أيَا خجلتي ما لو رأى كــفِّي أبي
فذَا "خاتَمي" مِنْ إصبِعي لمْ يُسْلبِ💔

جاسِم يمذبُوح ، يَاضنوة الرُوح ..

السلام علىٰ مَن حنته الدماء ..

ثورة الحسين «؏» تقول للشباب: ان مرحلة الشباب ليست مرحلة اللهو واللعب، بل مرحلة الجد والإجتهاد… ألم يكن علي الأكبر؏ من الشباب؟ ألم يكن القاسم؏ من الشباب؟
- السيد هادي المدرسي

إنَّ ليلة العاشِر ليست ليلة عظيمَة فحسب بل حسّاسة جدًّا و جدًّا، لأنّ الإمام الحُجّة "عجَّل الله فَرَجَه" هو الآخذ بثأر سيّد الشُهداء "عليه السلام" لذلك فإنّ حُزن صاحب الزَمان "عجَّل الله فَرَجَه" لهذه الليلة مُضاعف؛ حُزن على هذا المُصاب و حُزن الغَيبَة.. للظهور و الثأر، لِذا وَجَبَ الحُرص على ألاّ نؤذيه هذه الليلة أكثر و نحن في الأصل سبب تأخّر ظهوره. الليلة.. الليلة تَرَفّقوا -بتصرُّفاتِكُم- على قلب الحُجَّة.

︎وَسلاماً عَلىٰ الحسينَ حتّى يفنَى بنَا الزمَن .

عظمَ الله أُجورَنا وأُجوركُم
بمُصابنا بالحُسَين عليهِ السَلام
وجَعلنا اللهُ وإياكُم من الطالبين بثارهِ مَعَ وليهِ الإمام المهديّ من آلِ مُحَمدٍ عليهُم السَلام ..

اليوم وحدَك يَحسين ويَّ الأُميه
وين عنك عَباس حامي الحِمية 💔!

‏يا أبا عَبدِ اللهِ، لَقَد عَظُمَتِ الرَزِيَّةُ وَجَلّت وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَينا وَعَلى جَمِيعِ أهلِ الإسلامِ.

أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيْلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّى ما حَمَّلْتَهُ إلَى الْعِبادِ، وَجاهَدَ فِي اللَّهِ عزّوجل حَقَّ الْجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ.

- مُقتَطَف مِن أَدعية الصَّحيفَة السَّجَّاديَّة.

يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، ويَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، ويَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، ويَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ.

- مُقتَطَف مِن أَدعية الصَّحيفَة السَّجَّاديَّة.

إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ، ولَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ.

- مُقتَطَف مِن أَدعية الصَّحيفَة السَّجَّاديَّة.

طُوبَى لِأرّضٍ تَضَمّنَتْ جَسَدَّكْ الطَاهَرْ، فَإنَّ الدُّنِيَّا بَعدَكَ مُظلِّمَة وَالآخِرّةَ بِنُورِكَ مُشّرِقَة، أمّا الَّليِّلُ فَمَسهّدْ وَالحُزْنُ سَرّمَدْ، أو يَخْتَارُ اللَّه لِّأَهَلِ بَيّتِكَ دَارُكَ الّتِي أَنْتَ بِهّا مُقِيّمْ، وَعَليِّكَ مِنّي السَّلَامْ يا بَنَّ رَسُولِ اللَّه وَرَحمَةُ اللَّهِ وَبَركَاتُه.

_ الإمَام السَجَّاد بَعْد دَفِن أَبِيهِ الحُسَيْن عَليهُما السَّلام.
_ بلاغة الإمام علي بن الحُسين: ص٢٣٤.