Telegram Group Search
لا أتذكر مرّةً، مرّةً واحدةً، نظرتُ إليكِ بغير نظرة المُحب، فيما أنتِ غارقةٌ في اللامبالاة غير عابئة بالشغف الذي يُشعل وتر الروح بالاضطراب، وكنت أفعل ذلك، أفعل ما يليق بي من انبهارٍ، لئلا يتحطمَ سحرُ المَلاك، الذي نسجتُ بدلته من خيوط فكرتي عنكِ ..
- عبد العظيم فنجان.
- ’‏لقد كنتُ صغيرةً جدًا بيد أني نضجتُ مبكرًا جدًا، لن أقول بأنّ الحادثات هي من ركَلت طفولتي لأستحيل فجأةً إلى امرأةٍ بعدَما كنتُ طفلة، لقد أنضجتني الأفكار أولًا، أنضجني سكوتي وتحديقي المستمرّ بهم أثناء لعبهم وأنا أشبك يداي الصغيرتان وأردّد: حسنًا، متى تنتهي هذه المهزلة!‘
‏لستُ قلقة على رئة العالم من أن تفقد القدرة على التنفس، ولا على طبقة الأوزون أن تزداد في الاتساع، ولا الاحتباس الحراري، ولا الثقوب السوداء..
انا قلقة على أن يموت الإنسان داخلنا..
ولا يعتقد العالم أن ذلك يشكل خطرًا على البيئة..
- رابعة حسن.
لو عاد بي الزمن الى الوراء ..
كنت سأختار ذات الأشخاص، ذات المواقف ، وذات الخيبات ، حتى المواقف السيئه التي تأذيت فيها!
ليس غباءً، ولا لأنني احببت ذلك..
لكن لأنني في كل تجربه سيئه مرت بي تعلمت شيئاً، كنت دائماً اتعلم شيئاً!
من الخيبات و الطعنات و الأشخاص الذين مروا في حياتي و الذين كانوا اجمل ما فيها يوماً و اليوم هم لاشيء.. لا شيء يذكر
تعلمت الكثير⁦
أحب البيت، أحب فكرة البيت نفسها، الجدران الأربعة و الباب المنغلق، مهما كان الخارج ممتعًا و شيّقًا، لا شيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك، حتى لو كنت وحيدًا أو مريضًا أو حزينًا، البيت يعطيك مساحتك، ويعطيك شيئًا من الكرامة في ممارسة أي شعور تريد.


__ د.أحمد خالد توفيق
اللهم طاقه..
لإحتمال الحياة دون ابي..💔
يؤلمني أن لا يلتفت الآخرين لما ألتفت له أنا , تجرحني النبرة الحادة حتى لو كانت عن غير قصد , يفزعني صوت الهواء وهو يصفق با لأبواب , تربكني الردود المتأخرة , تكسر قلبي الغربة بعد المعرفة , تنهيني الشكوك بعد الثقة , تعصر روحي كلمات الوداع حتى لو كان من اختياري.
‏ماانا الا شخص حاول جاهداً ان يستلذ بطعم الحياه اردت ان اعيش في دنيا اسوء مافيها اني افهمها كثيرا.
‏في نهايةِ المطاف، ليست كل الأشياء تستحق جُهد المحافظة عليها.
دعني أتقدّم بصلاتي، لا لأكون بمنجى من الأخطار، ولكن لأقابلها وجهاً لوجه دون وجل. لا لأسأل التفريج عن ألمي، ولكن ليكون لي الجَلَد على تحمّلها. لا لأتوسّل في رعب شديد، بغية النجاة، ولكن لأتعلّل بالصّبر حتى أظفر بحريتي. هيّء لي، يا رب، ألاّ أكون جباناً لا أستشعر بنعمتك إلا حين أصيب النجاح، بل دعني أظفر بضمّة يدك في خذلاني.
لا أملكُ مستمعًا واحدًا، ‏لأقصَّ عليه حكاياتي الفارغة. ‏لا أمل لي بالتصفيقِ المناسبِ ‏ولا خشبة أصعدُ إليها كمنتصر. ‏أنا جمهورُ نفسي، ‏أكتبُ أحزانهم وأبكي ‏ثم أصفقُ مرتجلاً، أو أتذمر موبخًا وجهي. ‏أنا مرائري وسعاداتي الغبية. ‏أنا عاديّ ‏مثل دموعٍ كثيرة ‏سُحقت تحت الأصابع ‏وأتلفتها المناديل.
‏مؤمنة أن الأيام السيئة ستمر ، وأن الخيبات ستأتي بعدها مسراتٌ تطويها ، وأنني لستُ الوحيدة التي تشعر بالألم ولكنني أجد دائمًا طريقة للخروج من كل شيء.!
لقد كانت مواساتي لنفسي دائمًا، أنَّ الله ما أحدَثَ لي أمرًا إلّا لِخير، وما أشقاني إلّا ليرضيني، وما أبكاني إلّا لِأتلَذذ بطعمِ الفرح، وما حرمني إلّا ليعوّضني، وما أخذ مني إلّا ليعطيني، وما جعلني أقطع طريقًا طويلًا ومظلمًا إلّا ليعلِّمني أنَّ الشمس تغيب وأنّه مِن الضروري أن أحمل نورًا في قلبي.
لا أستطيع أن أفهم الذين يظهرون بوجوهٍ ليست هُم، و "يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم"، ويُقدّمون الوَرد وفي أعقابه الشوك، لله درّ الواضحين، الذين تنطق أعينهم بالصِدق، وتكون أفعالهم موافقة لأقوالهم، الذين لا يتلوّنون، ولا يتذبذبون، ولا يميلون مع الرياح حيث مالَت!
لا اعرف كيف يمكن لكل هذه القطع المنفصله ان تكون انا!.
ماذا لو عاد معتذراً؟!
الإعتذار بذاته كبير عليه.. بل إنه أجبن من أن يعود حتى ، حتى وإن عاد على ماذا يعتذر؟ و لم! و لمن؟! فـليعتذر أولاً للأشخاص الذين شاجرتهم عقب مشاكلي معه؛ على كلّ الأواني والمزهريات التي كسرت؛ وأوراق مذكراتي التي مزقت؛ وأفكاري التي معها تصارعت؛ و لـيعتذر لـقلبي! قلبي الذي بات اشلاءً وعندما تجمعت لم تعُد كما كانت؛ و كأنما حلّت عليه اللعنه! أغلق ابوابه لكلِّ من أتى من بعده؛ و أصابته عقده لم تُحلّ بعد!
فـ إن عاد.. لن اقول له شيئاً.. سأحدق به طويلاً حتى يظن أني فقدت النطق؛ ولن أتحدث فما بداخلي أعمق بكثير؛ بعدها سألتفت للجهة الأخرى وأرحل فما عاد له عندي عذرُ يقبل ولا لأُذني الرغبه في سماع شيء منه؛ ماذا سأقول لوسادتي التي لتوِّها جفت؟! سأعود لها وأخبرها اني انتصرت وانه عاد مهزوماً🤍.
"افترقنا في ليلة ، لا أذكر تاريخها، تعمّدت أن لا أفعل، أن لا أنظر للتاريخ يومها ونحن نفترق، أو.. حين قررت أنا أن أترك كل شيء بيننا وأمضي.
تصوّر.. أنا المهووسة بتذكر تواريخ كل الأحداث في حياتي، أنا التي أشعر أحيانًا أنني روزنامة متنقلة، لا أذكر تاريخ فراق الرجل الوحيد الذي أحببته! تصوّر!"
ماذا لو عاد معتذراً؟!
الإعتذار بذاته كبير عليه.. بل إنه أجبن من أن يعود حتى ، حتى وإن عاد على ماذا يعتذر؟ و لم! و لمن؟! فـليعتذر أولاً للأشخاص الذين شاجرتهم عقب مشاكلي معه؛ على كلّ الأواني والمزهريات؛ التي كسرت؛ وأوراق مذكراتي التي مزقت؛ وأفكاري التي معها تصارعت؛ و لـيعتذر لـقلبي! قلبي الذي بات اشلاءً وعندما تجمعت لم تعُد كما كانت؛ و كأنما حلّت عليه اللعنه! أغلق ابوابه لكلِّ من أتى من بعده؛ و أصابته عقده لم تُحلّ بعد!
فـ إن عاد.. لن اقول له شيئاً.. سأحدق به طويلاً حتى يظن أني فقدت النطق؛ ولن أتحدث فما بداخلي أعمق بكثير؛ بعدها سألتفت للجهة الأخرى وأرحل فما عاد له عندي عذرُ يقبل ولا لأُذني الرغبه في سماع شيء منه؛ ماذا سأقول لوسادتي التي لتوِّها جفت؟! سأعود لها وأخبرها اني انتصرت وانه عاد مهزوماً🤍
ولكني لا أريده أن يحفظ التواريخ لا تاريخ لقاءنا الأول ولا موعد مقابلتنا الثاني، كل الأشياء هذه سأسعد بها إن تذكرها لكن ومع هذا فبإمكاني أنا أن أذكره بها، أنا أريده أن يحفظني أنا، أن يصون العهد الذي وقع عليه، أن يؤمن بالوعود والعهود، أن يصدقني في قوله وفعله، أن يخلص لي ولا يغدرني لا جسدًا ولا عقلًا ولا ينظرُ إلا إلي، أن يحترم قراراتي ويسمع آراءي، أن يعشق التودد إلي، أن يرحمني، أن يخشى علي من الألم، أن يرهب تلك اللحظة التي يشعر فيها أنه سيفقدني، أن يخشى زعلي، ليس رهبةً ولا خوفًا مني وإنما محبةً لي، مودة ورحمة بقلبي الذي يحبه ونفسي التي وضعتها بين يديه، دلالًا واحترامًا وتوقيرًا وتقديرًا إلي.. أنا لا أريد منه أن يحفظ أي شيء غيري، أنا وفقط هذا لأنني سأحفظه كما لو أنني لم أحفظ شيئًا من قبل، قلبًا وقالبًا ولسانًا صامتًا ومتكلمًا وشعورًا هامسًا ومهموسًا وبين كل الأشياء سيكون الأقرب إلي.. 💙

_سمية الشيخ.
تمنيت أن يحبني كاتب ❤️
2024/06/25 04:56:25
Back to Top
HTML Embed Code: