Telegram Group Search
من باكستان إلى لبنان
من جرف النصر إلى إيران
عطر الشهادة في كلّ مكان
لا يعلم الطغاة أن الشهادة أمنية كلّ مؤمن
وأن دماء الشهداء تسقي شجرة الكرامة والعزّة في الأمّة.
شهيدٌ يسقط فتحيى أمّة
#وقتلأً_في_سبيلك_فوفّق_لنا
قراءة تحليلية في شخصية الإمام السجاد (ع)

﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ صدق الله العلي العظيم

عند حديثنا حول شخصيات أهل البيت «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» نتناول محورين:في اختلاف أدوار أهل البيت وفي اختلاف النفس الأدبي لكلمات أهل البيت.

🔸المحور الأول: اختلاف أدوار أهل البيت.

عندما نقرأ تاريخ أهل البيت، نجد أنّ الأدوار التي استندت إليهم أدوار متعدّدة، فقد انتسب إلى الإمام أمير المؤمنين علي صفة العدالة، وإلى الحسن صفة الصلح والسلم، وإلى الحسين صفة الثورة والحركة، وإلى الإمام زين العابدين صفة العبادة، مع أنّ الجميع بلغوا قمّة الكمال، مثلهم واحدة، كمالاتهم واحدة، ولكن برزت لكل واحد منهم صفة أكثر من بروز الصفة الأخرى، ما هو العامل في ذلك؟ ما هو السر في ذلك؟ هنا قراءتان: قراءة تاريخية، وقراءة عرفانية:
🔹القراءة الأولى: القراءة التاريخية.

وهي التي أشار إليها كثير من علمائنا عند تحليلهم لتاريخ أهل البيت، وهي أنّ اختلاف الأدوار فرضه اختلاف الظروف، اختلاف الظروف الاجتماعية الموضوعية هو الذي فرض اختلاف الأدوار، الظروف التي عاشها أمير المؤمنين علي كانت ظروف خلافة وحكم، لذلك تجلّت فيه صفة العدالة أكثر من صفة أخرى، الظروف التي عاشها الحسن بن علي كانت ظروف فتنة وإراقة الدماء، فبرزت فيه صفة السلم الاجتماعي، كان الإمام الحسن رمزًا للسلم الاجتماعي، كما قال : ”إني خشيت أن يجتث المسلمون عن وجه الأرض فأردت أن يكون للدين ناعٍ“، الظروف التي عاشها الحسين بن علي كانت ظروف انهيار إرادة الأمة، حيث إنّ الأمة فقدت إرادتها في رفض الظلم وفي رفض الطغيان، ممّا هيّأ الإمام الحسين للقيام بثورته المباركة من أجل استرجاع الأمّة لإرادتها، ومن أجل تنبيه الأمة من رقدتها، وإيقاد عزمتها تجاه رفض الظلم والذل. إذن، الظروف هي التي جعلت الأدوار مختلفة، الظروف هي التي أبرزت صفة لعلي أكثر من صفة أخرى، وصفة للحسين أكثر من صفة أخرى، فهذا تحليلٌ وقراءةٌ تاريخيةٌ لاختلاف أدوار أهل البيت «صلوات الله عليهم أجمعين».

🔹القراءة الأخرى: القراءة العرفانية:

اختلاف هذه الصفات في شخصيات أهل البيت لاختلاف التجلّي الإلهي في شخصياتهم وفي ذواتهم، بيان ذلك: الله تبارك وتعالى تجلّى لمخلوقاته من خلال صفتي الجلال والجمال، له جلال يتنزّه به عن مخلوقاته، وله جمال من خلاله تنجذب مخلوقاته إليه، فهو من خلال صفتي الجلال والجمال عرفه مخلوقاته، وعرفه خلقه.

📌مثلًا: نلاحظ الشمس، هذا الجرم الناري، هو مجلى ومظهر لصفة الجلال، وهو مظهر أيضًا لصفة الجمال، الشمس كسائر النجوم التي تعيش اندماجًا نوويًا في داخلها، إذا نظرنا إلى الشمس كنجم يعيش اندماجًا نوويًا في داخله فهو جرم حارق، جرم مميت، إذن الشمس في هذا الاندماج النووي تعتبر مظهرًا لصفة الجلال والعظمة لله عز وجل، ولكن إذا رأينا الشمس أنها هي مصدر الدفء، هي مصدر الحياة، لولا ضوء الشمس لم تعش كائنات حية على سطح الأرض، الشمس مصدر الدفء، مصدر الحياة، إذن الشمس مظهر للجمال الإلهي، الشمس مظهر جلال ومظهر جمال. الله تعرّف إلى خلقه من خلال صفتي الجلال والجمال، ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾.

كما تجلّى الله في المخلوقات، تجلّى في الشمس، في المجموعات الشمسية، في الأرض، في السماء، فقد تجلّى الله لنا من خلال الأنبياء والأوصياء والأئمة، الإمام مظهر لله، كما أنّ الشمس مظهرٌ لله في جلاله وجماله الإمام أيضًا مظهر لله تبارك وتعالى في جماله وجلاله، تجلّى الله للخلق من خلال هؤلاء الأصفياء والأوصياء، ”السلام على محال معرفة الله“، بهم عرف الله، يعني بصفاتهم عرفت صفات الله عز وجل، ”السلام على محال معرفة الله، ومساكن بركة الله، ومعادن حكمة الله، وحفظة سر الله، وحملة كتاب الله، وأوصياء نبي الله، وذرية رسول الله“.

تجلّى الله فيهم، تجلّى في النبي محمد من خلال صفة الرحمة، ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، الرحمة المتمثلة في النبي هي رحمة الله عز وجل تجلّى بها من خلال شخصية النبي، تجلّى في علي من خلال القوّة والعدالة، هي قوّة الله، هي عدالة الله تجلّت في شخصية علي بن أبي طالب، ”والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت“، ”والله لو كان المال لي لساويت بينهم، فكيف والمال مال الله“.

تجلّى الله تبارك وتعالى في الحسن بن علي من خلال الحلم والسلم والكرم، حلم الله في الحسن، كرم الله في الحسن، سلام الله في الحسن، فكان الحسن شخصية ورمزًا للحلم والكرم والسلم الاجتماعي، مظهر لله في هذه الصفات العظيمة الجليلة.
وتجلّى الله في الحسين من خلال صفة العزّة، ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾، عزّة الحسين حكت عزة الله، عزة الحسين حكت عزة خالقه تبارك وتعالى، فالحسين بمظهر العزة مظهرٌ لله عز وجل وعندما نأتي لزين العابدين وسيّد الساجدين علي بن الحسين فقد تجلّى الله في هذه الشخصية العظيمة من خلال صفة الوله، ومن خلال صفة العشق، ومن خلال صفة الحب، كان الإمام زين العابدين قطعة من الحب لله، للناس، لأهله، لعشيرته، للمسلمين، حبّه مظهرٌ لحبّ الله، حبّه مظهرٌ لهذه الصفة الجميلة لله تبارك وتعالى، ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾.

📌إذن، اختلاف صفات أهل البيت لا يرتبط فقط بعوامل تاريخية وبظروف موضوعية، وإنما اختلاف صفاتهم وأدوارهم يرجع إلى قضية عرفانية، يرجع إلى تجليات الله تبارك وتعالى من خلال شخصياتهم من خلال صفتي الجلال والجمال، لأنهم مظهر له تبارك وتعالى.
من هي المرأة الفاضلة التي حدّثت السيدة زينب بحديث كربلاء؟
Anonymous Quiz
16%
السيّدة أسماء.
73%
السيّدة أم سلمة.
11%
السيّدة أم أيمن.
في ابتداء نور النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

روى الصدوق في (معاني الأخبار) بإسناده معتبر عن أبي ذر رضي الله عنه قال :«سمعت رسول الله وآلـﷺـهِ وهو يقول : خُلقت أنا وعلي بن أبي طالب عليه السلام نور واحد نسبح الله يمنة العرش قبل أن خلق آدم بألفي عام ، فلما أن خلق الله آدم جعل ذلك النور في صلبه، ولقد سكن الجنة ونحن في صلبه، ولقد هم بالخطيئة ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه، ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه، فلم يزل ينقلنا الله عزو جل من أصلاب طاهرة إلى أرحام طاهرة حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب، فقسمنا بنصفين، فجعلني في صلب عبد الله ، وجعل علياً في صلب أبي طالب، وجعل في النبوة والبركة، وجعل في علي الفصاحة والفروسية، وشق لنا اسمين من أسمائه، فذو العرش محمود وأنا محمد، والله الأعلى وهذا علي».
(وفي رواية أخرى):«فأنا للنبوة والرسالة، وعلي للوصية والقضية».

وفي (معاني الأخيار) بإسناد معتبر عن الصادق عليه السلام ، قال : إن محمداً وعلياً كانا نوراً بين يدي الله جل جلاله قبل خلق الخلق بألفي عام، وإنّ الملائكة لما رأت ذلك النور رأت له أصلاً وقد انشعب منه شعاع لامع، فقالت : إلهنا وسيدنا ما هذا النور؟ فأوحى الله عزو جل إليهم هذا نور من نوري، أصله نبوة، وفرعه إمامة، فأما النبوة فلمحمد وآلـﷺـهِ عبدي
ورسولي. وأما الإمامة فلعلي حجتي وولتي، ولولاهما ما خلقت خلقي الحديث.

وعن محمد بن سنان بإسناد معتبر عن أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام قال : «إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفرداً بوحدانيته ، ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشدهم خلقها ، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورها إليهم، فلم يحلوا ما يشاءون، ولم يحرموا ما يشاءون، ولم يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى».

وروى الشيخ في (الأمالي) بإسناد معتبر : عن الحسن بن علي عليه السلام قال : «قال رسول الله وآلـﷺـهِ إن في الفردوس لعيناً أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك فيها طينة خلقنا الله عزو جل منها ، وخلق شيعتنا منها، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا» .

وفي كتاب (فضائل الشيعة) بإسناد معتبر عن أبي سعيد الخدري، قال: «كنا جلوساً مع رسول الله وآلـﷺـهِ إذ أقبل إليه رجل فقال : يا رسول الله ، أخبرني عن قول الله عزو جل لإبليس : ﴿أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾ [ ص: ٧٥] ،فمن هم يا رسول الله الذين هم أعلا من الملائكة؟ فقال رسول الله وآلـﷺـهِ: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزو جل آدم بألفي عام ، فلما خلق الله عزو جل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود، فسجدت الملائكة كلهم إلا إبليس فإنه أبي أن يسجد، فقال الله تبارك وتعالى : ﴿أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾ [ ص: ٧٥]، أي من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش».

وفي (البصائر) بإسناد معتبر عن الباقر والصادق عليهما السلام قالا : «إنّ الله خلق محمداً وآلـﷺـهِ من طينة من جوهرة تحت العرش، وإنّه كان لطينته نضح، فجعل طينة أمير المؤمنين من نضح طينة رسول الله وآلـﷺـهِ وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضح ، فجعل طينتنا من نضح طينة أمير المؤمنين عليه السلام، وكان لطينتنا نضح، فجعل طينة شيعتنا من نضح طينتنا، فقلوبهم تحن إلينا وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد ونحن خير لهم، وهم خير لنا ورسول الله وآلـﷺـهِ لنا خير، ونحن له خير» .

وروى الصدوق في (الإكمال) بإسناد معتبر عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : «إن الله عزو جل خلق محمداً وعلياً والأئمة الأحد عشر من نور عظمته أرواحاً في ضياء نوره، يعبدونه قبل خلق الخلق، يسبحون الله عزو جل ويقدسونه، وهم الأئمة الهادية من آل محمد أجمعين» .

وعن المفضل بإسناد معتبر قال : قال الصادق عليه السلام «إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نوراً قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام، فهي أرواحنا ، فقيل له : يا بن رسول الله، ومن الأربعة عشر ؟ فقال : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، والأئمة من ولد الحسين، آخرهم القائم عجل الله فرجه الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الأرض من كل ظلم وجور» .

وفي (العلل) و (البصائر) و (تفسير العياشي) بأسانيد معتبرة عن الصادق عليه السلام ، قال : «إن بعض قريش قال الرسول الله وآلـﷺـهِ بأي شيء سبقت الأنبياء وفضلت عليهم وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟ قال : إني كنت أول من أقر يربّي جل جلاله، وأول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين ﴿وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾ [الاعراف: ۱۷۲]، فكنتُ أول نبي قال : بلى، فسبقتهم إلى الإقرار بالله عزوجل » .
وفي (العلل) بإسناد معتبر عن الصادق عليه السلام ، قال : لما أراد الله عزوجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه ثم قال لهم : من ربكم ؟ فأول من نطق رسول الله وآلـﷺـهِ وأمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام ، فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي وهو المسؤولون، ثم قال لبني آدم : أقروا الله بالربوبية، ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية، فقالوا : نعم ربنا أقررنا ، فقال الله جل جلاله للملائكة : اشهدوا، فقالت الملائكة : شهدنا على أن لا يقولوا غداً إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا : ﴿إنما أَشْرَكَ ءَابَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ﴾ [الأعراف: ۱۷۳] . ثم قال عليه السلام الداود الرقي : يا داود الأنبياء، مؤكدة عليهم في الميثاق».

#فوائد
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ
🔴اللهم سدد رميتهم
نسيان الإمام المهدي عليه السلام والغفلة عنه ستجلب لك الظلمات، وتسلب البركات من حياتك..
‏| مِن مَواعِظِ إمامِنا السَّجّاد -ع- |

- روى شيخنا الصدوق -رح- بسند معتبر عن إمامنا أبي الحسن الكاظم -عليه السلام- أن إمامنا السجاد -عليه السلام- قال:

" ليسَ لكَ أن تَقعُدَ معَ مَن شِئتَ، لأن اللهَ تَبارَكَ وتَعالى يقول: ﴿إذا رَأيتَ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِنا فأعرِض عَنهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِه ‏وإمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ فلا تَقعُد بَعدَ الذِّكرى مَعَ القَومِ الظّالِمين﴾.

ولَيسَ لَك أن تَتَكَلَّمَ بِما شِئتَ، لأنّ اللهَ تَعالى قال: ﴿ولا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلم﴾.

ولأنّ رَسولَ اللهِ -صلى الله عليه وآله- قالَ: رَحِمَ اللهُ عَبداً قال خَيراً فغَنِم، أو صَمَتَ فسَلِمَ.

‏ولَيسَ لَكَ أن تَسمَعَ ما شِئتَ، لأنّ اللهَ تَعالى يَقول: ﴿إنّ السَّمعَ والبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤولا﴾. "

📚 علل الشرائع، ج٢، ص٦٠٥.
ان حسن الخُلق الذي يتصف به الفرد، ينمُّ عن أصالة العائلة وطهارة منبتها وكماله، وشرافة طباع وكرم نفوس أفرادها.
قناة آل ياسين
Photo
مولايَ طال الغِياب
فهل لشمسك من إياب؟
متى يأذن رب الأرباب..
بإنكشاف ظلمات الحِجاب!؟
فسلامٌ من الله عليك
يا شمساً خلف السَّحاب
قناة آل ياسين
مَا دامت الزَّهراء "عليها السَّلام"
مَعَنَا لا بَأس علىٰ ما فِي قَلُوبنا ..
‏| دعاء الخروج من المنزل |

" بِسمِ الله، تَوَكَّلتُ على الله، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ خَيرَ ما خَرَجتُ لَهُ
وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما خَرَجتُ لَه

اللَّهُمَّ أوسِع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ، وأتمِم عَلَيَّ نِعمَتَكَ
واستَعمِلني في طاعَتِك
واجعَل رَغبَتي فيما عِندَك
وتَوَفَّني عَلى مِلَّتِكَ ومِلَّةِ رَسولِك -ص-. "

📚 الكافي الشريف بسند صحيح عن الصادق -عليه السلام-.
بأي عين نقول أدركنا؟ ربما نترك أو نستخف بالصوم والصلاة و نؤذي الآخرين ونغتابهم وفي المقابل ننادي يا صاحب الزمان أدركنا ولكن بأي عين؟ فحتى يستقيم قولنا مع فعلنا لابد من إظهار العبودية والالتزام بأحكام الشريعة والالتفات دائما إلى الندم والتوبة على كل ما سلف من أخطاء وفي مثل هذه الحالة فقط نستطيع قول اننا مرتبطون بالإمام عجل اللّٰه تعالى فرجه الشريف.
2024/08/05 04:09:34
Back to Top
HTML Embed Code: