دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس

💥 جديد الفتاوى المنهجية 💥

سئل فضيلة الشيخ فركوس في التعامل مع بعض إخواننا نحسبهم واضحين و يماشون أستاذا في الجامعة يطعن فيكم و في الشيخ نورالدين يطو وفي الشيخ محمد زرارقة والشيخ نبيل باهي. !

فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" ماذا أقول أنا إذا كان له كل هذه الخصال لا يبقى معه لأننا نؤسس الصحبة على أن يكون بيننا توافق في الأخلاق و السّيرة والعمل وفق شرع الله.. هذا هو الضابط.

الأخوّة هي أُخوة إيمانية فلا نتّخذ أهل المعاصي أصدقاء و لا أحباب ولا إخوة و لا نتّخذ كذلك أهل الأهواء والبدعة و المحاربين للدّين و الذين يحاربون رموز الدّعوة السّلفية و أهل السنة لأن هذا الطعن كالطعن في الدّين ما لم يكن بحقّ.. إن وُجد أي شيء باطل أو أي أمر فاسد كاسد يبيّنه وينصح به، لأنّ المسلم مهما علا كعبه يقع في الخطأ و يبيّن و إذا رجع، انتهى.. هذا لا يبيّن الخطأ و يطعن و أيضا هذه ليست سبيل الصّالحين و درب المفلحين بل درب المفرقين الذين يريدون الإسقاط.

كل الدّعاة معرّضون للخطأ و لكن إن كنت تريد الخير للأمّة تبيّن لهم الخطأ و إذا لم يرجع هنا تبيّن الخطأ بأدلّته ، أما أنّهم يصحبون أناس حتى يُشبعوا رغبتهم في المساس بالأعراض.. كما في الحديث حفّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات... العرض شهوة و هو يتكلم و يجد مُتعة
ولا يترك أي شخص..
هذه الأعراض محرمة مثلها مثل الأموال.. فكما لايجوز أخذ ماله كذلك لا يجوز الطعن فيه. كما في حديث حجّة الوداع: ألا إن أموالكم و أعراضكم حرام عليكم .. قالها النبي صلّى اللّه عليه و سلم في خطبة طويلة.. من بينها هذه الكلمات.

فكيف يصحبون هذا !! ولماذا لا ينصحونه، أم لأنه أستاذهم و يعطيهم نقطة طيبة؟! هذا ليس من الإسلام في شيء.. يقدم النقطة على المصلحة هذا لا ينبغي..

لو كان فحلا و رجلا حقيقة إذا كان له مشكل يعرضه هنا.. نحن هنا يوميا.. إذا كان له مشكل !!! يعرضه هنا.. فإما أن يكون محق أو مبطل.. لماذا من وراء جدر مثل شأن اليهود لا يحاربون إلا من وراء جدار.. و إذا ذهبت إليه يقول لم أقل و يتسلل من هنا و هناك.. مثله مثل ما صدر من القوم .. يقسمون باليمين المغلظة أنهم ماقالوا و غيرها و بعدها خرجت شهادات أنهم قالوا !! لا يوجد صدق و إخلاص في المسلك و لا الرؤية و لا في إتباع الحق..

لذلك نصيحتي الركيزة كل الركيزة في الإيمان و الأخوة التي يجب أن يبنيها الإنسان مع أخيه على الإيمان و لاتُبنى على المعاصي و بعدها يصبح رفيق سوء.. إذا كان يطعن في الدعاة أو الدين أو الجلباب إعرف أنه ليس فيه خير.. ولا تصاحبه.. و العلم عند الله

ونقله من مجلسه المبارك
جهدو محمد الامين.

www.tg-me.com/us/telegram/com.Moonotheism/4887

2.2K viewsMay 28 at 23:02

💥 جديد الفتاوى المنهجية 💥

سئل فضيلة الشيخ فركوس في التعامل مع بعض إخواننا نحسبهم واضحين و يماشون أستاذا في الجامعة يطعن فيكم و في الشيخ نورالدين يطو وفي الشيخ محمد زرارقة والشيخ نبيل باهي. !

فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" ماذا أقول أنا إذا كان له كل هذه الخصال لا يبقى معه لأننا نؤسس الصحبة على أن يكون بيننا توافق في الأخلاق و السّيرة والعمل وفق شرع الله.. هذا هو الضابط.

الأخوّة هي أُخوة إيمانية فلا نتّخذ أهل المعاصي أصدقاء و لا أحباب ولا إخوة و لا نتّخذ كذلك أهل الأهواء والبدعة و المحاربين للدّين و الذين يحاربون رموز الدّعوة السّلفية و أهل السنة لأن هذا الطعن كالطعن في الدّين ما لم يكن بحقّ.. إن وُجد أي شيء باطل أو أي أمر فاسد كاسد يبيّنه وينصح به، لأنّ المسلم مهما علا كعبه يقع في الخطأ و يبيّن و إذا رجع، انتهى.. هذا لا يبيّن الخطأ و يطعن و أيضا هذه ليست سبيل الصّالحين و درب المفلحين بل درب المفرقين الذين يريدون الإسقاط.

كل الدّعاة معرّضون للخطأ و لكن إن كنت تريد الخير للأمّة تبيّن لهم الخطأ و إذا لم يرجع هنا تبيّن الخطأ بأدلّته ، أما أنّهم يصحبون أناس حتى يُشبعوا رغبتهم في المساس بالأعراض.. كما في الحديث حفّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات... العرض شهوة و هو يتكلم و يجد مُتعة
ولا يترك أي شخص..
هذه الأعراض محرمة مثلها مثل الأموال.. فكما لايجوز أخذ ماله كذلك لا يجوز الطعن فيه. كما في حديث حجّة الوداع: ألا إن أموالكم و أعراضكم حرام عليكم .. قالها النبي صلّى اللّه عليه و سلم في خطبة طويلة.. من بينها هذه الكلمات.

فكيف يصحبون هذا !! ولماذا لا ينصحونه، أم لأنه أستاذهم و يعطيهم نقطة طيبة؟! هذا ليس من الإسلام في شيء.. يقدم النقطة على المصلحة هذا لا ينبغي..

لو كان فحلا و رجلا حقيقة إذا كان له مشكل يعرضه هنا.. نحن هنا يوميا.. إذا كان له مشكل !!! يعرضه هنا.. فإما أن يكون محق أو مبطل.. لماذا من وراء جدر مثل شأن اليهود لا يحاربون إلا من وراء جدار.. و إذا ذهبت إليه يقول لم أقل و يتسلل من هنا و هناك.. مثله مثل ما صدر من القوم .. يقسمون باليمين المغلظة أنهم ماقالوا و غيرها و بعدها خرجت شهادات أنهم قالوا !! لا يوجد صدق و إخلاص في المسلك و لا الرؤية و لا في إتباع الحق..

لذلك نصيحتي الركيزة كل الركيزة في الإيمان و الأخوة التي يجب أن يبنيها الإنسان مع أخيه على الإيمان و لاتُبنى على المعاصي و بعدها يصبح رفيق سوء.. إذا كان يطعن في الدعاة أو الدين أو الجلباب إعرف أنه ليس فيه خير.. ولا تصاحبه.. و العلم عند الله

ونقله من مجلسه المبارك
جهدو محمد الامين.

BY دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس