دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس

💥 جديد النصائح 💥

فتاوى الزواج والأسرة.
لاتضيعه.

سئل فضيلة الشيخ فركوس:
شيخنا سائلة تقول لقد تعرّضت للخيانة من زوجي كم مرة وقد ضبطت عنده حبوب منع الحمل و شرائح إتصال متعددة و يتكلّم مع النساء.. ويقلّهم معه بالسّيارة.
لم ينكر عند مواجهته بهذه الأمور و هذه الأحداث في أكثر من 15سنة و لم يتطور الأمر إلى الفراش إلّا في الآونة الأخيرة ودائما يبدي الرغبة في التوبة، لكن سرعان ما يعود و هذا أثر فيّ وفي أولاده.

فكان ممّا أجاب به حفظه اللّه:
" المبدأ المعروف أن الأصل في المحافظة على بيت الزوجية من كل انشقاق وتباعد هو أن يعمل كلا الزوجين على أحكام لتكون البيئة الزوجية بيت متراص وقويّ ملؤه المحَبّة والرّحمة الناشئة من طاعة اللّه وحبّه..

الزّوج يجب أن يخشى اللّه و يعطي حقُوق الزّوجة و أولاده والمرأة تعطي له حقوقه.. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً.. الآية. هذا الأصل الذي يرتمي إليه الأزواج، ثم يقوم على الأولاد ويُشرف عليهم لأن انشغاله خارج إطار الأسرة التي يعُولُها، فيه تقصير تُجاه زوجته و أولاده لأنه مسؤول عنهما هذا الأول.

والأمر الثاني الذي أقوله بالنّسبة للمرأة التي تعطي حقوق الزّوج خاصّة الفراش تستبقيه يبحث عن غيرها..
كثير من الزّوجات لايقمن بهذا أو إذا طلبها عدلت عنه و تصنّعت بالمرض و غيرها من الأمور.. فتجده يسامح في المرّة الأولى و الثانية.. وهو لا يريد فكّ الأسرة و لكن يُشبع رغبتَه خارجها ويكون بسببها الحديث..
إن طلبها مرّات تكون في أسوء وضعيّاتها فهذا جانب من الجوانب ، إن كانت لا تستطيع فلا تترك زوجها يذهب إلى الفجور إن كان له سعة لا تمانع إن أراد أن يعدّد و هي لا ترضى.. هنا المشكل.

قد لاتعطيه رغبته أو أنها لا تهتم بنفسها حتّى يُقبل عليها، تجدها دائما في أشغال البيت وتكون في وضعيّة لا تُشتهى فيعدل عنها. والأصل تكون في صورة حسنة عند دخوله من العمل تتزيّن له.. ولكن هي دائما مع الأشغال والأولاد ولا تتزين فيذهب للخارج..

نعم، قد تكون حقيقة مريضة أو لا تستطيع أن تتجمّل له لمرض أو أصبحت كثيرة الولادة فبدنت... لذلك فالمحافظة على الأسرة من جهة الزّوج حتى لا يضيع في أبواب الحرام تُعينُه على أبواب الحلال وهو التعدّد هل تفعل هذا او لا.. ؟ أظن غالبا تريد زوجها كاملا لها و لا تشاطرها أخرى فيه وتريده أن يكون على وفق رضاها و هي لم تتهيئ له.. فمن أسباب خروجه على أسرته و من أسباب بقائها 15 سنة و من الأسباب هي..
نعم ممكن له نزوات لو اتخذت بالواجب تجاهه إن كان لك رغبة تزوج و لا تلقي بنفسك في الحرام تنصحه نصيحة أخوية و إن كانت زوجته ولكن لا يفعلون ذلك..

الرجل مقصّر لا شكّ لأنه استسلم لهواه و شهوته بدلا أن يقف مجاهدا للنفس الأمّارة بالسّوء ونزوات الشّيطان استسلم لها.. ويبحث دائما على إرضاء زوجته.. وهو من إمرأة إلى أخرى إذا نصحته هكذا في هذا الإطار له أن يتزوج.. وإذا لم يفعل وبقي على هذا فلا خير فيه.. لأنه جنح إلى مالا يرضي الله فهو من مكارهه. فكل ما حرّمه اللّه و لم يرضه للبشر فلا يجوز الإنسان أن يخالف ذلك و يفعله.. إن وقع فيه يرجع تائبا في الحال و لا يعود و لا يصر على المعصية.. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.. الآية.

إذا لم يفعل هذا و بقي على هذا لاخير فيه لها أن تختلع منه إن شاءت و لها أن تأخذ الأولاد و ليس له الحقّ فيهم لأنه لا يسلّم الأولاد لرجل منحرف إن كانوا صغارا و كانت أمهم تقية نقية هي أولى بهم.. و لعل هذا الفعل ردع له لكي لا يضيّع سنوات من الزواج و يضيّع الأولاد واللّه وهبه من فضله و لم يحافظ عليهم. ولكن الأسباب غالبا تكون لهذا المسار لا تشبع زوجها و لا تتهيئ له على الوجه المرضي ويعزف عنها بسبب مظهرها وفحش لسانها فيتقيها.. يكون دائما في خصومة فيفضل عليها من في الخارج و هي لا ترضى باب الحلال و تصرخ إن وضع قدمه في الحلال.. ولكن هي شريكة معه إن دفعته لهذه الأماكن.. والعلم عند الله. "

ونقله جهدو محمد الأمين
الجمعة 25 ذي القعدة 1446 هـ
الموافق لـ 23 مايو 2025 م

www.tg-me.com/us/telegram/com.Moonotheism/4885

1.5K viewsMay 23 at 22:38

💥 جديد النصائح 💥

فتاوى الزواج والأسرة.
لاتضيعه.

سئل فضيلة الشيخ فركوس:
شيخنا سائلة تقول لقد تعرّضت للخيانة من زوجي كم مرة وقد ضبطت عنده حبوب منع الحمل و شرائح إتصال متعددة و يتكلّم مع النساء.. ويقلّهم معه بالسّيارة.
لم ينكر عند مواجهته بهذه الأمور و هذه الأحداث في أكثر من 15سنة و لم يتطور الأمر إلى الفراش إلّا في الآونة الأخيرة ودائما يبدي الرغبة في التوبة، لكن سرعان ما يعود و هذا أثر فيّ وفي أولاده.

فكان ممّا أجاب به حفظه اللّه:
" المبدأ المعروف أن الأصل في المحافظة على بيت الزوجية من كل انشقاق وتباعد هو أن يعمل كلا الزوجين على أحكام لتكون البيئة الزوجية بيت متراص وقويّ ملؤه المحَبّة والرّحمة الناشئة من طاعة اللّه وحبّه..

الزّوج يجب أن يخشى اللّه و يعطي حقُوق الزّوجة و أولاده والمرأة تعطي له حقوقه.. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً.. الآية. هذا الأصل الذي يرتمي إليه الأزواج، ثم يقوم على الأولاد ويُشرف عليهم لأن انشغاله خارج إطار الأسرة التي يعُولُها، فيه تقصير تُجاه زوجته و أولاده لأنه مسؤول عنهما هذا الأول.

والأمر الثاني الذي أقوله بالنّسبة للمرأة التي تعطي حقوق الزّوج خاصّة الفراش تستبقيه يبحث عن غيرها..
كثير من الزّوجات لايقمن بهذا أو إذا طلبها عدلت عنه و تصنّعت بالمرض و غيرها من الأمور.. فتجده يسامح في المرّة الأولى و الثانية.. وهو لا يريد فكّ الأسرة و لكن يُشبع رغبتَه خارجها ويكون بسببها الحديث..
إن طلبها مرّات تكون في أسوء وضعيّاتها فهذا جانب من الجوانب ، إن كانت لا تستطيع فلا تترك زوجها يذهب إلى الفجور إن كان له سعة لا تمانع إن أراد أن يعدّد و هي لا ترضى.. هنا المشكل.

قد لاتعطيه رغبته أو أنها لا تهتم بنفسها حتّى يُقبل عليها، تجدها دائما في أشغال البيت وتكون في وضعيّة لا تُشتهى فيعدل عنها. والأصل تكون في صورة حسنة عند دخوله من العمل تتزيّن له.. ولكن هي دائما مع الأشغال والأولاد ولا تتزين فيذهب للخارج..

نعم، قد تكون حقيقة مريضة أو لا تستطيع أن تتجمّل له لمرض أو أصبحت كثيرة الولادة فبدنت... لذلك فالمحافظة على الأسرة من جهة الزّوج حتى لا يضيع في أبواب الحرام تُعينُه على أبواب الحلال وهو التعدّد هل تفعل هذا او لا.. ؟ أظن غالبا تريد زوجها كاملا لها و لا تشاطرها أخرى فيه وتريده أن يكون على وفق رضاها و هي لم تتهيئ له.. فمن أسباب خروجه على أسرته و من أسباب بقائها 15 سنة و من الأسباب هي..
نعم ممكن له نزوات لو اتخذت بالواجب تجاهه إن كان لك رغبة تزوج و لا تلقي بنفسك في الحرام تنصحه نصيحة أخوية و إن كانت زوجته ولكن لا يفعلون ذلك..

الرجل مقصّر لا شكّ لأنه استسلم لهواه و شهوته بدلا أن يقف مجاهدا للنفس الأمّارة بالسّوء ونزوات الشّيطان استسلم لها.. ويبحث دائما على إرضاء زوجته.. وهو من إمرأة إلى أخرى إذا نصحته هكذا في هذا الإطار له أن يتزوج.. وإذا لم يفعل وبقي على هذا فلا خير فيه.. لأنه جنح إلى مالا يرضي الله فهو من مكارهه. فكل ما حرّمه اللّه و لم يرضه للبشر فلا يجوز الإنسان أن يخالف ذلك و يفعله.. إن وقع فيه يرجع تائبا في الحال و لا يعود و لا يصر على المعصية.. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.. الآية.

إذا لم يفعل هذا و بقي على هذا لاخير فيه لها أن تختلع منه إن شاءت و لها أن تأخذ الأولاد و ليس له الحقّ فيهم لأنه لا يسلّم الأولاد لرجل منحرف إن كانوا صغارا و كانت أمهم تقية نقية هي أولى بهم.. و لعل هذا الفعل ردع له لكي لا يضيّع سنوات من الزواج و يضيّع الأولاد واللّه وهبه من فضله و لم يحافظ عليهم. ولكن الأسباب غالبا تكون لهذا المسار لا تشبع زوجها و لا تتهيئ له على الوجه المرضي ويعزف عنها بسبب مظهرها وفحش لسانها فيتقيها.. يكون دائما في خصومة فيفضل عليها من في الخارج و هي لا ترضى باب الحلال و تصرخ إن وضع قدمه في الحلال.. ولكن هي شريكة معه إن دفعته لهذه الأماكن.. والعلم عند الله. "

ونقله جهدو محمد الأمين
الجمعة 25 ذي القعدة 1446 هـ
الموافق لـ 23 مايو 2025 م

BY دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس