Telegram Group Search
7️⃣_وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ اَلْأَعْمَشِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَيْرٍ اَلتَّيْمِيِّ قَالَ : لَمَّا جِيءَ بِرَأْسِ عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ زِيَادٍ لَعَنَهُ اَللَّهُ وَ رُءُوسِ أَصْحَابِهِ عَلَيْهِمْ غَضَبُ اَللَّهِ قَالَ اِنْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَاَلنَّاسُ يَقُولُونَ قَدْ جَاءَتْ قَالَ فَجَاءَتْ حَيَّةٌ تَتَخَلَّلُ اَلرُّءُوسَ حَتَّى دَخَلَتْ فِي مَنْخِرِ عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ زِيَادٍ لَعْنَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَتْ فَدَخَلَتْ فِي اَلْمَنْخِرِ اَلْآخَرِ. 📚ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ج ۱، ص ۲۱۹
8️⃣_أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : إِنَّ آلَ أَبِي سُفْيَانَ قَتَلُوا اَلْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَنَزَعَ اَللَّهُ مُلْكَهُمْ وَ قَتَلَ هِشَامٌ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ فَنَزَعَ اَللَّهُ مُلْكَهُ وَ قَتَلَ اَلْوَلِيدُ يَحْيَى بْنَ زَيْدٍ فَنَزَعَ اَللَّهُ مُلْكَهُ عَلَى قَتْلِ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ . 📚ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ج ۱، ص ۲۲۰.
9️⃣_حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَا جِيلَوَيْهِ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن سِنَانٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ[الإمام الصادق عليه السلام] ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، نُصِبَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ قُبَّةٌ مِنْ نُورٍ وَأَقْبَلَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَأْسُهُ عَلَى يَدِهِ ، فَإِذَا رَأَتْهُ ، شَهَقَتْ شَهْقَةً لَا يَبْقَى فِي الْجَمْعِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ إِلَّا بَكَى لَهَا ، فَيُمَثَّلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلًا لَهَا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَهُوَ يُخَاصِمُ قَتَلَتَهُ بِلَا رَأْسٍ ، فَيَجْمَعُ اللَّهُ قَتَلَتَهُ وَالْمُجَهْزِينَ عَلَيْهِ وَمَنْ شَرِكَ فِي قَتْلِهِ فَيَقْتُلُهُمْ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ ، ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَيَقْتُلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَيَقْتُلُهُمُ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَيَقْتُلُهُمُ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ يُنْشَرُونَ فَلَا يَبْقَى مِنْ ذُرِّيَّتِنَا أَحَدٌ إِلَّا قَتَلَهُمْ قَتْلَةٌ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكْشِفُ اللَّهُ الْغَيْظَ وَيُنْسِي الْحُزْنَ .
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : رَحِمَ اللَّهُ شِيعَتَنَا ! شِيعَتُنَا وَاللَّهِ الْمُؤْمِنُونَ ، فَقَدْ وَاللَّهِ شَرَكُونَا فِي الْمُصِيبَةِ بِطُولِ الْحُزْنِ وَالْحَسْرَةِ.
📚ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ج٢ص٤٣.
٢ محرم، وصول قافلة الحسين (عليه السلام) سنة ٦١ هـ الى كربلاء المقدّسة.
‏مِن ثَوابِ البُكاءِ علَيهِم -ع-

- روى شيخنا الصدوق -رح- بسنده عن إمامنا أبي الحسن الرضا -عليه السلام- أنه قال:

" مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا وبَكى لِما ارتُكِبَ مِنّا كانَ مَعَنا في دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَة.

ومَن ذُكِّرَ بِمُصابِنا فَبَكى وأبكى لَم تَبكِ عَينُهُ يَومَ تَبكي العُيون.

ومَن جَلَسَ مَجلِساً يُحيى فيهِ أمرُنا لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوب. "

📚 أمالي الصدوق
‏لأنْدُبَنّكَ صَباحاً ومَساءً، (ولَيْتَني أقْوَى على البُكاءِ عليكَ) بدلَ الدُّموعِ دماً..💔
أبتَاه حُسين
أينمَا وجهتُ وجهيّ وجدتُ ذكرياتكم تُحاصرني وتزيد علّتي بالشَوق إليكُم.💔
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ماذا علينا أن نقدم
للإمام الحسين (عليه السلام) !؟
قناة المنتقم عليه السلام
🔴3محرم: حدَثَ في مثل هذا اليوم الثالث من محرّم 61هـ: ورود جيش عمر بن سعد الى أرض كربلاء لمقاتلة الإمام الحسين (عليه السلام).

راح عبيدُ الله بن زياد (عليه اللعنة) يبعث بقوّاته بشتّى صنوفها الى أرض كربلاء، وكان من أبرز الذين انتدبهم لتنفيذ الجريمة ومقاتلة الإمام الحسين(عليه السلام) هو عمر بن سعد، ووعده إنْ هو قتل الحسين(عليه السلام) يُعطيه ملك الرّي، فاختار عمر بن سعد حُطام الدنيا، وركض وراء السراب وقاد أربعة آلاف مقاتل، وعسكَرَ بالقرب من مخيّم الإمام الحسين(عليه السلام) الذي حطّ رحله قبل يومٍ من قدومه لكربلاء.

عددُ الجيش:
أرسل عبيدُ الله بن زياد -والي الكوفة- ثلاثين ألف مقاتل، وقيل: أربعة آلاف مقاتل، بقيادة عمر بن سعد إلى كربلاء، لمقاتلة الإمام الحسين(عليه السلام)، ووعده إنْ هو -عمر بن سعد- قتل الإمام الحسين(عليه السلام) يُعطيهِ مُلك الريّ، فوصل الجيش في اليوم الثالث من المحرّم 61هـ إلى أرض كربلاء.
اجتماع عمر بن سعد مع الإمام الحسين(عليه السلام):
اجتمع عمر بن سعد مع الإمام الحسين(عليه السلام)، وسأله عن سبب مجيئه إلى الكوفة؟ فأجابه الإمام الحسين(عليه السلام): (كتَبَ إليّ أهلُ مصركم هذا أن أقدِمْ، فأمّا إذا كرهتموني فإنّي أنصرف عنكم).
كتاب عمر بن سعد إلى ابن زياد:
أرسل عمرُ بن سعد كتاباً إلى ابن زياد، يقترحُ عليه فكرةً توصَّل إليها مع الإمام (عليه السلام)، وهي أن يفتح المجال للإمام الحسين(عليه السلام) بالعودة، وعدم مقاتلته.
كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد:أرسل ابنُ زياد كتاباً جوابيّاً إلى عمر بن سعد بيد شمر بن ذي الجوشن(عليه لعائن الله)، وقال لشمر: فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي، فإنْ فعلوا فليبعث بهم إليّ سلماً، وإن أبوا فليقاتلهم، فإنْ فعل عمر فاسمعْ له وأطعْ، وإن أبى أن يقاتلهم فأنت أميرُ الجيش، فاضربْ عنقه، وابعث إليّ برأسه، وكان في الكتاب: (إنِّي لم أبعَثْكَ إلى الحسين لِتكفَّ عنه، ولا لتطاوله، ولا لِتُمنّيه السلامة والبقاء، ولا لتعتذرَ عنه عندي، ولا لتكون له شافعاً، انظرْ فإنْ نزلَ الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا، فابعث بهم إليَّ سلماً، وإنْ أبوا فأرجفْ عليهم حتّى تقتلهم وتمثِّل بهم، فإنّهم لذلك مستحقُّون، فإنْ قُتِل الحسين فأوطئ الخيل صدره وظهره، فإنّه عَاقٌّ ظَلوم، فإن أنت مضيت لأمرنا فيه جزيناك جزاء السامع المطيع، وإنْ أبَيْتَ فاعتزل عملنا وجندنا، وخَلِّ بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر، فإنَّا أمرناه بأمرنا، والسلام).
استلم ابنُ سعد الكتاب وقرأ ما فيه، وأخذ يصارع نفسَهُ بين مواجهة الإمام الحسين(عليه السلام) وقتله، التي يحلُم عن طريقها في الحصول على السلطة والسياسة والمكانة المرموقة عند رؤسائه وقادته، وبين تحمُّل أوزار الجريمة، فسوَّلت له نفسه أن يُرجِّح السلطة والمال، وقرَّر أن يقود المعركة، بِمعونة شمر بن ذي الجوشن، لقتل الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه.
فعمد ابن سعد لإجبار الحسين(عليه السلام) على الاستسلام أنْ قطَعَ عليه طريق الماء، ولكنّ الإمام(عليه السلام) أبى وأصرّ على عدم الرضوخ رغم الحشود التي تواجهه وقلّة الناصر، فقال كلمته الخالدة: (ألا وإنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة، يأبى اللهُ لنا ذلك ورسولُه والمؤمنون، وحجورٌ طابت وطهرت...).

📖روضة الواعظين 182.
| ولتلقينَّ فاطمة أباها شاكيةً |

- روي أن أحدهم سمع عن علي -عليه السلام- أن الحسين مقتول فأشار على الحسين -عليه السلام- بمبايعة يزيد.

فقال -عليه السلام-:
" حدثني أبي أن رسول الله -صلى الله عليه وآله- أخبره بقتله وقتلي، وأن تربتي تكون بقرب تربته.

فتظنُّ أنك علمتَ ما لم أعلَمهُ؟
[وإنّي] لا أعطي الدنيّة من نَفسي أبداً.

ولتلقينَّ فاطمة أباها شاكيةً ما لَقِيَت ذريتها من أمته، ولا يدخل الجنة أحدٌ آذاها في ذريتها. "

📚 الملهوف لابن طاووس، ج١، ص١٠٠.
‏| أهل الجَزع |

- روى ابن قولوليه بسنده عن إمامنا الصادق -عليه السلام- أنه قال لمسمع:

" أما إنّكَ مِن الذينَ يُعَدّونَ مِن أهلِ الجزَعِ لنا
والذينَ يفرَحونَ لفَرَحِنا ويَحزَنونَ لحُزنِنا ويَخافونَ لخَوفِنا ويأمَنونَ إذا أمِنّا

أَما إنكَ ستَرى عِندَ مَوتِكَ حُضورَ آبائي لك. "

📚 كامل الزيارات
|ولاية الإمام علي عليه السلام|

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ السُّلَمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ : نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ ، فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ ! السَّلامُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : مَا خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَمَا فِيهِنَّ ، وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ وَمَا عَلَيْهِنَّ ، وَمَا خَلَقْتُ مَوْضِعاً أَعْظَمَ مِنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَلَوْ أَنَّ عَبْداً دَعَانِي مُنْذُ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ثُمَّ لَقِيَنِي جَاحِداً لِوَلايَةِ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ لأَكْبَبْتُهُ فِي سَفَرَ.📖ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ج٢ ص٢٣.
|ولاية الامام علي عليه السلام |

عن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ اَلْأَرْمَنِيُّ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ اَلْبَطَائِنِيِّ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: لَوْ جَحَدَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ جَمِيعُ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ لَعَذَّبَهُمُ اَللَّهُ جَمِيعاً وَ أَدْخَلَهُمُ اَلنَّارَ .
📖ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ج ۱، ص ۲۰۹.
حدث في مثل هذا اليوم 3 محرم، استشهاد قيس بن مسلم الصيداوي.
وحدث ذلك بعد ان بعثه الإمام الحسين (عليه السلام) برسالة الى أعيان الكوفة، فوقع بيد الشرطة ونال الشهادة.
ولما بلغ الإمام الحسين (عليه السلام) قتل قيس استعبر باكياً ثم قال: ((اللَّهُمَّ اجعَل لَنا ولِشيعَتِنا مَنزِلاً كَريماً، وَاجمَع بَينَنا وبَينَهُم في مُستَقَرِّ رَحمَتِكَ، إنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ)).
العلة التي من أجلها صار يوم عاشوراء أعظم الأيام مصيبة.

حدثنا محمد بن علي بن يسار القزويني رضي الله عنه ، (قال :حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد القزويني) قال : حدثنا محمد بن جعفر الكوفي الأسدي ، قال : حدثنا سهل بن زياد الآدمي ، قال : حدثنا سليمان بن عبد الله الخزاز الكوفي ، قال : حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال : قلت لأبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يابن رسول الله ، كيف صار يوم عاشوراء يوم مصيبة وغم وجزع ، وبكاء ، دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله وآلـﷺـهِ، واليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليها السلام، واليوم الذي قتل فيه أميرالمؤمنين عليه السلام، واليوم الذي قتل فيه الحسن عليه السلام بالسم؟
فقال : «إن يوم قتل الحسين عليه السلام أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام ،وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة ، فلما مضى عنهم النبي وآلـﷺـهِ بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فكان فيهم للناس عزاء وسلوة ، فلما مضت فاطمة عليها السلام كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام للناس عزاء وسلوة ، فلما مضى منهم أمير المؤمنين عليه السلام كان للناس في الحسن والحسين عليهم السلام وسلوة ، فلما مضى الحسن عليه السلام كان للناس في الحسين عليه السلام عزاء وسلوة ، فلما قتل الحسين عليه السلام لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعد عزاء وسلوة ، فكان ذهابه كذهاب جميعهم ، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم ،فلذلك صار يومه أعظم الأيام لمصيبة».


قال عبدالله بن الفضل الهاشمي : فقلت له : يابن رسول الله ، فلم لم يكن للناس في علي بن الحسين عليه السلام ( عزاء وسلوة مثل) ما كان لهم في آبائه عليهم السلام فقال :«بلى ، إن علي بن الحسين كان سيد العابدين ، وإماماً ، وحجة على الخلق بعد آبائه الماضين ، ولكنه لم يلق رسول الله وآلـﷺـهِ ولم يسمع منه ، وكان علمه وراثة عن أبيه ، عن جده ، عن النبي وآلـﷺـهِ ، وكان أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام قد شاهدهم الناس مع رسول الله وآلـﷺـهِ في أحوال في أن يتوالى ، فكانوا متى نظروا إلى أحد منهم تذكروا حاله مع رسول الله وآلـﷺـهِ وقول رسول الله وآلـﷺـهِ وفيه ، فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الأكرمين على الله عز وجل ، ولم يكن في أحد منهم فقد جميعهم إلا في فقد الحسين عليه السلام لأنه مضى في آخرهم ، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة» .

قال عبدالله بن الفضل الهاشمي : فقلت له : يابن رسول الله ، فكيف سمت العامة يوم عاشوراء يوم بركة ؟فبكى عليه السلام ثم قال :«لما قتل الحسين عليه السلام تقرب الناس بالشام إلى يزيد ، فوضعوا له الأخبار، وأخذوا عليها الجوائز من الأموال ، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم، وأنه يوم بركة ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه ، حكم الله بيننا وبينهم».
قال :ثم قال عليه السلام «يابن عم ، وإن ذلك لأقل ضرراً على الإسلام وأهله مما وضعه قوم انتحلوا مودتنا ، وزعموا أنهم يدينون بموالاتنا،ويقولون بإمامتنا ، زعموا أن الحسين عليه السلام لم يقتل ، وأنه شبه للناس أمره كعيسى بن مريم فلا لائمة إذن على بني أمية ولا عتب على زعمهم».
يابن عم ، من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فقد كذب رسول الله وآلـﷺـهِ وعلياً ، وكذب من بعده الأئمة عليهم السلام في إخبارهم بقتله ، ومن كذبهم فهو کافر بالله العظيم ، ودمه مباح لكل من سمع ذلك منه» . 📖 علل الشرائع الجزء ٢ ص٤٣،٤٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏- روى الاصفهاني بسنده عن إمامنا أبي عبدالله الصادق -عليه السلام- أنه قال:

" وكانت أم البنين أم هؤلاء الاربعة الأخوة القتلى تخرج إلى البقيع فتندب بنيها أشجى ندبة وأحرقها فيجتمع الناس إليها يسمعون منها. "

📚 مقاتل الطالبيين
2024/07/10 16:47:24
Back to Top
HTML Embed Code: