إلهي كُل ليلَة بذاتِ القلب المُمتلئ و الرُوح التواقَة بذاتِ التعب و الرّاحة أُناديك بكل شعُور لا يبرح خفِف عني كُل تعلق لا يليق و كل مسافة تضيق و علمني أنّها دُنيا و إجعلهَا بيدي لا بقلبي و أقِم وجهي حيثُ رِضاك .

اللهمَّ أوتِد هذا القلب على ما ترضى ‏أقِمهُ حيث ترضى، أمِتهُ حين ترضى .

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد .

يُغالبني القلَق، وتغلِبهُ رحمتَك .

في كُل مرة يمسّني الضُر، أتذكَر أني تحت ظِلك، أنت الذي لا يُعجزه شيء تولّني .

إمسَح على قلبي يا الله حِين أبكِي وحِين أحزن، إجعلني قوية بكَ يا الله .

الله إذا شاءَ أمراً كان، ولو عارضه كُل أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كُل شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمراً فلا مردّ له .

"هو عليّ هيِّن"
‏ تُعطي القلب سكِينة وتُعلي من عزيمة الروح، فلنتذَكر دائمًا أن الله خبير بأحوالِنا, لطيف بعباده, قادر على تيسير الأمور وتحقيق الأمنيات, فلنستودِع أمورنا عنده, مُطمئنين بأننا في حفظهِ”

يارب أنت السلام ومنكَ السلام سلّمني من الدنيا، ومن نفسي ومن رجاء الأشياء دون نَيلها .

وتولني، إن الحياة تعبث معي تنوي مرارًا أن تلوي معصمي.

يسْمعك وإِن كانَ رجاؤكَ حبيسَ صدْرِك .

ألا تغفلُوا عنِي، ضمونِي بدُعائكم .

أعوذُ بالله من شُعور النفس الحزِينة، وخيبة القلب المُخبأة، وصمت الأحاديث، والعتب الظاهر في العين، وعجز الفِعل، وإصطناع الحال بغير ماهُو عليه .

سَخر لنا من يحتضِنُنا في خوفِنا لكي نأمن ياالله .

ألّا تُعلّق قلوبنا بمن يؤذينا فنُهزم
وأن تُرضينا بكل جميلٍ يُشبهُنا لنطمئِن .

عِيدكم مُبـارك تقبل الله مِنا ومنكم صالِح الأعمَال وكُل عَـام وأنتم بخير هانئون فِي منازلكم بجوار عائلاتكم وأحبتكم، تحفكم محبّة الله ورحمتهِ ولُطفه وأرزاقه .