«إن الله العظيم لا تستطيع السموات والأرض السبع أن تسعه، ولكن قلب الإنسان يسعه، إذن فإحذر أن تجرح قلب الإنسان».
- كازانتزاكيس | زوربا

﴿ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا﴾

«وفررت مني، حتى لا تحمِّل نفسك مؤونة النظر إلى شقاءٍ أنت صاحبه، ولا تكلف يدك مسح دموعٍ أنت مرسلها»

"ستعيشين كل يوم في ألم، وكأن حياتك عقوبة تقضينها، لكن على أي جريمة؟ متى ارتُكبت ومن ارتكبتها؟ لن تعرفي أبداً ".

‏__رحالة، أولغا توكارتشوك

يعلم الله أنّني لا أنافِقْ
أنّني رغم ورطةِ الصدقِ صادِقْ
أنّني حتّى والأكاذيبُ تُشْرَى
لا أبيعُ الأنامَ غيرَ الحقائِقْ

تنهشني السنابل والتراب المرّ والماءُ
وتنهشني ذرى وطنٍ
تلوح كأنها الصلبان
فألعن باكياً أرضاً تخاف محبة الإنسان.

-فوزي كريم

إنه الله،
‏بطريقةٍ ما
‏سيُصلح كل شيء.

هاتي يديكِ الصاخبةَ خلال الريحِ
أريد أن أحكيكِ؛ بنفسجةً لا تذبل أمام النافذة.
بنفسجةً تصف حواسي بحضوركِ
بفكرةٍ واحدةٍ؛ يمضي خاطرها فيكِ
من الأحدثِ إلى الأقدم.
بفكرةٍ دافئةٍ؛ أن أكونَ أنا الشاعر
وأنتِ القصيدة..

• علي رحمن - النّاسك في ليل العالم الأخير

"لن تُدرك قيمة القلب الحنون الذي تركته بمحض إرادتك، إلا عندما تضعك الدُنيا بين فكيّ القُساة"

"لم أخدع أحدًا قط، لقد تركت الناس يخدعون أنفسهم، لم يتكلفوا عناء البحث ليعرفوا من أنا وما أكون، بل اختلقوا لي شخصية، لم أجادلهم، فجليٌ لي أنهم كانوا مغرمين بشخصٍ لم أكنه"

”ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل، ولكني غيرتُ خططي ألف مرة لأفرح، وألف مرةٍ لأتحمل، وألف مرة لأعيش.“
‏— كافكا
‏Thérèse Schwartze (Dutch, 1851-1918)

«أغرَّك مني في الرزايا تجلُّدي؟
‏ولم تدرِ ما يُخفي الفؤاد الملوّعُ»

‏"ألمي الكبير هو أنك لم تعرفني أبدًا..
‏ولم ترغب في معرفتي يومًا
‏تراني امرأة خفيفة بأفكار حمقاء جاءتها من قراءة روايات حب وقصص في مجلة طهران المصورة..
‏ليتني كنتُ هكذا؛
‏لاستطعتُ حينها أن أكون سعيدة".

‏-فروغ فرخزاد إلى والدها

عم أتحدث بعد ستة وعشرين عامًا
‏أو بعد ست وعشرين طلقة في الفراغ؟
‏لقد تعبت من الكلام والديون والعمل
‏لكني لم أتعب من الحريَّة
‏وها أنذا أحلم بشيء واحد أو أكثر قليلاً:
‏أن تصير الكلمة خبزًا وعنبًا
‏طائرًا وسريرًا
‏وأن ألفَّ ذراعي اليسرى حول كتفك
‏واليمنى حول كتف العالم.

‏رياض الصالح الحسين