مُنذ إكتشفت أن لي عقلاً مليئًا بالتناقضات وأنا أبذل كل جهدي في قتله، لابد أن أقتل عقلي، بالتفاؤل أقتله أو بالخرافات أعميه أو بالعقاقير المُخدرة والكحول أخفيه أو بالصلاة أربّيه، لطالما كان سلوكي كله هربًا من هذا العقل الذي أفسد علي متعة أن أكون تافهًا، فأصبحت كاتبًا متناقضًا .

• أعيش ما أسميه الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه، لست غاضباً ولست مشتعلاً، ولكن لا أكتب، مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين، ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه.

• الحقيقة الوحيدة التى أشعُر بها، هيَ بأننا نعيش في المُنتصف لا فرح كاملاً و لا حزناً مُنتهى.

• أحياناً تشعر بأنكَ انخذلت من الجميع، من هم الجميع، هم شخصاً واحد، ذَلك الشخص الذي جعلتُ منهُ كل شيء، ولكنهُ جعلكَ لا شيء.

‏لا شيء يمكنه أن يسعدني الآن، حتى أنتِ لا شيء يمكنه أن يقتلني الآن، فالجثة لا تموت مرتين، لا شيء يمكنه إحيائي الآن، فأنا محض قبر، لا شيء يمكنه تلحيني الآن، فأنا شِعر مكسور، لا شيء يمكنه سجني الآن، فأنا الزنزانة، لا شيء يمكنه ملئي، فأنا ثقب .

يجتاحني شعور عميق بالبكاء، شعور ثقيل و مُحزن أكثر من اللازم. 💔

أشعر وكأنني أواجه أموراً أكبر من طاقتي مُنذ فترة.

حينما تتجاوز سناً معين, سوف تصبح الحياة لديك ما هي إلا خُسران مستمر ! الأشياء المهمة في حياتك تبدأ في الانزلاق من بين يديك, شيئاً تلو الآخر, مثل مشط يفقد أسنانه ! والأشياء التي تحل محلها هي أشياء زائفة عديمة القيمة ! قوتك البدنية وطموحاتك وأحلامك ومبادئك وقناعاتك, وكل المعاني.

• الأيام بائسه إلى حدٍ بعيد والفراغ بدأ ثقيلاً على صدري، إن الأشياء تعبرني بغير توقف يشبه الأمر نفق مثقوب في جوفي، الحياة تتخللني دون
شعوري بها.

• لم يكن ألماً وإنما كان جسماً ثقيلاً في أعماقي.

‏عشتُ بحذَرٍ وسعيتُ طوال عمري خلف النجاة،لم أكن يومًا عُرضةً للخطر، تجنّبت الحقيقة، طاردتُ أوهامًا وطاردني الندم، استعجلت غنيمتي كأني جندي في مقدمة الجيش، قبلتُ فنائي ولم أخشى موتي، بل كنتُ أخشى الحياة.*

• في هذا الليل أنا وحيد، أُلقنُ الصمت كيف يكتب.

• كل شيء صامت، كل شيء حزين، كل شيء هادئ، كل شيء قاتل، كل شيء يشبه طعم الغياب، و مذاق الإنتظار.