Telegram Group Search
"القرآن يختار للإنسان معاركَه، ويرسم له ميادينها، ويرشده إلى أسلحتها ودروعها، ويَزِن له همومه ومشاغله، وأفراحه وآلامه وآماله ومخاوفه، ويصرفه عن بٌنيّات الطريق كلما جرّته الحياة إليها، ويجدد ذلك في نفسه بقدر تعلّق الإنسان بمعاني القرآن ومقاصده، وهذا كله من معاني كونه نورًا وهدى وشفاء!"

كريم حلمي

••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"تأفلُ شمسك في مكان لتضيء في وجهةٍ أخرى، ليكن هذا أملك حين يضطرّك الغياب عن وجهتك التي تحبّ، وآمالك التي ترجو، وأماكنك المؤنسة، والوجوه التي ألفتها، تأفل لتضـيء"


••°
https://www.tg-me.com/Tallabtelm
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخلاق قد يحملها عامل نظافة
‏ويرسب فيها "دكتور" .


‏غازي القصيبي

••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡ابن القيم رحمه الله

"لو صوِّر العلم صورة؛ لكانت أجمل من صورة الشمس والقمر" .


••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"

لربما تفتّحت كمائمُ النوائب
عن زهرات المواهب ..

وانسكبت غمائمُ الرزايا
بنفحات العطايا ..

وصدعَ ليلَ اليأس
صبحُ الرجاء ..

وخلع عاملَ البأس
والي الرخاء ..

ذلك تقدير اللطيف الخبير،
وتدبير العزيز القدير !


"
تَكبِيراتُ عشر ذي الحجة، كبروا اللّٰه.
💡ابن القيِّم رحمه الله

كانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكثِرُ الدُّعاءَ في عَشرِ ذي الحِجَّةِ ، ويأمُرُ فيهِ بالإكثارِ مِن :

التَّهلِيلِ ، والتَّكبيرِ ، والتَّحميدِ ..

زاد المعاد ٢/ ٣٦٠

••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-

قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله: «لو أن رجلًا جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير، لا يمر إنسان إلا أعطاه دينارً، وآخر إلى جانبه يكبّر الله تعالى، لكان صاحب التكبير أعظم أجرًا».

-‏ حلية الأولياء [٤/٢٠٤]


••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡«الصَّبرُ على الجَفَاء يَنْقَسِمُ ثَلاثَةَ أَقسَام:

- فَصَبرٌ عَمَّن يَقدِرُ عَلَيْكَ ولا تَقدرُ عَلَيْهِ.
- وصَبرٌ عَمَّن تَقدِرُ عَلَيْهِ وَلَا يَقدرُ عَلَيْك.
- وصَبرٌ عَمَّن لَا تَقدِرُ عَلَيْهِ وَلَا يَقدرُ عَلَيْك.

💡فَالْأول ذلٌّ ومَهانةٌ، ولَيْسَ من الفَضَائِل، والرأيُ لمَن خشِيَ مَا هُوَ أَشدُّ ممَّا يصبرُ عَلَيْهِ المُتاركةُ والمُباعَدة.

💡وَالثَّانِي فضلٌ وبرٌّ، وَهُوَ الحلمُ على الحَقِيقَة، وَهُوَ الَّذِي يُوصَف بِهِ الفُضَلاء.

💡وَالثَّالِث يَنْقَسِم قسمَيْنِ:
° إِمَّا أَن يكون الْجَفَاء مِمَّن لم يَقعْ مِنْهُ إِلَّا على سَبِيل الْغَلَط، وَيعلمُ قُبحَ مَا أَتَى بِهِ، ويندمُ عَلَيْهِ = فالصبرُ عَلَيْهِ فضلٌ وَفرضٌ، وَهُوَ حِلمٌ على الحَقِيقَة.
° وأمَّا مَن كانَ لا يَدرِي مِقْدَارَ نَفسِه، ويظنُّ أنَّ لَهَا حَقًّا يستطيلُ بِهِ، فَلَا ينْدَم على مَا سلفَ مِنْهُ = فالصبرُ عَلَيْهِ ذلٌّ للصابر، وإفسادٌ للمصبور عَلَيهِ؛ لِأَنَّهُ يزِيدُ استشراءً، والمُقارضةُ لَهُ سُخفٌ. وَالصَّوَاب إعلَامُه بأنَّهُ كانَ مُمكنًا أَن ينتصِرَ مِنهُ، وَإنَّهُ إِنَّمَا تركَ ذَلك استرذالًا لَهُ فَقَط، وصِيانةً عَن مُرَاجعَته، وَلَا يُزَادُ على ذَلِك.

وَأمَّا جَفَاء السِّفْلَة فَلَيسَ جَزَاؤُهُ إِلَّا النَّكال».

أبو محمد بن حزم الأندلسي رحمه الله

••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اللهم اسلك بنا معارج التوفيق إليك والفوز برضوانك، وأعذنا من فترة النفس في موسم الاجتهاد، واجعلنا من السابقين إليك المقبولين لديك، بفضلك ورحمتك يا ذا الجلال والإكرام"


••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانَ من دُعاء رسولنا ﷺ:
اللهمّ انصرنا على من ظلمنا حتّى تُريَنا فيهِ ثأرَنا.

••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡‏ابن القيِّم رحمه الله

ولولا أنَّ رحمته غلبت غضبه ، ومغفرته سبقت عقوبته ، لتدكدكت الأرض بمَن قابله بما لا تليق مقابلته به .

ولولا حلمه ومغفرته ، لزالت السَّماوات والأرض مِن معاصي العباد .

الدَّاء والدَّواء ٢٠٩ ، ٢١٠


💢💢💢
مسالك الناس في انتصارهم لأنفسهم حال الخطأ والولوغ في المظالم عجيبة. فتجد منهم  استكبارا وعنادا وتحايلا وليًّا لأعناق النصوص وحقائق المواقف. والفاضل الموفّق من سَلِمَ من الخطأ ما استطاع، وإذا جاوز الحقَ اعتذر دون تأطيرات واستثناءات.

فيصل الشهراني


••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💡 ابن القيِّم رحمه الله في صفة المغضوب عليهم:

«... أهلُ الكذب والبَهْتِ والغَدْر والمَكْر والحِيَل، قَتَلَةُ الأنبياءِ وأَكَلَةُ السُّحْت -وهو الربا والرِّشا- أخبثُ الأمم طويَّةً، وأرداهم سجيَّةً، وأَبْعَدُهُمْ مِنَ الرحمة، وأقربُهم من النِّقمة.
عادتُهم البغضاء، ودَيْدَنُهم العداوةُ والشَّحناء، بيت السِّحْر والكذب والحِيَل، لا يرون لمن خالفَهم في كُفرهم وتكذيبهم الأنبياءَ حرمةً، ولا يَرْقُبون في مؤمن إلًّا ولا ذِمَّةً، ولا لمن وافقهم عندهم حقٌّ ولا شفقةٌ، ولا لمن شاركهم عندهم عدلٌ ولا نَصَفَة، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمَنَة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة. بل أخبثُهم أعقلُهم، وأحذقهم أغشُّهم، وسليمُ الناصية - وحاشاه أن يوجَدَ بينَهم - ليس بيهوديٍّ على الحقيقة، أضيق الخلق صدورًا، وأظلمهم بيوتًا، وأنتنُهم أفنيةً، وأوحشُهم سجيةً، تحيَّتُهم لعنةٌ، ولقاؤهم طِيَرَةٌ، شِعَارُهُم الغَضَبُ، ودِثَارُهُم المَقْتُ».

"هداية الحيارى، في أجوبة اليهود والنصارى" (ص١٥)

💢💢💢
-

وغيّركَ الزّمانُ وكلّ شيءٍ
يصيرُ إلى التّغيُّرِ والذّهابِ..

- أبو نواس.

••°••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2024/06/25 01:32:10
Back to Top
HTML Embed Code: