Telegram Group & Telegram Channel
#شرح_الأصول_الثلاثة _ 80
🌸سلسلة شرح الأصول الثلاثة 🌸
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان - 🌸⬇️

🌸لعَـــ 80 ـــدَدُ🌸

🌸 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ🌸

[ مَـــرَاتِـبُ الــدِّيـنِ ]

1⃣ الـمَـرْتَـبَـةُ الأُولَىٰ : الْإِسْـلَامُ

💬 قَالَ اﻹِمَامُ المُجَدِّد : مُحَمَّد بن عبد الوهَّاب رَحِمَهُ اللَّٰهُ تَعَالَىٰ وَغَفَرَ لَهُ :

[ وَهُـوَ ثَـلَاثُ مَـرَاتِبَ : الْإِسْلَامُ ، والْإِيمَانُ ، والْإِحْسَانُ ، وَكُـلُّ مَـرْتَـبَـةٍ لَـهَـا أرْكَـانٌ ] .
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

💬 قَالَ شَيْخُنَا غَفَـرَ اللَّٰهُ لَهُ وَأَحْسَـنَ إِلَيْهِ :

▪️ مَعْنَىٰ المَرَاتِب : الـدَّرَجَـات ؛ لِأَنَّنَا قُلْنَا : إنَّ الـدِّينَ ثلاث دَرَجَاتٍ بعضها أعلىٰ من بعض ،

أوَّلُ مَـرْتَبَةٍ من مَرَاتِب الدِّينِ هِيَ : الإسْلَامُ ،
ثُـمَّ بَعْدَهَا : الإيمَانُ ،
ثم بعدها الإحْسَانُ ،

⬅️ فالإسلامُ أوْسَعُ ،
⬅️ والإيمانُ أضْيَقُ مِنَ الإسْلَامِ ،
⬅️ والإحْسَانُ أضْيَقُ مِنَ الإيمَانِ .

🔘 فَـدَائِـرَةُ الإسْلَامِ وَاسِـعَـةٌ ، المنافقون يَدْخُلُونَ فيها ،

↩️ إذَا انقَادُوا إلىٰ الإسْلَامِ وأظْـهَـرُوهُ ، والْـتَـزَمُوا به ظَاهِـرًا ،

🔹 إذا صَلَّـوْا مع المسلمين
🔹 وزَكّوا وعَمِلُوا الأعْـمَـالَ الظَّاهِـرَة ،

🔄 يُسَمّونَ مسلمين ، وتُطَبَّق عليهم أحكام المسلمين في الدُّنيا ، فلهم ما للمسلمين وعليهم ما علىٰ المسلمين ،

↩️ لكنهم في الآخِـرَةِ في الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِـنَ النَّارِ ؛ لأنَّهُم ليس عندهم إيمانٌ ، وإنَّما عندهم إسْلَامٌ ظَاهِـري فقط .

2⃣ قوله الإيـمَـانُ ]

↙️ هذه هي المَرْتَبَةُ الثَّانِيَة ، والمُؤْمِنُونَ يَتَفَاوَتُونَ ؛

مِنْهُم المُـقَـرَّبُونَ ،
ومنهم الأبْـرَارُ ،

▫️ والمُـقَـرَّبُونَ هُـمْ أصْحَابُ أعلىٰ الـدَّرَجَاتِ ،
▫️ والأَبْـرَارُ دُونَهُم ،

ومنهم الظَّالِـمُ لِـنَـفْـسِهِ

وهو : المُرْتَكِبُ للكَـبَائِرِ الَّتِي هِيَ دُونَ الشِّـرْك ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ فَـاسِـقٌ ، أو مُؤْمِنٌ نَاقِص الإيمان ،

⭕️ قال تعالىٰ :﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّٰهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْـكَـبِيرُ ۝﴾ .

3⃣ قوله الإحْسَانُ ]

🌸هذه هي المَرْتَبَةُ الثَّالِـثَة ، وهي : الإحْسَانُ ،

↩️ وهي أن يُحْسِنَ الـعَـبْـدُ فِيمَا بينه وَبَيْنَ اللَّٰهِ ، في عِبَادَةِ اللَّٰهِ عَـزَّ وَجَـلَّ ، وذَكَـرَ النَّبِيُّ ﷺ الإحْسَانَ ، فقال :

🔸 « الإحْسَانُ أن تَـعْـبُـدَ اللَّٰهَ كَأنَّكَ تَـرَاهُ ، فإن لَّمْ تَـكُـنْ تَـرَاهُ فَإنَّهُ يَـرَاكَ »

↩️ أي : يكون عندك عِـلْـمًـا يَـقِـينِـيًّا ؛ أنَّ اللَّٰهَ يَـرَاكَ أيْنَمَا كُـنْـتَ .

💬 قوله وَكُـلُّ مَـرْتَـبَـةٍ لَـهَـا أرْكَـانٌ ]

🔁 والأرْكَانُ جَـمْـعُ رُكْـن ، وهو ما يَقُومُ عليه الشَّيْءُ .

▪️ فأرْكَانُ الشَّيْءِ : جَوَانِبُهُ التي يَقُومُ عليها ولا يَقُومُ بدونها ، وتكون بِدَاخِل الشيء ،

▪️ خِلَاف الشُّرُوط فهي : تكون خَارِج الشيء ، مِـثْـل : شُـرُوط الصَّلَاةِ ، فهي : خارج الصلاة قبلها ،

↩️ وأمَّا أرْكَانُ الصَّلَاةِ : فإنَّهَا بِدَاخِلِهَا ، مِـثْـل :

تَـكْـبِيرَة الإحْـرَام
وقِـرَاءَة الفاتحة ،

↩️ فإذا اخْتَلَّ شيء منها ؛ فإنَّ الصَّلاة لا تَصِحُّ ✖️ ،

كما لو فُقِدَ شَيْءٌ مِنْ أَرْكَانِ البُـنْـيَـانِ ؛ فَـإنَّـهُ لا يَـقُـومُ ولا يعـتـمـد .

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📚صَــفْـــحَـــــة ١٥٩ - ١٦١ ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸



tg-me.com/Fawayid_salafyia/11889
Create:
Last Update:

#شرح_الأصول_الثلاثة _ 80
🌸سلسلة شرح الأصول الثلاثة 🌸
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان - 🌸⬇️

🌸لعَـــ 80 ـــدَدُ🌸

🌸 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ🌸

[ مَـــرَاتِـبُ الــدِّيـنِ ]

1⃣ الـمَـرْتَـبَـةُ الأُولَىٰ : الْإِسْـلَامُ

💬 قَالَ اﻹِمَامُ المُجَدِّد : مُحَمَّد بن عبد الوهَّاب رَحِمَهُ اللَّٰهُ تَعَالَىٰ وَغَفَرَ لَهُ :

[ وَهُـوَ ثَـلَاثُ مَـرَاتِبَ : الْإِسْلَامُ ، والْإِيمَانُ ، والْإِحْسَانُ ، وَكُـلُّ مَـرْتَـبَـةٍ لَـهَـا أرْكَـانٌ ] .
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

💬 قَالَ شَيْخُنَا غَفَـرَ اللَّٰهُ لَهُ وَأَحْسَـنَ إِلَيْهِ :

▪️ مَعْنَىٰ المَرَاتِب : الـدَّرَجَـات ؛ لِأَنَّنَا قُلْنَا : إنَّ الـدِّينَ ثلاث دَرَجَاتٍ بعضها أعلىٰ من بعض ،

أوَّلُ مَـرْتَبَةٍ من مَرَاتِب الدِّينِ هِيَ : الإسْلَامُ ،
ثُـمَّ بَعْدَهَا : الإيمَانُ ،
ثم بعدها الإحْسَانُ ،

⬅️ فالإسلامُ أوْسَعُ ،
⬅️ والإيمانُ أضْيَقُ مِنَ الإسْلَامِ ،
⬅️ والإحْسَانُ أضْيَقُ مِنَ الإيمَانِ .

🔘 فَـدَائِـرَةُ الإسْلَامِ وَاسِـعَـةٌ ، المنافقون يَدْخُلُونَ فيها ،

↩️ إذَا انقَادُوا إلىٰ الإسْلَامِ وأظْـهَـرُوهُ ، والْـتَـزَمُوا به ظَاهِـرًا ،

🔹 إذا صَلَّـوْا مع المسلمين
🔹 وزَكّوا وعَمِلُوا الأعْـمَـالَ الظَّاهِـرَة ،

🔄 يُسَمّونَ مسلمين ، وتُطَبَّق عليهم أحكام المسلمين في الدُّنيا ، فلهم ما للمسلمين وعليهم ما علىٰ المسلمين ،

↩️ لكنهم في الآخِـرَةِ في الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِـنَ النَّارِ ؛ لأنَّهُم ليس عندهم إيمانٌ ، وإنَّما عندهم إسْلَامٌ ظَاهِـري فقط .

2⃣ قوله الإيـمَـانُ ]

↙️ هذه هي المَرْتَبَةُ الثَّانِيَة ، والمُؤْمِنُونَ يَتَفَاوَتُونَ ؛

مِنْهُم المُـقَـرَّبُونَ ،
ومنهم الأبْـرَارُ ،

▫️ والمُـقَـرَّبُونَ هُـمْ أصْحَابُ أعلىٰ الـدَّرَجَاتِ ،
▫️ والأَبْـرَارُ دُونَهُم ،

ومنهم الظَّالِـمُ لِـنَـفْـسِهِ

وهو : المُرْتَكِبُ للكَـبَائِرِ الَّتِي هِيَ دُونَ الشِّـرْك ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ فَـاسِـقٌ ، أو مُؤْمِنٌ نَاقِص الإيمان ،

⭕️ قال تعالىٰ :﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّٰهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْـكَـبِيرُ ۝﴾ .

3⃣ قوله الإحْسَانُ ]

🌸هذه هي المَرْتَبَةُ الثَّالِـثَة ، وهي : الإحْسَانُ ،

↩️ وهي أن يُحْسِنَ الـعَـبْـدُ فِيمَا بينه وَبَيْنَ اللَّٰهِ ، في عِبَادَةِ اللَّٰهِ عَـزَّ وَجَـلَّ ، وذَكَـرَ النَّبِيُّ ﷺ الإحْسَانَ ، فقال :

🔸 « الإحْسَانُ أن تَـعْـبُـدَ اللَّٰهَ كَأنَّكَ تَـرَاهُ ، فإن لَّمْ تَـكُـنْ تَـرَاهُ فَإنَّهُ يَـرَاكَ »

↩️ أي : يكون عندك عِـلْـمًـا يَـقِـينِـيًّا ؛ أنَّ اللَّٰهَ يَـرَاكَ أيْنَمَا كُـنْـتَ .

💬 قوله وَكُـلُّ مَـرْتَـبَـةٍ لَـهَـا أرْكَـانٌ ]

🔁 والأرْكَانُ جَـمْـعُ رُكْـن ، وهو ما يَقُومُ عليه الشَّيْءُ .

▪️ فأرْكَانُ الشَّيْءِ : جَوَانِبُهُ التي يَقُومُ عليها ولا يَقُومُ بدونها ، وتكون بِدَاخِل الشيء ،

▪️ خِلَاف الشُّرُوط فهي : تكون خَارِج الشيء ، مِـثْـل : شُـرُوط الصَّلَاةِ ، فهي : خارج الصلاة قبلها ،

↩️ وأمَّا أرْكَانُ الصَّلَاةِ : فإنَّهَا بِدَاخِلِهَا ، مِـثْـل :

تَـكْـبِيرَة الإحْـرَام
وقِـرَاءَة الفاتحة ،

↩️ فإذا اخْتَلَّ شيء منها ؛ فإنَّ الصَّلاة لا تَصِحُّ ✖️ ،

كما لو فُقِدَ شَيْءٌ مِنْ أَرْكَانِ البُـنْـيَـانِ ؛ فَـإنَّـهُ لا يَـقُـومُ ولا يعـتـمـد .

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
📚صَــفْـــحَـــــة ١٥٩ - ١٦١ ]
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

BY ناقلة العلم الشرعي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/Fawayid_salafyia/11889

View MORE
Open in Telegram


ناقلة العلم الشرعي Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That strategy is the acquisition of a value-priced company by a growth company. Using the growth company's higher-priced stock for the acquisition can produce outsized revenue and earnings growth. Even better is the use of cash, particularly in a growth period when financial aggressiveness is accepted and even positively viewed.he key public rationale behind this strategy is synergy - the 1+1=3 view. In many cases, synergy does occur and is valuable. However, in other cases, particularly as the strategy gains popularity, it doesn't. Joining two different organizations, workforces and cultures is a challenge. Simply putting two separate organizations together necessarily creates disruptions and conflicts that can undermine both operations.

How Does Bitcoin Mining Work?

Bitcoin mining is the process of adding new transactions to the Bitcoin blockchain. It’s a tough job. People who choose to mine Bitcoin use a process called proof of work, deploying computers in a race to solve mathematical puzzles that verify transactions.To entice miners to keep racing to solve the puzzles and support the overall system, the Bitcoin code rewards miners with new Bitcoins. “This is how new coins are created” and new transactions are added to the blockchain, says Okoro.

ناقلة العلم الشرعي from us


Telegram ناقلة العلم الشرعي
FROM USA