الإعلام والدعوة إلى الله تعالى:
لاشكّ أن الإعلام أصبح في زماننا وسيلةً من أهم الوسائل للدعوة إلى الله تعالى، ونشر الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وينبغي على الدعاة أن يستفيدوا منه في ذلك كله.
إلا أني لاحظت أن بعض الدعاة بالغ في الأمر حتى تحول _دون أن يعلم_ إلى إعلامي، همّه نقل الأخبار من هنا وهناك، ولا سيّما ما يوافق منها هواه.
وهذا خطأ، فالداعية شيء، والإعلامي شيء آخر، ولكل منهما عمله، وثغره، وأجره عند الله إن صلحت النيات.
والله أعلم.

من جميل ما سمعت:
أن شيخاً كان يحثّ طلابه على إماطة الأذى عن الطريق، ويقول لهم: إذا أراد أحدكم أن يزيل أذى من طريق المسلمين، فليقل وهو يفعل ذلك: لا إله إلا الله.
وهكذا يكون أتى بأعلى مراتب الإيمان وأدناها في وقت واحد.
وكأنه يستحضر حديث رسول الله ﷺ الذي قال: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه.

وقفة مع نهاية الامتحانات:
ينتهي اليوم أغلب طلابنا في جامعة إدلب امتحانات الفصل الدراسي الثاني لعام ٢٠٢٤، وأحبّ أن أقول لهم بهذه المناسبة:
أولاً_ بارك الله في جهدكم الذي قمتم به، وأسأل الله تعالى أن يكلّله بالتوفيق والنجاح.
ثانياً_خذوا استراحةً قصيرةً تلتقطون فيها أنفاسكم، وتستعيدون نشاطكم.
ثالثاً_ لا تفكروا كثيراً في المواد التي قدمتموها مؤخراً، وما كان منها جيداً فاحمدوا الله تعالى عليها، وما كانت غير ذلك فقولوا: قدر الله وما شاء فعل.
رابعاً_ بعد الاستراحة القصيرة سارعوا للتحضير للدورة الثالثة فهي فرصة لتعويض ما لم توفقوا فيه من امتحانات.
خامساً_ لا تنتظروا حتى تعلن جميع النتائج، بإمكانكم دراسة مواد الفصل الأول الراسبة، أو مواد الفصل الثاني غير الموفقة، والمتوقع رسوبها.
تذكروا دائماً:
بِـقَـدْرِ الْـكَـدِّ تُـكْـتَسَبُ الْمَعَالِي
وَمَـنْ طَـلَـبَ الْعُلَا سَهِرَ اللَّيَالِي
وَمَـنْ رَامَ الْـعُـلَا مِـنْ غَـيْـرِ كَـدٍّ
أَضَـاعَ الْعُمْرَ فِي طَلَبِ الْمُحَالِ
والله الموفق.
٢٨/ ٧/ ٢٠٢٤ م.

مبارك للناجحين.. وفقكم الله..
أكثروا من حمد الله والثناء عليه..
وعوّض الله على غير الناجحين..
تذكروا دائما: عدم النجاح لا يعني الفشل..
والرسوب ليس نهاية الدنيا..
وكم من تعثرٍ أعقب صاحبَه توفيقاً لم يكن يخطر بباله.

عندما يرسب ابن وزير التربية في امتحانات الشهادة الثانوية فنحن لسنا أمام حالة ابن فاشل..
لأن أي طالب معرض للرسوب في ظروف لا نعلمها..
بل نحن أمام حالة إدارية مؤسساتية صحية..
وكم سمعنا من يتغنى بحالات مشابهة حصلت في بلاد غربية.
"بس أنتو بتحبو الأجانب 😊"

كلمة عميد كلية الشريعة والحقوق الدكتور ياسين علوش خلال افتتاح المعهد التخصصي لتكوين الأئمة والخطباء
#حكومة_الإنقاذ_السورية
#وزارة_الأوقاف_والدعوة_والإرشاد
#كلمة_مرئية

المشاريع الدعوية:
تتعدد المشاريع الدعوية والجهادية في العالم الإسلامي.. وذلك بتعدد المشارب والتيارات، والأيدلوجيا التي تتبع لها..
والحقيقة أن هذه المشاريع يجب أن تلتقي مع بعضها في التعاون وتضافر الجهود، وتبادل الخبرات.
وأما إذا التقت مع بعضها لقاء تنافر وتضاد، وربما معارك وإسقاط؛ فاعلم أن بعض هذه المشاريع قد انحرفت عن جادة الصواب، لأن هذا يجب ألا يحصل، فإذا كان المنطلق واحد، والغاية واحدة فلماذا سيختلف هؤلاء!
يقول علماء الرياضيات: الخطان المتوازيان لا يلتقيان، وإذا التقيا فهذا يعني أن أحدهما مال وانحرف، أو كلاهما مالا وانحرفا.
نسأل الله العفو والعافية.

إنجاز جديد..
وخطوة متقدمة..
لجامعة إدلب الكريمة
حصول الأخوين الكريمين د. محمد الخطيب و د. هيثم الأحمر على درجة الدكتوراه في الطب البشري.
مبارك لهما..
ولكلية الطب البشري..
ولجامعة إدلب..
ولله الحمد والشكر والمنة.

https://www.facebook.com/share/v/C2w7cNHCFs3iokWv/?mibextid=oFDknk
محاضرة بعنوان:
أدب الخصومة

خلق التغافل:
التغافل خلق جميل من أخلاق الكبار، وهو من فضل الله الذي يؤتيه من يشاء، ويسميه البعض التغابي.
ومعناه أن تغض الطرف عن الهفوات، وألا تحصي السيئات، وأن تترفع عن الصغائر، ولا تُركِّز على اصطياد السلبيات.
ومن فضائل التغافل ما رواه البيهقي في مناقب الإمام أحمد عن عثمان بن زائدة قال: "العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل". فحدثت به أحمد بن حنبل فقال: "العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل"
وكانت العرب تردد هذا البيت كثيرا:
ليس الذكي بسيد في قومه
لكن سيد قومه المتغابي

(كلية الشريعة والحقوق في إدلب)
ومنارة للعلم فاق ضياؤها
بدر الدجى في ليلة بيضاءِ

بل فاق نور الشمس في إصباحها
نور يبدد ظلمة الأرجاء

طلابها ذخر لأمة أحمد
علم وأخلاق وخير وفاء

وقوافل تأتي بإثر قوافل
ترنو بلوغ المجد والعلياء

تعطيهمُ من روحها ماعندها
فتجود إكراما بكل سخاء

الله أسأل أن يديم جمالها
فتظل نبراسا لكل عطاء

ويعم شرع الله كل بلادنا
يزدان بالتوحيد كل لواء
شعر ياسين علوش.

أيّ عملٍ أو نشاطٍ لصالح الفقراء وأصحاب الحاجات، ويُدخل السرور إلى قلوبهم نشكر أصحابه عليه، ونسأل الله أن يجزيهم عليه خيراً.
ولكن لا بد أن تكون جميع هذه النشاطات والفعاليات مضبوطةً بضوابط الشريعة الإسلامية..
وعلى الجهات المعنية أن تكون رقيبة على ذلك..
فهذا واجبها أمام الله، وأمام الناس.
عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ" رواه الترمذي.

التزامك بأحكام الشريعة والمؤسسات الراعية لها واجب عليك، وليس فضلاً منك..
وإذا كنت مجاهداً فأنت أولى بذلك من غيرك..
"إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
ليس بعد هذا الكلام كلام.

الدكتور محمد العمر عميد كلية الصيدلة السابق، أخ كريم، وصديق عزيز، وما علمنا عليه إلا خيراً..
بالنسبة لما حصل من عدم التجديد له في العمادة أقول:
أولاً_ هو غير متمسك بها، وربما فرضت عليه فرضاً، وحاله هذا كحال كثير من زملائه، فإن العمل الإداري في زماننا غرمه أكبر من غنمه بكثير.
ثانياً_ الدكتور محمد مواقفه الثورية معروفة، وبالمقابل الإخوة في رئاسة الجامعة مثله في ذلك، فمن لا يعلم أن الدكتور أبو عاصم رئيس الجامعة معتقل سابق عند النظام المجرم!؟
ثالثاً_ ليس عندي معلومات عن سبب تعيين عميد جديد للكلية، لكن بما أن الأمر تم في الوقت الذي يصدر فيه جدول التعيينات السنوي، فلا أرى أن نحمّل الأمر أكثر مما يحمل، وندخل في النوايا التي لا يعلمها إلا الله.
رابعاً_ يمكن لكادر الكلية وبعض طلابها مراجعة رئاسة الجامعة، وفهم الموضوع، وتقديم المقترحات، وذلك أفضل من الطعن والتجريح من هذا الطرف أو ذاك، مما يتيح الفرصة لأعداء الثورة أن يصطادوا في الماء العكر.
وفق الله الأخ د. محمد العمر لكل خير، وبارك الله في كلية الصيدلة، وجامعة إدلب عموماً.
والحمد لله رب العالمين.

لقاء حول ما حصل في الملعب البلدي في الأيام الماضية.