دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس

#بالدارجة

الشيخ :أنت صاحب الدراجة الهوائية.
السائل:نعم أنا هو
الشيخ: من بعد نشوفوا ناديوك .
وبالطبع راك متعب.
السائل:نعم
الشيخ : لا يجوز لك أن تأتي بالدراجة الهوائية وتتعب نفسك. جيت تاخذ مسافة وتعبت كذا و كدا، وتعرض نفسك للخطر وخاصة في الليل، تعرض نفسك للتهلكة، والسيارات عليك رايحين جايين وممكن المطر يسقط عليك. و من بعد تجي تقول متعب وضربتني الريح ..
أنت ما تعرضش نفسك للتهلكة قال الله تعالى 《ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة》
والله تعالى قال 《ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما》.

والدراجة الهوائية يعني أشد من الدراجة النارية، والمثل تعرفوا اللي شرا موطوا شرا موتوا. يعرض روحه للتهلكة.

أنا أقول لك كاين اللي يديروا مشي المسافة من قصر البخاري إلى هنا ،كاين يضربوها يروحو بها حتى للحج والعمرة وكاين اللي يزيد كثر يروحوا بها حول العالم ويدير العلم من الوراء ويمشي ماش عارف العلام هذاك ،كاين اللي يحطو فوق الدراجة الهوائية وكاين اللي يحطو فوق راسو ويمشو .
لوكان في هذاك السفر فيه شيئ، يعني نقول راح للعمرة به وو
لكن هذا يروح ويدور بها وعادي ،وهو قادر في نفس المكان يدير الرياضة وعلاه يعرض روحوا للسيارات ...
والحمد لله ما عندناش اللي يشربوا الخمر في السيارات بزاف. يدفعوك بالسيارة أو بالشاحنة ما يشوفوكش هنا يعرض روحو .

أنا أعرف الدراجة الهوائية قبلك ونعرفوا الدراجة النارية قبلك ونعرفوا السيارات قبلك ونعرفوا الشاحنات قبلك أيضا وهذو كامل جوزنا عليهم على كل حال.

أنا أعطيك نصيحة برك إذا تحب تروح مقصد، الإنسان يروح بطريق آمن ، تشوفهم اللي يروحو هكا سنانهم كامل يطيحو والصدر والركايب. وخاصة الدراجة النارية، هو مايحسش درك ثم ثم في الوقت ، من بعد يبدا يكبر، يبدا بالركايب، والصدر والوجه،...
وصح مهما كان تغطي، الريح يدخل يدخل خاصة كي تكون تجري فيها خطورة .
وإذا زلقت بهاذ الدراجة النارية راح يحڤروك سيارات ومابالك أنت بالدرجة هذي الهوائية تتمشا بها ،

وأنا اللي شفتها الصبح هذا مشي دراجة. يعني كيفاش يقولو مخصصة وإنما دراجة عادية. ماشي دراجات تاع المسابقات ،
وأنا ماشي عارف شكون سوداها كي خرجت لقيتها قدام لباب ، وأنت جيت بها وهذيك لوكان تدخل في الحفرة تروح وما يبقا فيها والوا .
الروادي يروحوا وحدهم وهذيك وحدهم .
أنت اللي خدمتها وعندك لاتوري؟
لأن تاع الرياضة حقيقة ماشي هكذا رقيقة وعندها درجات باش تزيد السرعة ، وعندها وعندها.
وهكذاك معرضين للخطر خاصة يطلعو الجبال وفي وقت البرد وعاطين ذاك الهواء.
على كل حال.

كتبه ونقله :إتباع السلف الصالح👈أبو أويس البجائي }

○

[(المجالس الصباحية للشيخ العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله )].

وفي نهاية الحلقة أعطى له الشيخ إذن طرح السؤال ،
فكان سؤاله كالتالي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شيخنا الفاضل أبا عبد المعز حفظكم الله ونفع بكم ورد في كتاب الله عزّ وجل قوله تعالى 《اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون》
ومما يحزن القلب أن الغفلة عن الاخرة قد انتشرت وكثر الانشغال بالدنيا حتى عند بعض من يرجى الخير رغم كثرة المواعظ وقرب الأجل فكيف يغرس المسلم في قلبه استحضار الاخرة ومراقبة الله خاصة في هذا الزمان المليء بالملهيات والصواريخ وما السبيل من تزكية النفس والنجاة من الغفلة خصوصا لمن هو في بداية الطريق إلى الله أفيدونا مأجورين؟

هنا السائل في سؤاله قرأ الآية بالترتيل والتجويد ، فابتسم الشيخ .

وقال في جوابه:

بدون إطالة ،أنا أقول أولا بالنسبة للاستشهاد بالدليل من الكتاب أو من السنة خاصة من الكتاب، الاستشهاد أو الاستدلال فلا يحتاج إلى قراءته قراءة مجودة أو قراءة مرتلة

يوجد فصل مابين الترتيل الذي هو عبادة وهو الذي أمر الله تعالى به في قوله《ورتل القرآن ترتيلا》وقال 《يتلونه حق تلاوته》توجد آيات في هذا الباب ،فهذا إنما إذا أراد العبد التعبد بالقراءة ، لا الإستدلال والإستشهاد ،

فلم يقل النبي ﷺ عندما روى عنه أبو هريرة اقرؤوا قوله تعالى 《وأقم الصلاة لذكري》 لم يتلوها ،
وقال أيضا اقرؤوا قوله تعالى 《فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون》 لم يقرأها بالتلاوة ،

والايمان بذلك أن في حال الاستشهاد بالآية وغير ذلك لا تقرأ تلاوة ، وإنما يفعل ذلك جماعة التبليغ وجماعة الإخوان أيضا هم الذين إذا أرادوا أن يستشهدوا بآية يقرؤونها ترتيلا

فإذن في هذه إنما تقرأ الآية وتذكر لبيان الاستدلال بها، ولا تقرأ تلاوة أو تجويدا ، هذا في ما يخص النقطة الأولى ،

www.tg-me.com/us/telegram/com.Moonotheism/4883

1.2K viewsMay 22 at 11:03

#بالدارجة

الشيخ :أنت صاحب الدراجة الهوائية.
السائل:نعم أنا هو
الشيخ: من بعد نشوفوا ناديوك .
وبالطبع راك متعب.
السائل:نعم
الشيخ : لا يجوز لك أن تأتي بالدراجة الهوائية وتتعب نفسك. جيت تاخذ مسافة وتعبت كذا و كدا، وتعرض نفسك للخطر وخاصة في الليل، تعرض نفسك للتهلكة، والسيارات عليك رايحين جايين وممكن المطر يسقط عليك. و من بعد تجي تقول متعب وضربتني الريح ..
أنت ما تعرضش نفسك للتهلكة قال الله تعالى 《ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة》
والله تعالى قال 《ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما》.

والدراجة الهوائية يعني أشد من الدراجة النارية، والمثل تعرفوا اللي شرا موطوا شرا موتوا. يعرض روحه للتهلكة.

أنا أقول لك كاين اللي يديروا مشي المسافة من قصر البخاري إلى هنا ،كاين يضربوها يروحو بها حتى للحج والعمرة وكاين اللي يزيد كثر يروحوا بها حول العالم ويدير العلم من الوراء ويمشي ماش عارف العلام هذاك ،كاين اللي يحطو فوق الدراجة الهوائية وكاين اللي يحطو فوق راسو ويمشو .
لوكان في هذاك السفر فيه شيئ، يعني نقول راح للعمرة به وو
لكن هذا يروح ويدور بها وعادي ،وهو قادر في نفس المكان يدير الرياضة وعلاه يعرض روحوا للسيارات ...
والحمد لله ما عندناش اللي يشربوا الخمر في السيارات بزاف. يدفعوك بالسيارة أو بالشاحنة ما يشوفوكش هنا يعرض روحو .

أنا أعرف الدراجة الهوائية قبلك ونعرفوا الدراجة النارية قبلك ونعرفوا السيارات قبلك ونعرفوا الشاحنات قبلك أيضا وهذو كامل جوزنا عليهم على كل حال.

أنا أعطيك نصيحة برك إذا تحب تروح مقصد، الإنسان يروح بطريق آمن ، تشوفهم اللي يروحو هكا سنانهم كامل يطيحو والصدر والركايب. وخاصة الدراجة النارية، هو مايحسش درك ثم ثم في الوقت ، من بعد يبدا يكبر، يبدا بالركايب، والصدر والوجه،...
وصح مهما كان تغطي، الريح يدخل يدخل خاصة كي تكون تجري فيها خطورة .
وإذا زلقت بهاذ الدراجة النارية راح يحڤروك سيارات ومابالك أنت بالدرجة هذي الهوائية تتمشا بها ،

وأنا اللي شفتها الصبح هذا مشي دراجة. يعني كيفاش يقولو مخصصة وإنما دراجة عادية. ماشي دراجات تاع المسابقات ،
وأنا ماشي عارف شكون سوداها كي خرجت لقيتها قدام لباب ، وأنت جيت بها وهذيك لوكان تدخل في الحفرة تروح وما يبقا فيها والوا .
الروادي يروحوا وحدهم وهذيك وحدهم .
أنت اللي خدمتها وعندك لاتوري؟
لأن تاع الرياضة حقيقة ماشي هكذا رقيقة وعندها درجات باش تزيد السرعة ، وعندها وعندها.
وهكذاك معرضين للخطر خاصة يطلعو الجبال وفي وقت البرد وعاطين ذاك الهواء.
على كل حال.

كتبه ونقله :إتباع السلف الصالح👈أبو أويس البجائي }

○

[(المجالس الصباحية للشيخ العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله )].

وفي نهاية الحلقة أعطى له الشيخ إذن طرح السؤال ،
فكان سؤاله كالتالي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته شيخنا الفاضل أبا عبد المعز حفظكم الله ونفع بكم ورد في كتاب الله عزّ وجل قوله تعالى 《اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون》
ومما يحزن القلب أن الغفلة عن الاخرة قد انتشرت وكثر الانشغال بالدنيا حتى عند بعض من يرجى الخير رغم كثرة المواعظ وقرب الأجل فكيف يغرس المسلم في قلبه استحضار الاخرة ومراقبة الله خاصة في هذا الزمان المليء بالملهيات والصواريخ وما السبيل من تزكية النفس والنجاة من الغفلة خصوصا لمن هو في بداية الطريق إلى الله أفيدونا مأجورين؟

هنا السائل في سؤاله قرأ الآية بالترتيل والتجويد ، فابتسم الشيخ .

وقال في جوابه:

بدون إطالة ،أنا أقول أولا بالنسبة للاستشهاد بالدليل من الكتاب أو من السنة خاصة من الكتاب، الاستشهاد أو الاستدلال فلا يحتاج إلى قراءته قراءة مجودة أو قراءة مرتلة

يوجد فصل مابين الترتيل الذي هو عبادة وهو الذي أمر الله تعالى به في قوله《ورتل القرآن ترتيلا》وقال 《يتلونه حق تلاوته》توجد آيات في هذا الباب ،فهذا إنما إذا أراد العبد التعبد بالقراءة ، لا الإستدلال والإستشهاد ،

فلم يقل النبي ﷺ عندما روى عنه أبو هريرة اقرؤوا قوله تعالى 《وأقم الصلاة لذكري》 لم يتلوها ،
وقال أيضا اقرؤوا قوله تعالى 《فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون》 لم يقرأها بالتلاوة ،

والايمان بذلك أن في حال الاستشهاد بالآية وغير ذلك لا تقرأ تلاوة ، وإنما يفعل ذلك جماعة التبليغ وجماعة الإخوان أيضا هم الذين إذا أرادوا أن يستشهدوا بآية يقرؤونها ترتيلا

فإذن في هذه إنما تقرأ الآية وتذكر لبيان الاستدلال بها، ولا تقرأ تلاوة أو تجويدا ، هذا في ما يخص النقطة الأولى ،

BY دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس