لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيءٍ قدير .

مسألة دقيقة في فهم حديث دعاء يوم عرفة .

جاء في سنن الترمذي من حديث عمرو بن شعيب أنَّ النَّبىَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".

قال العلماء: هذا وإن لم يكن دعاءً صريحًا فهو تعريض به، مراعاة للآداب، وأيضًا فإنَّ اشتغاله بخدمة المولى، والإعراض عن الطلب اعتمادًا على كرمه، فإنَّه سبحانه لا يضيع أجر المحسنين، ففي الحديث القدسي: "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين"، فالذاكر وإن لم يصرح بالطلب، فهو طالب بما هو أبلغ من التصريح.

من توضيح الأحكام بشرح بلوغ المرام للعلامة عبدالله البسّام رحمه الله .ج4ص127

#عيدكم  مبارك

تقبل الله منا ومنكم .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ربيع المدخلي حفظه الله :

" ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻓﻨﻌﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ "

📗 [ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ (403/4) ].

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية :-

«فإذا أراد الله بعبد خيرًا ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سببًا للخير الذي قضاه له»

[الاقتضاء (2/ 229)]

خَفِّض هُمومَكَ فَالحَياةُ غُرورُ
وَرَحى المَنونِ عَلى الأَنامِ تَدورُ

وَالمَرءُ في دارِ الفَناءِ مُكَلَّفٌ
لا قادِرٌ فيها وَلا مَعذورُ

وَالناسُ في الدُنيا كَظِلٍّ زائِلٍ
كُلٌّ إِلى حُكمِ الفَناءِ يَصيرُ

فَالناسُ وَالمَلكُ المُتَوَّجُ واحِدٌ
لا آمِرٌ يَبقى وَلا مَأمورُ

عَجَباً لِمَن تَرَكَ التَذَكُّرَ وَانثَنى
في الأَمنِ وَهوَ بِعَينِهِ مَغرورُ

لَو كانَ يَخلُدُ بِالفَضائِلِ ماجِدٌ
ما ضَمَّتِ الرُسلَ الكِرامَ قُبورُ

كُلٌّ يَصيرُ إِلى البِلى فَأَجَبتُهُ
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ

‏ما خلا جسدٌ من حسدٍ، لكن اللَّئيم يبديه والكريم يخفيه.
وقد قيل للحسن :أيحسد المؤمن فقال:
ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك، ولكن عَمِّه في صدرك فإنه لا يضرُّك ما لم تَعْدُ به يدًا ولسانًا.

فمن وجد ذلك فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر،فيكره ذلك من نفسه.

‎#ابن_تيمية "الفتاوى" ١٠/ ١٢٥

قال ابن القيم رحمه الله :

"مَنْ أدامَ الحمدَ تتابعت عليه الخيراتُ، ومَنْ أدامَ الاستغفارَ فُتِحَت له المغاليقُ"

📚[الداء والدواء(188)]

'' لو كانت المرأة تخرج سافرة ، لما احتاج الخاطب للرخصة في النظر لمخطوبته ''

اتحاف الطلاب | ٣٨٥ الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

"اللَّهمَّ زوِّج عازبَنا، وهَب عقيمَنا، ورُدَّ غائبَنا، واجمَع شملَنا، واقضِ عنَّا دَينَنا، ولا تضيِّق علَينا عَيشَنا، واشفِ مَسحورَنا ومَعيونَنا، ومتِّع في الفردَوسِ مَوتانا، وبارِك لنا في أهلِنا، وبارِك لنا في ذُرِّياتِنا، وحصِّن بيوتَنا، وثبِّت علَينا دينَنا، وقِنا فواجعَ أقدارِنا، ولا تدَعنا لأنفسِنا، وأذهِب غيظَ قلوبِنا، وراضِ خواطرَنا؛ إنَّكَ أهلٌ للرِّضى والجبر".

قال الشّافِعِيُّ -رحمه الله- :
" ما أَحَدٌ إلَّا وله مُحِبٌّ ومُبغِضٌ، فإن كان لا بُدَّ مِن ذٰلك، فليكُن المرءُ مع أهلِ طاعة اللهِ عزَّ وجَلَّ ".

📚 حلية الأولياء ( ١١٧/٨ )

فإن العبد مفتقر إلى الله في أن يحبب إليه الإيمان ويبغض إليه الكفر، وإلا فقد يعلم الحق وهو لا يحبه ولا يريده، فيكون من المعاندين الجاحدين؛ قال تعالى: ﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا﴾

📚 درء تعارض العقل والنقل ج٩صـ٣٥

🌸 قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

‏الإيمان بالقدر يوجب أن يكون العبد صبّاراً شكورا، صبورا، على البلاء، شكورا على الرخاء

‏📚 [ «مجموع الفتاوى» (٢٣٧/٨)]

قال أحد السلف لصاحبه:

فادعُ لي إن ذكرتني ، وَأدعو لك إن ذكرتك ؛
فنكون كأنَّا اِلتقينا وإن لم نَلتَقِ..

📚[سير أعلام النبلاء (15 / 392)]

📌لبَـس القُفَـازينْ عَـادة نِسَّاء الصَحَـابة

🖋قَـال الإمَام:-🎙️ #ابنْ_عَثيمين رحِمهُ الله :

الواجب عَليها عنْد الخَرُوج مِنْ البيتْ سَتر كَفيهَا وقَدمَيهَا ووجْههَا بِأي سَاتْر كَان.

ولكنْ الأفْضَل لبَس قُفَازينْ كَما هُو عَادة نِسَّاء الصَحابة رضي الله عنهن عند الخروج.

ودلِيله قَولهُ صَلى اللّٰه عَليه وسَلم فِي المَرأة إذا أحرمت "لا تلبس القفازين" .

📓 [ رواه البخاري : 1838 ] .

وهَذا يَدلُ عَلى أنِ مِنْ عَادتَهنْ لبَس ذَلك .

📓[انظر فتاوى علماء البلد الحرام :741]

🌸 الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

مِن صُور الإحسَان الخَفِي: أنَ تَطلُب مِن أحدِهِم الدُّعاء بِنيةِ أن يَنتَفع بِتأمِين المَلَك علىٰ دُعِائه

📚 [ أحكَام القُرآن (١ / ٢٤٩) ]

‏إن الدعاء بظهر الغيب يدل دلالة واضحة على صدق الإيمان لأن النبيﷺ قال:

(لا يؤمن أحدكم حتى يحـب لأخيه ما يحب لـنفسه)
فإذا دعوت لأخيك بظهر الغيب بدون وصية منه، كان هذا دليلا على محبتك إيّاه، وأنك تحب له من الخير ما تحب لنفسك

📚 الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
شرح رياض الصالحين( ٤٥/٦).

‏قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ -رحمه الله-: "واعلم أن من حقوق الأخوة في الله إدامةَ الدعاء لإخوانك في أوقات الإجابة".

📁الدرر السنية ( ٣٩٩/٨).

لا تنسونا من صالح دعائكم .