Telegram Group Search
٣-"ووفقا لهذا النظام كانت المحاكم الشرعية تطبق القانون كما صاغته السلطة التشريعية، أي أنها تطبق قانون الشريعة الأخلاقي لا قانون الحاكم صاحب السلطة التنفيذية السلطانية".
د.حلاق، الدولة المستحيلة(ص١٢٧).
٤-" الحاكم التنفيذي كان يقف بمعزل عن السلطة التشريعية وحتى عن السلطة القضائية ، كونه خاضعا لأوامرها من نواح كثيرة. ولقد تطلبت النظرية والممارسة الفقهيتان السياسيتان الإسلاميتان-السياسة الشرعية- كل هذا القدر ووضعت النظرية موضع التطبيق إلى حد كبير . ومن الحقائق الدستورية الجوهرية هنا: أن الشريعة نفسها هي التي حددت للحاكم سلطات معينة. وفي حين لم يلتزم كل حاكم بكل ما تمليه السياسة الشرعية، فإن الوضع القائم يشير إلى أن الشرع النموذجي كان كذلك بالفعل نموذجيا، بمعنى أن أفعال الحاكم كان يُحكم عليها من خلال هذا المعيار الملتزم بالشريعة والقائم عليها، وكانت خيانة مبادئ السياسة الشرعية حكما فاسدا".
د.حلاق، الدولة المستحيلة(ص١٣٤)
إن هذا الدين لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه
فلن ينصرنا الله وقد عم الظلم بيننا وشاع وذاع صيته؛ مظالم بلغت حد التواتر فلا يستطيع إنكارها أحد، وفي كل يوم تتكشف مظالم جديدة، وما خفي واندثر ربما يكون أعظم مما انتشر، ولن ينجو من أقر أوسكت 'فضلا عمن تعدى وظلم -من العقوبة والاستبدال قال تعالى:﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾[ سورة الأعراف: 165]
توضيح
بالنسبة للمعلومات التي نقلت عن الآنسة شذى بركات هي معلومات صحيحة، حيث كنت رئيسا للهيئة التأسيسة وأنشأنا وقتها هيئة شؤون المرأة وكانت الآنسة شذى من المؤسسات مع فضليات آخرات من الكوادر النشطة ومنهن الدكتورة بتول جندية، وبعد زيارة لسجن الرجال مررنا على قسم النساء ووقفنا على طلباتهن بشكل سريع، ثم وجهنا هيئة شؤون الأسرة لزيارة سجن النساء والوقوف على احتياجاتهن، ووضع برنامج تعليمي ومهني ..بعد أن وقفنا على مأساة السجن حيث لا توجد موظفة (سجانة) تقوم على خدمة السجينات بالإضافة إلى انعدام كثير من الخدمات، وبعد أن باشر فريق هيئة شؤون المرأة بالعمل وقف على شكاوى ورفعها للهيئة التأسيسة، وعندما سمع د.ابراهيم شاشو بأن هناك من ينقل شكاوى النساء حيث كان وزيرا للعدل اعتبر عملهن تدخلا في صلاحيات الوزارة وطلب توقيف النشاط بهذه الحجة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
التأصيل الشرعي للسجون
السجون الحالية ليست شرعية إنما هي مأخوذة من الأنظمة الغربية،
من أشد أنواع الحرمات أن يسجن الإنسان ويفرق بينه وبين ولده أو والدته أو أهله
وهو ظلم يخشى منه العقوبة العامة.
...ويجب على العلماء أن يتكلموا...المظالم اليسيرة يهلك الله بها الأمم..
تذكير
كان الغرض الأساسي من تشكيل الحكومة هو خدمة الناس وتيسير أمورهم، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وانطلقت الفكرة من بعض الأكاديميين من بعد تحرير إدلب عام 2015، وكان الاتفاق المعلن والذي يعلمه المؤسسون الأوائل د.محمد الشيخ د.علي عامر أ.ياسر النجار والعبد الفقير وغيرهم كثير، هو عدم تدخل العسكر في الشأن المدني وتفرغهم للجبهات، لكن الذي حصل هو الانقلاب التدريجي على هذا الاتفاق ونقضه، بعد أن ظهرت ثمار العمل وبدأت تتقوى بجهود المؤسسيين الأوائل، ثم صار الأمر إلى التصدر والتحكم المطلق بعمل المؤسسات مع غياب الخبرة وفقدان الأكاديمية، ثم تقديم مبدأ الولاء على الكفاءة وتحويل الحكومة إلى حكومة فصيل بدل أن تكون حكومة ثورة أو محرر، وبدأ العبث بالمؤسسات كالمجالس المحلية والبلديات والنقابات والعدل والداخلية والمنظمات ثم التربية والتعليم العالي وغيرها، والتحول إلى نظم وإجراءات معقدة وكوات جباية في معظم المعاملات، وسجون مفتحة أبوابها للداخلين ومغلقة للخارجين.
وأهم ما في الأمر هو الانشغال بالمظاهر المدنية والاغراق فيها عن الإعداد العسكري في مرحلة خطيرة من مراحل الثورة.... يتبع
ما دام المتظاهرون قلة كما تدعون قد تم إحصاؤهم بالدرونات التي أشتريت بأموال المسلمين من أجل استطلاع العدو وترصده وليس لتصوير المتظاهرين وعدهم عدا بالشخص.
ومادام الحراك تراجع، وتخلى عنه قادته كما تزعمون بعد ترهيبهم وسجنهم ومضايقتهم.
وما دام الحراك سلميا بعد مئات المظاهرات التي أثبتت انضباطا تاما في حركتها.
ومادام الحراك يحافظ على مؤسسات الثورة ويتمسك بها وينادي بإصلاحها.
ومادام الحراك ينادي بفتح الجبهات ويشد على أيد المرابطين محبا واحتراما.
ماذا يخيفكم بربكم؟؟
وجهة نظر في الاعتقالات الأخيرة
١-بعد سجن الناشطين وأخذ التعهدات عليهم، كانوا يظنون أن الحراك سيضعف ولن تقوم له قائمة، لكن فاجأهم زخم مظاهرات الجمعة، وأن جميع ما فعلوه من سجن وترهيب لم ينفع، فبدأوا بجولة اعتقالات جديدة بان فيها مدى الارتباك والتخبط وصاحبها تصرفات غير متوازنة مثل اطلاق النار على الشيخ الغزي وماجرى مع زوجة الشيخ الفاضل أبي الوليد الحنفي عند اعتقاله، وأخذ الشيخ ابي شعيب المصري من أمام المسجد بعد الصلاة!!!
٢- ومن هنا ننصح كما نصحنا العقلاء سابقا بالتراجع خطوة، وعدم رفض التفاوض وتفعيل (مبادرة الإصلاح والتغيير) التي تنص على تشكيل مجلس قيادة ومجلس شورى حقيقي يبعد حمى التفرد بالساحة.
لأن الاستمرار بنهج السجن والخطف والترهيب لن ينفعكم ولن يجدي معكم.
وفروا الجهود والأموال والأوقات واتخذوا موقفا شجاعا بالتراجع، فصنم القائد المتفرد الأوحد كسر بفأس وعي الثوار، ولن تستطيعوا نحته من جديد.
تشهد إدلب سياسة مشابهة لسياسة محمد بن سلمان في تكميم الأفواه وسلب الحريات وزج كل مصلح وناطق بالحق في السجن، وصرنا أمام رسم حدود فكرية جديدة للمشايخ وطلبة العلم الذين استكان كثير منهم للظلم مبررين لأنفسهم دعاية الفتنة المكرورة أو عدم القدرة على التغيير أو السلامة الشخصية، ونسوا فتنة الظلم والسجن والتعدي وغيرها الكثير من المظالم، وصار سقفهم التكلم عن شرب الكابتشينو بالذهب أو ما هو مسموح بإنكاره الآن أو مسكوت عن إنكاره، ونخشى أن يصير منهج ابن سلمان هو المتبع ليس في تكميم الأفواه فحسب، إنما في الانفتاح الذي يصير معه إنكار المنكر العام ممنوعا معاقبا عليه.
أنا بخير ونعم من الله بفضله وكرمه، أشكر كل من اتصل وسأل عني من الإخوان والمحبين، أسأل الله السلامة والعافية للجميع وأخص أخواننا المخطوفين المغيبين في السجون من المشايخ والنشطاء فردا فردا، كتب الله لكم الأجر والمثوبة والفرج العاجل.
من كان يتوقع أن تتحول إدلب إلى مكان حجز للأحرار ؟
من كان يتوقع أن يُهدد المشايخ وطلبة العلم ويضيق عليهم ويسجنوا لمجرد رأي ارتأوه أو منكر أنكروه أو مظلمة أرادوا رفعها.
من كان يتوقع أن ينزل بعض المرابطين من ثغورهم كي يضربوا أهلهم وإخوانهم في الطرقات؟
من كان يتوقع أن يوجد التفنن والشدة في أساليب التعذيب في سجون تنسب للثورة والإسلام؟
ومن ...
ومن ...
ومن ...
وكما قال المثل الإنكليزي:
Live forever and see wonders
عش دهرا ترى عجبا
جوع قاتِلٌ خفيّ. سارقٌ دَقّ شَخصُه، طيفٌ هاربٌ لا يُمكنك أنْ تُمسِكَ به من أجل أنْ تقتله، أو أنْ تُقصِيَه، أو حتّى من أجل أنْ تتفاهم معه! إنّه يُراوغ، يغيبُ مع النّوم إنْ كان نومٌ، ويستيقظُ مع الصّحو إنْ كانَ صحو. ثُمّ يبدأ بِنَهْشِ عافِيتك، وجَعْلِ الموت يتراقَصُ أمام عينيك مُتحدِّيًا لك، ثُمّ ها أنتَ تبحثُ عن لقمةٍ واحدة: كسرةِ خبز ولو كانتْ عَفِنة، مِلعقةِ فول ولو نَخَرَها السُّوس، جذرِ نباتٍ رطبٍ تقتلعه من الأرضِ المحروقة، الأرض التي لم يعدْ ينبتُ فيها شيء. لقد جاعتْ هي الأخرى، وها هي تموتُ مثلنا، كلّ شيءٍ في غزّة يموت!
(أيمن العتوم)
#شمال_غزة_يموت_جوعًا
في مثل هذا اليوم لأربعة وأربعين عامٍ خلت، كانت مجزرةُ سجن تدمر الصحراوي، على يد الطاغية الهالك المقبور الملعون: حافظ الأسد، وتنفيذ أخوه المجرم: رفعت الأسد، بقتل أكثر من ألف شابٍ من خيرة شباب سورية وقاماتها العلمية والفكرية، في مجزرةٍ تُنبي عن الحقد النصيري الدفين، المدعوم من القوى الغربية، كأداةٍ طيِّعةٍ بأيدي الصهاينة وأعداء الإنسانية، الذين يعيشون على دماء الشعوب النظيفة، وقتل شبابهم ممّن يرفعون أصواتهم بالعزّة والحياة الكريمة.

رحم الله شهداء تدمر، الذين قضوا شهداءَ الموقفِ والمبدأ والكلمة، فكانوا، وما زالوا مناراتٍ للأجيال من بعدهم، ولعن الله قاتليهم ومن ساعدهم وساندهم ووقف معهم إلى يوم الدين.

عمر حذيفة
٢٧ / ٦ / ٢٠٢٤م
عند غلق المعارك تفتح المعابر
إنشاء لجنة للمظالم في جو مشحون بالمظالم، من أشخاص تبعيتهم وولاؤهم للجهة المتهمة بالمظالم، هل يمكن الوثوق بمصداقيتها في رد المظالم؟؟؟!!!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رسالة خامسة حول الظروف الأخيرة في الشمال المحرر... معدل
رابط الفيسبوك
https://www.facebook.com/share/v/y5oB9i3a1fcBcPhd/?mibextid=oFDknk
المراهنة على إيقاف الحراك بسجن النشطاء والمشايخ وعزل الخطباء والتهديد والوعيد رهان خاسرة، فهاهي ساحات التظاهر عادت كما كانت رغم الحرارة الشديدة، بصلابة شديدة وعزم جديد.
فالحر لا يثنيه عن عزمه تهديد الجبناء ووعيد الرعناء.
ماجرى ويجري مع الشيخ عبد الرزاق المهدي وغيره من المشايخ وأصحاب الكلمة الحرة من تهديد ووعيد بكافة الأساليب، بأن يكفوا عن قول الحق والصدع بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من نهج الطغاة الذين يزعجهم قول الحق مهما تلطفت به، بل يجب عليك عندهم أن تتكلم كما يريدون ووقت ما يريدون وفق مايريدون، وغير ذلك تصنف بأنك صاحب فتنة وضلال، مع أنهم كانوا يدينون لك سابقا بالاحترام والإجلال!!!
من عادتي أن أذهب كل نهاية رمضان إلى كبينة، وقد فعلت رمضان الفائت مثل ما كنت أفعل سابقا، مع مقطع معايدة للمرابطين وثناء وشكر ...
وعندما نشرت المعايدة اتصل بي أحدهم ليقول: احذف المقطع فورا لأنه يكشف المكان ويعرضه للقصف !!!
فحذفته ووضعت مكانه مقطعا آخر ليس فيه أدنى نقطة علام (وقد كنت صورت أكثر من عشرين مقطعا في أماكن متفرقة )
فعلمت أن القصد ليس هو كشف المكان المكشوف بأي استطلاع، وإنما هو عدم ظهور هذه المعايدة للمرابطين لقطع العلائق والمودة فيما بيننا وبينهم.
2024/06/30 10:24:19
Back to Top
HTML Embed Code: