Telegram Group Search
من أدب الحراميه ☺️
الله يعلَمُ والأيامُ شاهِدةٌ
أنَّا كِرامٌ ولكنَّا مفاليسُ
قال لي شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مرة:
العوارض والمحن هي كالحر والبرد، فإذا علم العبد أنه لابد منهما، لم يغضب لورودهما، ولم يغتم لذلك، ولم يحزن، فإذا صبر العبد على هذه العوارض، ولم ينقطع بها، رُجي له أن يصل إلى مقام التحقيق، فيبقى مع مصحوبه، الحق وحده فتهذب نفسه، وتطمئن مع الله.

مدارج السالكين - ابن قيّم الجوزيّة
‏كل عام وأنتم في أكسية النعم رافلون، لازلتم في كلاءة الله ما نسْنسَ الشذى وما شُوهِد في الأُفْقِ نجم .. دُمتم في طُوى أكناف الله ولانضبت عنكم غدران فضله .. أسعدكم وأبهجكم وأضحككم | 🎈
يقول الامير شكيب ارسلان في
رحلة حجه عند نزوله إلى جده ( الارتسامات اللطاف - 10  ) :
( شعرت اني حر في بلادي وبين أبناء جلدتي،
لا يتحكم في رقبتي المسيو فلان
ولا المستر فلان الخ بحجة انتداب او احتلال ، او سيطرة أو حماية او وصاية، أو غير ذلك من الاسماء المخترعة التي يرادبها تنعيم من «الفتوحات» و تخفيف مرارتها في الاذواق) .
قال الصنعاني-رحمه الله-: "وانظر في حكمة الله ومحبَّته لاجتماع القلوب؛ كيف حرَّم النميمة-وهي صدقٌ-لما فيها من
١-إفساد القلوب،
٢-وتوليد العداوة.
٣-والوحشة ،
وأباح الكذب-وإن كان حراماً- إذا كان
١-لجمع القلوب،
٢-وجلب المودة،
٣-وإذهاب العداوة".
[سبل السلام  ٨/٢٦٤].
من لطيف التعاريف التي عرّفها بعض المُحدَثينَ للأدب أنه قال: إنّ الأدب هو عُنفٌ مُنظّمٌ يُرتكبُ بحق الكلام العاديّ!

- عادل بانعمة
يقول احدهم:
قرأت على لسان طيّار كبير ..
أنّ طائرة إيرباص 380 تطير في طريقها عبر المحيط الأطلنطي في خط مستقيم بسرعة 800 كم في ساعة ..

ظهر لها فجأة طائرة يورو فايتر مزودة بتقنية Tempo Mach التي تمكنها أن تتجاوز ضعفي سرعة الصوت.

يبطئ طيار الطائرة المقاتلة الشاب ويطير بجانب طائرة الإيرباص ويحيي قائدها الشايب ..
عن طريق الراديو ثم يقول له :
رحلة إيرباص رحلة مملة .. بطيئة .. أليس كذلك ؟؟
* انتبه كابتن .. وألق نظرة عليّ .. ماذا سأفعل !!!
يقوم الشاب .. بشقلبة طائرته على ظهرها .. ثم يتسارع ويخترق حاجز الصوت .. ثم يصعد بسرعة إلى ارتفاع مذهل ويهوي إلى مستوى سطح البحر تقريبًا في عرض استعراضي .. خلاب ..
بعدها .. عاد الطيار العسكري الفتيّ .. مرة أخرى بجوار طائرة الإيرباص وسأل قائدها الشايب الكبير:
حسنًا !! كيف رأيت ذلك ؟؟

يجيب طيار الإيرباص الكبير سناً وخبرة : استعراضك يا بنيّ مثير للإعجاب للغاية !! لكن ألق نظرة علينا هنا .. لتر َ ما يمكنني فعله ولا يمكنك فعله !!!

راقب طيار المقاتلة طائرة الإيرباص .. لكنه لا يرى شيئا يحدث !!!

يستمر طيار الإيرباص في الطيران في خط مستقيم وبنفس السرعة !!!

بعد خمس دقائق أجرى طيار الإيرباص اتصالاً لاسلكيًا مع طيار المقاتلة وسأله : حسنًا ماذا تقول الآن !!!

يسأله قائد المقاتلة وهو في حيرة ودهشة
ماذا فعلت ؟!!!؟

يضحك طيار الإيرباص ويقول :
نهضت وحرّكت ساقي .. وذهبت إلى مؤخرة الطائرة إلى الحمام وأخذت فنجانًا من القهوة .. وكعكة القرفة .. وأنتَ لا تستطيع عمل أي من ذلك الذي قمت أنا به !!!

*المغزى من القصة هو*
عندما تكون صغيرًا شابّا تبدو السرعة .. ويبدو الاستعراض .. وحبّ التفاخر والتظاهر .. والأدرينالين .. رائعين .. ولكن مع تقدّمك في السن .. واكتسابك للحكمة والمعرفة .. تفهم قيمة الراحة والسلام والهدوء .. وهذا ما يسمى S.O.S
Slower
Older
Smarter
أبطأ - أقدم - أذكى

- إهداء الى جميع أصدقائي وزملائي
الذين هم في نفس عمري .. لندرك أننا كبرنا .. وأننا شبعنا نجاحاً وسعادة .. أحياناً وفشلاً .. وحزناً أحياناً ..
وأنّ الوقت قد حان للإبطاء من اندفاعنا .. وتهوّرنا .. والاستمتاع ببقية رحلتنا في هذه الحياة الدنيا .. بهدوء وسلام .. S.O.S 👍
• كتب رجلٌ إلى صديق له:
«أما بعد:
فإن كان إخوان الثقة كثيرًا؛ فأنت أولهم.
وإن كانوا قليلًا؛ فأنت أوثقهم.
وإن كانوا واحدًا فأنت هو».

[الصداقة والصديق]
أَضحى التَنائي بَديلاً من تَدانينا
وَنابَ عن طيب لقيانا تَجافينا
بِنتُم وَبِنّا فما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم ولا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بكم بيضاً لَيالينا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ ‌عِبَادٌ ‌أَمۡثَالُكُمۡۖ فَٱدۡعُوهُمۡ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ١٩٤﴾ [الأعراف: 194]

ماذا بقي لله ؟!

إنَّا لله وإنا إليه راجعون

" إن تدعوهم = لا يسمعوا دعاءكم
ولو سمعوا = ما استجابوا لكم
ويوم القيامة = يكفرون بشرككم ، ولا ينبئك مثل خبير "
يقول احمد شوقي :
أبوا الخروجَ إليــك من أوهامهم *
والناس فــــــي أوهامهم سُجناءُ
ومنَ العقولِ جَـــداولٌ وجَــلامدٌ *
ومنَ النفوسِ حَــــــــرائرٌ وإمَاءُ
طريفة
يقول الدكتور إحسان عباس - المحقق الشهير للكتب -  : وصلني مؤخراً كتاب من بلد عربي يتضمن دعوتي الى مؤتمر لمكافحة الجريمة،
فتملكتني الدهشة . بأي وجه أدعى إلى مثل هذا المؤتمر وفكرت طويلاً
وأخيراً اهتديت الى أن القوم قرأوا اسمي على بعض الكتب «تحقيق احسان عباس
فقالوا لأنفسهم قد ضبطناه، إنه «محقق» فلا أقل من أن يقدم لنا شيئاً عن أساليبه في التحقيق مع المجرمين. وبهذا الحل زالت الدهشة.   

غربة الراعي ( ص
: 226 )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
،المصابيح القديمة ؛ السجاد الأحمر ؛
أصوات طيور الحرم !.
2024/08/03 06:29:41
Back to Top
HTML Embed Code: