Telegram Group Search
‏﴿ لَاتَدْرِي لَعَلَّ ﷲ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أمرًا ﴾
القارئ : محمد الغزالي

#تلاوات
"فَدَعِ الوجوهَ الزائفاتِ لأهلِها
وجْهُ النقيِّ يغيظُ ألفَ كَتيبة"

استوقفتني كثييرًا .. لقوة معناها ❤️‍🩹🤍
"فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفًا
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ؟

واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ!".

: لِقائلها.
هموم قلبك .. بالسُجود زوالها
﴿كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ ثُمَّ إِلَينا تُرجَعونَ﴾ 
مصيرُ كلّ إنسانٍ الموت .. فنحن من تراب وإلى تراب، سيأتي يومٌ ولن نكون معكم ..
في ذلكم الحين ضمونا بين دعائكم وصلاتكم وصدقاتكم.
حُبُّ النَّبِيِّ عَلَىٰ الأَنَامِ فَرِيضَةٌ
           ‏لَا تَنسَ ذِكرَ الهَاشِمِيِّ الأَكرَمِ

‏إنَّ الصَّلَاةَ عَلَىٰ النَّبِيِّ وَسِيلَةٌ
           فِيهَا النَّجَـاةُ لِكُلِّ عَـبدٍ مُسلِم،
الدنيا:-

قصيرةُ، مهما طالت بنظركَ!

صغيرة، وإن كبرت في عينيك!

زائلة، وإن حسبتها تبقى!
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساؤكُم سعَادَة وحُبور

تدبرًا للحديث السابق وفضل معرفة أسماء الله والعمل بها والإيمان بها وجزاؤها وهو الجَنّة.
سنبدأ بإذن الله، سويةً حتى يقضي الله أمرنا، فمن كان معنا فليجتهد ومن لا يريد فالمحتوى في القناة باقي فمن يريد العودة إليه فهو حلالٌ له.
قبل البدء بها، هناك سَبعُ قواعد يجب لكل مسلمٍ أن يؤمن بها:-

🖇 أولها: أن أسمَاء الله تَعالى كلها حسنى:
أي: بالغة في الحسن غايته، قال الله تعالى: (وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى) وذلك لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه، لا احتمالاً ولا تقديراً،  مثال ذلك: "الحي" اسم من أسماء الله تعالى، متضمن للحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال الحياة المستلزمة لكمال الصفات من العلم، والقدرة، والسمع، والبصر وغيرها.

🖇ثانيها: أن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف:
أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني، فـ "الحي، العليم، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم.." كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى السميع، وهكذا.

🖇 ثالثها: أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور:

1- ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
2- ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
3- ثبوت حكمها ومقتضاها.

مثال ذلك: "السميع" يتضمن إثبات السميع اسماً لله تعالى، وإثبات السمع صفة له، وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى.


🖇 رابعها: دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام:

مثال ذلك: (الخالق):-
- يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة.
- ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن
- ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.

ولهذا لما ذكر الله خلق السموات والأرض قال: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) 


🖇 خامسها: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:

وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء.

🖇 سادسها: أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين:

لقوله ﷺ في الحديث المشهور: (أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك) وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره، ولا الإحاطة به،

فأما قولـه ﷺ: (إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة) -رواه البخاري ومسلم-.

فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: "إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة" أو نحو ذلك
ونظير هذا من القول، أن تقول: عندي مائة درهم أعددتها للصدقة، فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدها للصدقة.

"ولم يصح عن النبي ﷺ تعيين هذه الأسماء، والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف، ولما لم يصح تعيينها عن النبي ﷺ اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع، وقد جمعتُ تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله ﷺ."

🖇 سابعها: الإلحاد في أسماء الله تعالى:

وهو: الميل بها عما يجب فيها، وهو على أنواع:

1-أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية

2- أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه

3- أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها.

4- أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد القولين،

والإلحاد بجميع أنواعه محرم؛ لأن الله تعالى توعد الملحدين بقوله: (وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية.

المصدر: القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى لمحمد بن صالح بن عثيمين.


#أسماء_الله_الحسنى
‏اللهم اختم قصة دعائي بهذه الاية💜
‏وَجَّهت وَجهِي نَحوَ بَابكَ راجيًا
‏والحالُ لَا يَخفَى وَأنتَ عَليمُ

#همسات
إلى أين يا أمة محمد !!💔
مَساءُ الخَير، أمَّا بعد:

أحببتُ إخباركَ بأن لا تستسلم، وحَاوِل أن تبذُلَ أقصَى ما تستطيعُ فِعلهُ حتّى وإنْ تَعِبت، وباءت آخَرُ محاولاتِكَ بالفَشل المُحتم..
لا بَأس حاول مرةً أخرى اِجعل محاولاتِكَ لا مُنتهية، وازرع اليقينَ في قلبِكَ بحتميّةِ وصولك لما تتمنّى، ولا تستسلم بتاتاً حتّى يراكَ اللّٰه، وأنتَ تسعى بڪلّ ما استطاعتْ نفسُكَ لِلقيامِ بهِ، فيُكرمكَ بكلّ ما سعيتَ لهُ، ويعطيكَ إيّاه.

والسلام عَليك ..

#رسالة_إليك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سماعها راحةٌ، وجبر للخواطر ❤️‍🩹❤️‍🩹🥹

#تلاوات
يقول: تصدقت وأنا في ضيق، ‏والدنيا كأنها ثقب إبرة؛ ‏وفجأة تحقق لي ما كنت أريد ..

‏لو يعلم أصحاب الحاجات، ‏ماهو فضل هذه الصدقات، ‏وما فيها من تفريج الكُربات، والبركة ودفع البلاء والعطيّات، ‏لتسابقوا عليها وبادروا بالنفقات.
2024/06/26 13:06:06
Back to Top
HTML Embed Code: