Telegram Group Search
📗📔 التوحيد أولاً 📗📔 ===============


((14))
📩 رسائل
شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وكتبه 📚

📖 الأصول الثلاثة 📖

🌱قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى

3⃣الاصل الثالث

معرفة نبيكم محمد ﷺ
وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام

وله من العمر ثلاث وستون سنة
منها أربعون قبل النبوة وثلاث وعشرون نبيا مرسلا

نبئ بإقرأ
وأرسل بالمدثر
وبلده مكة

👈بعثه الله بالنذارة عن الشرك ويدعوا إلى التوحيد

والدليل قوله تعالى
( يا أيها المدثر ، قم فأنذر ، وربك فكبر ، وثيابك فطهر ، والرجز فاهجر ، ولا تمنن تستكثر ، ولربك فاصبر )


◇◇◇
جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .
============
#سلسلة_أحكام_الجنائز

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الرسالة رقم - « 14 »


حكم الإكثار من تذكر الموت


السؤال : يقول هذا السائل: دائما يشرد ذهني فأتذكر الموت هل في ذلك حرج؟


فكان جواب الشيخ: ذكر الموت مطلوب، جاء في الحديث الصحيح: «أكثروا من ذكر هادم اللذات » وهو الموت، فذكر الموت فيه مصالح، ومن أسباب الاستعداد للآخرة والتأهل للقاء الله عز وجل،

فيستحب للمسلم أن يكثر من ذكر الموت، وأن يكون على باله حتى يحين وقت العودة للآخرة، أعاننا الله على الموت، وغفر لنا جميعا ما بعد الموت.


المصدر : فتاوى نور على الدرب ج13 ص 424
💡نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الردّ إلى أرذل العمر.

قـال ابن عثيمين رحمه الله :

الإنسان إذا كبر وطالت به الحياة فإنه كما قال الله عزَّ وجلَّ { يردُّ إلى أرذل العمر } أي إلى أسوئه وأردئه ، فتجد هذا الرجل الذي عهدته من أعقل الرجال ، يرجع حتى يكونَ مثل الصبيان بل هو أردأُ من الصبيان ؛ لأن الصبي لم يكن قد عقِل، فلا يدري عن شيء، لكن هذا قد عقل وفهم الأشياء ، ثم رُدَّ إلى أرذل العمر ، فيكون هذا أشدّ عليه ؛ ولذلك نجد أن الذين يُردُّون إلى أرذل العمر - من كبار السن يؤذون أهليهم أشدَّ من إيذاء الصبيان؛ لأنهم كانوا قد عقلوا وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من أن يردّ إلى أرذل العمر.

نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الردّ إلى أرذل العمر؛ لأن الإنسان إذا رُدّ إلى أرذل العمر تعِبَ وأتعب غيره ، حتى إن أخص الناس به يتمنى أن يموت ؛ لأنه آذاه وأتعبه ، وإذا لم يتمنَّ بلسان المقال ، فربما يتمنى بلسان الحال

[شرح رياض الصالحين (م٢، ص٤٢)].
📗📔 التوحيد أولاً 📗📔 ===============


((15))
📩 رسائل
شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وكتبه 📚

📖 الأصول الثلاثة 📖

🌱قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى

ومعنى
قم فأنذر

أي ينذر عن الشرك
ويدعوا الى التوحيد

وربك فكبر
اي عظمه بالتوحيد

وثيابك فطهر
اي طهر أعمالك من الشرك

والرجز فاهجر
الرجز الاصنام وهجرها تركها والبراءة منها واهلها

أخذ على هذا عشر سنين يدعوا الى التوحيد
وبعد العشر عرج به الى السماء وفرضت عليه الصلوات الخمس
وصلى في مكة ثلاث سنين
وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة

والهجرة الانتقال من بلد الشرك
الى بلد الاسلام وهي فريضة باقية الى ان تقوم الساعة

◇◇◇
جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .
============
#سلسلة_أحكام_الجنائز

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الرسالة رقم - « 15 »


حال المؤمن اذا قُبِضَت روحه

المؤمن إذا قبضه الله يسر الله له كل خيرا، وصار قبره روضة من رياض الجنة، ولا يرى إلا الراحة والنعيم، وإذا اشتد عليه المرض، أو أسباب الموت قبل الوفاة فلا يضره ذلك، فقد اشتد هذا على النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته،

فالمقصود أنه قد يشتد على الإنسان المرض، ثم يهون الله عليه خروج الروح، وتخرج براحة وطمأنينة، ويبشر برحمة الله ورضاه عند خروج الروح، يقول له ملك: أبشر برحمة من الله وفضل، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه

عند خروج الروح المؤمن والمؤمنة، فهو على خير عظيم، ويفرج الله له الكربات، ويسهل أموره، ولا يرى بعد الموت إلا الخير والنعيم، والراحة والطمأنينة في قبره، ويفتح له باب إلى الجنة، فيرى محله في الجنة، ويأتيه من ذلك المحل من ريحها وطيبها، وما فيها من النعيم، فهو على خير عظيم، الرجل والمرأة جميعا.
 

المصدر : فتاوى نور على الدرب ج13 ص 424
#سلسلة_أحكام_الجنائز

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الرسالة رقم - « 16 »


مسألة في الإكثار من ترقب الموت


السؤال : السائلة ح. م. من الرياض تقول: أنا دائما أفكر في الموت وفي القبر، وإذا شعرت بأي ألم أحس بأنه الموت، وإذا تذكرت القبر لا أستطيع أن أنام إلا بعد فترة طويلة من التفكير والخوف الشديد، فهل هذا هو حال المؤمن الذي يخاف الله، ويرجو رحمته؟


فكان جوابه: نعم، هذا هو حال المؤمن الذي يخاف الله ويراقبه، ويخشى الموت، ويخشى عذاب القبر حتى يعد العدة، وحتى يعمل الصالحات،

فإذا اجتهد في الخير، وعمل الصالحات، وكف نفسه عن المعاصي فليرتح، ولا يشغل نفسه بالوساوس، لا في نومه، ولا في غير نومه، لكن ما دام أن هناك أشياء يخشى منها من المعاصي فليحذر، ويذكر الموت، وليذكر عذاب القبر؛ حتى يستعين بذلك على كف نفسه عن المعاصي والشرور، فإذا هداه الله والتزم فينبغي له ترك الوساوس.


المصدر : فتاوى نور على الدرب ج13 ص427
2024/07/24 07:58:18
Back to Top
HTML Embed Code: