Telegram Group Search
يا ولدي..

إنها كلمات..
أقولها بعد طول غياب، وعظيم الشوق، والكثير من الحنين..

إنها كلمات..
ألفظها من فمي ليلتقطها هذا البحر.. ويشهد علينا ضوء القمر.. ونسمات السَّحر..

هذا البحر المظلم..
كلما ناظرته، وأطلتُ نظري إليه..
يُخيَّلُ إليَّ وميضُ نورٍ قابعاً في أعماقه..

أرى فيه حوتاً يلتهم إنساناً..
وأسمع فيه تسابيح سيدنا يونس، من داخل ظلماتٍ ثلاث..

أما وميض النور.. فهو (قلبه)! 
شيءٌ ثمين مدفونٌ في الأعماق! كان ابتلاؤه عظيمًا، يحتاج لصبرٍ شديد، ومحاسبة نفسٍ أشدّ..
شيء من مراجعة الذات.. شيء من الصحوة..

يالقلب سيدنا يونس! يالعظيم شعوره وهو في ظلمة ليل، وبحر لجيٍّ عميق، وبطن حوت..

يالعظيم صبره وهو ينادي (الله) من عمق البحر، فيسمع صوته أهل السماء!

يالعظيم ابتلائه، حين غادر قومهُ غضباناً ضيّقَ الصدر، وقد أراد أن يختار لنفسهِ قدَرَاً آخر، لكنّ قدر الله نافذ!
أراد الله أن يهذب قلب نبيّه، كي يصبر على تكاليف الرسالة، وأعباء الدعوة، أراد من نبيه أن يصبر ويصابر..
أراد الله من نبيه ألا ييأس ممن حوله، ألا يترك ما أُمر به، أن يسعى ويحاول، وأن يستنفذ كل السبل في الدعوة إلى الخير..

أراد الله أن يرسل تنبيهاً لقلبِ عبده..
فكان امتحانه.. في بطن الحوت!

ونحن كذلك.. يهذّبنا الله في كلّ ابتلاءٍ يصيبنا.. لأن هنالك محطات علينا أن نعيشها وأن نجاري ما فيها، وهنالك عقبات علينا أن نجابهها، ونغلبها.. بل وربما تغلبنا أحياناً كثيرة.. لكنّها تُعلّمنا!
بعض المهمات لا يمكن تجاوزها دون بذلٍ منا وسعي.. لا يمكن أن ندعَ أي أمرٍ نستصعبه أو نجد فيه مشقّة، فنتركه ونمضي! بل لابدّ من تعب وبذل يليق بالصادقين السائرين إلى الله!

يا ولدي..
يالعظيم يقين يونس - عليه السلام- وقد تقطعت به كل السبل، وضاقت به كلُّ الأرض! وقد أدركَ أنّه (عبد)! وأن العبودية هي تمام التسليم لله، وتمام الخضوع لرب الأرض والسماوات..

أن تكون عبداً لله، يعني أن تُسلم بكليّتك لله، أن تنقاد لأوامر الله، أن تحيا لأجل الله، أن يكون (الله) أعظم ما في حياتك، وأن يكون رضاه أولى غاياتك ومقاصدك..
أن تريَ الله من نفسكَ خيراً وسعياً وبذلاً وشعوراً صادقاً!

فيا رب..
وهذا قلبي! قلب "عبد" يشهد لك بالوحدانية.. فأحيِه بالقرآن، وعمِّره التقوى.. كي يظلَّ معك، خالصاً لك..

يا رب..
جمِّل أقداري بكل خير، واملأ صحائف أعمالي بكل خير..
فكلُّ ما يأتي منك،، هو خير

يا رب..
هذا قلبٌ يليق به الفرح، يليق به الأمل؛ لأنك ربه ومليكه..
فيا رب.. وأنت الجميل الذي خلقتني جميلاً.. اجعل قلبي جميل الباطن، عظيم التقوى..

يا رب..
هذا التيه الذي يتملّكني، أنت أكبر منه..
وهذا الضياع الذي يلتهمني،، أنت أعظم منه..
وأنت القادر أن تأمره كي يلفظني إلى برِّ الأمان، كما لفظ الحوت عبدك يونس..
يا رب..
لا إله إلا أنت
لا إله إلا أنت
سبحانك..
إني كنت من الظالمين..

يا رب..
أخرجني من ضعفي إلى قوتك
ومن حولي إلى حولك..
أخرجني من جهلي إلى نور معرفتك..

يا رب..
عرّفني بك..
ضاقت بي نفسي..
وفي السماء أجد المتّسع..
عندك يا رب، وبين يديك، وفي آيات كتابك...

- في كل منا فارس
‏لاحظت ان الإنسان يحتاج إلى الصبر في ادق أمور حياته حتى  اذكارك تحتاج للصبر فيها ان تجاهد نفسك لادائها على أكمل وجه يرضي ربنا

تأمل من قال حين يصبحُ أو يمسي:اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك،وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك،وأن محمدا عبدك ورسولك.

_لا تنسي أذكار الصباح.
‏كل الذنوب محرّمة،
والأعظم حرمة هي المجاهرة بها!
• فالموسيقى مثلاً
- إن سمعتها لوحدك تأثم.
- لكن إن سَمَّعتها غيرك أو نشرتها في مواقع التواصل أو دليت الناس عليها، فإنك تصبح:
1- آثم.
2- مجاهر.
3- حاملاً وزر كل من سمعها بسببك.

وقس عليها المعاصي الثانية.
=يعني أقول لربنا على كل حاجة؟
-نعم ، هذا من تمام التوحيد.

=يعني لو عَرَبِيتي باظت أشتكي لربنا وأقول له العَربيّة باظت؟
-اُمّال هتشتكي لمين؟ أنت فاكر إن لينا حد غير ربنا؟! إنّ الله يُحب أن تسأله.

كان السّلف الصالح يسألون الله حتى في عَلَفِ حِمَارِهم!،
يعني الواحد كان يروح يقول يا رب علف الحمار الي عندي خلص يسّر لي أمري عشان أشتريه.!

واللهِ لن تجد أَحَنّ وأكرم من ربّك عليك!

الشيخ/ سمير مصطفى.
‏إنَّما هي

أنفاسٌ تُعد .. وعُمر يفنىٰ ..

وأيامٌ تنْقضِي ")

هي الدُّنيا ورب العرشِ تفنىٰ !
واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره.

- ابن الجوزيّ.
معيد بكلية الهندسة جامعة جنوب الوادي يعلن دخوله الإسلام
وصف الرسول - للدكتور محم...
SWAGE ForMedia
وَحشٓك؟ مشتاقله؟

أوصفهولك؟ طيب غمّض عينك.
إنّ الصلاةَ على النبيِّ مُحمّدٍ
تُرضي القلوبَ وتُذهبُ الأحزان:))
يا رب بارك لي في حياتي حتى أسعد، وفي جُهدي حتى أُنجِز، وفي جسمي حتى أقوى، وفي صحتي حتى أهنأ، وفي مالي حتى أغنى، وفي عقلي حتى أرقى، وفي قلبي حتى لا أشقى..

اللهم سخّر لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين من حولي، اللهم صبّ عليّ الخير صبًا صبًا وارزقني حلالًا طيبًا فإنك على كل شيء قدير.
ياربّ..
اجعلني زوجةً صالحة لزوجٍ صالح، وأُمًّا طيِّبة، لذريةٍ طيّبة..ولا تحرمني مِن رؤيتهم مقيمين لصلاتِك، حافظين لكتابك، عاملين بما فيه. متخلّقين بالقرآن..صالحين مصلحين، يصبّون عليّ البّر والحب صبّا صبّا، ولا يجعلون عيشتنا كدّا كدّا..
"ربِّ اجعلني مُقيمَ الصلاةِ ومن ذريَّتي ربَّنا وتقبَّل دعاءِ."")
سَكِينَـةُ الفُؤاد. pinned «ياربّ.. اجعلني زوجةً صالحة لزوجٍ صالح، وأُمًّا طيِّبة، لذريةٍ طيّبة..ولا تحرمني مِن رؤيتهم مقيمين لصلاتِك، حافظين لكتابك، عاملين بما فيه. متخلّقين بالقرآن..صالحين مصلحين، يصبّون عليّ البّر والحب صبّا صبّا، ولا يجعلون عيشتنا كدّا كدّا.. "ربِّ اجعلني مُقيمَ…»
إن لم تستطع تبديد الغفلة من حياتك تمامًا؛ فحاول تقصير أجلها، والصدق، والتعويض:

ارتكبت ذنبًا من شهر
غفلت عن وِرد القرآن الكريم البارحة

1. اليوم اجلس جلسة تأنيب، ولو أن نفسك مستهترة، وقلبك فاسد، وحياتك مستمرة ولا تشعر أنك فعلت شيء
اجلس عرِّض نفسك للحق وإن كانت لا تشعر أنها على باطل، ذكرها بالله، وبعظمة خطئك بِـ ارتكاب الذنوب، وعظيم خسرانك بفوات القرآن، وخوفها، ورغبها، وسدد وقارب، واشعر بالصدق في إصلاحها وعظم النية أن صلاحها متعدي لنفع المسلمين، العائلة، الصحب...
اجعل الجلسة تكون كأنك أب صالح يربي ابنه الجاهل

2. ثم عالج صدقك في التوبة، وتب وإن لم تشعر بشيء، واصرف ساعات للاستغفار، والاعتذار وطلب العفو ليذهب عنك ثقل الذنوب، وخزي التقصير، وتب، وتب، اجمع لك أدعية الاستغفار الواردة وكررها وتمعن في معانيها لعل قلبك يصل للصدق

3. ثم اعمد إلى الذنب الذي أذنبته؛ فقابله بألف طاعة، ستستغرب الرقم
الطاعات هينة بتوفيق الله تعالى؛ فَـ سله العون
كلمة طيبة صدقة؛ فأرسل لأصدقائك كلمات طيبات
قطعة السكاكر الصغيرة لطفل = ٣ طاعات أو أربعة: من إدخال السرور، لإطعام الطعام، للمؤانسة، للصدقة، لتعزيز الثقة بِـ النفس
سبحان الله وبحمده ١٠٠ مرة= ١٠٠٠ حسنة أو تحط عنك ١٠٠٠ سيئة، تحتاج دقيقة ونصف، وكل تسبيحة طاعة إن شاء الله تعالى ووفق ونخلة في الجنة

وفقكم الله لكل خير وأنار بصيرتكم وكفاكم مؤونة الدنيا والآخرة.

- مريم سكاف
سَكِينَـةُ الفُؤاد.
Voice message
-
«مَن هُم المُؤمِنون؟

إنَّما المُؤمِنون:
•الَّذينَ إذا ذُكِرَ الله وَجِلَت قُلوبُهُم.
•وإذا تُليَت عليهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا.
•وعَلىٰ رَبِّهم يتَوكَّلون.
•الَّذينَ يُقيمُون الصَّلاة ومِمَّا رزَقنَاهُم يُنفِقُون.

أُولئِك همُ المُؤمِنونَ حقًا، لَهُم درَجاتٌ عِندَ ربِّهم ومَغفِرةٌ ورِزقٌ كَريم!».
ستَمُرُّ بأيّامٍ عِجاف، ستأخذ الأيّام شيئًا من ملامحك، صحّتك، وقتك، قلبك، ستَشعُرُ بحِملٍ لا تستطيعه الجبال، وأنّ ظهرك لشدة الألم كاد يُكسَر! وأنّك وحيد لا يُشاطرك الطّريق أحد .. لكن

أحيانًا تكون أسير فكرتك، ورهين اعتيادك! لأوضّح لك الصّورة، فانتبه.. حينَ تُكثر تفكيرًا بعَجزِك تَعجَز، وحينَ تؤكّد على نفسك مرارًا أنّ الوقت قليل، لن تجده! وحينَ تُدمِنُ فكرةَ أن ليس هناك مَن يفهَمُك، ستُصدّقها لدرجة لن تفهَمَ نفسك! هذه الحيرة والعجز والكسل والتّعب، جزء منه يسكن عقلك لا الجسد..

البلاءات يَمُرّ فيها كلّ أحَد، لكنّها لا يخرج منها سليم القلب إلّا صاحب القلب! ذاكَ الّذي لا تُعطّله الأحزان عن العمل، ولا توقفه الفكرة عن غرس البذرة، ولا يعجز لمجرّد محاولةٍ فاشلة، ولا يجلس على حافّة الطّريق لأنّ هناك مَن يشغَل الطّريق!

مهم أن تنتبه لأفكارك، لما تُدمن التّفكير فيه، أن تنظر لعبادتك، مدخلاتك، صُحبتك، سكّان قلبك، وتُعيد برمجة ما ترنو إليه، لست وحدك المُصاب، ولست وحدك صاحب الألم! واجعَل من جرحك المحتوم أجرًا غير معلوم، احتَرِم فيكَ ضَعفًا، واجتَهِد عليك ضِعفًا، واعمَل كأنّ العمل أنفاسك، استَعِن تُعان، ومَن اختار الطّريق؛ دَفَع الثَّمَن..

أ/قصي عاصم العسيلي.
يا ربّ،
خفِّف ثِقل الأيام على قُلوبِنا
ربّنا إنا بِدُونِك شاردُون وتائِهون؛ فتولّنا. ')
رجلان حجا بيت الله الحرام وأثناء العودة إلى ديارهما جلسا ف صالة الانتظار بمطار جدة الدولى

فتحدث رجل إلى الآخر وقال الرجل :
أنا أعمل مقاول وقد أنعم الله عليّ
بالحج هذا العام للمرة العاشرة

فأومأ الرجل الآخر وكان اسمه سعيد برأسه وقال : حج مبرور ، وسعي مشكور ، وذنب مغفور وابتسم الرجل وقال :أجمعين ..

وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :

والله يا أخى لحجتى هذه قصة طويلة
ولا أريد أن أوجع رأسك بها

ضحك الرجل ، وقال : بالله عليك أخبرنى ، فكما ترى نحن لا نفعل شيئا سوى الانتظار ..

ابتسم سعيد وقال : نعم الانتظار وهو ما تبدأ به قصتى فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت ..

بعد ثلاثين عام من العمل معالج فيزيائى ف مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وف نفس اليوم الذى ذهبت لأخذ حسابى من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التى أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لى :

أستودعك الله يا أخ سعيد
فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى

استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجى لابنها وتفكر ف نقله لمكان آخر فقالت لى : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لإبنى أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرًا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به ومشت حزينة!!!

استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلًا :
غريبة طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟أجابه سعيد : هذا ما فكرت به وشغل بالى

فذهبت إلى الإدارة وسألت فتبين أن والد الصبيّ فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج ، فحزن الرجل وقال : لاحول ولا قوة إلا بالله ، مسكينة هذه المرأة وكيف تصرفت ؟

أجاب سعيد : ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي ع نفقة المستشفى ولكنه رفض رفض قاطع وقال لى : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية ..

خرجت من عند المدير حزين
مكسور الخاطر ع المرأة

وفجأة وضعت يدى ع جيبى الذى فيه نقود الحج فتسمرت ف مكانى لحظة ثم رفعت رأسى إلى السماء وخاطبت ربى قائلًا :

اللهم أنت تعلم بمكنون نفسى وتعلم أنه لا شيء أحب إلى قلبى من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمرى ولكنى آثرت هذه المسكينة وابنها ع نفسى فلاتحرمنى فضلك ..

وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل ما معى له عن أجرة علاج الصبى لستة أشهر مقدم ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة ..

تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
بارك الله فيك وف أمثالك

ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟

فاجاب : رجعت يومها إلى بيتى حزين ع ضياع فرصة عمرى ف الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبى لأنى فرّجت كربة المرأة وابنها ..

فنمت ليلتها ودمعتى ع خدى فرأيت ف المنام أننى أطوف حول الكعبة، والناس يسلّمون عليّ ويقولون لى :

حج مبرور ياحاج سعيد فقد حججت ف
السماء قبل أن تحج ع الأرض ، دعواتك لنا ياحاج سعيد ..

فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ، فحمدت الله ع كل شيء ورضيت بأمره ، وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ، وإذا به مدير المستشفى الذى قال لى :

أنجدنى فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لا يذهب دون معالجه الخاص ، لكن زوجة معالجه ف أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتنى خدمة ورافقته ف حجه؟!

فسجدت لله شكر
وكما ترى
فقد رزقنى الله حج بيته دون أدفع شيء والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل ع إعطائى مكافأة مجزية لرضاه عن خدمتى له ..

وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها ف المستشفى ع نفقته الخاصة، وأن يكون ف المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء

وفوق ذلك:
عيّن زوجها بوظيفة ف إحدى شركاته

ورجع إليّ مالى الذى دفعته
أرأيت فضل ربى أعظم من فضلى

نهض الرجل وقبّل سعيد ع جبينه قائلًا :
والله لم أشعر ف حياتى بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسى قد أنجزت شيء عظيم وأن مكانتى عند الله ترتفع بعد كل حجة

ولكنى أدركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالى ؛ فقد ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ..

ومضى وهو يردّد :
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم ارزق كل مشتاق حج بيتك الحرام.
"أتعب في تنظيف قلبي، وترتيب نيتي، وملاحظة شعوري، وتهذيب اندفاعاتي!

هو تعب كبير جدًا لا يراه الناس،
ولكن يراه الله.

أتعب في تنقيح الغيرة
فأقول لنفسي أوليس الله الرزاق ؟ فتتأدب نفسي بالرضا وتتعلّم عيني بألا تُجاوز طبقاً قُدِّم لغيرها."

- الشيماء إسماعيل
2024/06/30 10:52:47
Back to Top
HTML Embed Code: