Telegram Group Search
الموتُ إهانة بحقكم،
مثلكم لا يليقُ به إلا الشهادة!

#فريق_عشاق_الشهادة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة"

-القائد الشهيد اسماعيل هنية

#فريق_عشاق_الشهادة
#الموت_لإسرائيل
ياتُرى؟
كيف كان اللقاء...! 💔

#فريق_عشاق_الشهادة
في ذكرى استشهاده نُصدر قصةً نروي فيها شيئاً من حياته وبعضاً من مواقفه الخالدة لنتذكر قائد القوات الجوية الشهيد المجاهد اللواء / أحمد علي أحسن الحمزي المُكنّى مطيع

#قريباً
#مؤسسة_بهم_نحيا
#فريق_عشاق_الشهادة
#القوات_الجوية_والدفاع_الجوي

www.tg-me.com/Behm_nahia
www.tg-me.com/بُطـولاتُ الشُّهَـداء/com.Martyrs34
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
إلى طفلي بالأمس وشهيدي اليوم سمعت عن الأم وحنانها وإحساسها كثيراً ولكن عندما نُعمت بك جربت ذلك الشعور. عندما كنت في بطني تتحرك كان ينتابني شعور جميل وأردد دائمًا (إنه ابني). مرت تسعة أشهر علي طويلة ولذيذة في نفس الوقت رغم تعبي فيها. عندما ولدت كأن عمرًا…
لم يكتب الله لي ان اقول لك هذا الكلام وأنت هنا أمامي وأنا أراك تضحك وأبتسم لك من قلب يخاف فقدك
ها أنا الآن أمام ضريحك الذي يكسوه الريحان من كل جانب أتأمل صورة لك فيه بعينان أخذت منهم الدموع الكثير...

سأحدثك الآن عن طفولتك:

عندما كبرت وأصبح باستطاعتك تعلم الصلاة وحفظ الآيات القصيرة من القرآن الكريم أتذكر يا بني عندما كنت تراني أفرش سجادتي فتأتي إليَّ وتصلي أمامي، وتركِّز على ما سأقراء وتقراء مثلي حتى تعلمت كيف تصلي وحيدًا، كم كان هذا يريحني ويسعد قلبي؛ عندما أراك متمسكًا بصلاتك محافظًا عليها رغم صغر سنك، كنت ذو أدب وأخلاق عاليةٍ حتى في صغرك، كنت حينها أجهل أنني مجرد سبب لتربيتك أما المربي الفعلي فهو الله تعالى؛ لمهمةِ الجهاد في شبابك؛ فالشهداء ليسوا كغيرهم من الناس فلن يختارهم الله إلا بعد ما تطهرت أرواحهم والله تعالى قد أختارك واحداً منهم.

كنت تختلف عن قُرنائك فلم تك للألفاظ السيئة والقبيحة وجودًا في قاموسك.

عندما كنت تحصل على نقود كنت تشتري سجادة أو مصحفًا وهذا كان يزيدني حبًا لك وتعلقًا فيك.

عندما بلغتَ سن السابعة قمتُ بتسجيلك في المدرسة الإبتدائية، وتلبيسك زي المدرسة التي لطالما حلمت برؤيتك ترتديه، كنت آنذاك تاتي فرحًا من المدرسة لتحكي لي ما حصل معك في المدرسة وتشجيع الأستاذ لك وثنائه على أدبك وذكائك، وذات يوم أخبرتني أنك كنت تملك قطعة من الكيك وكان بجانبك ولد في مثل سنك لا يملك شيئًا فتقاسمت معه قطعة الكيك تلك، أخبرتني بهذا وأنت تكاد تطير فرحاً وقلت لي:" هل سيعطيني الله حسنات بدلًا من قطعة الكيك؟ ".

هل تذكر كل هذا؟
آنذاك دعوت الله كثيرًا أن تبقى معطاءً هكذا دومًا، لم يخطر ببالي أنك ستعطي روحك من أجل الآخرين، فلم تكن براءة الطفولة هي من تجعلك بهذا السخاء، بل السخاء كان فطرة فيك تكبر كلما كبر سنك؛ ففي الطفولة بذلت قطعة من الكيك وفي الشباب بذلت روحك ودمك.

هل تعلم عندما كنتُ أرى بعض الأمهات الحزينات كنت أقول في نفسي:"كيف تحزن ولديها ولد"؛ لأنني عندما رُزقت بك وجدتك السعادة ومعناها وأصلها ولم أكن أرى جمال الدنيا وفرحها إلا بقربك أما ما سواك فلم يكن سوى زيادة خير يا بني.
كنت سعادتي وفرحتي وهوائي، كنت أبتسم لكل كلمة تنطقها، وعندما كنت تلعب وتأتي وتغدو بخير كنت أراني قد ملكت الدنيا بجمها؛ فانت كنت دنياي وعدتي وعتادي منها، وعندما كنت تمرض كنت تبكي وأبكي معك وأتألم أضعاف ألمك وأبذل جهدي وأكثر؛ حتى تشفى، بقينا أنا وأنت على هذا المنوال حتى أصبحت شابًا وأكملت الدراسة الثانوية بتفوق وامتياز، وشهادة تكريمك ما زلتُ محتفظة بها، حتى جئت إلي ذات يوم.....

يتبع
#أم_المختار_مهدي
#فريق_عشاق_الشهادة
مالسّر المكنون في تشابه الشهداء،
في أهدافهم الواضحة،
أمنيتهم الواحدة،
نهجهم السّوي،
طريقهم المُستقيم،
وفائهم السّخي،
عطائهم المُفدّى،
طيفهم الحاضر في أروقتنا،

ما أعظمكم وأجلّكم حقاً! 💔
#وحسن_أولئك_رفيقا
#زينب_إبراهيم_الديلمي
#فريق_عشاق_الشهادة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا لا ينتصر الله عز وجل لنا بشكل مباشر وينتهي كل شيء؟

-قائد القوات الخاصة السابق الشهيد

"ابو شهيد الجرادي" يجيب عن هذا السؤال
بآيات من القرآن الكريم.. .
هذا النَّهج ولا تبديل.
‏لو خضعَت كُل الدنيا لن نَعترف بإسرائيل!

- القائد إسماعيل هنيّة

#فريق_عشاق_الشهادة
غداً في ذكرى استشهاده سنُصدر قصةً نروي فيها شيئاً من حياته وبعضاً من مواقفه الخالدة لنتذكر قائد القوات الجوية الشهيد المجاهد اللواء / أحمد علي أحسن الحمزي المُكنّى مطيع

#غداً_الثلاثاء_على_حساباتنا

#مؤسسة_بهم_نحيا
#فريق_عشاق_الشهادة
#القوات_الجوية_والدفاع_الجوي

www.tg-me.com/Behm_nahia
https://www.tg-me.com/بُطـولاتُ الشُّهَـداء/com.Martyrs34
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
Photo
هـمٌ الأحـيـاء وبِهم نحيا

خـديـجـة المـرّي

لاحياة كحياة الشُهداء،لاهمّ فيها ولاحزن ، حيث مسكنهم بِجوار ملائِكة ربِهم، والأنبياء والصديقين الاخيار، فنحنُ على هذه الأرض نعيش كالموتى، وهم يُحلقون بعيداً عنا في السماء، برحلة ملائِكية تمتاز بِكلّ المُواصفات القُرآنية، والحياة الدائمة.

فإن عزمنا الأبحار عنهم، فالحديث يطول ولانمل منهم، والحروف تخجل عن ترتيب الجُمل والمعاني وتعجز أن تـُوفيهم حقهم..!
هم الأحياء بل هم الحياة كلها، بِهم نكملّ المشوار، ونصنع المجد والانتصار.

الشهيد/عبدالله عبدالرحمن سهيل
المحافظة/صعدة_
الأسم الجهادي/أبوحسن
العمر/36عام
الحالة الإجتماعية/متزوج ولديه، ثلاثة بنات، وولدين
المستوى التعليمي/خريج ثانوية عامة
تاريخ الإستشهاد2020/2/15م._يوم الأحد_في محافظة الجوف

حياته الشخصية

ولد الشهيد عبدالله في أسرة كريمة، يسودها العلم والأخلاق الفاضلة، مُحبة لأهل البيت-عليهم السلام- ومن أوائل المُجاهدين ، في محافظة صعدة الصمُود، درس وأكمل دراسته الثانوية،وبعدأن تزوج رزقه الله خمسة أطفال ليكونوا له قرة عين فيما كان لهم نعم الأب والسند.

أخـلاقــه وصـفـاتـه

كان سلام الله عليه صاحب خلقٌٍ عظيمٌ، وقلب طاهر نقي، حيث اتصف بالهدوء فكان هادئى لايُحب أن أويُؤذي أحد حتى ولو بالكلمة، وكان كريماً سخياً يُعطي المُحتاج من أحب مالديه، فمنذٌ نشأته المُبكرة اتصف باللين والرحمة، وبشاشة الوجة، أحبهُ كل من عرفه نظراً لما امتازبِه من سيرتِه وأخلاقِه الفاضلة، ومحاسنِه النبيلة.

إنطلاقتــه الجـهاديــة

كان الشهيد من السباقين للإلتحاق بالمسيرة القرآنية منذ بداية إنطلاقتها، فعند بِزُوغ شمس الهداية بتحرك العلم من أهل البيت -عليهم السلام- السيد/حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- كان من المُسارعين في نشر هُدى القرآن، وتُوعية الناس، ومن أول المُتحركين في رفع الشعار والمُقاطعة في بداية الحرب الأُولى، وفي تلك الأيام كان الشهيد يقوم منتصف الليل بتلصيق الشّعارات والمُقاطعات، حيث كان يقوم أيضاً بِدفن الملازم والكًتب الدينية في الأرض، وذلك كي لاتراها السلطة الظالمة ؛ لإنهم دائماً مايقُومُوا بِتفتيش المنازل؛ بحثاً عن الشعارات، وقد كانوا يعتقلون كل من أراد أن يرفع الشعار الصادع بالحق، وهكذا أستمر الشهيد على منواله طيلة الحرب الأُولى حتى الحرب السادسة، ففي بداية الحرب السادسة اشتدّت الحرب ، وأثرت على الشهيد حيث استشهد الكثير من رفاقه، فخيم على قلبه الحزن وإنعكس ذلك على ملامحه وذلك لأنهُ لم يحظى بالشهادة معهم، وبعدفترة ليست بالطويلة من الحرب السادسة على محافظة صعدة بدأ العدوان الغاشم السعودي الأمريكي بنشر سمومه وتخطيطاته العدائية المُجهزة من بداية الحروب على صعدة القديمة، وشن غاراته على شعبنا العظيم ، وفتحت الجبهات لرجالها العظماء، وإنطلقوا إليها من جميع المُحافظات، وكان الشهيد عبدالله من ضمن هؤلاء المُجاهدين وانطلق معهم تلبيةٍ لنداء الله والواجب، ودفاعاً عن الأرض والعرض، وشارك في جبهات عديدة بعد أن كان قد التحق بِدورات ثقافية عدة، مما زادت من حُبه وعشقه للمسيرة، وكان في الفترة الأخيرة هو المُدرب والمسؤول عن الدورات الثقافية



كان الشهيد من رجال الله المُضحين في سبيله، وقد جُرح جرُحاً عميقاً في فترة الحُروبّ الست،بِإصابة ساقه بكُسور كثيرة، وبعدما شُفي بعد أيام قليلة كان مُتشوقاً لِزيارة أُسرالشُهداء فقام بِزيارتهم واحداً تلوا الآخر، مُحفزاً لأبنائهم وذويهم للجهاد في سبيل الله، حيث كان من المُدافعين عن سبيل الله ودينه، وفي هذه المرحلة والعدوان الغاشم يقصف بلدنا خاض المعارك، وكان أحد أبطالها، فقد استبسل وناضل في عدة جبهات، منها"نهم، والجوف، ومأرب" جرح خمس مرات وذلك في أكثر من جبهة، ومرةٍ جُرح في قدميِه الطاهرتين، فامتلأت شظايا، وأسعفوه من الجبهة إلى المستشفى ، وجلس بعدها مايُقارب شهرين في البيت، وبعدها عاد إلى الجبهة؛ لأنهُ كان يتنقل من جبهة لأخرى، لم يكن يستقر في مُوقعه.ولأنه يؤثر الجهاد على القعود


بعد أن جاهد شهيدنا البطل في الله حق الجهاد، ولم يخش في الله لومة لائم، ونال حلمهُ الذي يسعى ويتشوق إليه ، وأن الله يرزقهُ الشهادة في سبيله ليحظى برضاه وجنته، استشهد سلام الله عليه وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها بلغم أنفجر به هو ورفاقه الذين كانوا معه، في جبهة الجوف في 22من شهر جمادالثاني لسنة1441هـ. 2020/2/15م.
وكان الشهيد قد أعدّ وصيته كـغيره من الشُهداء وخطها بيديه الشريفتين وكتب فيها:.....
قصة_أبابيل_الفداء_للشهيد_مطيع_الحمزي_نسخة_إلكترونية2.pdf
4.9 MB
.

وضع البذرة الأولى لترسانةٍ أرعبت العالم، وأسس بصبره وثباته وفطنته معجزةً زلزلت كيان المستكبرين، من لاشيء صنع طيور الأبابيل التي وصلت إلى عقر دار المعادين.

علمه الله من أسرار كونه فأعاد جيشاً جوياً من الهلاك ليجعل السماء أمناً وسلاماً للمؤمنين، نكالاً وجحيماً على المجرمين.


تأملوا قصة هذا العظيم وتجولوا بين سطورها فهي عن حارس الأجواء #الشهـيد أحمد علي الحمزي - مطيع

#سلسلة_حكايا_العظماء
#بهم_نحيا
#فريق_عشاق_الشهادة
www.tg-me.com/Behm_nahia
www.tg-me.com/بُطـولاتُ الشُّهَـداء/com.Martyrs34
لم يكن الشهيد بمنأى عن القضية الفلسطينية فهي القضية الأم التي كان يتحرك بهدف الانتقال إلى الجهاد في القدس بعد التخلص من شراذم العدوان وأذياله ، ولو لم يكن لتحركه الهندسي والعسكري والتصنيع المطور وتجهيز الطائرات والمعدات العسكرية وتدريب المقاتلين على عمليات الإنزال التي أبهرت العالم وأثمرت انتصارات عظيمة منها الإستيلاء على سفينة جلاكسي ليدر بعد اندلاع شرارة طوفان الأقصى وتحرك جبهة الإسناد اليمانية فلم يكن التصدي للعدوان إلا مقدمة لخوض غمار حرب أشرس وأعتى وهذا ماأظهره الواقع الحالي وأثبته صمود اليمانيون وتحركهم الفعلي في جبهة إسناد على طريق القدس قيادة وشعباً في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما لحركات المقاومة وأهل غزة المستضعفين ، وإن غاب صناع النصر وارتقوا شهداء فلازالت أعمالهم تعزف لحن الموت المحتوم على الأعداء

#فريق_عشاق_الشهادة
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
هـمٌ الأحـيـاء وبِهم نحيا خـديـجـة المـرّي لاحياة كحياة الشُهداء،لاهمّ فيها ولاحزن ، حيث مسكنهم بِجوار ملائِكة ربِهم، والأنبياء والصديقين الاخيار، فنحنُ على هذه الأرض نعيش كالموتى، وهم يُحلقون بعيداً عنا في السماء، برحلة ملائِكية تمتاز بِكلّ المُواصفات القُرآنية،…
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآل محمد، أُوصي نفسي وجميع من يعرفني وجميع من يقرأ كلامي بِتقوى الله سبحانهُ وتعالى،والإلتزام بما أمر بِه والنهي عما نهىعنه،والسير في هذا الخط الذي نقشناه بِدم قُلوبنا، وسارع في هذا الخط أعظم وازكى الرجال، من باعوا لله نُفوسهم فكان البيع رابح،ٍ وفي هذا اليوم أقدم نصيحتي لكل من ينتمي لهذه المسيرة أن يكون فيه الإلتزام والجديه؛ لأن المرحلة مرحلة جدية، والمرحله مرحلة إلتزام، ولأن المرحلة فيها ينتصر من كان مهتم، فالمهتم هو المِنتصر سواءً من أهل الحق أو من أهل الباطل ،لأن المٌلتزم والمُهتم والمُرابط يكون له ماقدم، حتى نحنُ أهل الحق لو تخاذلنا ستكون الضربة والتسليط لنا بأعدائِنا من قبل الله سبحانه وتعالى،أسال الله تعالى أن يُوفقنا جميعا لما فيه رضاه، وأن يجعلنا من أُوليائه الذين لاخوفٍ عليهم ولاهم يحزنون.
-يتتتبع
#فريق_عشاق_الشهادة
https://www.tg-me.com/بُطـولاتُ الشُّهَـداء/com.Martyrs34
بُطـولاتُ الشُّهَـداء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآل محمد، أُوصي نفسي وجميع من يعرفني وجميع من يقرأ كلامي بِتقوى الله سبحانهُ وتعالى،والإلتزام بما أمر بِه والنهي عما نهىعنه،والسير في هذا الخط الذي نقشناه بِدم قُلوبنا، وسارع في هذا الخط أعظم وازكى الرجال، من باعوا…
موقف أهله من استشهاده

تحدثنا إبنة الشهيد قائلة: في الصباح الباكر وقبل ذهابي إلى المدرسةذلك اليوم ،أخبرتنا عمتي بأن لانذهب إلى المدرسة؛

قائلة :سمعناخبر بأن هُناك واحد من جيراننا جريح..!

رددت عليها بمنتهى الدهشة وإذا كان جريح مالخطب في ذلك هل يجب علينا أن لانذهب إلى المدرسة!!
ولم أكن أصدق ماقالتهُ لي، فحدسي يُخبريني بأن شيءٍ ما قدحدث..!..

ولما أخبروني انهُ أبي الجريح ويجب أن لانذهب إلى المدرسة، وأخبروني بأن لاأقول لأمي بأنه جريح؛ لأنها لم تكن تعلم بِذلك.
أنا أول ماسمعتُ بأن أبي جريح لم أستوعب مايقولونه ومالذي يحدث حولي، وكأن صوتٍ يقول لي: بأنني لن أراهُ أمام ناظري مرة أخرى..
وبعدها انّتزعت ملابس المدرسة وأمي تنظر إلينا وتقول : لماذا اليوم لم تذهبوا إلى المدرسة؟!
حينها أتت إليها عمتي مُسرعة قائلةٍ: إن أبي قد جُرح، ولكن أمي كانت مصدومة مثلي ولم تُصدق ماتقوله عمتي..!
قالت : زوجي ليس جريح أخبروني بالحقيقة ماذا جرى لهُ؟!!
أهو شهيد هل هو شهيدأليس كذلك؟!!
فأخبروها بالحقيقة أنه شهيد وبعدها أووصلوا الخبرإلى جدتي أم والدي الشهيد، فنهضت بقوة وعزيمة وصرخت بِشعار البراءة هي وأمي وكل من يتواجد عندنا ، وبعد ذلك سقطت جدتي مغشية على الأرض دون شعور..!
انتشر الخبرسريعاً وهرولوا الينا كل من يقربنا وجيراننا والجميع مُسرعين إلى بيتنا، و عندما نظرتُ إلى الناس هكذا، وأمي وجدتي كذلك أصابهم الحزن والأسى؛ أصبحت عاجزة عن الكلام لاأدري ماذا أقول؟!
ولاأعلم ماذا أفعل؟!
ذهبت إلى عمي وقلت لهُ: ياعم أُريد أن أنظرإلى أبي..!
وعندما سمع عمي ماقلتُ لهُ؛ حتـى رقرق الدُمع من عيناه وبكى بِحرقه والجميع من حوله يبكون..!
وأنا بِقوة أبكي..!
يااالله أريدمنهم أن يدعوني أن أنظرإلى أبي،ولكنهم رفضوا ذلك؛ لأن شّظيه أصابتهُ في وجهه فأزالتهُ.
وانا أنظرإلى من حولي وأخوتي يبكون، وبنات عمي معهم غارقون في البُكاء، تقول وأنا لم استطيع أن أبكي..!
وبعدالعصر، عندما رأيتُ صورة والدي ، ودموعي كالمطر تنزل من دون صوت..!
وكان ذلك الموقف من أصعب المواقف في حياتي، لأنني فقدت نبض الحياة لي، ودرعي وسندي، وتأج رأسي، ومن غير أبي كان لي حياة أحيابِها.

ولكننا بعد ذلك حمدنا الله وشكرناه على هذا الوسام والشرف العظيم الذي منحنا الله إياه، وهي الشهادة في سبيل الله، التي هي أمُنية والدي الذي كان يتُوق لها، ويطمح في نيلِها، وحلم كل مُجاهد في سبيل الله، فنال ماكان يتمنى، والتحق بِركب الشُهداء، وحظى بالحياة الأبدية بِجوار ربه، وخيرة خلقه من الأنبياء ورفاق دربه المُخلصين الصادقين.

فهنيئاً لهُ الشهادة، والفوز برضوان الله وجنته ونعيمه الدائم، وسلام الله عليه حين انطلق مُخلصاً مع الله، ويوم جاهدفي سبيله، ويوم استشهد وصنع نصراً عظيماً من أجل دين الله، ونصرة دينه، وأزكى السلام على روحه الطاهرة وعلى كل الشهٌداء الأبرار ماتعاقب الليل والنهار.

#فريق_عشاق_الشهادة
أبى العبدِ عليك َ سلامْ
وروحكَ في أعزِّ مقامْ

أبى الشهداءِ (إسماعيل)
هنيئا نلتَ خيرَ وسامْ

هَنيئا يا (هنيةُ) قدّ
ربحتَ البيعَ يا مِقدامْ

لإسرائيلَ مِنكَ زوالْ
ببأسِ كتائبِ القسامْ

#صمود_اليمن
#فريق_عشاق_الشهادة
وتشرق الشمس بأشعتها المنسدلة على ضفاف روضة متربعة المكان
تشعرك بنقاء من سكنوا هُناء ولم يلبثوا في الحياة إلا للشهادة
كانوا ومازالوا هم نصرنا الاول وعزنا الخالد
#فريق_عشاق_الشهادة
2024/08/15 17:11:20
Back to Top
HTML Embed Code: