Telegram Group Search
كَـانَ هُـنَا وَحِيـدًا غَرِيـبًا بلا ناصر ..!
ثُـمَّ أَعْطَـاهُ اَللَّهُ قُلُوبَـنَا جَمِـيعًا فِي اَلْمُقَابِلِ"
أنا الحُسينُ بن عليّ ..
آليت أن لا أنثني
أحمي عيالات أبي
أمضي على دين النّبي.
‏"ما أكثركَ حين صِرتَ وحيداً..
كأنّما القوم قَد أحاطَهُم رجلُ"
الحُسين لم يُرِد غيرِ إرادة الله .
واحَياء رسَّالة جدة رسَّول لله ﷺ
أللهَمِ بِـ الحسَّينَ جبراً لقلوبنا المُتعبة .
أللهَمِ بِـ الحسَّينَ جبراً يليق بصَبري وتعَبيَ وجهَديِ .
‏"السَّلَامُ عَلَىٰ الْمَظْلُومِ بِلَا نَاصِرٍ".
إلى الوداع سيدي

يبن بنت رسول الله، أهذه دماك؟ أهؤلاء عيالك؟ قرابين لنصرة الدين وتقويم الاعوجاج الذي سبّبه الأشقياء.

مصيبة ما أعظمها وأعظم رزيتها في الإسلام وفي جميع السماوات والأرض. يا من بكى عليك الرسول الأكرم حد النحيب.

الإمام الحسين (عليه السلام) وثورته الخالدة تحتوي المفاهيم والمصاديق، بمعنى أن الحسين الشهيد ممثل عن الحق والمعسكر المقابل ممثل عن الباطل، فهي حرب الأضداد، الحق والباطل، الخلود والفناء. فالحسين خُلد في قلوب المؤمنين الخيّرين وقاتليه طمرهم الزمن في قاع التسافل.

اللهم اجعل محياي محيا محمد وآل محمد ومماتي ممات محمد وآل محمد.
وباتَ الحُسَينُ عَليّهِ السّلامُ وأصحابُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ، ما بَينَ راكِعٍ وَساجِدٍ وَقائِمٍ وَقاعِدٍ، وكَذا كانَت سَجِيَّةُ الحُسَينِ عَليّهِ السّلامُ في كَثرَةِ صَلاتِهِ وكَمالِ صِفاتِهِ

- ليلة العاشر .
‏عن الإمام الحسين عليه السلام

‏فِي خِطابِهِ لِأَعدائِهِ:
‏« وَيلَكُم إنْ لمْ يَكنْ لَكُم دِينٌ فَكُونُوا أحراراً في الدُّنيا. »
-
السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ
‏"السَّلَامُ عَلَىٰ الْمَظْلُومِ بِلَا نَاصِرٍ".
سلامٌ عليكَ فأنتَ السلام
وإن كنتَ مختضباً بالدمِ .
"وإنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب النجاح والصلاح في اُمّة جدّي محمّد، اُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر".

الامام الحسين بن علي (ع)
‏يَا لَيلَة العَاشِر مِنَ مُحَرَّم هَونًا عَلى آلِ مُحَمَّد.
اُسلوب التذكير والوعظ الذي استخدمه الإمام (عليه السلام) وصحبه (رضوان الله عليهم)؛ فلقد ذكَّر الإمامُ القومَ بقوله:
«انسبوني من أنا، أَلستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه؟!»
ثمّ يقول:
«لم تحاربونني؟! أَلِسُنّة غيّرتها أم لبدعة ابتدعتها؟!»
وفي موضع آخر يقول:
«إن لم يكن لكم دينٌ وكنتم عرباً كما تزعمون، فكونوا أحراراً في دنياكم»
ذلك في إشارة منه للقوم حينما هجموا على بيوت عقائل الرسالة، إلّا أنّهم وصلوا حدّاً لم ينسوا دينهم فحسب، بل نسوا حتّى أعرافهم العربيّة التي تعوّدوها وتسالموا عليها.
2024/07/17 03:07:21
Back to Top
HTML Embed Code: