"أريد أن أموت
لا أقصد أن قلبي سيتوقف عن نبضه
وجسدي يتحول إلى جثة هامدة،
توارى الثرى،
أريد أن أموت،
لا أعني أنني سأتوقف عن سماع أي صوت،
ولا أرى أشعة الشمس،
فأغدو أعمى،
لا أبصر القمر والنجوم
لا،
لست هذا ما أعنيه،
فأنا أبحث عن موت آخر،
موت هادئ وخارج عن المألوف،
مثل الماء الذي تتطاير جزيئاته فيستحيل بخارًا،
مثل تفتح البذرة،
وغروب الشمس،
والسماء الملبدة بالغيوم،
أريد أن أفنى،
لكي أولد في عالم آخر،
عالم بكر لم يسم بعد،
عالم لم أجربه بعد
يشبه الخيال،
حيث كل شيء عادي
ما عدا الخوف من الفناء
ما عدا البؤس
والإحساس بالوحدة".
لا أقصد أن قلبي سيتوقف عن نبضه
وجسدي يتحول إلى جثة هامدة،
توارى الثرى،
أريد أن أموت،
لا أعني أنني سأتوقف عن سماع أي صوت،
ولا أرى أشعة الشمس،
فأغدو أعمى،
لا أبصر القمر والنجوم
لا،
لست هذا ما أعنيه،
فأنا أبحث عن موت آخر،
موت هادئ وخارج عن المألوف،
مثل الماء الذي تتطاير جزيئاته فيستحيل بخارًا،
مثل تفتح البذرة،
وغروب الشمس،
والسماء الملبدة بالغيوم،
أريد أن أفنى،
لكي أولد في عالم آخر،
عالم بكر لم يسم بعد،
عالم لم أجربه بعد
يشبه الخيال،
حيث كل شيء عادي
ما عدا الخوف من الفناء
ما عدا البؤس
والإحساس بالوحدة".
"لا أريد أن أكون رعداً
أو برقاً خاطفاً.
لا أريد أن أكون مطراً غزيراً،
أو كأسَ نبيذٍ،
لا أريدُ أن أكون شمعةً.
قطعة موسيقيةً لعازف حالمٍ،
أو صورة من ذكرى بعيدة،
أو أيّ شيء عابرٍ في لحظتكِ.
أريد أن أكون داخل اللوحة
التي ترسمها عيناك
وهما تنظران إليَّ.
أن أنظر إليك وأنت تضعينني
في إطار،
أو تحطمينه،
وأنت تعرّينني وتُلبسينني.
أن أرى نظراتك تخترقني كأنها سهامٌ،
لمساتكِ تُطفئني وتشعلني".
أو برقاً خاطفاً.
لا أريد أن أكون مطراً غزيراً،
أو كأسَ نبيذٍ،
لا أريدُ أن أكون شمعةً.
قطعة موسيقيةً لعازف حالمٍ،
أو صورة من ذكرى بعيدة،
أو أيّ شيء عابرٍ في لحظتكِ.
أريد أن أكون داخل اللوحة
التي ترسمها عيناك
وهما تنظران إليَّ.
أن أنظر إليك وأنت تضعينني
في إطار،
أو تحطمينه،
وأنت تعرّينني وتُلبسينني.
أن أرى نظراتك تخترقني كأنها سهامٌ،
لمساتكِ تُطفئني وتشعلني".
شهر أيار يزهِر
ويخضَرُ في جمَال،
فتطُوفُ حبيبَتي
مبتهجَةً طليقَةً.
وعلَى الصخرِ قربَ الوادي
هنالِك حيثُ مَنحتْني قُبلةً.
ويخضَرُ في جمَال،
فتطُوفُ حبيبَتي
مبتهجَةً طليقَةً.
وعلَى الصخرِ قربَ الوادي
هنالِك حيثُ مَنحتْني قُبلةً.
"هاتي صدركِ كما ينزاحُ الهمّ،
هاتيهِ
لأقفزَ دون هَوادةٍ
وأتنفّسَ،
هاتيهِ
لأختبئَ وأدسَّ هواجسي،
هاتيهِ لأرحلَ بعيداً فيهِ
ولا أعود"
-
هاتيهِ
لأقفزَ دون هَوادةٍ
وأتنفّسَ،
هاتيهِ
لأختبئَ وأدسَّ هواجسي،
هاتيهِ لأرحلَ بعيداً فيهِ
ولا أعود"
-
وثمَّة أجسادٌ
-مثل جسدي هذا،
جسدكَ-
لا تَتَسعُ لكلِّ هذا الحبِّ
لكلِّ هذه الرَّغبة.
-مثل جسدي هذا،
جسدكَ-
لا تَتَسعُ لكلِّ هذا الحبِّ
لكلِّ هذه الرَّغبة.
أصحو
وأشتاقُ إليك هكذا
في كمال الفراغ.
أُنهِضُ النهارَ
وأزرعُ الشمسَ
كي لا أرى غيابَك.
_
وأشتاقُ إليك هكذا
في كمال الفراغ.
أُنهِضُ النهارَ
وأزرعُ الشمسَ
كي لا أرى غيابَك.
_
"يجدر بك أن تكون في السرير الآن، يجدر بأيامي أن تصبح أكثر اخضرارًا، يجدر بالربيع أن يحلّ، لكن غيابك يخدش شيئًا ما، في قلبي، أو ربما الخدوش القديمة، تصحو وتئن. أريد أن أقول لك، لكنّي لا أجد كلامًا، أريد أن أحبك كلك، لكن الشعر يأخذ حيزًا، وأريد أن يكون قلبي بحجم راحة يدك. هل تجيء الآن؟ وإلا فإن الموت سيأتي مرة أخرى، متسللا من حياتي الفائتة، خارجًا من البحر، من دنيا ظلماء. أريدك أن تأتي، أن تكون معي في الظهيرة، وأن نصنع الكعك معًا. أريد أن أعيش، أن أُحِب وأن أُحَب، أريد أن أصير شابة من جديد، لأزرع قلبي بالوسائد القطنية، وليكون الموت بعيدًا جدًا، ومحاصرًا. أريد أن أعيد عمري، وأن أبدأه من جديد معك".