بدايةً فالعَقل والمَنطق يحكُم بأنه يكون إهتِمام المُسلمين والاولويّة هيَ قَضيّة تَحرير فلسطين وزوال الإحتلال الاسرائيلي..

طيب شنو الاسباب اللي دعت انه تكون هالنقطة الها ما الها من الاهميّة اللي تفوق اهميّة بناء قبور ائمة البقيع (صَلواتُ اللهِ عَليهم اجمَعين)؟

1. انه القُدس هيَ مو ارض مُنتمية لدولة فلسطين بَس، إنما هيَ تابعة لكُل مُسلم وقُدسيتها تدعو انه نولي إهتمامنا إلها وتكون هيَ القضية الأولى، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين،، فتحريرها والوقوف بوجه الاحتلال واجب .

2. الاحتلال الاسرائيلي عدو قائم نظامه وكيانه على ظلم الابرياء والاستعمار والقتل والسفك الدماء بدم بارِد، فالمُسلم من البَديهي انهُ يكون رافض لكُل اشكال الظُلم وين ما كانت، فكيف اذا كانت ببلاد المُسلمين؟ وخَير دليل بهالنُقطة هوَ مَوقف مَراجعنا ودعوتهم لمُناصرة المظلومين ووَقف هالعُدوان والمُطالبة بزوال الإحتلال!..

3. قضيّة فلسطين أولى واوسع و اعمّ، كونها تتعلق بالمُسلمين كافّة وتهدد امنهم وسلامتهم، فاليوم الاحتلال الإسرائيلي ما يهدف للسيطرة على الاراضي الفلسطينية و بس!، فالدور جاي على البُلدان العربية والاسلامية وحدة بعد الثانية، واللي دا يصير اليوم خَير دليل لتحقيق هدفهم اللي هو (اسرائيل الكبرىٰ) فبدأوا يتوغلون بالاراضي السوريا وَسط صَمت عَربي مُطبق!، فخطر الاحتلال يحيط بالجَميع، الامر اللي يخلي هدف ازالة الاحتلال علىٰ رأس قضايا المُسلمين واهتماماتهم..


الخلاصة: كمؤمنين ومن أصحاب العقول، لازم نعرف نرتب أولوياتنا، وننصر القضايا الكبرى قبل الفرعية. والمطالبة بوقف العدوان على غزة ونصرة أهلها، أولى وأوجب من المطالبة ببناء قبور أئمة البقيع، لأن أرواح الناس ودماء الأبرياء اليوم دا تنزف، وهاذي مسؤوليتنا أمام الله وأمام التاريخ.

- مثلِي لَا يُبَايعُ مثله..