Telegram Group Search
يا أَيُّها المَحزونُ وَجهُكَ شاحِبٌ
وَدُموعُ عَينِكَ لا تَمَلُّ هُطولا

لا بَأسَ هَذا الحُزنُ عِشتُ فُصولَهُ
أَيضًا وَعِشتُ مَعَ السُّرورِ فُصولا

وَعَرَفتُ سِرَّ الحُزنِ كَيفَ أُحيلُهُ
فَرَحًا فَدَوِّن سِرَّهُ المَجهولا

اصعَد إلى مَلَكوتِ رَبِّكَ وَاقتَرِب
مِن عَرشِهِ وَخُذِ الصُّفوفَ الأولى

كَم صاعِدٍ نَحوَ السَّماءِ بِسَجدَةٍ
وَالنَّاسُ تَحسَبُهُ يَرومُ نُزولا..

‏- رَكعَة الوِتر زادُ المُؤمِن | أذكارُ النَّوم🤍
صَباحُ الأمَل .. العَظمَة هِيَ أن تعيش مُختلِفًا عَن مَن حَولك، ومُلهِمًا لِمَن يَراك مِن بَعيد، وداعِمًا لِمَن يَعيش بقُربك .. لا تكُن عادِيًّا؛ لِأنَّك تستحِقُّ أن تُغادِرَ الدُّنيا عَظيمًا🤍🌱.

- أذكارُ الصَّباح | صَلاة الضُّحى | وِردك القرآني
لو كان اختيار الزوج بصفاء النية وطهارة قلب المرأة لما تزوجت آسية من فرعون!

ولو كان اختيار الزوجة الصالحة بحكمة الرجل ورجاحة عقله لما تزوج نوح ولوط عليهما السلام من خائنتين للحق!

ولو كان صلاح الإبن وفساده بسبب الأب لما أنجب آزر خليل الرحمن ولا غرق ابن نبي من أولي العزم مع الكافرين!

ولكنها ابتلاءات أخذ بعضها برقاب بعض ليصبر مَن يصبر ويحتسب مَن يحتسب وليميز الله الخبيث من الطيب، ونأخذ منها العبر.

فصبرًا على ما لم تحط به خبرًا.🩵
‏فِكرة الخُلود بالجَنَّة لابد أن نركز عليها تفكيرنا لتهون علينا كل الصعاب ..

تخيَّلوا لا مِليار سنة ولا تريليُون سنة سنوات مالها مُدّة مُحدّدة وفوق هذا لا تحزَن ولا تتضَايق ولا تَتعب ولا تَشيخ ،

والأروع من هذا كله انك ترى خالق الجنة
ترى الذي لطالما آنس وحشتك
ترى الذي طالما فكَ كربتك

‏اللَّهم اجعلنا ممّن قُلتَ فيهم هذهِ الآية : ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ﴾
[ الحجر: 46]
يارب يا واسع ")🩵
*اللهُم اجعلنا أسعد خلقك وأقرب عبادك إليك، اللهُم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقي واكتب لنا رضاك وعفوك والجنّة* ♥️🤲
وصل اللهم على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.🩵
✍️الأرض أرضك والسماء سماءك والجند جندك، والنصر منكَ وحدك، أمرك غالب ومددك الإلهي لا يعترف بالحسابات البشرية، تُتم نورك على عبادك المسلمين ولو كره الكافرون، مقدّراً لهم إحدى الحُسنييَن، ساكباً على أنفسهم قوّةً عجيبةً وصبراً مُجزياً بوعدك الحقّ: (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا).

آمن روعاتهم، واستر عوراتهم، ونجّهم من الخوف والفزَع ومن الجوع والجزَع واجزهم عن مشقّة الحياة الفانية بما صبروا جنّةً وحريرا.🩵
#قصيدة_ابن_القيم_رحمه_الله_تعالى_في_الرد_على_النصارى

َأعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ *** نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ
إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ *** أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِلهُ؟
وَهَلْ أرضاه ما نَالُوهُ مِنْهُ؟ فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَاهُ
وَإِنْ سَخِطَ الّذِى فَعَلُوهُ *** فيه فَقُوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُوَاهُ
وَهَلْ بَقِى الوُجُودُ بِلاَ إِلهٍ *** سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَاهُ؟
وَهَلْ خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ *** لَمّا ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ، وَقَدْ عَلاَهُ
وَهَلْ خَلَتِ الْعَوَالُمِ مِن إِلهٍ *** يُدَبِّرهَا، وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ؟
وَكَيْفَ تَخَلْتِ الأَمْلاَكُ عَنْهُ *** بِنَصْرِهِمُ، وَقَدْ سَمِعُوا بُكاهُ؟
وكيف أطاقت الخشبات حمل ال *** إله الحق مشدودا قفاه؟
وَكيْفَ دَنَا الحَدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى *** يُخَالِطَهُ، وَيَلْحَقَهُ أذَاهُ؟
وَكيْفَ تَمكْنَتْ أَيْدِى عِدَاهُ *** وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ؟
وَهَلْ عَادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَاةٍ *** أَمَ المُحْيى لَهُ رَب سِوَاهُ؟
وَيَا عَجَباً لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبا *** وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ
أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعاً مِنْ شُهُورٍ *** لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ
وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيراً *** ضَعِيفاً، فَاتِحاً لِلثَّدْى فَاهُ
وَيَأْكُلُ، ثمَّ يَشْرَبُ، ثمَّ يَأْتِى *** بِلاَزِمِ ذَاكَ، هَلْ هذَا إِلهُ؟
تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصَارَى *** سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّا افْترَاهُ
أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّى *** يُعَظمُ أوْ يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ؟
وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ *** وَإحْرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَاهُ؟
إِذَا رَكِبَ الإِلهُ عَلَيْهِ كُرْهاً *** وَقَدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُونُ حَقا *** فَدُسْهُ، لا تَبُسْهُ إِذْ تَرَاهُ
يُهَانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا *** وتَعْبُدُهُ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ
فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَدْ *** حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ
وَقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ *** رَأَيْنَا لَهُ شَكْلاً تَذَكَّرْنَا سَنَاهُ
فَهَلاّ للقبورِ سَجَدْتَ طُرا *** لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ؟
فَيَا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، *** فَهَذَا بِدَايَتُهُ، وَهذَا مُنْتَهاهُ
🩵 أثـــــر 🩵 pinned «#قصيدة_ابن_القيم_رحمه_الله_تعالى_في_الرد_على_النصارى َأعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ *** نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ *** أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِلهُ؟ وَهَلْ أرضاه ما نَالُوهُ مِنْهُ؟ فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَاهُ وَإِنْ…»
أسلَمَ مِن أولادِ أبي لهَب خمسَة: دُرَّة وخالِدَة وعَزَّة مِن الصَّحابيَّات، وعُتبَة ومَعتَب مِن الصَّحابَة، وكانوا يَقرَؤون: ﴿تَبَّت يَدا أَبي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ .. لا مُجامَلة في الولاء!

وَإذا بُليتَ بِصُحبَةٍ في بَعضِهِم
شَيءٌ مِنَ التَّفريطِ وَالعِصيانِ

فَدَعِ المُجامَلَةَ الَّتي تُفضي إلى
تَركِ الصَّلاةِ وَطاعَةِ الشَّيطانِ..

- أذكارُ المَساء🤍
ووسّع لي في داري ورزقي وقلبي
وسهّل الحياة عليَّ
وخُذ ياربِّ بيدي أخذَ الكِرامِ عليك.
فإنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء..
وصل اللهم على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.🩵
*الجزء الثاني وثلاثون من السيرة النبوية*

هذا_الحبيب « ٣۲ »
السيرة النبوية العطرة
((شبابه صلى الله عليه وسلم وعمله في رعي الأغنام))

___
رجع النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب إلى مكة وما زال الله ينبته نباتاً حسناً على مكارم الأخلاق إستعداداً لما يعدّهُ له من حمل الرسالة ، فاشتغل برعاية الأغنام
__
شباب من الصحابة من أهل المدينة ، كانوا جالسين حول رسول الله صلى الله عليه وسلم
[[ فحبوا يعرفوا ، أكثر عن الرسول ]]
قالوا :_ يا رسول الله حدثنا عن بدء أمرك
فقال لهم صلى الله عليه وسلم :_ بعثت وأنا أرعى الغنم لقومي وما بعث الله نبي إلا ورعى الغنم
__
مالحكمة من رعي الأغنام ؟؟
لماذا اختار الله هذه المهنة لنبيه ؟؟
لأن رعاية الأغنام ، تعلم الصبر ، وتعلم الرحمة ، تعلمك كيف تعتني بالصغير منهم ، وإذا ولدت مولود ، يأتي ليحمل طفلها ،
ويصبر عليه حتى يرعى ، ويصبر عليهم عندما يسرحون
لان الذي يصبر على هذه المخلوقات الضعيفة ، ويرعاها ويألفها ، ويصبر على تفرقها ، ويجمعها ويساعد الضعيف منها ،ويرد العدو من الحيوانات المفترسة عنها
هنا يتعلم كيف يرعى أمور الرعية
فينتقل
{{ من رعاية الغنم إلى رعاية الأمم ، حتى يتعلم كيف يرعى الأمم ويقود أمته .. صلى الله عليه وسلم }}
____
يقول :_ صلى الله عليه وسلم عن نفسه ،كنا نرعى الأغنام خارج مكة ، فإذا كان الليل أتينا أطراف مكة و رجعنا بالأغنام ثم نسرح بها في اليوم الثاني
فسمعنا يوماً عزفا [[ مثل صوت عرس من بعيد]]
فقال صاحب لي :_ يا محمد إعتني أنت بغنمي حتى أسمر مع من يسمرون [[يعني أروح أسهر معهم بالحفلة]]
وسمعنا عزفاً على الغرابيل [[ يعني صوت عزف على الدفوف الكبيرة وغناء][
يقول :_صلى الله عليه وسلم وجاء يحدثنا سمعت وسمعت وكان عرساً لأحد أبناء مكة [[ هذا الراعي الشاب صاحب رسول الله بالرعي ، اخذ يحدث النبي مالذي رأه ، وكيف كان سعيد ، مثل ما بنحكي كانت سهرة شباب ]]
يقول صلى الله عليه وسلم :_
فتشوقت للذهاب وأنا شاب في السادسة عشرة من عمري [[عمره 16 سنة صلى الله عليه وسلم ، وحب من حكي صاحبه إنه يذهب ليرى تلك السهرة ]]
فتشوقت للذهاب
قال فقلت له :_في الليلة الثانية إعتني أنت بأغنامي لعلي أذهب إلى مكة وأسمر كما سمرت
يقول :_ فذهبت حتى إذا كنت عند أطراف مكة بمكان أكاد أسمع منه الصوت .. فضرب الله على أذنيي فنمت
[[ أنزل الله عليه النوم ونام صلى الله عليه وسلم ]]
فما أيقظني إلا قرص الشمس [[ يعني ما صحي لحتى طلعت الشمس]]
فلما رجعت
قال لي صاحبي :_ ماذا صنعت ، قلت لا شيء ضرب الله على أذنيي فنمت قبل أن أصل
قال :_ لا عليك إذهب الليلة لعلك كنت متعب !!
قال :_ فلما كانت الليلة الثانية فذهبت فلما وصلت الى نفس المكان ، في الليلة التي قبلها ، ضرب الله على أذنيي فنمت في مكاني ولم أصل إليهم ، فلما رأيت ذلك علمت أن الله لا يحبه لي .. فلم أرجع إليه أبداً
{{العصمة للأنبياء قبل البعثة وبعد البعثة}}
الله عزوجل يعصم نبيه من المعازف والغناء
ماذا يعني ذلك ، يا خير امة ؟؟
__
أصبح الرسول صلى الله عليه وسلم ، يكسب قوته من تعبه يرعى أغنام لقريش ويعطوه الأجر على ذلك ويصرف على نفسه من عرق جبينه وتعبه صلى الله عليه وسلم ، ومازال صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام ويعمل بها ، إلى أن بعثه الله سبحانه وتعالى .
___
و لم يزل صلى الله عليه وسلم ينشأ النشأة الصالحة من مكارم الأخلاق حتى بلغ من العمر 25 سنة
و استعدت قريش للخروج إلى رحلة الصيف إلى بلاد الشام وكان هناك في مكة سيدة فاضلة
إسمها {{خديجة بنت خويلد الأسدية}} رضي الله عنها وأرضاها.

_

الأنوار المحمدية _
صلى الله عليه وسلم
من واجبك نشر سيرة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك.

بكل عز وشرف ننشر سيرته صلى الله عليه وسلم

يتبع...
أوَّل مَراحِل السَّلام النَّفسي أن تكُفَّ عَن جَلدِ ذاتِك، وتؤمِن بأنَّك لست أفضَل ولست أسوَأ مَن في الأرض، وأنَّ وُقوعَك في الخطَأ أمرٌ وارِد وَطَبيعي، وأنَّ اختِياراتك السَّيِّئة لا تعني نِهايَة العالم!🤍
لا تزالُ بَرَكات الخلوَة باللّٰهِ تتنزَّلُ عَلى العَبدِ حَتَّى يَصِلَ إلى نعيمِها ولذَّتِها، يَخلو باللّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ فيُرزق نِعمَة السَّلامَة، ثُمَّ تأتيهِ غنيمَة القُرب، ثُمَّ يَغمرُهُ غيث الفهم عَنِ اللّٰه، ثُمَّ يَأتيهِ نعيم الأُنس باللّٰهِ فلا يَعرِف نعيمًا ولا لذَّةً إلَّا في الخلوَةِ باللّٰهِ سُبحانه🤍.

‏- الوِتر مِفتاحُ الانشِراح | أذكارُ النَّوم
صَباحُ الخير .. وَلسَوفَ يَمضي بك الزَّمَن وتُعَلِّمُك الأيَّام أنَّ جُعبَة الحَياة مَليئة بما لا تتوَقَّع، وعَليك أن تكون عَلى الدَّوامِ مُستعِدًّا، وسَتُدرِك أنَّ كُلَّ خسارَة هَيِّنة ما لم تخسَر نفسَك، وأنَّ أعظمَ استِثمار هُوَ ما تستثمِرهُ في حُقولِ ذاتِك، وأنَّك كُلَّما كُنت مُمتلِئًا بالطَّيِّباتِ؛ طابَت لك الحَياة، وجادَت عَليك بالأُعطِيات🤍🌱.

- أذكارُ الصَّباح | صَلاة الضُّحى | وِردك القرآني
قال ابن الجوزي في كتابه -التبصرة-:
"كانَ عُمَرُ يَقولُ: لَو أَنِّي بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ لا أَدري إلى أَيَّتِهِما أَصيرُ لاختَرتُ أَن أَكونَ رَمادًا قَبلَ أَن أَعلَمَ إلى أَيَّتِهِما أَصيرُ.
وَكانَ عَلِيٌّ يَقولُ: آهٍ مِن قِلَّةِ الزَّادِ، وَبُعدِ السَّفَرِ، وَوَحشَةِ الطَّرِيقِ!

واعَجَبًا لِخَوفِهِم مَعَ التَّقوى، وَأَمنِكَ مَعَ المَعاصي!".

- أذكارُ المَساء🤍
رب أعني ، ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي ، وامكر لي ولا تمكر علي ، واهدني ويسر الهدى لي ، وانصرني على من بغى علي ، رب اجعلني لك شكارا لك ، ذكارا لك ، رهابا لك ، مطواعا لك ، مخبتا إليك ، أواها منيبا ، تقبل توبتي ، وأجب دعوتي ، واهد قلبي ، وثبت حجتي ، وسدد لساني ، واسلل سخيمة قلبي..♥️🤲
وصل اللهم على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.
🩵
✍️خمس تهليلات ؛ احفظها ❤️

عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:
من قال *لاإله إلاالله، والله أكبر، لاإله إلاالله وحده، لاإله إلاالله، ولاشريك له، لاإله إلاالله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله، ولاحول ولاقوة إلابالله، يعقدهن خمسا* *بأصابعه* ، ثم قال: من قالهن في يوم، أو في ليلة، أو في شهر، ثم مات في ذلك اليوم، أو في تلك الليلة، أو في ذلك الشهر؛ غفر له ذنبه..🩵
*الجزء الرابع وثلاثون من السيرة النبوية*

هذا_الحبيب << ۳٤ >>
السيرة النبوية العطرة
(( تجارته للشام ، صلى الله عليه وسلم))

_
خرج ميسرة خادم السيدة خديجة ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يرافقه لخدمته
ورأى ميسرة من خصاله صلى الله عليه وسلم وصفاته الشيء الكبير
واندهش ميسرة من هذه الأخلاق الكريمة !!!
فحفظ كل شيء رآه ، من أجل أن يخبر السيدة خديجة ،إذا رجعوا لمكة .
____
يقول ميسرة :_ إقتربنا من أرض الشام ، وكان هناك بيت لراهب إسمه {{ نسطور }}
فلما جلسنا نستريح في ظل شجرة ، جاء نسطور فجاء نسطور وقال :_ يا ميسرة .. من الذي بالقافلة ؟
فقال له :_ رجال من قريش ، فهم في كل عام يتغيرون ويتبدلون !!
قال :_ يا ميسرة كنت أنظر إليكم من بعيد رأيت غمامة تظل الركب ما رأيتها من قبل ، تمشي إذا مشيتم وتقف إذا وقفتم ، فمن موجود بالركب من الأشراف ؟!
فقال ميسرة :_ {{ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب}} هو من الاشراف ،و هو الذي يتاجر لخديجة في هذا العام
فقال نسطور :_ يا ميسرة هل تدلني عليه ؟
قال له ميسرة :_ حباً وكرماً ، ولكن ماذا تريد منه ؟!
قال له :_ أحب أن أراه
فأقترب وسلم عليه ، وصار ينظر للرسول صلى الله عليه وسلم ويتمعن فيه
ثم قال نسطور :_ يا ميسرة ، هل تسمحي لي بكلمة
فأخذ ميسرة الى جنب
قال :_ يا ميسرة ، هذا الحمرة التي في عيني صاحبك ، هل ظهرت له بالسفر ؟؟!!
[[وكانت الحمرة التي في بياض عيونه صلى الله عليه وسلم جميلة جداً وهي من علامات نبي آخر الزمن ]]

قال :_ لا هي ملازمة له منذ أن ولد إلى أيامنا هذه
قال يا ميسرة :_ هل ولد صاحبك يتيماً ؟
قال :_ أجل
قال :_ وماذا صنعت أمه ؟
قال ميسرة :_ماتت وعمره ست سنين
قال :_ هل يقسم صاحبك باللات والعزة ؟
قال ميسرة :_ إنه يكرههما كرهاً شديداً وإذا استحلفته بهما لم يسمع إليك
فقال :_ يا ميسرة احفظ عني ما أقول ، ورب السماوات والأرضين
وربِ موسى وعيسى ، إنا لننتظر نبي يُختم به الأديان ورسالات السماء الذي بشر به موسى وعيسى
وإنه هو هذا ، صاحبك الذي معك نجد إسمه عندنا أحمد
يا ميسرة :_ ما معنى إسم محمد [[وكان إسم محمد غير معروف عند العرب يعني إسم غريب عليهم ]]
قال ما معنى إسم محمد في لغتكم ؟
قال ميسرة :_ إسم محمد هو الذي لا أحد يذمه أبداً
قال :_ هو ذا {{ أحمد}} ينطبق بنفس المعنى عندنا !!!
يا ميسرة :_ إحرص على خدمته وإذا قال لكم إني رسول الله إياك أن تكذبه ، ولا تخبر أحد من القوم بما قلته لك [[ يعني اجعل هذا الموضوع سر بيني وبينك ]]
فإن له أعداء ، واحرص عليه من يهود لا تجعله يخلوا بأحد منهم أبداً .
____
قال ميسرة :_ فوعيت ذلك كله وكتمت الأمر حتى أُخبر خديجة
يقول ميسرة :_ واتجهنا إلى السوق
فأقبل إليه راهب ، فاشترى من محمد ثم أخذ يجادل محمد يقول له :_ لا ليس هكذا إتفقنا !!
[[يعني قصده إنه الرسول أخلف معه الإتفاق ، قال له سعر وبعد أن أشترى الراهب ، قال له سعر آخر ]]
فلما احتدى النقاش
قال له الرهب :_ إحلف باللات والعزة أن القول قولك [[يعني أنك لا تكذب]]
فقال له صلى الله عليه وسلم :_ ما كرهت شيئاً ككرهي للات والعزة ، لا تستحلفني بهما وخذ بضاعتك والقول قولك !!!
فلما رأى الراهب هذا
قال له :_ من أنت أيها الرجل ؟
قال له :_ محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ، ثم أكمل صلى الله عليه وسلم بيعه للناس
فالراهب ذهب لميسرة [

قال الرهب :_ يا ميسرة من هذا منكم [[ اي من يكون هذا الرجل]] ؟
قال :_ سيدنا وابن سيدنا
قال :_ يا ميسرة إحرص على صاحبك فإنه خاتم الأنبياء والمرسلين
يا ميسرة القول قوله ، وهو صادق ولكن أردت أن أستوثق منه بعض الأشياء
فأصطنعت هذا الذي رأيته بيني وبينه [[يعني أنا كذبت عليه بالقصد ]]حتى أستحلفه باللات والعزة
قال ميسرة :_ وكيف عرفت أنه نبي آخر الزمن
قال الراهب :_ كنت جالس في الصومعة ورأيت عير قريش إقتربت من بعيد ، والغمامة تظله من بين كل الناس وهذه الغمامة لا تظل أحد من الخلق إلا نبي
يقول ميسرة :_ فوعيت ذلك كله .
__
فلما باع صلى الله عليه وسلم بضاعته كلها بالربح الكثير .. واشترى من الشام ما يمكن أن يباع في مكة
قال ميسرة :_ عدنا إلى مكة وكان مربحه أضعاف
فلما إقتربنا من مكة
قلت لمحمد :_ ألا تسبق الركب يا محمد وتبشر خديجة بهذا الربح ؟؟
لعلها يا محمد تضاعف لك العطاء
فقال له صلى الله عليه وسلم :_ ما خرجت من أجل المضاعفة لقد إتفقنا وانتهى
ولن أفارق العير حتى أدخل بها مكة
قال ميسرة :_ وهنا زادت عندي خصلة من خصاله الكريمة أنه لا يطمع بالمال...

بكل عز وشرف ننشر سيرته صلى الله عليه وسلم

يتبع....
في هَدأَةِ اللَّيلِ تَطوي الرُّوحُ غُربَتَها
وَيُبحِرُ القَلبُ لا هَمٌّ وَلا كَدَرُ

ما قيمَةُ اللَّيلِ لَولا سَجدَةٌ سَكَنَت؟!
ما قيمَةُ اللَّيلِ لَولا الآيُ وَالسُّوَرُ؟!

‏- الوِتر مُستراحك | أذكارُ النَّوم🤍
صَباحُ السَّعد .. فإنَّ دوامَ الحال مِن المُحال، وفي كُلِّ يَوم جَديد حَياة جَديدَة تسيرُ بتقديرِ رَبٍّ حَكيم؛ فلا تقنط مِن حالٍ أنت عَليهِ مَهما كان🤍🌱.

- أذكارُ الصَّباح | صَلاة الضُّحى | وِردك القرآني
2024/07/04 06:07:16
Back to Top
HTML Embed Code: