‏وأنا معك، لا أرجو من اللحظة شيئًا آخر، رحابة وجودك كافيّه، بوسعها أن تغمرني بكل ما قد يلزم القلب ليطمئن ويهدأ
‏كلما وددتُ شيئًا من الطمأنينة تمنيتُ وجهك، تمنيتك أمامي، تمنيتك معي دون أيّ شيء آخر
هدأت روحي، لم أعد أستعجل الأشياء وأصّر على حدوثها، تركتُ كل ما يلزمني أن أتنازع معه ليصبح لي، أود أن أشعر كما لو أنه يسعى لي كل ما أسعى له، بكل حبٍ وخفّه، وبالرغبة نفسها
أنت السلام ومنك السلام، سلّمني من الدنيا ومن نفسي.. ومن رجاء الأشياء دون نيلها
الله يرزقنا قوة التخطي ، ولا يجعلنا من أهل التخلّي، ولا يحوجنا لأحد ، ولا يكسرنا بأحد
‏إستسلام الليلة بعنوّان :
‏أنا حاولت، والباقي على الأيام
‏" لأن الله وكيل القلب وأيامي "
بسْم اللّهِ علَى كُلِ قَلبٍ مُتعبٍ وَ مَا حَوى
وَ مَا ثَقُل بهِ وَ مَا اشْتَدَّ علَيهِ حتَىٰ يسكن
‏الشيء الوحيد اللي محد راح يختلف عليه في العلاقات هو إحساس الأمان، انك تحس ان مكانك محد يقدر ياخذه مهما بذل من مجهود، وان مافيه زيك ولا راح يكون ومهما ظهر احد احسن منك راح يتقابل بالرفض، وان غيابك كفيل مايخلي اليوم يعدي، وانك مهما تعبت أو انطفيت لسا شايفك احسن واحد
مرة في العمر راح تلقى من يشبهك، لا الملامح ولا تصرفات ولا أسلوب إنما بالألفة بالسعة و الإنشراح، يذكرك بالذي قال: " كأننا التقينا في مرآة " و أعتقد أنها تسمى مرآة الأرواح
أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء معالجًا ذاتيًا لنفسه فيكون هو المنقذ لها وخط الدفاع الأول عندما تتهاوى وتتعثّر، وكما يُقال: من لم يكن نورًا لنفسه لن تسعفه كل أضواء الكون
نحتاج أحياناً لشخص نخبرُه عن حالنا الحقيقي
‏وليس الحـال الذي دائماً بخير
وعن حزة الخاطر ، اللهُم العوض
تذكرت أقتباس سيمون دوبوڤوار تقول:
"أود لو أتقيأ قلبي." ‏تمر علينا لحظات نشعر بحرقةٍ في القلب ،تودُّ لو تبقى بليد الشعور كأنك صخرة أمام الهبوبِ تعانقُ الألم بجمودٍ، و تبقى هادئًا بلا درب
لم يعد هناك شيئاً هاماً، صار كل شئ عادياً، وعادياً جداً ،لقد خُدرت بالكامل، وتغشاني البرود الى أبعد الحدود ، لا إنفعالات، لا جدال، لانقاش، لاردود ، لاعتاب، لابكاء، ولاأنين، لاشوق، لا إنتظار، ولاحنين ، فكل ماكان متقداً بالأمس نالت منه الأيام، وأطفئته السنين
الله يبعد عنكم ضيق الصدر وكل ما يعكر صفو مزاجكم، وأن يجعلكم بقدرته سبحانه في أتم الراحة والسعادة‏ ، آمين
‏أسوأ من العتاب هو فقدان رغبتك به، أن تصل إلى تلك المرحلة التي تتنهد فيها عن كل ما في صدرك ثم تمضي
الحقيقة الغايبة هي إن كل ماتبعد عن الناس تسلم
سرعتي بالتخطي تحسسني إنه ماعندي مشاعر و ما عندي شيء يندرج تحت سقف الأهتمامات أبداً
2024/06/20 04:40:37
Back to Top
HTML Embed Code: