Telegram Group Search
تأسرني الوسامة العقلية!
لقد كثُرت المُلهيات في زماننا هذا أيُّما كثرة، وضاع وغرق في أتونها الكثير، غير أنَّ الناجي منها فئةٌ قليلة؛ تلك التي علمت أن ساعاتها التي تُهدر تُحسب من عمرها، وأن العمر عزيزٌ نفيس إن ذهب مُحالٌ أن يعود!
لنتذكر دومًا أن تقدُّم الإسلام لن يتحقَّق على أيدي المسالمين الخاضعين، وإنما بأيدي الشجعان الثائرين.
لقد شغلت الدنيا المسلمين كثيرا وطويلا، وآن الأوان أن يتمرد كل مسلم ومسلمة على هذا الانكباب على ملذاتها وشهواتها وفتنها، الذي شغلهم عن معالي الأمور والمقاصد،

آن الأوان أن تعيش الأنفس لله تعالى فتصحح الهدف والغاية والوسيلة، فتحفظ نصيب الدنيا بعدل لا إفراط ولا تفريط فيه، وتبذل لنصيب الآخرة بمسابقة لا إهمال فيها، فتنعم ببركات توفيق الله ومعيته ونصره.

آن الأوان للرقي بالإسلام والاستعلاء بالإيمان، فقد طال ليل التخلف عن الركب.
من يهبُ الخائفين خيامًا ضد صواريخ الموت؟
من يصنعُ خيمة تضمُّ أُسرةً لا يُفسد لمّتها صاروخ يُحرقها ويُحرقهم؟
قُصفَ البيتَ وفرّوا أملًا بنجاة، نصبوا خيمة في رفح " الآمِنة" كذبًا، ناموا بشيءٍ من طمأنينةٍ كاذبةٍ وسط عاصفةِ الموت ولم يستفيقوا
صارت الخيمةُ قبرًا، كانتِ الخيمةُ بيتًا.
اللّهمَّ لا تجعل أقصىٰ نصرتنا حالةً نضعها أو منشورًا ننشره!💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- لا تفر من صور ومقاطع الدماء والأشلاء وبكاء الأطفال والكبار والدمار الهائل والأطراف الظاهرة من تحت الأنقاض تحت ذريعة: قلبي لايحتمل.

‏انظر واستوعب مدى وحشية وبهيمية وشراسة الكافر إذا تمكن من رقبتك ..

- إذا رأيتَ صُورهم ومآسيهم لا تُشح بعينك، لا تمرّ عليها سريعاً، قِف وتأمّلها، انظُر إلى عيونهِم وهي تحكِي ما لا يُحكى، انظر إلى دموعهِم وصرخاتهِم، ثمّ العن صهيُون، اللهمّ العن صهيُون ..

- ستحاول جاهدًا الإشاحة ببصرك عن مشاهد #مجزرة_رفح وغيرها، لا تفعل. ما تراه اليوم هو ما يجعل ضميرك حيًّا، هو اليقين الذي ينتظره فؤادك.. ما تراه يكشف لك حقيقة هذا العالم الذي نعيش فيه ..

‏اللهم إن اللطف والتأييد والنصر من عندك وحدك، فالطف وأيّد وانصر يا قوي يا عزيز ..


#مجزرة_رفح
وبعد أيها المسلمون...

هؤلاء إخوانكم، وتلك نساؤكم وأعراضكم، من لم يحركه حرق المسلمين، وتقطيع أطفالهم أشلاءً، وتمزيق أوصالهم أحياءً... فلا خير فيه...


ووالله، وبالله، وتالله، من لم يوقظه هذا... لن يستيقظ بعد ذلك إلا في قبره!
لا تبعد عينيك.. انظر للأشلاء والدمار، انظر للخيام المشتعلة والجثث المُفحّمة.. شاهد لتتحرّق
عساك تتحرك.. انظر لإخوانك المستضعفين الذين تخلى عنهم حُكّامك "المسلمين" لأجل كراسي عروشهم..
أما هانت عليك دماؤهم! أما هانت عليك نفسك العاجزة وأنت هنا تحارب الظالمين بالمنشور وال"شير"!
انظر، كفاك عجزًا.. وأثمِر عملًا يُحرّك ويُغيّر..
ثمانية أشهر من الذل والهوان و"العجز" مرّوا.. ماذا فعلت فيهم لنزِع كل هذا عنك؟
أظننت أن النصر الذي تأمل سيدفع ثمنه إخوانك هناك وحدهم! أحقًا تنتظرهم أن يجلبوه لك بلا حول ولا قوة ولا تضحية ولا سعي منك!!؟
أما فهمت أن هذا مخالفٌ لسُنن الله في كونه!

أفِق يا ابن الإسلام رحمك الله، أفِق وامتلك أسباب القوة، كفاك هوانًا.. و «لو صحّ منك الهوى أُرشِدت للحيلِ»

#مجزرة_رفح
..
أُغلقت كل الأبواب ولم يبقى الا بابك يا الله..
ربنا، يا رب البلاد العالم بضعفنا وهوّاننا على الناس، يا حبيبنا الذي ما كان لنا يومًا سوّاه، يا مُجيبَ المضطر إذا دعاه.. اللهم إنك ترى وتسمع ما يفعله بنا أعداؤك، والصادون عن سبيلك، اللهم إنهم قد بغوا علينا بغيا كبيرا في مشارق الأرض ومغاربها؛ فرُدّ اللهم كيدهم وأنزل عليهم من عظيم غضبك وشديد انتقامك ما تزلزل به أركانهم وترعب به قلوبهم وتدمر به عقولهم.

اللهم أستودعتك رفح بكل مافيها يا الله احفظ لنا الأصدقاء والأحباب والشباب والأطفال وثبت المُجاهدين وكن معهم يا الله ...💔
اللهم السودان وغزة💔
آمِن روعَاتهم، واستر عورَاتهم، ونجّهم من الخوفِ والفزَع، ومن الجوع والجزَع، واجزهم عن مشقّة الحيَاة الفانية بما صبروا جنَّةً وحَريرًا.. يا ربّ يا واسِع!
لو "التزامك" لم يكسبك العطف والرحمة والحلم بإخوانك اللي بدأوا الطريق بعدك ولسة متخبطين محتاجين توجيه -اللي انت كنت مكانهم يوما ما، وربنا سبحانه لطف بك ونجاك- فبئس الالتزام ما أنت عليه، وبئس ما تحسب نفسك عليه، فضلا عن أنك هتكون منفر !

لا تكن ممن قال فيهم الله عز وجل:

الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !
متى تستعيد قلبك المحطم ومشاعرك المهدورة ونفسيتك المتعبة ووقتك الضائع وهدوئك النفسي الذي تفتقده واستقرارك الذي ترجوه والتزامك الديني الذي مزقته المواقع.

أما آن لك أن تعود؟!
من الأمور اليقينية عندي:

أن كل لحظة أضعناها ونضيعها في اللهو واللعب سنبكي غدًا عليها دمع العين ممزوجًا بدمِ القلب!

صحيح أننا بدأنا متأخرين، لكن الطريق لم يفتنا بعد؛ وما فاتنا نستطيع تعويضه واستدراكه إن نحن استغلينا كل لحظة في يومنا.

امسَحْ كلمة "سوف" وما بمعناها من قاموسك أبدًا . .

هل تحلم بحفظ القرآن الكريم ؟
ارمِ الهاتف من يدك - الآن - وقم ابدأ بآية واحدة !
أي شيء تريده؟!
ارمِ الهاتف من يدك - الآن - وقم وابدأ به بهذه اللحظة.
أما آن الأوان أن نختلي بأنفُسِنا قليلًا بعيدًا عن صخبِ هذا العالم وهذا التواصل -المزعوم- ونبعد عن كثرة المدخلات هذه ونقف وقفةَ صدقٍ مع أنفُسِنا بالورقة والقلم ونبدأ في الأخذ بزمام الأمور والسعي لما فيه نجاتنا؟!

أما تعِبنا مِن هذه الدوامة المفرغة التي نُهلِكُ فيها الأوقات والأعمار والطاقة في أمورٍ ما هي إلا مُسكِّنات لا حلول ولا حتى أنصاف حلول؟!

بالله عليكم أما اشتقتكم لِلَمْلَمةِ شعثِكم هذا وأن تَحْيو حياةً طيبةً مُطمَئِنَّة!

فلنقم ونغلق وسائل التواصل ونطرح هذه الهواتِف جانبًا، ولنسمع صُراخ أنفسِنا ونختَلي بها ونصاحبها ونأس بالله ثم بها ونبدأ في تجديد المسارات والسعي الجاد الكاد في إصلاح نفوسِنا!

والله إنها لحياةٍ تستحق المجاهدة وأنا تُحيا بشكلٍ طيِّبٍ يكون معبرةَ خيرٍ للآخرة
قرب يوم عرفة
الله الله بالدعاء لأمّتنا فقد تكالب عليها أعداء الخارج ومنافقو الداخل❤️‍🩹
والله غالب امره
كل عام والأمة الإسلامية في جميع بقاع الأرض بخيرٍ وسلامٍ وأمان.
أعاده الله عليكم باليمن والبركات، وتقبل منكم ما عرجت به أرواحكم إلى السماء من دعوات.

كل عام والله ملاذكم، وناصركم. كل عام ونحن مسلمون موحدون، تزدان شعائرنا دائمًا بلا إله إلا الله، وتحت رايتها نسعد ونفرح. الحمد لله حمدًا كثيرًا مباركًا فيه. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في جميع بقاع الأرض.

عيدكم مُبارك! ♥️


يا أختَ الدرب، وقلبَ أُختكِ.. يا أخَ الطريق..
أعيذُ نفسي وإياك، من الهمّة الدنيّة، والعزيمة الرخويّة، والعقيدة المُميّعة.. أعيذك من حياة بلا هدف، من عُمرٍ ضائِعٍ وأيّامٍ تُطوى عبثًا وهدرًا..

«راية الإسلام فكرٌ وأصول؛ وأصولٌ مِن ذهَب»
فِكْرٌ يُنسج، أصولٌ تُبنى، رؤًى تُضبط، تصوّرات تُتوضّح.. هكذا يسير المُسلم المُوحّد، حامل الراية.. فأعيذني وإياك من اليد المُرتعشة..!

«رايةُ الإسلام تعلُو ولها النصرُ كُتِب..
نصرُنا وعدٌ إلهيّ.. إنّما نحنُ سبَب..!»

نصرٌ مؤزر يلوح في الأُفق، سواءٌ طال الليل أم قصُر، فموعدِ الفجرِ المُرتقب قد حُدّد منذ الأزل، يوم رُفعت الأقلام وجفّت الصُحف.. "على مِنهاج النبوّة" ذاك وعد ربّي الذي جاء على لسان حبيبه المصطفى بأبي هو وبأمّي عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم..

إنّما نحنُ سبَب!
أعيذني وإياك من الشتات الذي يُقعد، والبوصلة التي تضيع، والأعمار التي تُقضى في وحل التفاهات الآسِن، وقاعِ ضياع الأوقات..
قبل كلّ خطوة تذكّر "إنّما نحنُ سبب!"، سواءٌ عايشنا النصر أم رحلنا وتركنا الأثر يُلامِسُه..
سِر مع قوافل السائرين على درب الحقّ، من عقدوا النيّة على نُصرة "لا إله إلا الله" وأهلها.. من لا يرتضوا بغير الجِنان جزاءً ومئابًا.. من أرخصوا أعمارهم ودماءهم في سبيل الله.. من كانت صلاتهم، ونُسكهم، ومحيَاهم، ومماتهم لله رب العالمين..
2024/06/26 06:24:34
Back to Top
HTML Embed Code: