Telegram Group Search
كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا عَطَسَ وضَعَ يدَه ، أو ثوبَه على فيه ، وخَفَضَ ، أو غَضَّ بها صوتَه.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود

الصفحة أو الرقم: 5029 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (5029) واللفظ له، والترمذي (2745)، وأحمد (9662).

في هذا الحَديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بفعْله، أدبًا مِن الآدابِ الَّتي يجبُ على المسلمِ العاطسِ مُراعاتُها حالَ عَطْسه؛ فقد كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إذا عَطَس وضَع يدَه، أو ثوْبَه على فِيهِ. أي: يُغطِّي وجْهَه؛ لئلَّا يخرُجَ مِن فِيهِ أو أَنْفِه بُصاقٌ أو غيرُه ممَّا يُؤذِي جليسَه، وأيضًا لا يلوي عُنقَه يَمْنةً ويسرةً؛ حتى لا يَتضرَّرُ بشِدَّةِ العُطاسِ، وكان أيضًا إذا عطَس: خفَض، أو غضَّ بها صوتَه. أيْ: لم يرفَعْه؛ حتى لا يُزعِج غيرَه بصوتِه، كما يفعلُ العوامُّ؛ فبَعضُ النَّاسِ يَكْرَهُون سَماعَ العُطَاسِ، وهذا غايةٌ في أدَب المصْطَفى صلَّى الله عليه وسلَّم
. .
قل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها
‏وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها

‏ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
‏مِن الدنيا وخالقُها كفاها

‏ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
‏بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها

‏فعاقبةُ الهمومِ إلى زوالٍ
‏عن الدنيا، إذا بلَغت مداها

☀️ ☀️
صلَّىٰ عليكَ اللهُ في عليائهِ
يا من به ضاءَ الزمانُ وأشرقا

وعليك من ربّي السلامُ مُردَّدا
ما هلَّ غيثٌ في الوجودِ وأورقَا..

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
.
كيف تكون موفقاً (١٣)


تابع/ اسباب غلق باب التوفيق
▪️ثالثاً: من أسباب غلق باب التوفيق عن الخلق ، هو المسارعة إلى الذّنب وتأخير التّوبة ، فهناك بطء بخطوات السير إلى الله سبحانه وتعالى ؛ و قال عز وجل {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ*}الحديد21

*قال الإمام السعدي رحمه الله: أمر بالمسابقة إلى مغفرة الله ورضوانه وجنته، وذلك يكون بالسعي بأسباب المغفرة، من التوبة النصوح، والاستغفار النافع، والبعد عن الذنوب ومظانها، والمسابقة إلى رضوان الله بالعمل الصالح، والحرص على ما يرضي الله على الدوام٠٠٠*

*و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم: و عن ابن عمر قال إليه مائة مرة*) (رواه مسلم)

*النصوص السابقة تدل على وجوب المسابقة و المسارعة إلى التوبة دون تردد أو تسويف و تدارك ما بقي من العمر بالرجوع إلى الله و الفرار إليه سبحانه* .

*فالبدار البدار و الفرار الفرار {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ* }الذاريات50

*بادروا بالتوبة قبل الحسرة والندامة {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ* }(الزمر56)

*و لقد تواترت القصص و الأخبار عن أقوام بادروا بالتوبة و بعدها بساعات أو أيام إذ بهم يفارقون الحياة و يرزقون حسن الختام فما أعظم النهاية . ماذا لو تأخر أحدهم قليلاً ؟ ماذا لو سوف بالتوبة ؟ كيف ستكون خاتمته ؟ سيكون في عداد الهالكين والعياذ بالله*
قال الله تعالى :

١ /*﴿قُل لَن يُصيبَنا إِلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَولانا وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾*
[ التوبة ٥١ ]

( قَالِ العَلَّامَةُ ابنُ هُبَيرَة رَحِمَهُ اللَّهُ: *لم يقل: ما كتب (علينا)؛ لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له:*
‏*إن كان خيرًا فهو له في العاجل.*
‏*وإن كان شرًا: فهو ثواب له في الآجل*)
وَصَاغَهُ الحَافِظُ اِبنُ حَجَرٍ يَرحَمُهُ اللَّهُ فِي [فَتْحُ البَارِي:١١ / ٦٢٦] بِقَولِهِ :*"عبَّر بقوله: ﴿ لَناَ﴾ ولم يقل (علينا)؛ تنبيهاً على أنّ الذي يصيبنا نعدّه نعمة لا نقمة". *

٢ /*{ وَتَرى كَثيرًا مِنهُم يُسارِعونَ فِي الإِثمِ وَالعُدوانِ وَأَكلِهِمُ السُّحتَ لَبِئسَ ما كانوا يَعمَلونَ }* [ المائده: ٦٢ ]

ماأسرع اليهود في أعمال الشر بل هم في الصدارة ، وليس لهم في الخير أثر ، بل هم أعداؤه.

٣ /*﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾*
[ الصافات : ٨٧ ]

من ظن باللهِ تعالى خيراً أفاض الله عليه جزيل خيراته وجميل كراماته ، ومن عامل الله باليقين أدهشه الله بكرم عطائه وعظيم فضله ومن أحسن الظن بربه أعطاه بما يفوق خياله.
‌‌‏
‌‌‏*قل للذي ملأ التشاؤم قلبه ومضى يضيق حولنا الآفاقا*

*سر السعادة حسن ظنك بالذي خلق الحياة وقسم الأرزاقا*
‌‌‏
٤ /*﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾*
[ النمل : من الآية ٦٢ ]

لو لم يكن في أزمتك الطاحنة ‏إلا أنك عند الله : *( مُضْطَرَّ )*
‏فأنت أقرب إليه من أي وقت مضى ، ‏أنت على ضِفَافِ الإجابة،
عندما تعطيك الحياة سببًا لليأس، أعطِها ألفَ سببٍ للاستمرار ..
فلا شيء أقوى من إرادة الإنسان على هذه الأرض.
‌‌‌‌‏• [د. عبدالله الشهري]‌‌‌‌‌‌‏
‌‎
٥ /*﴿وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾*
[‌‌‌‌‌‏ النمل : من الآية 19]

تأمل .. لم يكتفِ بعمله ، بل قال : *(تَرْضَاهُ)* .
ليس كل عمل تراه صالحاً مرضي عند الله تعالى . .
راقب الإخلاص في أعمالك حتى يرضاها الله جل جلاله.
اللهم إنا نسألك الإخلاص في الأقوال والأفعال.

٦ /*﴿إِنَّ الْبَاطِل كَان زَهُوقًا﴾*
[ الإسراء من الآية ٨١ ]

كلُّ باطلٍ إلى زوال وإنْ علا صوته، واستطالَ ظله، واستقوى بطغيانه، وعلى الشعوبِ أن تُفيءَ إلى ربِّها، وتصدُقَ في انتسابِها إلى الحقِّ الخالد، فلا تنخدع ببريقٍ زائل، ولا تخور أمامَ طغيان عابر، فالحق باقٍ بخلودٓ الوحي، والباطلُ زاهقٌ بسُننِ اللهِ التي لا تتخلف.

٧ / *﴿.. وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾*
[ العنكبوت : من الآية ٢٦]

العُمرُ كُلُّهُ رِحلَةٌ يُوشِكُ أَن تَنتَهِي،‏ فَعِشْ فِيهَا بِرُوحِ المُهَاجِرِ ،‏
لَا تَشغَلك عَوَائِقُ الطَرِيقِ عَنْ المَسِيرِ وَتَذَكَّرْ إِلَى مَن تَسِيرُ وَإِلَيهِ المَصِير .
دروب خضراء يسقيها وِدّك وخُطى مسدّدة بعونك وحياةً هانئة محفوفة برضاك يا الله.

‌‌‌‎ 💎 من مشكاة النبوة 💎

*قال رَسُــول اللـــه ﷺ*:

١ / *تُدنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ، حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارٍ مِيلٍ فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِي الْعَرَقِ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونَ إِلَى حَقَوَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ الْجَامًا.*
رواه مسلم

٢ / عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: *أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: (الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي).*
رواه البخاري

٣ /*مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ، إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا*.
متفق عليه.

٤ / جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَاسْتَأْذَنَهُ في الجِهَادِ، فَقَالَ: *(أحَيٌّ والِدَاكَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفِيهِما فَجَاهِدْ)*
رواه البخاري.

٥ / جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ *قالَ: (أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ أبوك)*
رواه البخاري
٦ /*إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا* [صحيح البخاري].

🌿 من أقوال الصالحين 🌿

*قيل:الذِّكْرُ على سبعة أنحاء، فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء.*
(فتح الباري لابن حجر)

قال سفيان الثوري: *عليك بكثرة المعروف،يؤنسك الله في قبرك، ‏واجتنب المحرمات كلها تجد حلاوة الإيمان.*
(حلية الأولياء، لأبي نعيم)

*‏عوِّد نفسك الدعاء في كل شيءٍ مهما كان يسيرًا، حتى لو كان باستطاعتك إنجازه من دون عناء، ادعُ الله ولو لم تكن مهمومًا أو يؤرِّقُك البلاء؛ فمن كان كثير الدعاء في أموره اليسيرة، أورثه الله صدق الدعاء في الأمور العسيرة.*
(د. سلطان العرابي)

قال وهب بن منبه: *ينزل البلاء ليستخرج به الدعاء.*
(الشكر لابن أبي الدنيا)

قال الفضيل: *إنما تقاطع الناس بالتكلف، يزور أحدهم أخاه فيتكلف له، وأحَبُّ إخواني إليّ، من أكون معه،كما أكون وحدي.*
(الغزالي/مختصر الإحياء)

🌾 🌾 🌾
ياصاحبَ الحوض إنّ الروح ظامئةٌ لشربةٍ مِن نَدى كفيكَ تسقيها

تقطّعت بي حبالُ الصبر في شغفٍ والنفس فيها مِن الآلام ما فيها

لولاك لَم نَدرِ ما تعني الحياةُ لنا يا رحمةً مِن إلَـٰه الكون مُهديها

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
🕋 أنا النبي لا كذب (14) 🕋


والآن مع رحلة الإسراء والمعراج وهى من معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي أعجزت أعداء الله في كل وقت وكل حين ..

*💢 وقتها 💢*

*اختلف العلماء رحمهم الله تعالى متى كانت :*
*فقيل* أنها ليلة الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول ولم تعين السنة.
*وقيل* أنها قبل الهجرة بسنة فتكون في ربيع الأول ، ولم تعين الليلة .
*وقيل* قبل الهجرة بستة عشر شهراً ، فتكون في ذي القعدة .
*وقيل* قبل الهجرة بثلاث سنين
*وقيل* بخمس
*وقيل بست* .
*والذي عليه أئمة النقل أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة وقبل الهجرة*

*💢بالروح أم البدن💢*

*الذي عليه أهل العلم وهو معتقد اهل السنه والجماعة أنه صلى الله عليه وسلم أسري ببدنه وروحه يقظة لا مناماً٠٠٠٠*

*قريش انكرت هذه الرحلة بشدة ولو كان مناماً لم تنكره لأنها لا تنكر المنامات*
.
قال تعالى :
*﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾* [ الإسراء: 1 ] .

وقد ذكر بن كثير في تفسيره لهذه الآيه الآتى:*هو الذي أسرى بمحمدً صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام وهو مسجد مكة إلى المسجد الأقصى وهو بيت المقدس وهو مصدق الأنبياء من لدن إبراهيم عليه السلام٠٠*

*ولهذا جُمعوا له هناك فأمهم في محلتهم ودارهم ، فدل على أنه هو الإمام الأعظم وهو المقدم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين..*


أما عن الذي حدث في تلك الرحلة المباركة هذا ما سنعرفه في المرة القادمة بإذن الله .. فانتظرونااا .
🐪الهجرة النبوية المباركة (١٢)🐪


تابع دروس وفوائد من الهجرة٠٠
▪️تعلمنا الهجرة العبقرية والتخطيط واتخاذ الأسباب٠٠نعم لقد كان  صلى الله عليه وسلم  متوكلاً على ربه واثقاً بنصره يعلم أن الله كافيه وحسبه ، ومع هذا كله لم يكن  صلى الله عليه وسلم  بالمتهاون المتواكل الذي يأتي الأمور على غير وجهها . بل إنه أعد خطة محكمة ثم قام بتنفيذها بكل سرية وإتقان٠٠*
*فالقائد : محمد خير الورى صلى الله عليه وسلم*
*والصاحب والمساعد : أبو بكر صديق الأمة رضى الله عنه*
*والفدائي : علي بن أبى طالب رضى الله عنه*
*والتموين : أسماءبنت أبى بكر رضى الله عنها*
*والاستخبارات : عبدالله بن أبى بكر رضى الله عنه*
*والتغطية وتعمية العدو : عامر بن فهيرة رضى الله عنه*
*ودليل الرحلة : عبدالله بن أريقط*
*والمكان المؤقت : غار ثور*
*وموعد الانطلاق : بعد ثلاثة أيام*
*وخط السير : الطريق الساحلي*
*والهدف : الوصول للمدينة المنورة*
*والغاية : إقامة دولة الإسلام ونشر التوحيد فى ربوع الأرض*

*وهذا كله شاهداً ودليلاً على عبقريته وحكمته  صلى الله عليه وسلم  ، وفيه دعوة للأمة إلى أن تحذو حذوه في حسن التخطيط والتدبير وإتقان العمل واتخاذ أفضل الأسباب مع الاعتماد على الله مسبب الأسباب أولاً وآخراً*


🌷🌷🌷نتابع
2025/07/08 04:53:20
Back to Top
HTML Embed Code: