much like Signal, Telegram received a burst of new users in the confusion over WhatsApp’s privacy policy and now the company is adopting features that were already part of its competitors’ apps, features which offer more security and privacy. Auto-deleting messages were already possible in Telegram’s encrypted Secret Chats, but this new update for iOS and Android adds the option to make messages disappear in any kind of chat. Auto-delete can be enabled inside of chats, and set to delete either 24 hours or seven days after messages are sent. Auto-delete won’t remove every message though; if a message was sent before the feature was turned on, it’ll stick around. Telegram’s competitors have had similar features: WhatsApp introduced a feature in 2020 and Signal has had disappearing messages since at least 2016.

What is Telegram Possible Future Strategies?

Cryptoassets enthusiasts use this application for their trade activities, and they may make donations for this cause.If somehow Telegram do run out of money to sustain themselves they will probably introduce some features that will not hinder the rudimentary principle of Telegram but provide users with enhanced and enriched experience. This could be similar to features where characters can be customized in a game which directly do not affect the in-game strategies but add to the experience.

«عَلى الهَامِش& 33;» from us


Telegram «عَلى الهَامِش!💛»
FROM USA