عندما تحزن ..
إذهب بعيداً عن كل عين ..
وأعصر حزنك على عتبة الله فقط ..
هو وحده سيحول حزنك إلى إبتسامة من دون مقابل..
يوسف أسرها في نفسه،
ويعقوب تولَّى عنهمْ،
ومريم قالت "فلنْ أُكلم اليومَ إِنسيًّا".
لا تبحْ لهم بكل ما في نفسك فإنهم لن يفهموكَ.
@rayes_one
إذهب بعيداً عن كل عين ..
وأعصر حزنك على عتبة الله فقط ..
هو وحده سيحول حزنك إلى إبتسامة من دون مقابل..
يوسف أسرها في نفسه،
ويعقوب تولَّى عنهمْ،
ومريم قالت "فلنْ أُكلم اليومَ إِنسيًّا".
لا تبحْ لهم بكل ما في نفسك فإنهم لن يفهموكَ.
@rayes_one
الاستغفار يُبعدك عن سيئ أحوالك .. فيحوّل الحزن إلى سرور ، والهم إلى فرح .. والخطيئة إلى توبة ، والضعف إلى قوه .. والفقر إلى الغنى .
﴿ وَلَسَوْفَ يَعْطِيكَ رَبِّكَ فَتَرَضَى ﴾
لن يعطيك فقط ,ولكن سيعطيك حتى ترضى فلا تحزن ولا تيأس, مهما كانت الخسائر في عمرك ومهما فاتتك أشياء, تحبها مهما طال إنتظار الأماني, مهما كانت ظروفك صعبة ,لا يهتز إيمانك يخالقك فما يقضى, هو الخير لك وسيعطيك أكثر مما تخيل”
لن يعطيك فقط ,ولكن سيعطيك حتى ترضى فلا تحزن ولا تيأس, مهما كانت الخسائر في عمرك ومهما فاتتك أشياء, تحبها مهما طال إنتظار الأماني, مهما كانت ظروفك صعبة ,لا يهتز إيمانك يخالقك فما يقضى, هو الخير لك وسيعطيك أكثر مما تخيل”
تفاءل عندما تصعب وتضيق عليك الأمور …
فإن الله تعالى أقسم مرتين "فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العسر يسرا".
فإن الله تعالى أقسم مرتين "فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العسر يسرا".
"
سيُشاهدك
الأشخاص بطرقٍ مختلفة ، ستكون مرة صديق ، وأخرى عدو ، وأحياناً كثيرة شخصٌ هامشي مر في لحظةٍ ما، سيُشاهدونك بشخصياتٍ حتى أنت نفسك
ستستغرب
هل هذا فعلاً أنا؟
لكن هذا كله غير مهم ، المهم أنت كيف تشاهد نفسك ، لا أحد يعرفك كما تعرف نفسك ، حقيقتك ، نواياك ، لن يضرك الخارج ما دمت تعرف الداخل."
----------
قراءة
----------
سيُشاهدك
الأشخاص بطرقٍ مختلفة ، ستكون مرة صديق ، وأخرى عدو ، وأحياناً كثيرة شخصٌ هامشي مر في لحظةٍ ما، سيُشاهدونك بشخصياتٍ حتى أنت نفسك
ستستغرب
هل هذا فعلاً أنا؟
لكن هذا كله غير مهم ، المهم أنت كيف تشاهد نفسك ، لا أحد يعرفك كما تعرف نفسك ، حقيقتك ، نواياك ، لن يضرك الخارج ما دمت تعرف الداخل."
----------
قراءة
----------
في قصصهم عبرة
وما عاتبني قَط!
روى "ابن كثير" في "البداية والنهاية"، أن جُعيف السمرقندي كانَ صاحباً للخليفةِ العباسي المُعتضد، وأنه خرجَ معه ذات يومٍ في رحلةِ صيد، فابتعدا عن العسكر، وكانا وحدهما، فخرجَ لهما أسد!
فقالَ المُعتضد: يا جُعيف أفيكَ خيرٌ اليوم؟
فقالَ له: لا واللهِ!
فقالَ له الخليفة: ولا أن تمسكَ فرسي لأنزل؟
فقالَ له: بلى.
فنزلَ المُعتضد، واستلَّ سيفه، فهجمَ الأسدُ عليه، فضربَهُ بالسيفِ ضربةً قطعَ له فيها يده، فانشغلَ الأسدُ بيده، فضربَهُ على رأسه بالسيفِ فقتله!
ويقولُ جُعيف: وصحبته إلى أن مات، فما سمعتُهُ ذكرَ ذلكَ لأحدٍ! وإني والله لا أدري من أيِّ شيءٍ أعجبُ؟ من شجاعته، أم مِن عدمِ احتفاله بذلكَ حيثُ لم يذكره لأحد؟ أم من عدمِ عتبه عليَّ حيثُ ضننتُ بنفسي عنه؟ واللهِ ما عاتبني قط!
يجب علينا أن نعلمَ أن الناس لا يستطيعون أن يخرجوا من قفصِ بشرِيتهم مهما آمنوا أو كفروا، ومهما اغتنوا أو افتقروا!
حتى الأنبياء الذين هُم صفوة البشر كانوا في حياتهم ومشاعرهم الإنسانيةِ كبقيةِ الناس!
فكليمُ الله موسى عليه السلام خافَ حين ألقى السحرةُ حبالهم وعصيهم لأنه قبل أن يكون نبياً هو إنسان، وأخذته سورة الغضبِ حين عادَ إلى قومه ووجدهم يعبدون العجل، وقد ألقى الألواحَ التي فيها التوراة، وأخذَ برأسِ أخيه ولِحيته! هذا لأنه إنسان من لحمٍ ودم!
وقد انفطرَ قلبُ نُوح عليه السلام حين غرقَ ابنه في الطوفان، هذا لأنه قبل أن يكونَ نبياً فهو أب!
وبكى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقدَ ابنه إبراهيم، وعمه حمزة، وزوجته خديجة ذلكَ أن الإنسان وإن كانَ نبياً يعزُّ عليه فقدَ أحبابه!
فتعاملوا مع الناسِ وفق هذه الحقيقة، أنهم ناس!
المرأةُ لو ملكتْ مال قارون ستفرحُ إن أهداها حبيبها وردة، لا لأنها لا تستطيع شراءها، بل لأنَّ امتلاك الأشياء لا يعني امتلاك بهجتها! وهي مهما بلغتْ من القوةِ والمنصبِ فلا تستغني عن كنفِ رجل، ولمسةٍ حانية، وكلمةٍ حلوة، لأننا قبل المناصب ناس!
أن يحكمَ المرءُ شعباً كاملاً لا يسد حاجته لأن يكونَ له ولد، لأن هذه فِطرة وحاجة إنسانية!
فلا تتوقعوا أن يكونَ الناس ملائكة، نحن نخاف، ونغضب، وننكسر، ونفقدُ الشغف، ونحزن، ونبكي، ونكره، تماماً كما نُحب، ونرضى، ونُسامح، ونضحك.
فعيشوا إنسانيتكم وتذكَّروا أن الناسَ الذين تتعاملون معهم هم أيضاً ناس!
أدهم شرقاوي
-أبو يوسف
وما عاتبني قَط!
روى "ابن كثير" في "البداية والنهاية"، أن جُعيف السمرقندي كانَ صاحباً للخليفةِ العباسي المُعتضد، وأنه خرجَ معه ذات يومٍ في رحلةِ صيد، فابتعدا عن العسكر، وكانا وحدهما، فخرجَ لهما أسد!
فقالَ المُعتضد: يا جُعيف أفيكَ خيرٌ اليوم؟
فقالَ له: لا واللهِ!
فقالَ له الخليفة: ولا أن تمسكَ فرسي لأنزل؟
فقالَ له: بلى.
فنزلَ المُعتضد، واستلَّ سيفه، فهجمَ الأسدُ عليه، فضربَهُ بالسيفِ ضربةً قطعَ له فيها يده، فانشغلَ الأسدُ بيده، فضربَهُ على رأسه بالسيفِ فقتله!
ويقولُ جُعيف: وصحبته إلى أن مات، فما سمعتُهُ ذكرَ ذلكَ لأحدٍ! وإني والله لا أدري من أيِّ شيءٍ أعجبُ؟ من شجاعته، أم مِن عدمِ احتفاله بذلكَ حيثُ لم يذكره لأحد؟ أم من عدمِ عتبه عليَّ حيثُ ضننتُ بنفسي عنه؟ واللهِ ما عاتبني قط!
يجب علينا أن نعلمَ أن الناس لا يستطيعون أن يخرجوا من قفصِ بشرِيتهم مهما آمنوا أو كفروا، ومهما اغتنوا أو افتقروا!
حتى الأنبياء الذين هُم صفوة البشر كانوا في حياتهم ومشاعرهم الإنسانيةِ كبقيةِ الناس!
فكليمُ الله موسى عليه السلام خافَ حين ألقى السحرةُ حبالهم وعصيهم لأنه قبل أن يكون نبياً هو إنسان، وأخذته سورة الغضبِ حين عادَ إلى قومه ووجدهم يعبدون العجل، وقد ألقى الألواحَ التي فيها التوراة، وأخذَ برأسِ أخيه ولِحيته! هذا لأنه إنسان من لحمٍ ودم!
وقد انفطرَ قلبُ نُوح عليه السلام حين غرقَ ابنه في الطوفان، هذا لأنه قبل أن يكونَ نبياً فهو أب!
وبكى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقدَ ابنه إبراهيم، وعمه حمزة، وزوجته خديجة ذلكَ أن الإنسان وإن كانَ نبياً يعزُّ عليه فقدَ أحبابه!
فتعاملوا مع الناسِ وفق هذه الحقيقة، أنهم ناس!
المرأةُ لو ملكتْ مال قارون ستفرحُ إن أهداها حبيبها وردة، لا لأنها لا تستطيع شراءها، بل لأنَّ امتلاك الأشياء لا يعني امتلاك بهجتها! وهي مهما بلغتْ من القوةِ والمنصبِ فلا تستغني عن كنفِ رجل، ولمسةٍ حانية، وكلمةٍ حلوة، لأننا قبل المناصب ناس!
أن يحكمَ المرءُ شعباً كاملاً لا يسد حاجته لأن يكونَ له ولد، لأن هذه فِطرة وحاجة إنسانية!
فلا تتوقعوا أن يكونَ الناس ملائكة، نحن نخاف، ونغضب، وننكسر، ونفقدُ الشغف، ونحزن، ونبكي، ونكره، تماماً كما نُحب، ونرضى، ونُسامح، ونضحك.
فعيشوا إنسانيتكم وتذكَّروا أن الناسَ الذين تتعاملون معهم هم أيضاً ناس!
أدهم شرقاوي
-أبو يوسف
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحكاية القديمة تُعاد:
قتلَ فرعونُ آلاف الأطفال،
ثمَّ خرج على النَّاس يقول لهم:
"ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري"
ورغم ذلك وجدَ من يُصفِّقْ له! 🤮
قتلَ فرعونُ آلاف الأطفال،
ثمَّ خرج على النَّاس يقول لهم:
"ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري"
ورغم ذلك وجدَ من يُصفِّقْ له! 🤮
ـ مَن يعاني مِن سُرعة الإنفعال والهموم والقلق ؛ إضبط صلاتك تنضبط إنفـعالاتك!
يقول اللّٰه : ﴿ إِنَّ الإِنسانَ خُلِقَ هَلوعاً ﴾ ، ﴿ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوعاً ﴾ ، ﴿وَإِذا مَسَّهُ الخَيرُ مَنوعاً ﴾ ، ﴿ إِلَّا المُصَلّينَ ﴾.
يقول اللّٰه : ﴿ إِنَّ الإِنسانَ خُلِقَ هَلوعاً ﴾ ، ﴿ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوعاً ﴾ ، ﴿وَإِذا مَسَّهُ الخَيرُ مَنوعاً ﴾ ، ﴿ إِلَّا المُصَلّينَ ﴾.
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًۭا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَشَدُّ حُبًّۭا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ إِذْ يَرَوْنَ ٱلْعَذَابَ أَنَّ ٱلْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًۭا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعَذَابِ
﴿البَقَرَةِ ١٦٥﴾
And some people create for themselves Gods (objects of worship) other than Allah, with devotion (love) equal to the devotion of Allah; and the believers do not love anybody with love equal to the love of Allah; and what will be their state, when the punishment will be before the eyes of the unjust (disbelievers)? For all power belongs wholly to Allah, and because Allah’s punishment is very severe.
{An interpretation of "Al-Baqara: The Cow", Sura 2 Aya 165}
ريس
﴿البَقَرَةِ ١٦٥﴾
And some people create for themselves Gods (objects of worship) other than Allah, with devotion (love) equal to the devotion of Allah; and the believers do not love anybody with love equal to the love of Allah; and what will be their state, when the punishment will be before the eyes of the unjust (disbelievers)? For all power belongs wholly to Allah, and because Allah’s punishment is very severe.
{An interpretation of "Al-Baqara: The Cow", Sura 2 Aya 165}
ريس