هنيال المشط شگد شام شعرچ

أنا في مرحلة مِن حياتي لا
أحتاجُ فيها أن أبهر أحد،
إنّ أحببتني فهذا أمرٌ جيّد
وإن لم تحبّني سيكونُ
جيّدًا أيضًا ، حياتك ستبدو
أكثر سلاسةً عِندما تسيرُ
فيها مع الغرباء، لا تحمّل
نفسكَ تكاليف الصداقة
ولا عِبء المشاعر ولا ضريبة
الإلتزام كُن خاليًا مِن وعود البقاء.

خاف يمر وكت وتزورني من بعيد
تدليك بمكاني حرورة الشهگة .

حديد انتَ ورجفت بساعة الضيج
وانه خشبة ووگفت بوجهه منشار

ليش تعـيش وَحدك
وأنتَ هوسة عيد! أنهض
شوف روحَك وين تاليها

وين أفضفُضها حَسرتي؟
وينَ اضل ويِن أروح
لـ يا محطّه البيها اگعد وأستريح
گلبي ذابحِني ويصيح
وبَس عقليِ ثابت
كُلشي باهتّ حتىٰ روحيِ
بعدني بأول الليل انتهي وأكعد
أحسب شبيّها روُحيِ شورطاهَا
لا أنه الفرحّ طر بيه
واضحك ولا ذاك الحزن يرضى
يعوف گلبي الجريح .

أين

أينٌ على الاكتافِ قد ظهر والعين ماتت من سوادِ السهر ، سهادٌ منه العينُ تفتقر والمياهُ قد جفت من المحجر ، حين أبى الدهر أبيتُ أن ارتاد ضيائهُ....وأبى القدر ، أحييتُ كل خفيٍ مندثر فاماتهُ القهر ، أين الحنينُ إن اشدت أوجاعنا والاحساسُ إندثر ، فيا قاصُ قُص لنا مادار في الايام وانا في الحيرةِ مندثر.

ما احسستُ براحةٍ إلا لصلاة الفجرِ
لكن رؤياي لوجهها ضاعف الراحةَ فكأنها ليلةُ القدرِ

شنفِضهَن نفُض شو كُلهن التمَن ؟
لا عَطوه نِطني ولا رِضن يهَدن
شكِثر اسَهام كُلهن فد وكت هَدن
سَهم وداع ، سَهم اوُجاع
وسَهم ذاك العزيز الصَار جوة الكَاع
وسَهم عُمري وشبَابي الضاع
وتاليهَن العوُز الاكل بيَه اضَلاع
شنفُضهَن بَعد ونيابهَن حَدن
شاة وبَين سَبع ذَياب شَيخلن ؟
انه بَطرك العَظم والدَود بية اكلن .

سأبقى على العهدِ وسأبقى أحبُكِ
فكيف لعاقلٍ أن يُحب غيركِ.

غيَمتي من تُعطي للسماء جمالا

في دجى الليالي ساهراً متفرداً بذاتك الحالمة وتنتظر الوصال ، سألت عن أحوالهم عند ربِ العباد فلم يأتك الردُ لأي سؤال ، كفرت بربكَ وشككت بوجودهِ فكيف ترجى أن يصِل السؤال ، نعمة لا تُدركُ وجودها فالرب رحيمُ بكل حال ، إن اتاك ردٌ على احوالهم كيف لك ألعيش بهذا الحال ، أبعَدَهم عنكَ بسبةِ ضُرِهم فالله يعلمُ ما لا يُقال ، إصحى على زمانكَ يا عبدَ الإله ووحد ربَكَ في كُل حال.

-مصطفى

عِفت الليل اني و نمت بذِكرياتَك
ما معقوله تنسى أنسان
چان موجود بكُل خطوه بحياتك
اني قابل بحاله وحده اذا
چانت صُدگ هيَ هاي أرادتَك
واني ذنبي دريت متأخر
من ابتعد تكبر سعادتك .

عاتبتك لحبي لك فمن قدرهِ يؤذيني
وانت كالفراشةِ تنتقل من أينٍ لأينِ

أنا وأنتَ
نحنُ معاً
جَسدان مُبتعدان
وأرواحاً مُتعانَقة
حَتى أصبحنا روحاً واحدة .

أحضني
أنه ضلوعي مشتاگه لأيدك
وأبقة حاضني وابد لتعوفني

المن جايني و ذَابل خضارك
و منو گلك بَعدني بـ أنتظارك .

لَا الْيَأسُ ثَوبي ولا الأحزان تَكْسِرُني
جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ

ويظنُّ بعضُ الجاهلينَ بأنَّني
‏مُتكبرٌ مُتغَطرِسٌ كــذّابُ
‏تبًا لهُم ولجهلهِم ولحِقدِهِم
‏أوَ مثلُ شخصي في الحياةِ يُعابُ!!

مقاومه بين القبول والرفض وبين الحب والكرامه صراع داخلي بين القرار والاختيار ومنازعه خيوط القلب مع منطق العقل والنفس العزيزه قصه تمزق بطيء بين الماضي والحاضر وترقب الآتي ...