لا ليس عليك التبرير، ليس عليك التفكير، ليس عليك لوم نفسك، وانت تُقارن نفسك أو تُحدثها عن شخصيات كانوا قد مررنَ بمثل ما وددت أن يحدُث لك، وحدث لها أفضل ما حدث،بوِجهة نظَرك. و لم يُبال أحد؛ لكنك تُريدُ كل ذلك، لأنك ستُخلص ولن تكون ذلك المرء الذي يُسقِط نفسهُ والعينُ ترى.
لكنهُ لا يحدُث لك، لا تجدهُ كما الذين سبقوك. هُنا تكمُن مأساتك؛ تودُ أن تعيش شيئاً أو يكون لك شيئاً، وأنت تراه عند الآخرين الذين لا يتعاملون معه كما يجب فيُرفرف منهم بعيداً، وأنتَ آملاً أن يتجه صوبك، لتُعاملُه بحقِه؛ لكنهُ يُرفرف و يُرفرف ويبتعد عنك؛ و لم يصطدم بِك، ليُسلبك نفسِه، فتُحاول جاهداً و جاهداً و لعل وعسى أن يُصبح أمامك ، و إن أصبح حينها ستتغير الخطه تماماً؛ من شغف الإرادة للحصول ، إلى السئم والإبتعاد.
و لكن؛ لرُبما أنت مُختلف أحمق مُبهِر.


#سماح_الفضلي
اياماً تلو الأُخرى ترحلُ كتقليب صفحة تلو صفحة، ك إنهاء عمل شاق ينتهي ب نومة هادئة.
تتبعُ آثار خُطاك لترى كّم جنيت! ما رائحة الدفئ الذي إحتويتهُ؟ هل صنعت لنفسك نسيمًُ يُباريك؟ ام لوحتَ بالأُفقِ قاصداً الطيران؟ ام تلوتَ آيةً تُنير مصباح قلب عقلك؟ ام لهوت بين أراضي الكون بدارجةٍ سريعة؟
أنصت لنفسك، رُبما يختلط كُل شيء بِك، ستجدك بين اشياءًُ كثيرة، لا تفهمُها،لا تفهمَك. تشعُر بالبُعد يقترب منك مُمسكاً بقُنبلة الإمتزاج،اللاواعي،اللامفهوم،الغريب،الغريب جداً. ما بداخلَك  شيء وما بخارجك شيءُ آخر، و هُناك عند الزاوية تقطُن روح مُتحدثه؛ ما رايُك بُكل تلك الفوضى التي لا نعلم من مُسببها! مالا يوصف يكمُن بدوامة اللايوصف لديك. وأقلُ ما يرِثُ السكوت من الكلام، و رحلت تتبخرُ صاعدة إلى السماء تلك الغمامة البيضاء.
بعد أن غُمر النهارُ بالليل و امتزجت النجوم اللامعه بالسماء البديعة والقمرُ ببياضِهِ الناصع يُنيرُ أرضًُ ملئتها العُتمه.
تختبئ أحداث كثيرة لكُل مّنا، و تنتهي عندما يدقُ الناقوس مُعلناً إنتهاء الرحلة، رحلة العطوف الحنون التي سنجدها في إطار القصص بإسمٍ ما.


#سماح_الفضلي
- تُمتص الروح تدريجياً وكأن لها مصاص دِماء مخفي
- يمتلئ كل شي؛ الزمان و المكان و السماء و الأرض و رأسًُ ما و قلب و عقل و روح.
- أرواحُ تترنحُ في الأرجاء كُلَ نِصفِ دقيقة من يومٍ زاهِر.
- موسيقى تعزفُ أوتارِها تفاصيل الليل و النهار ثم حنجرةًُ تُغني للنسيم و هبوبِه، إن أنصتُ بدقه تجد به نُور يقودك للإطمئنان و التريُث.
- اوه؛ في تلك الزاوية تُحكى قِصص، و لكنها من النوع الآخر، إنها تلك القِصص التي تحمِلُ بداخلها أنينًُ هادئ و ضجيجًُ نقيضي و بلسَم سعادة و عينان أميِنتان و يدانِ تصفعانِ في الهواء و رُبما مطرًُ يُقطِر و جوفاً ينتعش.
- رُوحُ ما؛ أبصرتُ لأجِد السلام يتسربُ ك سرابًُ في الصحراء ثم تلوتُ أياتًُ من القُرآن و ركعتُ خُشوعاً ل رّب الكون، ف وجدتُ مره أُخرى السلام؛ "سلامًُ مُتجسد روحُ".


#سماح_الفضلي
Forwarded from ﮼رنود
" صبَاح الخير
إن كَان الأمسُ قد أزعجَك ماذنب اليومِ يراكَ عابساً ؟ "
كُتِيباتي pinned «" صبَاح الخير إن كَان الأمسُ قد أزعجَك ماذنب اليومِ يراكَ عابساً ؟ "»
ما بال بالًُ مُختلف؛ يعجُ بنغماتٍ مُتتالية مُخاطبة لبعضها البعض ، تهمسُ بهدوء في أذانٍ كانت صاغية دوماً؛ لتحكي بهمس. إن سُأل صاحب تلك الأذان لأجاب؛ إنهُ الصمت يحكي،و سراب و ضبابًُ يمضي. ونفسًُ غير ودودة لأي بشري تتهربُ صاعدة إلى السماء،تنغمسُ بنسيِم الرياح. إنها تحكي عن لا شيء ك إعجاز بلاغي يكادُ لا يُصدق.
إن الآن ؛ ليس ك وقت الماضي أو المستقبل إنه فقط الآن عكس ما يُبرِحُ مخيلتها.
أومئتُ للنجوم البعيدة، بإختياري لمُحصلة عالية ك بُعدها و بشاشة نورها، فأومئت هيا أيضاً مُرسلة إشعاعها ليستلمهُ قلبي و يشعُ ك بذرة نبتت.


#سماح_الفضلي
Forwarded from Diaspora
اللهم سلِّم لنا رمضان، وسلَّمنا له، وتسلَّمه منَّا
النجوم اللامعة وكأنها ألماسًُ يتلئلئُ في فراغِ الرياح.
لمحاتًُ من تنهيداتًُ مُغرية تشعُرُ بها تسري بين النسيم المُتقلب ، روحًُ غافية بين أنامِل باردة مع إيمانها التام بوجود ألطف واجد لهذا الكون. تعبُر تلك النسمة الخفيفة من فوقها ، صفاء ينخرُ وجدانها ، و أمان يستقر ب أُزين قلبِها ، تعُودُ النجمة المُبهرة لتُقصص تهويدة تُشبِهُ تخريفة لكنها أحَن تهويدة لُفِظت، باردة حُروفها و صافية كلماتها ك وردة أقحوان مُتفتحة جداً و لطيفة ك نُورُ القمر، نُورًُ بعيداً جداً عن المُلامسة و قريبًُ جداً من عينيك.
ذلك؛ إنهُ يُشبِهُ الشُروق بجدارة سَعيّه و الغُرُوب بحُسن تأمُرِه و ألوانَ القُزقُزح بصفاء روحانيتِه و زُرقة السماء بنقاوتِه و بياضَ السُحُب بقلبِه.
إنهُ في كوكب الأرضِ لرُبما و رُبما هُناك بعيداً في السماء الرائعة و الرائعة جداً ك روعتِه.


#سماح_الفضلي
تستمر الأيام و كأنها خُطُوات تتسارع بها الدقائق و الثواني، تستمر ولا تُبالي، تكترث أو لم تكترث، كُلاً بِعَملِه.
من يعزف، من يقرأ، من يُلاحق الزِحام و يختلط بالرُكام و تملئهُ الحِطام ليخرُجَ كحطبة مُهترِئه. و من يسافر بعيداً، و من يُراقِب النُجومْ البعيدة و يُحاول الوصول للقمر أيُها القمر! و من يُنشِد بالعلالي ولا يُبالي، و من يستقبل إشراق الصّباح بِلُطف لينعّم بنسيم حياة الصباح تعترِيه.
ما هيا إلا تناقُضات تعتريها إختراعات من مخيلة مُصممه لإحداث الضوضاء و رُبما لإثارة البعض. أو للتحدُث عن ذلك الطريق الذي كُلاً يخترع نهاية لهُ ومن يُصيب الحقيقة ذا نصيب وافر من الحظ.
بِذكر الحظ؛ لرُبما يُسايرك حظك اليوم و لكن لرُبما لن يفعل غداً، و لندعّ للغد ليُصبح كغيرِه من الأيام المُحاطة بشي من حِس الفُكاهه أحياناً و أُخرى مُتعصبة كّكبيرة سِن أسأت إليها الأيام أو رُبما كّصغيرة عطوفة أنيقة لم يُصفِق لها الحُضور بِحُضورِها.
تتلطف أجوائك بِصُنعك لها، يكفي أن تكون ذا روح مُتفتحة كوردة حّل عليها الصباح فأستيقظت لتُطلِق أريجها الصافي للسماء الصافية. فليكُن داخلك صافي كنجمة لامعة تُبرق وميضها ترحُماً بِك لرُبما أو تعاطُفاً فليكُن تغزُلاً بل سيُرهِقُها جمالك أيُها البشري فاستعِذ باللّه و لترتشِف من ذلك الكوب المُمتلئ بالقهوة لرُبما أو أياً كان ثُم لِيليه قِراءةٍ ما.


#سماح_الفضلي
خواطر 10 _ أرحنا بها يا بلال.
https://getsnap.link/QLa5aNJM9L3
This trending video is shared from Snaptube app. Click the link to watch it.👆
في أطراف اللامكان تترنحُ عصافير الزمان.
أبقى النجم ظِل العُبور و طمس في القلب القُبور. مُنذهِلاً لبراعة الأحداث و ضُمورُ الأثار. إن الرُوح تُبقي ماضيها طامِس كجذورِ جِذعِ نخلة نُصبت في الأرض و تفرعت أسفل التُربة كأنها تُسافِر من عالم إلى آخر ك رحلة تتابُع الليل و النهار المُخلِفة و طامسه جُذورها في عقلك.
ذَلِكَ القمر المُذهِل،المُضيئ جِداً! قمر السماء. و بداخِلك قمراً آخر؛ قمر مُضيئ إلى حدٍ ما. قمراً لكنك المُتحكِم بِهِ ، أنت قائِدهُ وهو حُكُم تصرُفك.
إنهُ المطر يروي الأرض و يروي الروح، كرِحلةً في حُلُمٍ يُسافِر بِك و يعبُر من خلال أزهار يُسافِر بِك عِطرِها إلى عوالم تختلف تماماً عن بعضها. الأحلام عُقول، تفكُر، تَروي، هدوء، كِنان و أمان، إستشعار تام بيقين مُخلص لِرّب كون عظيّم.
يتلخصُ في مخيلتِك الكثير كَ يا تُرى! ما فصيلة الحياة التي ترتويها و تُرويك، تلتحِمُ الأفكار بِبعضِها فينجُم تعبير عن ما رُعيَ داخِلك لتتنفسهُ خارِجك مُنتهياً من ثِقلها المُفترس.
العالم يرتحِل، و يرتجِل، غير آبِهاً و لا مُكترِث. تنفُس الصُعداء أبرع مُهدئ إن أردت سلاماً؛ فرِفقاً بأنفاسِك.
ينصُبُ نُورِه بمنتصف البحر ذلك البارع بالظُهور كُل ليلة من ليالي الكون بِكُلِ جوف من أنحاء الكون، كهُدوء مُنتظم يشبهُ و تيرة عازف عُود و عُذوبة الإنخِراط في العالم الداخلي لمُغرِد و مُلطِف لروحك.


#سماح_الفضلي
لا تأخذ من أي شيء على محمل الجّد و خذ من أي شيءً صحيحُه.
تختلِطُ النسَمات، بأنفاس مُشهِقة و مُزفِرة كما تختلِطُ غيمةْ بِغيماتِها،
لرُبما هُنالِك في إحدى زوايا الأرض الكروية تعشعشت أحشائ، أنبتت زهرة.
ثُم في ليلةً قاتمة إعتلتها النجوم و أصواتُ ضجيج أعماق النُفُوس أثناء مرور شهابً في أعالي سماوات الدقائق الرواحِل، تملكت النفس أعجازُ تفصيلةًُ سكنها اليقين بقلبٍ ثمين، كعُمق بحراً ملئتهُ الصُدف يُضيئُه القمر الساطع كسطيعة أضواء نُجُومُ الليل. صدى السُكون يقتبس تنوير النُجوم و رقرقة الظلام تُخبئ الكؤوس الصادِئه، المحبة تتفشى في الدوافِن و تختلِسُ قنينة سواكن، هُدُئُها المُنغمر في جوف الضواحي يشتعل و ضجيجها يفترِس و هُناكَ في عميق دارَ جوفِها فطينةًُ زُهر، مساءً مستهُ توبيخات هلاك من بُعد الأمان عن مدينة الخواءَ المتأرجِحة بين ممرات الطُرُق الخريفية المليئة بهفوات الروائح المُمتزجة بمناقيض فُصول الحياة الساهِرة في بساتين الفنَاء الزاهِر. ذلِكَ الثِغر الباسم الأشبه برقصة ليلية في ربيع قَلبٍ فارِه يأسِرُ مُخيلة أنعشَها الإزدِهار البارع، لرُبما جُهِدت لتلبية مسعىَ سقف هِباتِها و أُبصِرت لتنوير طُرُقِها و أُلهِمت لتنهش البغيض أجمعِه، نداءات المطر المُغيث گ مِصفاة لشائِبة شِبك الشوائِب إلهَام لجوافِي الصُدُور الصادِئه.
حَل الخريفُ مُسرِعاً كَمن ينتظر إشراق الصباح بِفُتُور، لينعَم بأجواء متعطشه و أوراق مُتساقطه و عُقد مُبرمة و ضحكة صاخِبة تصدحُ في فراغات النسيم ليكتمِلُ خواء السقيم بعافية أمان الخريف،
في محطات القِطار المُمتزجة بروائِح طبيعة البشرية تُلوحُ بالأُفق غيمة تعبُر إلى سماء أخرى و تارة تمتزِجُ بأشباهِها كأميرة تُسعِد صِغارِها، ليأسِر الظلام سماء الغُيوم لترسو في سماء بِلاد تُضيئ جوفِ القُلوب.
لِتحِلُ نُطفتُ ألحانُنَاَ نجمة في سماء الظلام الشاسعة تبحثُ عن فَسحة رقيقة كَلطاَفة وجوديتِها بأنينها المُنتظَر،
رُقوقية البال في طِمأنينة نقيضِه المُبتر فتنعمُ الألحان بِخِصالِها المُزفره تتأرجحُ في فضاءِ السماء بأجنِحتِها المُلونة تنعشُ روحِها بحياء وجودية فنية،
في فناء السماء يُحلِقون ألا إن الأرض عُش ألحانِهُم، سُكنى أزفارِهِم، منصة إلهامِهم و جِهاد إحتلامِهم.


#سماح_الفضلي
اُناديك بِهمساً و يرتبِك جُليّ
بأن ما أحييت يوماً بِهالة سعادة إلا و لكَ أساسُهَا ، شجرًُ أحمرَ أوراقِهِ تساقَطَ في سِكة مُشاهَا قليل.
يا برداً، فنسمةً تلفَحُ في دُوربيّ
و نِعماً، فسطيعً يُنيرُ أغواري
تاهَ تاريخًُ بين الأزمان و ملئ جُليّ بالألحان، كعودًا و نايًُ بين الأركان.
أحمرَ الورد ناقَ في البستان، صقل البهجةِ و أنارَ الوَجدانَ.
اصطفَ في داخلي جُرم الإحتلام الباهت.
جماداً باتَ ينهشَُ ظِلي.
عيناي هائمة في بياض غيمة.
روح كَسُطور مُفرغه ملئها بُلد متحجر.
في هدوء العاصفة بات بُهتان صاعق يمحق حقيقة الواقع، حيثُ آهًُ تندمِل من بريقَ عيناي و صفاءً يُجادِلُ في باحة سمائي.
أتدري يا عزيزي مالذي يجري؛ كربًُ انثُرُهُ بداخلي و أروي تهويدة المآسي، كأنَ الروحَ باتت تُلمِعُ بهتانها و تُسقِطُ مأزرها.
في حقيقه الأمر أنا أبدو رائعة الصفاء و الهدوء، حمداً لله لا يُوقف و شُكراً.
إنما داخلي يقبض على دوامة من ماضي الدُهُور الهائمة في البواكي، فيخطُطُ قلمي كنهرَ ماءٍ منهمر.
2024/06/26 18:34:47
Back to Top
HTML Embed Code: