Telegram Group Search
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109)
الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2188 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري

في هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ العَيْنَ حقٌّ، أي: أنَّ الإصابةَ بالعَيْنِ شيءٌ ثابِتٌ موجودٌ، «ولو كان شيءٌ سابِقٌ القَدَرَ»، أي: غَالِبُه في السَّبْقِ «سَبَقَتْه العَيْنُ»، أي: لَغَلَبَتْه العَيْنُ، والمعنى: لو أَمْكَنَ أن يَسبِقَ القَدَرَ شيءٌ، فيُؤثِّرَ في إفناءِ شيءٍ وزَوالِه قبلَ أوانِه المقدَّرِ له؛ لكان هذا الشيءُ الَّذِي يَسبِق القَدَرَ هو العَيْنَ، وحاصِلُه: أنَّ المرءَ لا يُصيبُه إلَّا ما قُدِّر له، وأنَّ العَيْنَ لا تَسبِق القَدَرَ، ولكنَّها مِن القَدَرِ؛ فالحديثُ جرَى مَجْرَى المبالَغَةِ في إثباتِ العَيْنِ، لا أنَّه يُمكِن أنْ يَرُدَّ القَدَرَ شيءٌ.
«وإذا اسْتُغْسِلْتُم فاغْسِلُوا»: كانوا يَرَوْنَ أنْ يُؤمَرَ العائِنُ فيَغسِلَ أطرافَه وما تَحتَ الإزارِ، فتُصَبَّ غُسالَتُه على المَعْيُونِ؛ يَستَشْفون بذلك، فأمَرَهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ألَّا يَمتَنِعوا عن الاغتِسال إذا أُرِيدَ منهم ذلك.
وليس لِأَحَدٍ أنْ يُنكِرَ الخَوَاصَّ المُودَعَةَ في أمثالِ ذلك، ويَستبعِدَها مِن قُدرَةِ الله وحِكْمتِه، لا سِيَّما وقد شَهِد بها صلَّى الله عليه وسلَّم وأمَرَ بها.
في الحديثِ: إثباتُ القَدَرِ، وهو حقٌّ بالنُّصوصِ وإجماعِ أهلِ السُّنَّةِ، ومعناه: أنَّ الأشياءَ كلَّها بقَدَرِ الله تعالى، ولا تَقَعُ إلَّا بِحَسَبِ ما قدَّره الله تعالى، وسَبَق به عِلْمُه؛ فلا يَقَعُ ضَرَرُ العَيْنِ ولا غيرُه مِن الخيرِ والشرِّ إلَّا بقَدَرِ الله تعالى.
وفيه: إثباتُ العَيْنِ، وأنَّها حقٌّ.
وفيه: بيانُ التَّداوِي بالرُّقَى الشرعيَّةِ.
وفيه: بيانُ التداوِي مِن العَيْنِ
.
‏وإذا أراد الله لك أمرًا ساقه لك سوقًا عجيبًا من حيث لا تحتسب  !
📩اطمئن ، ڪل شيء سيڪون على ما يُرام ، هي أيام فقط ، أو اعتبرها ساعات ودقائق ، ڪل وجعٍ سيمضي ، ڪل همٍ سينجلي ، تذڪَّر آخر همٍ ڪنت تحملُه وتعتقد أنها النهاية ، ما تمرُّ به الآن هو إحدى مُنعطفات الحياة التي ستتجاوزها مثلما تجاوزت سابِقها..(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ..فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ)
أوصيك وأنتِ في طريقكِ لحفظ القرآن :
إنك ستبتلين !
فضعي نصب عينيك وصيتي :
" الثبات .. الثبات "

قال الله تعالى
" و نبلوكم بالشر والخير فتنة "
و هكذا من سار في دروب القرآن
ستبتلين بالشر والخير

‏لا بأسَ لا يأسْ .
فمراجعة العلم تسبيح
و القرآن كلام الله
لا تحزنين إن قيل لك أعيدي
لا تتعبين إن وجدتِ مشقةً و أنت تتعتعين
في تصحيح لفظك لكتاب الله

‏و ما يدريكِ..!
و أنتِ تصححين نطقك إجلالا لكلام الله
ربما نظر الله لك نظرة رضا
و قال اكتبوا عبدي في عليّين

يالا نعيم الشعور لحظتها
القصة ليست أن تحفظ القرآن فحسب ثم تظن أنك موفّق!
‏بل الموفّق من حفظ القرآن وثبت على تعاهده ..
‏فالعبرة في الثبات على الحفظ والعمل بهِ وحُسن المعاهدة ، وهنا يتبيّن صدقك مع القرآن
"

﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾.

فَإِذَا حُقَق الْعَبْد التَّوَكُّل عَلَى الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت، أَحَيَّا الله لَهُ أُمُورهُ كُلَّهَا وَكَمَّلهَا وَأَتِمّهَا، وَهَذَا مِنَ الْمُنَاسَبَات الْحَسَنَة الَّتِي يَنْتَفِع الْعَبْد بِاِسْتِحْضَارهَا وَثُبُوتهَا فِي قَلْبه؛

فَنَسْأَل الله أَنْ يَرْزُقنَا تَوَكُّلَا يُحَيِّي بِهِ قَلُوبنَا وَأَفْعَالنَا وَدِيننَا وَدُنْيَانَا، وَلَا يُكِلّنَا إِلَى أَنَفْسُنَا، وَلَا إِلَى غَيْرَهُ طَرِفَة عَيْنَ، وَلَا أَقَلّ مَنْ ذَلِكَ إِنَّهُ جَوَاد كَرِيم.

[الْمَوَاهِب الرَّبَّانِيَّة لـ اِبْن سَعْدِيٍّ
صـ٨٦]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحمد لله وحده.
المسلمين!

بارك الله فيك يا ابنة الكرام.
اللهم احفظ وبارك.
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّـذِينَ آَمَنُـوا صَلُّـوا عـَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه ﷺ عقب إخباره لهم بأنه وملائكته يصلون عليه ،ومعلوم أن الصلاة من الله وملائكته على نبينا ﷺ لم تكن مرة وانقطعت ، بل هي صلاة متكررة ، ولهذا ذكرها الله تعالى مبيناً بها فضله، وشرفه، وعلو منزلته عنده ، ثم أمر المؤمنين بها, فتكرارها في حقهم أحق وآكد لأجل الأمر ، ولأن الأمر بالصلاة عليه ﷺ في مقابلة إحسانه إلى الأمة ، وتعليمهم، وإرشادهم، وهدايتهم ، وما حصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والأخرة.

ومن المعلوم أن مقابلة مثل هذا النفع العظيم لا يحصل بالصلاة عليه مرة واحدة في العمر،

بل لو صلى العبد عليه ﷺ بعدد أنفاسه لم يكن موفيا لحقه ، ولا مؤديا لنعمته ، فجعل ضابط شكر هذه النعمة بالصلاة عليه عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم .

إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله فصلوا أنتم عليه ؛ فأنتم أحق بأن تصلوا عليه وتسلموا تسليما ؛ لما نالكم ببركة رسالته
[جلاء الأفهام : (١٦٢)]

يتنافس الصالحون في كثرة الصلاة على النبيﷺ في ليلة و يوم الجمعة

كن معهم

قال ﷺ : "أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً".
صححه الألباني.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(جلاء الأفهام)
2024/10/11 01:02:45
Back to Top
HTML Embed Code: