Telegram Group Search
أَعوامُ وَصلٍ كانَ يُنسي طولَها
ذِكرُ النَوى فَكَأَنَّها أَيّامُ

ثُمَّ اِنبَرَت أَيّامُ هَجرٍ أَردَفَت
بِجَوىً أَسىً فَكَأَنَّها أَعوامُ

ثُمَّ اِنقَضَت تِلكَ السُنونُ وَأَهلُها
فَكَأَنَّها وَكَأَنَّهُم أَحلامُ
وَطالَ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى كَأَنَّهُ
بِلَيلَينِ مَوصولٌ فَما يَتَزَحزَحُ
كَأَنَّ الدُجى زادَت وَما زادَتِ الدُجى
وَلَكِن أَطالَ اللَيلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ
لَقَد هاجَ دَمعي نازِحٌ بِنٌزوحِهِ
وَنَومي إِذا ما نَوَّمَ الناسَ أَنزَحُ
لا أَبتَغي وَصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي
‏وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني
يا ربّ لا نشقى وأنتَ حسيبُنا
‏والظن في لُطفِ الكريمِ كريمُ
وأمضي وحيداً في طرائقِ غربتي
‏فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ
‏« يَا قَلبُ صَبراً جَمِيلاً إِنَّهُ قَدَرٌ
‏يَجرِي عَلَى المَرءِ مِن أَسرٍ وَإِطلاقِ

‏لا بُدَّ لِلضِّيقِ بَعدَ اليَأسِ مِن فَرَجٍ
‏وَكُلُّ دَاجِيَةٍ يَومَاً لإِشرَاقِ »
« ياربّ أبوابٌ إليكَ كثيرةٌ
‏وكثيرةٌ في داخلي الأشياءُ

‏حمَّلتُ -هل مِنْ سائلٍ- أُمنيَّةً
‏وجميعُ نفسي.. ذِلّةٌ ورجاءُ

‏فقري إليكَ وسيلتي وإجابتي
‏أغنى الخلائقِ عندكَ الفُقراءُ »
وأنا هُنا في الليل لا قمَرٌ مَعي
‏كُلُ الذي في حَوزَتي ظُلُمَاتِ
حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم
«هَلّا رَثَيتِ لِمُستَهامٍ مُغرَمِ
أَعَلِمتِ مايَلقاهُ أَم لَم تَعلَمي
وَلَئِن غَدوتِ مِنَ الهُمومِ سَليمَةً
فَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني لَم أَسلِمِ»
–أبو فراس الحمداني
ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري

الوتر🤍
وأمضي وحيداً في طرائقِ غربتي
فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ

أُصبِّرُ نفسي والنّفوسُ ودائعُ
وأذكُرُ صحبي والصِّحابُ نَوادرُ
وبكيت لك ربِّي، ليس جزعًا إنما تعب..تعبت المسير في وحشة الدرب
لكن عزائي أنك معي أنك ربِّي
إِنَّ المُحِبَّ إِذا تَرادَفَ هَمُّهُ
‏يَلقى المُحبّ فَيَستَريحُ إِلَيهِ
‏اللهم صب السرور في قلوبنا صبًا ، واجعل قادم ‏أيامنا يحمل لنا من الخير والفرح فوق ما نأمل
بالفعلِ لا بالقولِ تَعرِفُ وُدَّهمْ
والفعلُ يكشفُ مُضمَرَ الأعماقِ
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ
ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ!
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى
وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي
إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
‏"وسَلني عن ربيع العُمر سَلني
أجيبُكَ ما الرَبيعُ سِواكَ أنت"
‏«وأظل أدعوك
وأظل أرجوك
بلا كللٍ ولا ملل
وأرجو أن لا أخيب
بدُعائي ورجائي يا الله»
2024/07/09 09:02:10
Back to Top
HTML Embed Code: