حرف متمرد

الحبُ أعظم شيء نقدمه ونأخذه ، وما بنيت الأرض
إلا على الحب ولا طمأنينة يعمها إلا بالحب..

عزيزتي ، بادرة السؤال حُب، البسمة حُب
إلقاء الحديث حُب ، صياغة الحروف حب.. ولا أكاد
انتهي إلا وضممت كل شيء فيه المشاعر إلا وقلت عنه حُب " بطبيعة الحال كل مشاعر تخرج منا لابد
لها أن تكون حُب وإن كانت من طُرق مختلفه ..

الُحب ليس مقصور على فئة عمرية محددة بل لم
ألحظ أنه أُقر أن تتجاوز السن المحدد وتشرع في ذلك
ولكن وجدته فطرة فينا ، يكبر معنا يواسينا يشدنا بأحبائنا يسندنا بأكتاف من قُلنا عنهم أحباء وخليل للروح ..

اختيار الأحبة ليس بالأمر السهل ، فنحن حين نخوض الحب القائم بين الجنسين يقتضي أن نتريث في الأختيار ، فليس كل من تمتم بعذب الكلام مُحب صادق ، وليس من صمت وتحدث ببعض الحديث
مُحب مخادع فشتان بين حلو الكلام فاسد النية وبين
صامت نقي الخُلق ، وسعداً لمن جمع صفة عذب الكلام وصدق النية ..

الحب يُعطى ولا يُطلب ..
أدركتُ وأمنت بهذه الحقيقة بدون جدل ،
فحين يُطلب الحب فكأنك توقع عقد
لاقتراض شيء ما ، ولكن حقيقة الحب
عطاء ، أن تبادر إلى من يبادر إليك
أن تأخذ وتعطي وأن تَحب وتُحب
وأن تُحسن في اختيار المحبوب
فعظيم العطاء لقلبكَ أن يكون عطاءك
أبدي لا عابر يلوح لك يديه في منتصف الطريق..

عزيزتي ، الحب شيء عظيم لو أنهم عرفوه
الحبُ أن اصادفك فأبادرك بالسلام والعناق
الحبُ أن أربت على قلبك حين أراك مكلوم
الحبُ هو ما حَبه القلبُ ورضى به ساكناً فيه
الحبُ كلمة ففعل فاهتمام ،وطوبى للأحبه..

يا عزيزتي ، ليس شرطاً بأن لا نكتب عن الحب الناشئ بين الجنسين وإن كنا لسنا فيه ، فالحب في جميع الأحوال صالح لأن يُكتب سوى أكنا معتنقيه أم لم نكن
" الحُب شيء جميل يتوغل إلى القلب فيُحدث تغير فيسيولوجي في نبضاته وسلوك تفاعله ،هذا التغير
بُنيَ على الأرتباط الروحي بين الجنسين وعلى مدى وشدة العلاقة بين الأحباب ببعضهم ..

عزيزتي ، حين يقول المُحب كيف حالك؟!! أضنك- يا عزيزتي -تحسبينها مجرد سؤال عابر يتفوه به الجميع ولكن في أبجديات الحُب ذاك شيء مختلف فهو
يقولها ويده ممسكة بقلبه خشية ألا تكون على مايرام
يقولها (ك) كُلي إليكِ وأحساسي يحوم حولك ، (ي)
يثلج قلبي حين تقولين بأنكِ على مايرام،( ف) فؤادي
من وصل إلى وصل يشدني إليكِ ويأخذ بي خِلسة
فأتبعك بين شوارع المدينة ومداخلها ""
هذا هو -كيف- يا عزيزتي وأما الحال لا يسعني الحديث عنه ولا الوصف الدقيق الذي يأتيه حقه ...

دعيني على سبيل التجربه أن أتحدث بلغة ولسان المحب الصادق وكيف له أن يكون !!
صباحهُ نسمات من محبوبه وليله تجليات سماويه،
الضياء فيه المحبوب والأنيس عنده صوت محبوبته ،
الحالُ معقود بقلبها بل لصارحها بحزم ذاك قلبي في
حوزتك فرفقاً به
،تضحكين فلا أدري أاطير ؟!! أم أتخذ لي من وجنتيك
شراع لأبحر في تفاصيلك قطعة قطعة
، يصيبكِ التعبُ فأجدني وروحي ونفسي نتمزق بلا رحمة بل تسود الدنيا وكأن الشمس لم تزر الأرض
منذُ الصباح ..!

الراسخون في الأدب لم ينتهو ولن ينتهو من صياغة الحب على أكمل وجه ، فماذا بي وبحروفي العقيمة أن تسد من ذلك شي!!

لقلبك السلام

www.tg-me.com/us/كلمات الجوكر | الكمالي/com.Joker_YE/12122

1.3K viewsmo-alkamali, Aug 23, 2023 at 11:36

الحبُ أعظم شيء نقدمه ونأخذه ، وما بنيت الأرض
إلا على الحب ولا طمأنينة يعمها إلا بالحب..

عزيزتي ، بادرة السؤال حُب، البسمة حُب
إلقاء الحديث حُب ، صياغة الحروف حب.. ولا أكاد
انتهي إلا وضممت كل شيء فيه المشاعر إلا وقلت عنه حُب " بطبيعة الحال كل مشاعر تخرج منا لابد
لها أن تكون حُب وإن كانت من طُرق مختلفه ..

الُحب ليس مقصور على فئة عمرية محددة بل لم
ألحظ أنه أُقر أن تتجاوز السن المحدد وتشرع في ذلك
ولكن وجدته فطرة فينا ، يكبر معنا يواسينا يشدنا بأحبائنا يسندنا بأكتاف من قُلنا عنهم أحباء وخليل للروح ..

اختيار الأحبة ليس بالأمر السهل ، فنحن حين نخوض الحب القائم بين الجنسين يقتضي أن نتريث في الأختيار ، فليس كل من تمتم بعذب الكلام مُحب صادق ، وليس من صمت وتحدث ببعض الحديث
مُحب مخادع فشتان بين حلو الكلام فاسد النية وبين
صامت نقي الخُلق ، وسعداً لمن جمع صفة عذب الكلام وصدق النية ..

الحب يُعطى ولا يُطلب ..
أدركتُ وأمنت بهذه الحقيقة بدون جدل ،
فحين يُطلب الحب فكأنك توقع عقد
لاقتراض شيء ما ، ولكن حقيقة الحب
عطاء ، أن تبادر إلى من يبادر إليك
أن تأخذ وتعطي وأن تَحب وتُحب
وأن تُحسن في اختيار المحبوب
فعظيم العطاء لقلبكَ أن يكون عطاءك
أبدي لا عابر يلوح لك يديه في منتصف الطريق..

عزيزتي ، الحب شيء عظيم لو أنهم عرفوه
الحبُ أن اصادفك فأبادرك بالسلام والعناق
الحبُ أن أربت على قلبك حين أراك مكلوم
الحبُ هو ما حَبه القلبُ ورضى به ساكناً فيه
الحبُ كلمة ففعل فاهتمام ،وطوبى للأحبه..

يا عزيزتي ، ليس شرطاً بأن لا نكتب عن الحب الناشئ بين الجنسين وإن كنا لسنا فيه ، فالحب في جميع الأحوال صالح لأن يُكتب سوى أكنا معتنقيه أم لم نكن
" الحُب شيء جميل يتوغل إلى القلب فيُحدث تغير فيسيولوجي في نبضاته وسلوك تفاعله ،هذا التغير
بُنيَ على الأرتباط الروحي بين الجنسين وعلى مدى وشدة العلاقة بين الأحباب ببعضهم ..

عزيزتي ، حين يقول المُحب كيف حالك؟!! أضنك- يا عزيزتي -تحسبينها مجرد سؤال عابر يتفوه به الجميع ولكن في أبجديات الحُب ذاك شيء مختلف فهو
يقولها ويده ممسكة بقلبه خشية ألا تكون على مايرام
يقولها (ك) كُلي إليكِ وأحساسي يحوم حولك ، (ي)
يثلج قلبي حين تقولين بأنكِ على مايرام،( ف) فؤادي
من وصل إلى وصل يشدني إليكِ ويأخذ بي خِلسة
فأتبعك بين شوارع المدينة ومداخلها ""
هذا هو -كيف- يا عزيزتي وأما الحال لا يسعني الحديث عنه ولا الوصف الدقيق الذي يأتيه حقه ...

دعيني على سبيل التجربه أن أتحدث بلغة ولسان المحب الصادق وكيف له أن يكون !!
صباحهُ نسمات من محبوبه وليله تجليات سماويه،
الضياء فيه المحبوب والأنيس عنده صوت محبوبته ،
الحالُ معقود بقلبها بل لصارحها بحزم ذاك قلبي في
حوزتك فرفقاً به
،تضحكين فلا أدري أاطير ؟!! أم أتخذ لي من وجنتيك
شراع لأبحر في تفاصيلك قطعة قطعة
، يصيبكِ التعبُ فأجدني وروحي ونفسي نتمزق بلا رحمة بل تسود الدنيا وكأن الشمس لم تزر الأرض
منذُ الصباح ..!

الراسخون في الأدب لم ينتهو ولن ينتهو من صياغة الحب على أكمل وجه ، فماذا بي وبحروفي العقيمة أن تسد من ذلك شي!!

لقلبك السلام

BY حرف متمرد