tg-me.com/Moonotheism/4884
Last Update:
النقطة الثانية: الناس الذين يكونون في مجالس العلم وفي الاطلاع على الأحاديث والاطلاع على الأحكام فهم ليسوا في غفلة ،هؤلاء هم في الطلب وهم واعيين ، يعني ينشطون لكي يعرفوا دينهم فيعتقدون ما ينبغي اعتقاده ويعملون ويمتثلون فيما يجب امتثاله ، فمن كان في مجالس العلم فهو في مجالس الاخرة ومن كان في مجالس الاخرة فليس في غفلة ، الغفلة عندما تكون مسائل الدنيا، وتمشي في أمور الفتن، والأمور التي يسعى فيها من أجل الأغراض والمناصب الدنيوية والأموال ... هذا يكون في الغفلة غالبا
وتراه في الملاعب و الاحتفالات ،وينتقل من بلد إلى بلد وتراه في تجارته كما جاء في الحديث 《تعس عبد الدينار، تعِس عبدُ الدرهم، تعس عبدُ الخميلةِ ،تعس عبد الخميصة، تعِس وانتكَس وإذا شيكَ فلا انتقشَ 》فليس له الوقت يجري وراء الأمور هذه وعبادته لا يقيمها ،فهذا يعيش في غفلة ،
والكفار عموما يعيشون في غفلة ، حتى إن كانوا من أقوى الأمم تكنولوجيا ودنيويا وعسكريا فهم في غفلة ،والله تعالى قال《يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون》
فإذن الإنسان عندما يكون في مجالس العلم النافع فليس في غفلة ، فهو يبحث عن دينه ويطبق وينشط ويعمل ويذكر الله ، فهو في مجالس الذكر ويؤجر على ذلك .
وبصفة عامة مجالس الذكر مثل هذه أو حلقات القرآن فهذا ليس في غفلة فهو يطلب الحسنات ويؤدي ماعليه ،لأن هذا كله داخل في الاخرة
والغفلة تكون في مسائل الدنيا،
السائل: سب الله
الشيخ:سب الله كفر
ونحن قلنا أن الكفار كلهم يعيشون في غفلة سواء كانوا يسبون الله أم لا يسبون ،وذكرت لك الآية من سورة الروم《يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون》
يعملون ويعلمون لكنهم غافلون عن الاخرة ،فهذه هي الغفلة عندما تغفل عن الاخرة وتؤسس حياتك على الدنيا .
《وماله في الاخرة من نصيب》
وسبحانك اللهم وبحممدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوك إليك
{كتبه ونقله :إتباع السلف الصالح👈أبو أويس البجائي }
○
[(المجالس الصباحية للشيخ العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله )].
BY دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/Moonotheism/4884